بعد أن خطفوا من قبل عصابات مسلحة في ليبيا، وأعيد تحريرهم لاحقاً، أكد المواطنون المصريون الأقباط الستة أنهم بخير.
ففي لقاء مع "العربية"، اليوم السبت، أشاروا إلى أنهم بصحة جيدة، قائلين: "نطمن أهلنا نحن بخير وقد تم تحريرنا".
كما أضافوا أنهم في مكان آمن في مدينة الزاوية.
نقلنا عدة مرات
أما عن تفاصيل عملية الخطف فقالوا "تم خطفنا من الطريق الساحلي بالقرب من مدينة صبراتة، ثم نقلنا عدة مرات في أماكن مختلفة".
وختموا موجهين الشكر لأهالي الزاوية ورئيس لجنة مكافحة الهجرة في البرلمان الليبي علي أبو زريبة على تدخله لفك أسرهم.
وكان مراسل "العربية" أشار سابقا إلى أن عملية تحرير المختطفين تمت بالتنسيق بين رئيس لجنة مكافحة الهجرة في مجلس النواب ومشائخ وأعيان مدينة الزاوية.
فيما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، أن الأقباط الستة المحررين باتوا في طريق العودة، مؤكدة أنها تنسق حاليا مع السلطات الليبية لعودتهم.
يشار إلى أن المخطوفين من قرية الحرجة التابعة لمدينة البلينا بمحافظة سوهاج جنوب مصر، وهم من عائلة واحدة.