تيرجتاو

تيرجتاوأومن الممكن تيرجوتاويا كانت أميرة من مايوتس التي ذكرها بوليانيس. كانت أول زوجة للملك السينديان هكاتايوس، وكانت مشاركة إشارة في حروب التوسع في بوسبورن.


تيرجتاو
ملكة مملكة السند
توليها العرش	390-380 قبل الميلاد
الميلاد	غير معروف
الزوج	هيكاتيوس حاكم إكسكوميتس غير مسمى
الابن	أوكتاماساديس

في النصوص:

يخبرنا السيرة عن تيرجاتوبولينوس في كتابه [ستراتيمس]:

تزوجت تيراجاومايوتيس من هيكاتايس ملك السندي، وهوشعب يعيش فوق مضيق كيرتش بقليل. وقد طرد هيكاتايس من مملكته، ولكن ساتيروس، طاغية البسفور أعاد العرش. فزوجه ساتيروس ابنته وحرضه على اغتال زوجته السابقة. لم يكن باستطاعة هيكاتايس اغتال المايوتيه التفكير في قتلها لحبه الشديد لها ولكنه قام بحبسها في قلعة محصنة ولكنها وجدت طريقة للهروب منها.

وخوفاً من اثارة عملها ذلك للهكاتايس وساتيروس اعلان الحرب عليها، واللذان قاما ببحث صارم عنها، هرعت بمهارة مسافرة عبر الطرق الوحيدة والمهجئة، مخفية نفسها في الغابة في النهار، مواصلة رحلتها في الليل. وتمكنت أخيراً من الوصول إلى بلد إكزوماتي، حيث كانت أسرتها تملك العرش. وكان والدها قد توفي، فتزوجت خليفته في المملكة.

ثم قامت بتحريض إكزوماتي إلى الحرب، وانضم إلى التحالف الكثير من الدول المولعة الحرب. وقد بدأ الحلفاء بغزودولة هيكتاوس، ثم بعد ذلك أراضي ساتيروس. ولكنهم عندما وجدوحتى خسارتهم حتما في لقاءة العدو، أوفدوا سفارة للمقاضاة من أجل السلام، يرافقهم مترودوروس ابن ساتيروس، والذي عرض عليهم كرهينة. وقد منحتهم السلام بشروط منصوص عليها، وقد أقسموا أنفسهم على التقيد بها.

ولكنهم لم يلبثوكثيرا بعد هذا القسم قبل حتى يخططوا لكسره. وعرض ساتيروس على اثنين من اصدقائه الثورة عليها، ووضع انفسهم تحت حمايتها; حتى يسهل العثور على فرصة لاغتيالها.

وفي إطار هذا التمرد خط ساتيروس في ثورته رسالة يطلب منها الاستسلام؛ وقد ردت عليه بانادىء حتى قانون الامم يوجب عليها حماية أولئك الذين وضعوا أنفسهم تحت حمايتها. وفي يوما ما طلب الرجلان الثائران لقاءتها، أحدهما مدعيا أنها نسأله مهمة محاولة لتشتيتها، فوجه الاخر ضربة لها بسيف مسلول أصاب وسطها; فحراس السجن اعتقلتهم على الفور. ثم تم استجوابهم بعد ذلك بالتعذيب، واعترفوا بالمؤامرة كلها; وأمر تيراجاوعلى ذلك بإعدام الرهينة، وأورد أراضي ساتيروس بالنار والسيف. لقد توفي ساتيروس في خضم حرب فاشلة؛ هجر ابنه جورجبوس [مصادر أخرى تقول ليوكون] لخلافته في العرش. فقد تخلى عن إجراءات والده، وحمل دعوى من أجل السلام، وهي الدعوى بدفع الجزية والتي وضعت حد للحرب.

— السترايل، 8.55.