إعترف الناخب الوطني وليد الركراكي، بأن أداء المنتخب المغربي، لم يكن جيدا في مباراة اليوم، التي انتهت بالتعادل ضد الرأس الأخضر (0-0).
وقال وليد في الندوة الصحفية التي تلت المواجهة: "كنا ننتظر أن المباراة لن تكون سهلة. في الشوط الأول ظهرنا بشكل سيء. اليوم لم نجد الحلول، وارتكبنا الكثير من الأخطاء التكتيكية، وهذا درس لنا".
وبخصوص تغيير مراكز بعض اللاعبين، أجاب الركراكي قائلا: "كان علي تجريب قندوس، أما الياميق وداري فأنا أعرفهم. ماغاديش نقول أن حمد الله ما عجبنيش، ولكني أنتظر منه الشيء الكثير، ثم هناك التنافسية في مركزه، وحين تمنح لك الفرصة يجب أن تستغلها، لكنني ما زلت أؤمن أن عبد الرزاق قادر على إعطاء المزيد، واليوم لم يكن في مستواه".
وأضاف: "ربما الخطأ الذي ارتكبته اليوم، هو أنني أشركت صابيري الذي لم يلعب منذ مدة. لقد ارتكبت أخطاء وأتحمل المسؤولية. المدرب لم يكن في المستوى اليوم وأتحمل مسؤولية التعادل. كنت كانْتمنَّا تْجِي نتيجة بْحال هَادِي قبل كأس افريقيا، والحمد لله جَاتْ دَابَا باش تفيّقنَا".
وواصل حديثه قائلا: "أمامنا 6 أشهر قبل كأس أفريقيا لإيجاد الحلول، وكما قلت فهذه نهاية الموسم، وهناك عامل العياء، واللاعبون يفكرون في العطلة والميركاتو. باش نكونو فرقة كبيرة في أفريقيا خاصنا نعرفو نربحو بحال هاد الماتشات واخا بنتيجة 1-0. الحمد لله اليوم كانت مباراة ودية وليست رسمية، وتسمح لنا بتجريب بعض اللاعبين، بَاش فلّخر مْنينْ نْختَار ما نكون ظلمت تا واحد".
وأشار: "نحن نحضر للكان، وستأتي نتائج سلبية أخرى في الأشهر القادمة، المهم هو نْكونُو وَاجْدِين (لكأس أفريقيا). كون ربحنا اليوم بنتيجة 3-0 مَاغادِي نْستَافدُو وَالُو وغادي نْبقَاو نْقولُو حنا أحسن فرقة. مزال تابعانا الخدمة وهاد النتيجة غادي تخلينا ديما فايقين بخصوص المستقبل".
وبخصوص ما إذا كان سيقدم على تغييرات أخرى في مباراة جنوب أفريقيا، قال الركراكي: "المشكلة هي أننا في نهاية الموسم، وهناك لاعبين مثل أمرابط الذي خاض أكثر من 55 مباراة، وبالتالي ربما لن يسافر معنا إلى جنوب أفريقيا. هناك أيضا الميركاتو الصيفي، وبالتالي لن نغامر بإشراك بعض اللاعبين وتعريضهم للإصابة، ومنعهم من القيام بصفقة انتقال. ما يهمني هو أن نكون جاهزين لتصفيات كأس العالم وكأس أفريقيا".
واختتم الركراكي ندوته: "الهدف هو أن نواجه فقط المنتخبات الأفريقية لغاية انطلاق كأس أفريقيا، لكي نعتاد على ما ينتظرنا، وربما ستكون هناك منتخبات أقوى من الرأس الأخضر، وكما قلت أهم شيء، هو أن نكون جاهزين في الوقت المناسب. قد نخوض في شهر أكتوبر بطولة ودية في ساحل العاج ربما، حتى نعتاد على الأجواء هناك، وفي حال واجهنا الكوت ديفوار سيكون الأمر رائعا. جميع خصومنا سيلعبون بروح قتالية، وأنا لست متفاجئا من هذا الأمر وفي نفس الوقت لست قلقا".
تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب المغربي، سيواجه يوم السبت القادم (16:00 غرينيتش+1)، مضيفه منتخب جنوب أفريقيا، في تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
