اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية.. المذبحة مستمرة للشعب الفلسطيني


صادف السابع من أبريل 2024، مرور ثلاثين عاماً على بداية الإبادة الجماعية في رواندا والتي استمرت قرابة مائة يوم، وخلفت مئات الآلاف من القتلى.

بين أبريل/ ويونيو/ 1994، قُتل ما يقدر بنحو 800 ألف شخص رواندي.

وكان معظم القتلى من قبيلة التوتسي، فيما كان معظم الذين ارتكبوا أعمال العنف من قبيلة الهوتو.

وتوصف المذابح التي شهدتها رواندا في ذلك الوقت بأنها “أكبر إبادة جماعية في إفريقيا في العصر الحديث”.

واندلعت الإبادة الجماعية إثر وفاة الرئيس الرواندي جوفينال هابياريمانا، وهو من الهوتو، عندما أُسقطت طائرته فوق مطار كيغالي في 6 أبريل/ نيسان 1994.
التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا

حرب غزة والإبادة الجماعية
بغض النظر عن عدد الأشخاص القابعين تحت الأنقاض في غزة ضمن حصيلة القتلى المتزايدة، فقد قُتل أكثر من 32,000 شخص—في أقل من ستة أشهر من القصف الإسرائيلي. وأصيب ما لا يقل عن 74,000 فلسطيني آخرين—
وتشير تقديرات مسؤولي الصحة في الأمم المتحدة إلى أن انتشار الأمراض في غزة، في ظل انهيار نظام الصحة العامة وتوقف ثلاثة أرباع المستشفيات عن العمل، من الممكن أن يقتل عدد أكبر من الفلسطينيين من أولئك الذين فقدوا أرواحهم بالفعل في الحرب الإسرائيلية المستمرة.
لقد تم تدمير البنية التحتية الصحية في غزة بشكل منهجي، وتم قصف المواقع الثقافية والتراثية وتجريفها، وتم تفجير المدارس، وتعرض 75 في المئة من جميع المنازل إما للضرر أو التدمير، ويتم استخدام التجويع كسلاح في الحرب.

من الواضح أن تصريحات السياسيين والمسؤولين العسكريين الإسرائيليين—بأن إسرائيل تقاتل “حيوانات بشرية”، وأنه يجب “إفراغ” غزة و “تسويتها بالأرض”، وأن إسرائيل “تطلق نكبة غزة”—هي بوضوح إبادة جماعية بطبيعتها. فقد حذرت مجموعة من الخبراء في الأمم المتحدة من وجود “أدلة على تزايد التحريض على الإبادة الجماعية” من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ورفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، متهمة إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

إنّ جذور عنف الإبادة الجماعية هذا عميقة وقديمة. وفهم التاريخ هو المفتاح لفهم هذه اللحظة. أفعال الإبادة الجماعية لا تحدث فجأة
إن العالم أخفق في منع الإبادة الجماعية في رواندا قبل 30 عاما وإنه يفعل الشيء نفسه اليوم في غزة.

إنّ هذه السنوات من شيطنة الفلسطينيين وتجريدهم من إنسانيتهم، على خلفية التطهير العرقي الذي كان يشكل أهمية مركزية في تأسيس إسرائيل، لا يمكن فصلها عن أعمال الإبادة الجماعية الحالية في غزة. أحدهما أدى إلى الآخر.

تاريخ الخبر: 2024-04-23 09:21:29
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:00
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

هكذا كانت ردة فعل عائلة الدكتور التازي بعد النطق بالحكم

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:26:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

فرحة عارمة لابن الطبيب التازي بعد الإعلان عن مغادرة والده للسجن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 03:25:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية