لقي رجل خمسيني وأب لعدة أطفال مصرعه غرقا بواد ” أزاون” ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل حيث تم انتشال جثة هذا الأخير من قبل مواطنين قبل تسليمها لعناصر الحماية المدنية . وقد توجه الضحية كعادته من أجل الإستمتاع بلحظات من السباحة في مياه الوادي المذكور دون أن يدري بأن هذه الرحلة ستكون الأخيرة له في عالم الأحياء ، حيث اختفى عن الأنظار بعد غطسه في مياه الوادي ليهب عدد من الأشخاص الذين كانوا على مقربة من المكان الذي غرق به الى نجدته دون جدوى حيث لم يتمكن هؤلاء من اخراجه من البركة التي غرق بها الا جثة هامدة بعدما انقطعت أنفاسه نتيجة مكوثه الطويل تحت الماء . وتم تسليم جثة الضحية الى عناصر الحماية المدنية الذين قاموا بنقل هذه الأخيرة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى جيجل وسط أجواء حزن كبيرة خاصة وأن الضحية رب أسرة وكان يعيل عدة أفراد وأولهم أطفاله الصغار . هذا وتعد حادثة الغرق هذه الثالثة من نوعها هذه الصائفة بواد ” أزاون” ببلدية الأمير عبد القادر بعدما سبق لشخصين آخرين وأن توفيا بذات الطريق بهذا الواد الذي يعرف اقبالا كبيرا من قبل عشاق السباحة في الوديان والبرك المائية ، وقد أصبح الجسر الذي يعلو واد ” أزاون” بالأمير عبد القادر المكان المفضل للبعض لإستعراض مهاراتهم في القفز نحو الماء وهي المغامرات التي تسببت في عدة حوادث مؤلمة وخطيرة وآخرها وفاة شاب أربعيني أمام أنظار أفراد من عائلته بعدما اصطدام رأسه بجسم صلب وهو يستعرض مهاراته في هذا النوع من القفزات .
أ / أيمن
