الدار/ خاص
تم تخصيص حوالي 96 مليون درهم لمشروع بناء القطب الفلاحي اللوكوس بجماعة زوادة بإقليم العرائش، الذي حددت مدة أشغاله في 22 شهرا، حسب ما كشفت عنه المدیریة الجھویة للفلاحة لجھة طنجة تطوان الحسیمة.
وسيكون لمشروع القطب الفلاحي اللوكوس وقع إيجابي على المجالين الاقتصادي والاجتماعي، كما أن سيساهم في تثمين السلاسل الفلاحية وتوفير مناصب شغل جديدة لعدد كبير من الشباب وتطوير الصناعات الغذائية والتحويلية.
وبحسب المعطيات المتوفرة في هذا السياق، فإن القطب الفلاحي اللوكوس سيعطي قيمة مضافة لاقتصاد المنطقة الشمالية وتحولها النوعي، في ظل تظافر جهود المؤسسات الرسمية والمنتخبة، التي بذلت جهودا مالية كبيرة لتوفير وعاء عقاري للاستثمار وانجاز المشاريع بأثمنة مشجعة وفي متناول أصحاب المشاريع، من ضمنها المقاولات المتوسطة والصغيرة.
وحسب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي فإن انجاز مشروع القطب الفلاحي اللوكوس يتم في وقت وجيز وقياسي، كما سيساهم في تحقيق تحول سوسيواقتصادي نوعي للمنطقة، ويتجاوب مع انتظارات ساكنة المنطقة وتوجهها الفلاحي العام، مشيرا الى أن المشروع يعكس تطلع المغرب للرقي بكل المناطق الفلاحية على الصعيد الوطني، وسيعطي قيمة مضافة للمجال الذي يعد من القطاعات الأساسية للاقتصاد الوطني الذي يعول عليه المغرب حاليا مستقبلا.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قد أكد أن هذا المشروع، على غرار باقي المشاريع النموذجية يعد إحدى دعائم تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030
وينجز هذا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين عدة أطراف، وبالخصوص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والمجلس الجهوي لطنجة – تطوان – الحسيمة، وولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمجموع العمليات المقررة برسم هذه الاتفاقية 457 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع عامة إلى تنظيم قطاع الصناعات الفلاحية بالجهة، وتعزيز تثمين المنتوجات الفلاحية، وإنعاش تنافسية مقاولات الصناعات الغذائية، وكذا توفير إطار متميز للفاعلين الصناعيين الوطنيين والدوليين، من خلال تسهيل الولوج إلى العقار المهيأ والملائم.