أعلن وزير الخارجية التركي الجديد، هاكان فيدان، عن تعيين سفراء جدد لبلاده في عدة دول، من بينها المغرب. وتم تعيين مصطفى إيلكر كيليش، وهو دبلوماسي متمرس، سفيرا لتركيا في الرباط.
ونقلت تقارير تركية، عن وزير الخارجية التركي الجديد، المعين حديثا من طرق الرئيس طيب رجب أردوغان، إعلانه عن أسماء سفراء تركيا الجدد لتسع بعثات في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن الأمر يتعلق بسفراء كل من روسيا،المغرب،الجزائر،فرنسا،بولندا،باراغواي،أوكرانيا،إسبانيا.
وكان السفير الجديد لدى المغرب، يشغل إلى غاية نهاية مارس 2023، منصب القنصل العام في دبي. وجاء تعيينه الجديد، ليحل محل عمر فاروق دوغان، الذي أثارت مغادرته المملكة في أبريل الماضي جدلاً في المغرب، حيث حملت بعض الصحف الجزائر المسؤولية في هذا “الاستدعاء” إلى دعمه لمغربية الصحراء.
وخلال مقابلة أجراها معه “ماروك إيبدو” كشف السفير التركي السابق لدى المغرب عمر فاروق دوغان، موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية، قائلا: “بادئ ذي بدء، نحن نعتبر بلدان شمال إفريقيا، بما فيها المغرب، شعوبا شقيقة مسلمة وأصدقاء..مشكلة الصحراء تؤلمنا لأننا في تركيا لدينا مشكلة مماثلة، وإذا كان هناك أي شخص يفهم حقا شعور السلطات المغربية والشعب المغربي، فيمكنه فقط الشعب والسلطات التركية”.
وأضاف دوغان: “نحن نؤيد التنمية العادلة في المنطقة، ونعتقد أن هذا صراع مصطنع بحت يعود بالفائدة على أطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة، بما في ذلك المغرب”.
وقال دوغان “نريد أن يتمكن البلدان الشقيقان من الجلوس والتوافق والتوصل إلى حل وسط، ولهذا السبب فإنني أعلق أهمية كبيرة على سياسة اليد الممدودة التي كررها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء، ونحن ننتظر أن تستجيب الدولة المجاورة لنداءات العاهل المغربي”.
