الإمبراطورية البيزنطية

الإمبراطورية البيزنطية أوبيزنطة - وكانوا يعتبرون أنفسهم الروم وسمتهم كذلك أيضا الشعوب المحيطة - كانت الإمبراطورية الرومانية الشرقية امتدادًا من العصور القديمة المتأخرة وحتى العصور الوسطى وتمركزت في العاصمة القسطنطينية. عهدها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية الرومانية (باليونانية: Βασιλεία Ῥωμαίων)‏ أورومانيا (باليونانية: Ῥωμανία)‏ وكانت استمرارًا مباشرًا للدولة الرومانية القديمة وحافظت على تنطقيد الدولة الرومانية. يجري التمييز اليوم بين بيزنطة وروما القديمة من حيث توجه الأولى نحوالثقافة اليونانية وتميزها بالمسيحية بدلًا من الوثنية الرومانية وكان سكانها في الغالب يتحدثون اللغة اليونانية بدلًا من اللاتينية.

بما حتى التمييز بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية حديث إلى حد كبير، فليس من الممكن تحديد تاريخ الفصل بينهما، ولكن النقطة المهمة كانت نقل الإمبراطور قسطنطين الأول العاصمة في 324 من نيقوميديا (في الأناضول) إلى بيزنطة على البوسفور والتي أصبحت القسطنطينية أي "مدينة قسطنطين" (أو"روما الجديدة" أحيانًا). قسمت الإمبراطورية الرومانية أخيرًا في 395 م بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (حكم 379-395)، وبالتالي هذا التاريخ مهم جدًا حيث يعتبر بداية الإمبراطورية البيزنطية (أوالإمبراطورية الرومانية الشرقية) وفصلها تمامًا عن الغربية. يبدأ الانتنطق إلى التاريخ البيزنطي الخاص أخيرًا في عهد الإمبراطور هرقل (حكم 610-641)، حيث أسس هرقل على نحوفعال دولة جديدة بعد إصلاح الجيش والإدارة من خلال إنشاء الثيمات وبتغيير اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية.

عاشت الإمبراطورية البيزنطية لأكثر من ألف سنة، منذ القرن الرابع وحتى 1453. خلال الجزء الأكبر من وجودها، كانت واحدة من أقوى القوى الاقتصادية والثقافية والعسكرية في أوروبا على الرغم من النكسات وفقدان الأراضي وخصوصًا خلال الحروب الرومانية الفارسية والبيزنطية العربية. تعافت الإمبراطورية تحت حكم السلالة المقدونية وصعدت مرة أخرى لتصبح قوة بارزة في شرق البحر الأبيض المتوسط بحلول أواخر القرن العاشر لتنافس الخلافة الفاطمية.

بعد 1071، بدأت الإمبراطورية تفقد كثيرًا من آسيا الصغرى معقل الإمبراطورية لصالح السلاجقة الأتراك. استعاد الكومنينيون بعض الأرض وفرضوا هيمنتهم لفترة وجيزة في القرن الثاني عشر ولكن بعد وفاة الإمبراطور أندرونيكوس الأول كومنينوس (حكم 1183-1185) ونهاية سلالة الكومنينيين في أواخر القرن الثاني عشر تراجعت الإمبراطورية مرة أخرى. تلقت الإمبراطورية ضربة قاصمة عام 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة عندما حلت وانقسمت إلى كيانين متنافسين بيزنطي يوناني ولاتيني.

على الرغم من استعادة القسطنطينية في نهاية المطاف، وإعادة إرساء الإمبراطورية في 1261 تحت حكم الأباطرة الباليولوج، ظلت بيزنطة واحدة فقط من بين عدة دول متنافسة في المنطقة على مدى السنوات المائتين الأخيرة من وجودها. ومع ذلك، كانت هذه الفترة الزمنية الأكثر إنتاجًا ثقافيًا في تاريخ الإمبراطورية.

أدت الحروب الأهلية المتعاقبة في القرن الرابع عشر إلى استنزاف المزيد من قوة الإمبراطورية، وفقدت معظم أراضيها المتبقية في الحروب البيزنطية العثمانية، والتي بلغت ذروتها في الاستيلاء على الأراضي المتبقية من قبل الدولة العثمانية في القرن الخامس عشر.

أصل التسمية

ظهرت تسمية الإمبراطورية بالبيزنطية في أوروبا الغربية في 1557 عندما نشر المؤرخ الألماني هيرونيموس فولف كتابه كوربوس هستوريا بيزنتيا وهومجموعة من المصادر التاريخية. يأتي المصطلح من بيزنتيوم وهواسم القسطنطينية قبل حتى تصبح عاصمة قسطنطين الأول. نادرًا ما استخدم هذا الاسم من تلك النقطة فصاعدًا إلا في السياقات التاريخية أوالشعرية. أشاع نشر بيزنتين دولوفر (كوربوس سكريبتوروم هستوريا بيزنتيا) عام 1648 ونشر شارل دوكانج لكتابه هستوريا بيزنتينا استخدام مفردة بيزنطي بين المؤلفين الفرنسيين مثل مونتسكيو. اختفى المصطلح حتى القرن التاسع عشر عندما استخدم على نطاق واسع في العالم الغربي. قبل هذا الوقت، كانت تستخدم تسمية اليونانية للدلالة على الإمبراطورية وأحفادها في إطار الدولة العثمانية.

عهدت الإمبراطورية البيزنطية لسكانها الإمبراطورية الرومانية أوإمبراطورية الرومان (باللاتينية: Imperium Romanum أوImperium Romanorum) (باليونانية: Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων أوἈρχὴ τῶν Ῥωμαίων)‏ أورومانيا (باللاتينية: Romania) (باليونانية: Ῥωμανία)‏ أوالجمهورية الرومانية (باللاتينية: Res Publica Romana) (باليونانية: Πολιτεία τῶν Ῥωμαίων)‏ أوغريكيا (باليونانية: Γραικία)‏ وأيضًا رومايس (باليونانية: Ῥωμαΐς)‏. على الرغم من الطابع متعدد الأعراق للإمبراطورية البيزنطية خلال معظم تاريخها، فإنها حافظت على التنطقيد الرومانية الهيلينستية، وعهدها معاصروها الغربيون والشماليون بعنصرها اليوناني السائد. استخدم أحيانًا لقب إمبراطورية اليونان (باللاتينية: Imperium Graecorum) في الغرب للإشارة إلى الإمبراطورية الرومانية الشرقية وسمي الإمبراطور البيزنطي إمبراطور اليونان (باللاتينية: Imperator Graecorum) وذلك لتمييزها عن هيبة الإمبراطورية الرومانية في الممالك الغربية الجديدة. خضعت سلطة الإمبراطور البيزنطي كوريث شرعي للإمبراطور الروماني للتحدي عندما توج شارلمان Imperator Augustus من قبل البابا ليون الثالث في العام 800 م. حيث حتى البابا ليون الثالث احتاج دعم شارلمان في نزاعه ضد أعدائه في روما فاستغل ليون غياب وريث ذكر لعرش روما حينها ليعلن شغوره وبالتالي أنه يمكنه تتويج إمبراطور حديث بنفسه. عندما أشار الباباوات أوحكام الغرب للأباطرة الرومان الشرقيين فإنهم استخدموا Imperator Romaniæ بدلًا من Imperator Romanorum وهواللقب الذي احتفظ به شارلمان وخلفاؤه.

لم يوجد مثل هذا التمييز في العوالم الإسلامية والفارسية والسلافية، حيث اعتبرت الإمبراطورية استمرارًا للإمبراطورية الرومانية. في العالم الإسلامي أطلق عليهم اسم الروم.

في الأعمال التاريخية الحديثة، عادة ما تسمى الإمبراطورية بالإمبراطورية الرومانية الشرقية في سياق الفترة 395-610، أي قبل عهد الإمبراطور هرقل الذي غير اللغة الرسمية من اللاتينية إلى اللغة اليونانية (وهي لغة أغلبية السكان). في السياقات بعد 610، يستخدم مصطلح الإمبراطورية البيزنطية بصورة أكبر.

التاريخ

التاريخ المبكر للإمبراطورية الرومانية

نجح الجيش الروماني في السيطرة على أراض واسعة تمتد على اتساع المتوسط وجزء كبير من أوروبا الغربية. ضمت هذه الأراضي الكثير من المجموعات الثقافية المتنوعة، متراوحة بين البدائية إلى المتطورة. بصفة عامة، كانت مقاطعات شرق البحر الأبيض المتوسط أكثر تحضرًا وتطورًا اجتماعيًا، حيث تجاوز لها حتى خضعت للإمبراطورية المقدونية وخضعا للثقافة الهلنستية. في اللقاء، كانت المناطق الغربية لا تزال في معظمها غير موحدة تحت سلطة واحدة ثقافية أوسياسية، وكانت لا تزال إلى حد كبير ريفية وأقل نموًا. استمر هذا التمييز بين الشرق الهيلنستي والغرب اللاتيني اليافع وأصبح ذا أهمية متزايدة في القرون اللاحقة.

تقسيم الإمبراطورية الرومانية

خلق دقلديانوس نظامًا إداريًا جديدًا في عام 293 عهد باسم الحكم الرباعي. حيث يوجد إلى جانب الإمبراطور مساعد أوأغسطس. كما استعان جميع أغسطس بزميل يافع منح لقب قيصر ليشاركه في الحكم ويخلفه في نهاية الأمر. بعد تنازل دقلديانوس وماكسيميان انهار الحكم الرباعي واستبدله قسطنطين الأول بمبدأ الخلافة الوراثية.

اتساع أراضي الإمبراطورية.

نقل قسطنطين مقر الإمبراطورية وأدخل تغييرات هامة في دستورها المدني والديني. في 330، أسس القسطنطينية باعتبارها روما الثانية على مسقط بيزنطة والتي كانت في مركز جيد على مفترق طرق التجارة بين الشرق والغرب.

بنى قسطنطين على الإصلاحات الإدارية التي أدخلها دقلديانوس. استقرت العملة (أصيح الصوليدوس المضىي الذي قدمه عملة ثمينة جدًا ومستقرة) وأجرى تغييرات على بنية الجيش. تعافت الإمبراطورية تحت حكم قسطنطين واستعادت الكثير من قوتها العسكرية وتمتعت بفترة من الاستقرار والازدهار.

تعميد قسطنطين بريشة تلاميذ رفائيل (1520–1524 الفاتيكان في القصر الرسولي). ذكر يوسابيوس القيصري حتى عادة الملوك معتنقي المسيحية حينها كانت حتى يؤخروا تعميدهم حتى وقت قصير من وفاتهم.

لم تكن المسيحية الديانة الحصرية للدولة تحت حكم قسطنطين، ولكنها تمتعت بالأفضلية الإمبراطورية، وذلك لأن الإمبراطور دعمها بامتيازات سخية. أسس قسطنطين مبدأ حتى الأباطرة لا ينبغي لهم تسوية مسائل العقيدة، ولكن يجب استنادىء مجالس الكنيسة العامة لهذا الغرض. عقد قسطنطين مجمع آرل المسكوني والمجلس الأول في نيقيا حيث عرض دعواه حتىقد يكون رأس الكنيسة.

يمكن وصف حالة الإمبراطورية في 395 أنها نتيجة أعمال قسطنطين. اعتمد مبدأ التوريث بقوة حتى أنه عند وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول في ذلك العام، انتقلت المملكة إلى أبناءه: أركاديوس في الشرق وهونوريوس في الغرب. كان الإمبراطور ثيودوسيوس آخر من حكم الإمبراطورية غير مقسمة.

نجت الإمبراطورية الشرقية إلى حد كبير من الصعوبات التي قابلتها الغربية في القرنين الثالث والرابع، ويرجع ذلك في جزء منه إلى ثقافة حضرية أكثر رسوخًا، والمزيد من الموارد المالية التي جذبت الغزاة مع مرتزقتهم. بينما حصن ثيودوسيوس الثاني القسطنطينية بالأسوار المنيعة ضد معظم الهجمات. لم تخرق تلك الجدران حتى 1204. دفع ثيودوسيوس لرد الهون جزية (نحو300 كغ من المضى).

الإمبراطورية الرومانية الشرقية عام 500.

رفض خليفته مارقيان الإستمرار في دفع هذا المبلغ الباهظ. ولحسن الحظ كان أتيلا قد حول انتباهه بالعمل نحوالإمبراطورية الرومانية الغربية، بعد وفاته في 453 انهارت إمبراطورية الهون؛ استأجرت القسطنطينية من تظل من الهون في كثير من الأحيان كمرتزقة في خدمتها.

بعد سقوط أتيلا، تمتعت الإمبراطورية الشرقية بفترة من السلام، بينما انهارت الإمبراطورية الرومانية الغربية (التأريخ عادة 476 م عندما خلع القائد العسكري الجرماني الروماني أودواكر الإمبراطور الغربي الاسمي رومولوس أوغستولوس).

تفاوض الإمبراطور زينون مع القوط الشرقيين لاسترداد إيطاليا والذين كانوا قد استقروا في مويسيا. أوفد الإمبراطور الملك القوطي ثيودوريك إلى إيطاليا بصفته ("القائد العام لإيطاليا") لإسقاط أودواكر. من خلال حثه ثيودوريك لغزوإيطاليا، خلص زينون الإمبراطورية الشرقية من خطرهم وحصل على الأقل على سيطرة اسمية على إيطاليا. بعد هزيمة أودواكر في 493، حكم ثيودوريك إيطاليا بنفسه.

اعتلى أناستاسيوس الأول عرش الإمبراطورية في 491 م وهوضابط مدني مسن من أصل روماني، لكنه انتظر حتى عام 498 لتنظم قواته مقاومة في إيسوريا. تميز أنسطاسيوس بكونه إصلاحيًا نشطًا ومديرًا قادرًا حيث حسن نظام صك العملة الذي أتى به قسطنطين الأول عندما ثبت الوزن النهائي للفوليس النحاسي وهي العملة المستخدمة في معظم المعاملات اليومية. كما أصلح النظام الضريبي حيث احتوت خزينة الدولة عند وفاته 145,150 كيلوغرامًا من المضى عند وفاته في 518.

إعادة غزوالمقاطعات الغربية

الإمبراطورية الرومانية الشرقية بين 533 و600.

جستنيان الأول على لوحة فسيفساء على جدران كنيسة القديس فيتالي في رافينا.

أشرف جستنيان الأول الذي تولى العرش في 527 على فترة من إعادة السيطرة على المقاطعات السابقة. قد يحدث جستنيان وهوابن لفلاح إيليري قد مارس نوعًا من السلطة خلال عهد عمه جستين الأول (518-527). في 532، وفي محاولة لتأمين حدوده الشرقية، سقط جستنيان معاهدة سلام مع كسرى الأول الفارسي ووافق على دفع جزية سنوية كبيرة للساسانيين. في العام نفسه، نجا جستنيان من تمرد في القسطنطينية (ثورة نيكا) والتي انتهت بمقتل 30-35 ألفًا من مثيري الشغب بناء على أوامره. عزز ذلك النصر من قوة جستنيان. أوفد البابا أغابيتس الأول إلى القسطنطينية من قبل ثيوداهاد ملك القوط الشرقيين ولكنه فشل في مهمته توقيع سلام مع جستنيان. مع ذلك، نجح في إزالة البطريرك المونوفيزي أنتيمون الأول من القسطنطينية على الرغم من دعم الإمبراطورة ثيودورا له.

بدأت الفتوحات الغربية في عام 533، عندما أوفد جستنيان القائد بيليساريوس لاستعادة إقليم إفريقية السابق من الفاندال الذين كانوا قد سيطروا عليه منذ 429 وكانت عاصمته قرطاجة. نجح بيليساريوس في ذلك بسهولة عجيبة، لكنه لم يستطع إخضاع القبائل الكبرى المحلية حتى 548. في إيطاليا القوطية الشرقية، أدت وفاة ثيودوريك العظيم وابن أخيه ووريثه أتالاريك وابنته أمالاسونثا إلى وصول قاتلها ثيوداهاد إلى العرش على الرغم من ضعف سلطته. نجحت حملة بيزنطية في 535 على صقلية بسهولة في استعادة الجزيرة، ولكن سرعان ما شدد القوط من مقاومتهم ولم يأت النصر حتى 540 عندما استولى بيليساريوس على رافينا بعد حصارين ناجحين على نابولي وروما.

يظهر التوسع البيزنطي في عهد جستنيان باللون البنفسجي.

اتحد القوط الشرقيون تحت قيادة الملك توتيلا وسيطروا على روما في 17 ديسمبر 546. استدعى جستنيان بيليساريوس إلى القسطنطينية في نهاية المطاف في بدايات 549 من رافينا. بينما كان وصول الخصي الأرمني نارسيس إلى إيطاليا (أواخر 551) على رأس جيش قوامه 35,000 رجل نقطة تحول أخرى لمملكة القوط. هزم توتيلا في معركة بوستا غالوروم كما هزم خليفته تيا في معركة مونس لاكتاريوس (أكتوبر 552). على الرغم من استمرار مقاومة الحاميات القوطية القليلة المتبقية وغزوتين لاحقتين من قبل الفرنجة والألامانيين، إلا حتى الحرب في شبه الجزيرة الإيطالية قد وصلت النهاية. في 551، حاول أثاناغيلد وهونبيل قوطي غربي من هسبانيا الحصول على مساعدة جستنيان في تمرد ضد الملك، حيث أوفد الإمبراطور قوة بقيادة ليبيريوس القائد العسكري الناجح. احتفظت الإمبراطورية بشريحة صغيرة من ساحل شبه الجزيرة الإيبيرية حتى عهد هرقل.

أما في الشرق فاستمرت الحروب الفارسية الرومانية حتى 561 عندما سقط مبعوثوجستنيان وكسرى معاهدة سلام لمدة 50 عامًا. من منتصف عقد 550 كان جستنيان قد حقق فوزات في معظم الحروب مع استثناء ملحوظ في منطقة البلقان، التي خضعت لتوغلات متكررة من السلاف. في 559، قابلت الإمبراطورية غزوًا كبيرًا من الكوتريغوريين والسكلافينيين. استدعى جستنيان بيليساريوس من التقاعد وهزم التهديد الهوني الجديد. تسبب تعزيز أسطول الدانوب في تراجع الكوتريغور الهون وموافقتهم على معاهدة وفرت لهم ممرًا آمنًا ليعودوا إلى وراء الدانوب.

في 529، قامت لجنة من عشرة أشخاص ترأسها تريبونيان بتنقيح الدستور الروماني القديم وقدمت الدستور الجستنياني الجديد وهونسخة مختصرة من النصوص القانونية السابقة. في 534، تم تحديث الدستور الجستنياني وإعادة تنظيمه في نظام قانوني استخدم في بقية العصر البيزنطي. كانت هذه الإصلاحات القانونية إلى جانب التغييرات القانونية الكثيرة الأخرى تعهد باسم كوربوس جوريس سيفيليس.

خلال القرن السادس، كانت الثقافة التقليدية اليونانية الرومانية لا تزال مؤثرة في الإمبراطورية الشرقية ومن أعلامها البارزين الفيلسوف الطبيعي يوحنا فيلوبونوس. مع ذلك، كانت الفلسفة والثقافة المسيحية سائدة وبدأت تحل محل الثقافة القديمة. فهمت التراتيل التي خطها رومانوس المرنم تطور القداس الديني في حين حتى المهندسين المعماريين والبنائين عملوا لاستكمال الكنيسة الجديدة للحكمة المقدسة، آيا صوفيا، التي صممت لتحل محل كنيسة أقدم دمرت خلال ثورة نيكا. يعتبر ذلك الصرح اليوم أحد المعالم الرئيسية في تاريخ الهندسة المعمارية البيزنطية. خلال القرنين السادس والسابع، ضربت الإمبراطورية سلسلة من الأوبئة، والتي مضىت بأرواح الكثيرين وأدت إلى تراجع اقتصادي كبير وإضعاف الإمبراطورية.

توفي جستنيان في 565 ليخلفه جستن الثاني الذي رفض دفع الجزية الكبيرة للفرس. في غضون ذلك، غزا اللومبارد الجرمان إيطاليا وبحلول نهاية القرن كان ثلث إيطاليا فقط في أيدي البيزنطيين. خلف جستن تيبريوس الثاني، والذي اختار منح إعانات للآفار وشن حملة عسكرية ضد الفرس. على الرغم من حتى جنرال تيبريوس موريس قد قاد حملة فعالة على الحدود الشرقية، إلا حتى الإعانات فشلت في كبح الآفار. سقطت قلعة سيرميوم البلقانية بيدهم في 582، في حين شق السلاف طريقهم عبر نهر الدانوب. اعتلى موريس العرش بعد وفاة تيبريوس وتدخل في الحرب الأهلية الفارسية ونصب كسرى الثاني الوريث الشرعي مرة أخرى على العرش وزوجه ابنته. جلبت معاهدة موريس مع صهره الجديد سياسة الوضع الراهن في الشرق، حيث تضخمت الإمبراطورية شرقًا إلى حد لم يتحقق من قبل في تاريخها عبر القرون الستة وكانت حمايتها أقل عبئًا أيضًا وفقًا للوضع الراهن، حيث وفرت الإمبراطورية الملايين من الصوليدوس فقط عبر عدم دفع الجزية للفرس. بعد نصره على الحدود الشرقية، ركز موريس على منطقة البلقان، وتمكن في 602 بعد سلسلة من الحملات الناجحة من دفع الآفار والسلاف للعودة إلى ما وراء نهر الدانوب.

انكماش الحدود

السلالة الهرقلية

استغل كسرى مقتل موريس على يد فوكاس لاحتلال مقاطعة ما بين النهرين الرومانية. لم يحظ فوكاس بشعبية ووصف دائمًا بالطاغية في المصادر البيزنطية وكان هدفًا لعدد من المؤامرات في مجلس الشيوخ. أطيح به في نهاية المطاف في عام 610 من قبل هرقل، الذي أبحر إلى القسطنطينية من قرطاج مع رمز علق على مقدمة سفينته. بعد استلام هرقل، تقدم الساسانيون في عمق آسيا الصغرى، واحتلوا دمشق والقدس ونقلوا الصليب الحقيقي إلى المدائن. اتخذ الهجوم المضاد الذي قام به هرقل طابع الحرب المقدسة، حيث حمل معه صورة للمسيح كراية عسكرية. (وبالمثل، عندما نجت القسطنطينية من حصار آفاري عام 626، عزي النصر إلى رمز العذراء الذي قاده موكب البطريرك سرجيوس حول أسوار المدينة). دمرت القوة الساسانية الرئيسية في نينوى في 627 واستعاد هرقل في 629 الصليب الحقيقي إلى القدس في احتفال مهيب. استنفدت الحرب قوى الإمبراطوريتين البيزنطية والساسانية، وهجرتهم عرضة للقوات العربية المسلمة التي ظهرت في السنوات التالية. عانى الرومان من هزيمة ساحقة من قبل العرب في معركة اليرموك عام 636 وفيما سقطت المدائن عاصمة الإمبراطورية الساسانية بيد العرب في عام 634.

الإمبراطورية البيزنطية 650، بحلول هذه السنة كانت قد فقدت تام مقاطعاتها الجنوبية عدا مقاطعة قرطاج.

أحكم العرب سيطرتهم على سوريا وبلاد الشام، وأوفدوا غزوات متواصلة في عمق الأناضول، وفرضوا الحصار على القسطنطينية نفسها بين 674-678. صد البيزنطيون أخيرًا الأسطول العربي باستخدام النار اليونانية، وسقطت هدنة لثلاثين عامًا بين الإمبراطورية والخلافة الأموية. استمرت الغارات في الأناضول بلا هوادة مما أدى إلى تراجع الثقافة الحضرية الكلاسيكية حيث انسحب سكان الكثير من المدن إلى أماكن أصغر محصنة ضمن أسوار المدينة القديمة أوانتقلوا إلى الحصون المجاورة. كما تراجعت القسطنطينية بشكل كبير من نحونصف مليون ساكن إلى 40,000-70,000 فقط، كما فقدت المدينة شحنات الحبوب المجانية في 618 بعد حتى فقدت مصر لصالح الإمبراطورية الساسانية (واستعادتها عام 629، لكنها خسرتها لصالح العرب في 642). شغل الفراغ الذي هجره اختفاء المؤسسات المدنية شبه ذاتية الحكم نظام الثيمات والذي انطوى على تقسيم الأناضول إلى "مقاطعات" تحتلها جيوش معينة تتولى السلطة المدنية وتتبع مباشرة للإدارة الإمبراطورية. قد يحدث لهذا النظام جذوره في بعض التدابير التي اتخذها هرقل، ولكن على مدار القرن السابع تطور إلى نظام حديث تمامًا من الحكم الإمبراطوري.

أول ما استخدمت النار اليونانية من طرف الأسطول البيزنطي خلال الحروب العربية البيزنطية.

فتح انسحاب أعداد كبيرة من الجنود من البلقان لقتال الفرس ومن ثم العرب في الشرق الباب أمام توسع الشعوب السلافية جنوبًا في شبه الجزيرة، وكما هوالحال في الأناضول، انكمشت الكثير من المدن إلى مستوطنات محصنة صغيرة. في عقد 670، تقدم البلغار إلى الجنوب من نهر الدانوب مع وصول أفواج الخزر، وأوفدت القوات البيزنطية عام 680 لتفريق هذه المستوطنات الجديدة لكنها هزمت. في العام التالي، سقط قسطنطين الرابع على معاهدة مع أسباروخ الخان البلغاري وضمت الدولة البلغارية الجديدة السيادة على عدد من القبائل السلافية التي كانت في السابق على الأقل اسميًا تعترف بالحكم البيزنطي. في 687-688، قاد الإمبراطور جستنيان الثاني رحلة استكشافية ضد السلاف والبلغار وحقق مكاسب كبيرة، على الرغم من حتى اضطراره للقتال وشق طريقه في تراقيا ومقدونيا يشير على مدى تراجع القوة البيزنطية في شمال البلقان.

حاول آخر الأباطرة الهرقليين، جستنيان الثاني، كسر قوة الطبقة الأرستقراطية في المناطق الحضرية من خلال فرض الضرائب الشديدة وتعيين "الغرباء" في وظائف إدارية. خلع من السلطة في عام 695، واحتمى بداية لدى الخزر ومن ثم لدى البلغار. في 705، عاد إلى القسطنطينية بجيوش الخان البلغاري ترفل حيث استعاد العرش، وفرض حقبة من الإرهاب ضد أعدائه. مع الاطاحة النهائية به في 711، بدعم من الطبقة الأرستقراطية انتهت السلالة الهرقلية.

السلالة الإيساورية حتى صعود باسيل الأول

الإمبراطورية البيزنطية عند اعتلاء ليوالثالث العرش تقريبًا 717. المنطقة المظللة تعكس الأراضي ضمن نطاق الغارات العربية.

صد ليوالثالث الإيساوري حصار المسلمين لهم في 717-718 وحقق النصر بمساعدة خان البلغار ترفل والذي اغتال جيشه 32,000 من العرب. كما جعل مهمته إعادة تنظيم وتعزيز ثيمات آسيا الصغرى. أحرز خلفه قسطنطين الخامس عدة فوزات في شمال سوريا كما قوض تمامًا قوة البلغار.

استغل العرب ضعف الإمبراطورية بعد ثورة توماس الصقلبي في بدايات العقد الثالث من القرن التاسع واستولوا على كريت وغزوصقلية، ولكن في ثلاثة سبتمبر 863، أحرز الجنرال بتروناس نصرًا كبيرًا ضد عمر بن الأكتع أمير ملطية. برز خطر البلغار مجددًا تحت قيادة كروم خان البلغار ولكن في 814 أبرم أومورتاغ نجل كروم سلامًا مع الإمبراطورية البيزنطية.

هيمن على القرنين الثامن والتاسع أيضًا الجدل والانقسام الديني حول صراح الأيقونات. حظر ليووقسنطين استخدام الأيقونات مما أدى إلى ثورات المؤيدين لاستخدامها في جميع أنحاء الإمبراطورية. بناء على جهود الإمبراطورة إيرين عقد مجلس نيقية الثاني في 787، وأكد إمكانية تبجيل الرموز ولكنها لا تعبد. كما سعت إيرين إلى التفاوض على تزويج نفسها لشارلمان ولكن وفقًا لتيوفان المعهد، أحبط إيتيوس من ذوي الحظوة لديها ذلك المخطط. في 813، أعاد الإمبراطور ليوالخامس الأرميني سياسة الأيقونات ولكن في 843 استعادت الإمبراطورة ثيودورا تبجيل الرموز بمساعدة من ميثوديوس البطريرك. لعب الشرخ حول الرموز دوره في تعميق الانقسام بين الشرق والغرب، والذي تفاقم خلال الشقاق الفوتياني، عندما تحدى البابا نيقولا الأول صعود فوتيوس إلى البطريركية.

السلالة المقدونية والصعود

ملابس البيزنطيين بين 700-1000 تقريبًا

بلغت الإمبراطورية البيزنطية إحدى مراحل أوجها تحت حكم الأباطرة المقدونيين بين أواخر القرن التاسع إلى أوائل القرن الحادي عشر، عندما سيطرت في البحر الأدرياتيكي وجنوب إيطاليا وجميع أراضي القيصر صموئيل. توسعت مدن الإمبراطورية وانتشر الرخاء في جميع أنحاء المقاطعات بسبب تحسن الوضع الأمني. ارتفع عدد السكان وزاد الإنتاج وحفز الطلب على زيادة التجارة. ثقافيًا كان هناك نموكبير في مجال التعليم والتفهم ("عصر النهضة المقدونية") وجرى الحفاظ على النصوص القديمة وإعادة نسخها. كما ازدهر الفن البيزنطي وانتشرت الفسيفساء الرائعة في تزيين الكثير من الكنائس الجديدة. كانت الإمبراطورية الجديدة أصغر بكثير مما كانت عليه خلال عهد جستنيان، إلا أنها كانت أقوى حيث كانت الأراضي الخاضعة لها متقاربة جغرافيًا وأكثر اندماجًا سياسيًا وثقافيًا.

الحروب ضد المسلمين

الإمبراطورية البيزنطية قرب 867.

بحلول عام 867، كانت الإمبراطورية البيزنطية قد أعادت ترسيخ مكانتها في الشرق والغرب، ومكنت كفائتها العسكرية الدفاعية الأباطرة لبدء التخطيط لاستعادة الفتوحات في الشرق.

بدأت تلك العملية بحظوظ مختلفة. أعقب استعادة كريت المؤقتة (843) هزيمة بيزنطية ساحقة على مضيق البوسفور، في حين حتى الأباطرة كانوا غير قادرين على صد الفتح الإسلامي الجاري في صقلية (827-902). استخدم المسلمون تونس الحالية قاعدة للانطلاق وغزوباليرمو831 وميسينا في 842 وإنا 859 وسرقوسة 878 وكاتانيا 900 وسقطت آخر معاقل البيزنطيين في تاورمينا في 902.

اقترنت الفوزات العسكرية في القرن العاشر بحدث ثقافي رئيسي عهد بالنهضة المقدونية. اللوحة مثال على التأثير الهلنستي

عكست هذه الانتكاسات التقدم في نواح أخرى مثل الحملة على دمياط في مصر (856) وهزيمة أمير ملاطية (863)، وتأكيد السلطة الإمبراطورية على دالماسيا (867) وهجمات باسيل الأول على الفرات (عقد 870). خلافًا للوضع المتدهور في صقلية، عالج باسيل الوضع في جنوب إيطاليا جيدًا بما فيه الكفاية وحافظ على ما تظل في أيدي البيزنطيين لقرنين قادمين.

في 904، حلت كارثة بسالونيك المدينة الإمبراطورية الثانية والتي غزاها أسطول عربي بقيادة القائد البيزنطي المنشق ليومن طرابلس. رد الجيش البيزنطي بتدمير الأسطول العربي في 908، وغزومدينة اللاذقية في سوريا بعد ذلك بعامين. على الرغم من هذا الانتقام، لم يكن البيزنطيون قادرين على توجيه ضربة حاسمة ضد المسلمين، والذين ألحقوا هزيمة ساحقة بالقوة الإمبراطورية عندما حاولوا استعادة كريت في 911.

استمر الوضع على الحدود مع الأراضي العربية متذبذبًا وتحول فيه البيزنطيون بين الهجوم والدفاع. شكل الفارنجيون الذين هاجموا القسطنطينية لأول مرة في 860 تحديًا جديدًا. في 941، ظهروا على الشاطئ الآسيوي من مضيق البوسفور ولكن هذه المرة تم سحقهم، مما أظهر التحسن الذي طرأ على وضع الجيش البيزنطي بعد 907، عندما كانت الدبلوماسية فقط السبيل لصد الغزاة. كان القائد المنتصر على الفارنجيين الجنرال الشهير يوحنا كوركواس والذي واصل حملاته وفوزاته في بلاد الرافدين وبلغت تلك ذروتها في ضم الرها (944) والتي استعادت فيها القسطنطينية المندليون المبجل.

وسع الإمبراطوران الجنديان نقفور الثاني فوكاس (حكم 963-969) ويوحنا الأول تزيميسكيس (969-976) الإمبراطورية بشكل جيد في سوريا، وهزما أمراء شمال غربي العراق وأعادا احتلال جزيرتي كريت وقبرص. في إحدى المراحل هدد جيوش الإمبراطور يوحنا القدس في أقصى الجنوب. أصبحت إمارة حلب وجيرانها تابعين للإمبراطورية في شرق البلاد، حيث شكل الفاطميون أكبر خطر على الإمبراطورية. بعد الكثير من الحملات، رد آخر تهديد عربي لبيزنطة عندما جمع باسيل الثاني جيشًا قوامه 40,000 لحماية ممتلكاته في سوريا. مع وجود فائض في الموارد بسبب الفوزات في حملتي البلغار وسوريا، خططت باسيل الثاني لاحتلال صقلية من العرب. بعد وفاته في عام 1025، انطلقت الحملة في عقد 1040 وحققت نجاحًا أوليًا ضعيفًا.

الحروب ضد البلغار

الإمبراطور باسيل الثاني (حكم 976–1025).

استمر النزاع التقليدي مع كرسي روما خلال العهد المقدوني، وأثارته مسألة السيادة الدينية على دولة بلغاريا المسيحية الجديدة. قام التسار البلغار القوي سيميون الأول عام 894 بغزوبيزنطة منهيًا هدنة دامت ثمانين عامًا بين الطرفين، ولكن البيزنطيين نجحوا في صده، حيث استخدموا أسطولهم ليبحر عبر البحر الأسود لمهاجمة البلغار من الخلف، كما استعانوا بالهنغاريين. إلا حتى البيزنطيين هزموا في معركة بولغاروفيغون (896)، وأجبروا على دفع مساعدات سنوية للبلغار. توفي ليوالحكيم في 912 وسرعان ما تجددت العداوات حيث زحف سيميون على القسطنطينية على رأس جيش كبير. رغم حتى جدران المدينة كانت منيعة جدًا، كانت الإدارة البيزنطية مشتتة ووجهت الدعوة لسيميون لدخول المدينة حيث منح التاج الإمبراطوري لبلغاريا وزوج إحدى بناته من الإمبراطور اليافع قسطنطين السابع. عندما أدى تمرد في القسطنطينية إلى إيقاف مشروع السلالة التي خطط لها، غزا تراسيا مجددًا وفتح أدريانوبولي. قابلت الإمبراطورية حينها معضلة وجود دولة مسيحية قوية على بعد مسير عدة أيام من القسطنطينية بالإضافة إلى القتال على جبهتين.

أوفدت بعثة إمبراطورية كبيرة تحت إمرة ليوفوكاس ورومانوس الأول ليكابينوس وانتهت مجددًا بهزيمة بيزنطية مدوية في معركة أكيلوس (917)، كما كان للبغار لاحقًا ذلك العام نهب شمال اليونان بحرية. نهبت أدريانوبولي مرة أخرى في 923 وفرض الجيش البلغاري الحصار على القسطنطينية في العام التالي. إلا حتى سيميون توفي فجأة في 927 وانهارت القوة البلغارية معه. أصبحت بلغاريا محمية بيزنطية وتحررت يدا الإمبراطورية للهجريز على الجبهة الشرقية ضد المسلمين. في 968، تعرضت بلغاريا لغزوشعب روس تحت إمرة سفياتوسلاف الأول من كييف، ولكن بعد ثلاث سنوات نجح يوحنا الأول تزيميسكيس في هزيمة شعب روس وأعاد ضم شرق بلغاريا إلى الإمبراطورية البيزنطية.

الإمبراطورية تحت حكم باسيل الثاني.

انتعشت المقاومة البلغارية تحت حكم سلالة كوميتوبولي، ولكن الإمبراطور باسيل الثاني جعل من إخضاع البلغار مهمته الرئيسية. كانت الحملة الأولى ضد بلغاريا رغم ذلك هزيمة مذلة على أبواب تراجان. في السنوات القليلة التالية، انشغل الإمبراطور بالتمردات الداخلية في الأناضول، بينما وسع البلغار حكمهم على البلقان. استمرت الحرب لعشرين عامًا. كانت الفوزات البيزنطية في سبيركايوس وسكوبيه حاسمة في إضعاف الجيش البلغاري، وفي حملات سنوية، نجح باسيل في إضعاف الحصون البلغارية. في النهاية، في معركة كليديون في 1014 سحق البلغار: أسر الجيش، وقيل حتى 99 رجلًا من جميع مائة قد أفقدوا أبصارهم، بينما أبقي على الرجل المائة بعين واحدة كي يقود الآخرين إلى بلادهم. عندما رأى التسار سامويل ما تظل من جيشه العظيم، توفي من الصدمة. بحلول 1018، استسلمت آخر معاقل البلغار، وأصبحت البلاد جزءًا من الإمبراطورية. أعاد هذا النصر الحدود إلى نهر الدانوب، والتي لم تكن كذلك منذ عهد الإمبراطور هرقل.

العلاقات مع روس كييف

الروس تحت جدران القسطنطينية (860).

بين عامي 850 و1100، طورت الإمبراطورية علاقة مختلطة مع دولة كييف روس الجديدة، والتي برزت إلى الشمال عبر البحر الأسود. كان لتلك العلاقة تأثيرات طويلة الأمد على تاريخ السلاف الشرقيين، وأصبحت الإمبراطورية بسرعة الشريك التجاري والثقافي لكييف. أطلق شعب روس أول هجماتهم على القسطنطينية في عام 860، ونهبوا ضواحي المدينة. في 941، ظهروا على الساحل الآسيوي من البوسفور ولكنهم سحقوا حينها، وهي دلالة على تطور الوضع العسكري البيزنطي بعد 907، عندما كانت الدبلوماسية وحدها قادرة على صد الغزاة. لم يستطع باسيل الثاني تجاهل قوة روس كييف الصاعدة، واتبع مثل سابقيه حيث استخدم الدين لتحقيق المكاسب السياسية. أصبحت العلاقات البيزنطية الكييفية أقرب بعد زواج آنا بروفيروجينيتا بفلاديمير العظيم في 988، والتنصير التالي لروس كييف. وجهت الدعوات للكهنة والفنانين والمعماريين البيزنطيين للعمل على الكثير من الكاتدرائيات والكنائس مما وسع النفوذ الثقافي البيزنطي، بينما خدم الكثير من شعب روس في الجيش البيزنطي كمرتزقة، ومن أشهرهم الحرس الفارانجي. إلا أنه وبعد تنصير الروس، لم تكن العلاقات ودية دائمًا. كان أكثر النزاعات جدية بين القوتين حرب 968-971 في بلغاريا، ولكن سجلت الكثير من غارات الروس على المدن البيزنطية على ساحل البحر الأسود والقسطنطينية ذاتها. رغم صد الكثير منها، تبعتها عادة اتفاقيات كانت في غالبها لصالح الروس، مثل تلك التي أنهت حرب 1043، والتي أظهر فيها الروس طموحاتهم في منافسة البيزنطيين كقوة مستقلة.

الذروة

أصبحت القسطنطينية أكبر وأغنى مدينة في أوروبا من القرن التاسع حتى الثاني عشر.

بحلول وفاة باسيل الثاني 1025، كانت الإمبراطورية البيزنطية تمتد من أرمينيا شرقًا إلى كالابريا في جنوب إيطاليا غربًا. جرى تحقيق الكثير من النجاحات من غزوبلغاريا، وضم أجزاء من جورجيا وأرمينيا، وإعادة غزوكريت وقبرص وأنطاكية. لم تكن تلك مكاسب تكتيكية مؤقتة وإنما فتوحات ذات مدى بعيد.

أنجز ليوالسادس نقل تام القانون البيزنطي إلى الإغريقية. أصبح هذا الإنجاز الباهر من 60 مجلدًا أساس القانون البيزنطي التالي ولا يزال يفهم حتى الآن. كما أعاد ليوتشكيل الإدارة في الإمبراطوري، حيث أعاد رسم حدود الإدارات (الثيمات) ورتب نظام المراتب والأفضليات، كما نظم أنشطة غرف التجارة المتعددة في القسطنطينية. ساهمت إصلاحات ليوجدًا في تقليل تشتت الإمبراطوري، والتي كان فيها مركز قوة وحيد حينها هوالقسطنطينية. إلا حتى النجاح العسكري المستمر للإمبراطورية أثري وقوى النبلاء في المقاطعات مقارنة بالقرويين الذين تحولوا إلى نوع من القنانة.

جدارية لكيرلس وميثوديوس من القرن التاسع شر في دير ترويان في بلغاريا.

تحت حكم الأباطرة المقدونيين، ازدهرت مدينة القسطنطينية لتصبح أكبر وأغنى مدن أوروبا حيث تجاوز تعداد سكانها 400,000 إنسان في القرنين التاسع والعاشر. خلال تلك الفترة، وظفت الإمبراطورية البيزنطية خدمة مدنية قوية يعمل بها أرستقراط كفؤين يشرفون على جمع الضرائب والإدارة المحلية والسياسة الخارجية. كما عزز الأباطرة المقدونيون من ثراء الإمبراطورية بروابط تجارية مع أوروبا الغربية وبالأخص عبر مبيعات الحرير والصناعات المعدنية.

كما ضم العهد المقدوني أحداثًا ذات أهمية دينية. كان تنصير البلغار والصرب والروس إلى المسيحية الأرثوذكسية بصفة دائمة قد غير الخريطة الدينية لأوروبا ولا يزال صداه حتى يومنا هذا. قام كيرلس وميثوديوس وهما أخوان يونانيان بيزنطيان من ثيسالونيكي قد ساهما بشكل كبير جدًا في تنصير السلافيين والعملية التي طورت الأبجدية الغلاغوليتية، والتي هي سابقة كيريلية. وصلت العلاقات بين التنطقيد الغربية والشرقية ضمن الكنيسة المسيحية في 1054 أزمة نهائية، وعهدت باسم الانشقاق العظيم. رغم وجود إعلان رسمي بالفصل المؤسساتي، إلا أنه وفي 16 يوليو، عندما ولج ثلاثة مفوضين بابويين حاجيا صوفيا خلال طقس القربان المقدس الإلهي بعد ظهر يوم سبت ووضعوا ثور الحرمان على المذبح، كان الانشقاق العظيم نتيجة عقود من الانفصال التدريجي.

الأزمة والانقسام

سقطت الإمبراطورية بعد ذلك في فترة من الصعوبات، كان سببها لحد ما تقويض نظام الثيمات والإهمال العسكري. قام نقفور الثاني (حكم بين 963-969) ويوحنا تزيميسكيس وباسيل الثاني بتغيير التقسيمات العسكرية من جيش مدني دفاعي سريع التحرك إلى قوة محترفة جاهزة للحملات العسكرية مجهزة بالمرتزقة. إلا حتى المرتزقة كانوا جنودًا مكلفين ومع تراجع تهديدات الغزوفي القرن العاشر، تراجعت الحاجة للحفاظ على حاميات كبيرة والتحصينات المكلفة. هجر باسيل الثاني خزينة ممتلئة عند وفاته ولكنه أهمل مسألة الخلافة. لم يكن لدى أي من خلفائه المهارة العسكرية أوالسياسية وسقط عبء إدارة الإمبراطورية كليًا على الخدمة المدنية. لم ينجم عن محاولات إعادة إحياء الاقتصاد البيزنطي سوى التضخم وفقدان العملة المضىية لقيمتها. أصبح الجيش عبئًا ثقيلًا غير ضروري وخطرًا سياسيًا. لذلك جرى صرف القوات المحلية واستبدلت بقوات من المرتزقة في عقود محددة.

ضم البيزنطيين للرها في سوريا (1031) بقيادة جورج مانياكيس، والهجوم العربي المضاد.

في ذات الوقت، قابلت الإمبراطورية عدوًا جديدًا. قابلت المقاطعات في جنوب إيطاليا النورمان الذي قدموا إلى إيطاليا في بدايات القرن الحادي عشر. خلال فترة النزاع بين القسطنطينية وروما التي انتهت بالانقسام بين الشرق والغرب، بدأ النورمان تقدمهم، ببطء ولكن بثبات، في إيطاليا البيزنطية. سقطت ريدجوعاصمة تاغما كالابريا عام 1060 بيد روبرت جيسكارد وتبعتها أوترانتوفي 1068. خضعت باري وهي المعقل البيزنطي الرئيسي في بوليا للحصار في أغسطس 1068 وسقطت في أبريل 1071. كما شهد البيزنطيون انهيار سيطرتهم على مدن الساحل الدلماسي لصالح بيتر كريشيمير الرابع من كرواتيا (حكم 1058-1074/1075) في 1069.

إلا حتى أكبر الكوارث التي أصابت الإمبراطورية جرت في آسيا الصغرى. قام السلاجقة الأتراك بأول حملاتهم الاستكشافية عبر الحدود البيزنطية إلى أرمينيا في 1065 وفي 1067. قدمت حالة الطوارئ هذه الدعم للأرستقراطية العسكرية في أناضوليا والتي أمنت في 1068 انتخاب أحدها، رومانوس ديوجينيس، إمبراطورًا. في صيف 1071، شن رومانوس حملة شرقية ضخمة لدفع السلاجقة إلى اشتباك عام مع الجيش البيزنطي. في ملاذكرد، لم يتلق رومانوس هزيمة مفاجئة على يد السلطان ألب أوفدان، وإنما سقط في قبضة الأسر. عامله ألب أوفدان باحترام، ولم يفرض شروطًا ثقيلة على البيزنطيين. إلا أنه وفي القسطنطينية، جرى انقلاب لصالح ميخائيل دوقاس والذي عانى من معارضة نقفور برينيوس ونقفور بوتانياتيس. بحلول 1081، وسع السلاجقة حكمهم عمليًا على تام الهضبة الأناضولية من أرمينيا شرقًا إلى بيثينيا غربًا وأسسوا عاصمتهم في نيقية، على بعد 90 كيلومترًا من القسطنطينية.

السلالة الكومنينية والصليبيون

ألكسيوس الأول مؤسس السلالة الكومنينية.

تعهد الفترة بين عامي 1081-1185 عادة باسم العهد الكومنيني، تيمنًا بالسلالة الكومنينية. حكم الأباطرة الكومنينيون الخمسة (ألكسيوس الأول ويوحنا الثاني ومانويل الأول وألكسيوس الثاني وأندرونيكوس الأول) سوية 104 عامًا، مشرفين على استعادة ثابتة ولكن غير كاملة للوضع العسكري والتوسعي والاقتصادي والسياسي للإمبراطورية البيزنطية. رغم احتلال السلاجقة الأتراك للأناضول وهوقلب الإمبراطورية، فإن أغلب الجهود العسكرية البيزنطية قد وجهت ضد القوى الغربية وبالأخص النورمان. لعبت الإمبراطورية تحت حكم الكومنينيين دورًا هامًا في الحروب الصليبية والتي ساهم ألكسيوس الأول في تسهيل مهمتها، كما مارست الإمبراطورية نفوذًا سياسيًا وثقافيًا هائلًا على أوروبا والشرق الأدنى والأراضي المحيطة بالمتوسط في عهدي يوحنا ومانويل. ازداد أيضًا الاتصال بين بيزنطة والغرب "اللاتيني"، بما فيها الدويلات الصليبية بشكل كبير خلال العهد الكومنيني. أصبح البنادقة وغيرهم من التجار الإيطاليين من المقيمين في القسطنطينية والإمبراطورية بأعداد كبيرة (قدر وجود 60,000 لاتيني في القسطنطينية وحدها، التي بلغ تعداد سكانها ثلاثمائة أوأربعمائة ألف شخص)، حيث ساهم وجودهم بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من المرتزقة اللاتين الذين وظفهم مانويل في نشر الفن والأدب والثقافة البيزنطية في الغرب اللاتيني، بينما قاد أيضًا إلى تدفق الأفكار والعادات الغربية إلى الإمبراطورية. أما بخصوص حياة الازدهار والثقافة، فكان العهد الكومنيني أحد الذروات البيزنطية. ظلت القسطنطينية في عهدهم المدينة الرائدة في العالم المسيحي من حيث الحجم والثراء والثقافة. كما تجدد الاهتمام بالفلسفة الإغريقية الكلاسيكية، بالإضافة إلى تزايد الناتج الأدبي باليونانية العامية. احتل الأدب والفن البيزنطيان مكانة بارزة في أوروبا، حيث كان التأثير الثقافي للفن البيزنطي على الغرب خلال هذه الفترة هائلًا وذوأهمية طويلة الأمد.

ألكسيوس الأول والحملة الصليبية الأولى

الميراث

النبي داوود في ثياب (عباءة) الإمبراطور البيزنطي، رسم مصغر من مزامير باريس.

حُددت بيزنطة في كثير من الأحيان بالسياسة المطلقة، والعقيدة الأرثوذكسية، والمشرقية، والغرائبية، في حين حتى مصطلحي "بيزنطي" و"البيزنطوية" قد استخدما كعبارتين للإنحطاط، والبيروقراطية المعقدة، والقمع. ينظر غالباً كلاً من المؤلفين الأوروبيين الشرقيين والغربيين إلى بيزنطة ككتلة دينية، وسياسية، وأفكار فلسفية مناقضة لتلك الغربية. حتى حتى في اليونان خلال القرن التاسعة عشر، كان الهجريز الأساسي على الماضي الكلاسيكي، في حين حتى التنطقيد البيزنطية ارتبطت بدلالاتٍ سلبية.

كان هذا النهج التقليدي تجاه بيزنطة محل نزاعٍ جزئي أوكليّ، ومراجعة من خلال الدراسات الحديثة، واللاتي يُركزن على المظاهر الإيجابية للثقافة البيزنطية والميراث البيزنطي. تعتبرُ أفريل كامرون (Averil Cameron) حتى المساهمة البيزنطية في تشكيل أوروبا القروسطية لا يُمكن إنكارها، ويعترفُ كلا كامرون وأوبولينسكي (Obolensky) بالدور الرئيسي لبيزنطة في تشكيل الأرثوذكسية، والتي بدورها تحتل مسقطاً مركزياً في تاريخ ومجتمعات اليونان، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا، وجورجيا، وصربيا، ودولٍ أخرى. أيضاً حافظَ البيزنطيون على المخطوطات الكلاسيكية ونسخوها، وبالتالي يُنظر إليهم على أنهم ناقلون للفهم الكلاسيكية، ومساهمون مهمون في الحضارة الأوروبية الحديثة، وسلف كلاً من النهضة الإنسانية والثافة الأرثوذكسية السلافية.

بما أنها كانت الدولة الوحيدة طويلة الأمد في أوروبا خلال العصور الوسطى، عزلت بيزنطة أوروبا الغربية عن القوات الناشئة حديثاً في الشرق. كانت عرضةً للهجوم، وأبعدت أوروبا الغربية عن العربِ، والفرس، والأتراك السلاجقة، ولمدةٍ من الزمن، عن العثمانيين. من منظورٍ مختلف، منذ القرن السابع، كان التطور وإعادة التشكيل المستمر للدولة البيزنطية مرتبطاً مباشرةً بتقدم الإسلام. بعد فتح القسطنطينية على أيدي الأتراك العثمانيين عام 1453، اتخذ السلطان محمد الفاتح لقب "قيصر الروم"، بما أنه كان مُصراً على جعل الإمبراطورية العثمانية وريثة الإمبراطورية الرومانية الشرقية. وفقاً لكامرون، بما حتى العثمانيين اعتبروا أنفسهم "ورثة" بيزنطة، حافظَ العثمانيون على جوانب مهمة من تنطقيدها، والتي بدورها سهلت "إحياء الأرثوذكسية" خلال حقبة ما بعد الشيوعية في الدولة الأوروبية الشرقية.

طالع أيضًا

في كومنز صور وملفات عن: الإمبراطورية البيزنطية

العلوم البيزنطية
الطب البيزنطي
عمارة بيزنطية
الحضارة الرومانية
إمبراطورية رومانية
الامبراطورية الرومانية الغربية
قائمة بالأباطرة البيزنطيين
الجمهورية الرومانية
قائمة الاباطره الرومان
الكومنويلث البيزنطي
معركة اليرموك
معركة بيسان
معركة أجنادين
معركة دوروستولون
الحروب السلجوقية البيزنطية

ملاحظات

^ Kazhdan 1991، صفحة 344.
^ Kazhdan & Epstein 1985، صفحة 1.
↑ Millar 2006، صفحات 2, 15; James 2010، صفحة 5; Freeman 1999، صفحات 431, 435–437, 459–462; Baynes & Moss 1948، "Introduction", p. xx; Ostrogorsky 1969، صفحة 27; Kaldellis 2007، صفحات 2–3; Kazhdan & Constable 1982، صفحة 12; Norwich 1998، صفحة 383.
↑ Halsall, Paul (1995). "Byzantium". Fordham University. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو2011.
^ Benz 1963، صفحة 176.
^ Ostrogorsky 1969، صفحات 105–107, 109; Norwich 1998، صفحة 97; Haywood 2001، صفحات 2.17, 3.06, 3.15.
^ Fox, What, If Anything, Is a Byzantine? نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ University of Chile: Center of Byzantine and Neohellenic Studies 1971، صفحة 69.
^ Fossier & Sondheimer 1997، صفحة 104.
^ "Nation and Liberty: the Byzantine Example". Dio.sagepub.com. doi:10.1177/039219218303112403. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2010.
^ Theodore the Studite. Epistulae, 145, Line 19 ("ή ταπεινή Γραικία") and 458, Line 28 ("έν Αρμενία καί Γραικία").
^ Cinnamus 1976، صفحة 240.
^ Ahrweiler & Laiou 1998، صفحة 3; Mango 2002، صفحة 13.
^ Gabriel 2002، صفحة 277.
^ Millar 2006، صفحات 2, 15; Ahrweiler & Laiou 1998، صفحة vii; Davies 1996، صفحة 245; Moravcsik 1970، صفحات 11–12; Ostrogorsky 1969، صفحات 28, 146; Lapidge, Blair & Keynes 1998، صفحة 79; Winnifrith & Murray 1983، صفحة 113; Gross 1999، صفحة 45; Hidryma Meletōn Chersonēsou tou Haimou 1973، صفحة 331.
^ Gallant, Tom. "Byzantine Empire: A Short Overview" (PDF). Toronto, Ontario, Canada: York University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أبريل 2012.
^ Fouracre & Gerberding 1996، صفحة 345: "The Frankish court no longer regarded the Byzantine Empire as holding valid claims of universality; instead it was now termed the 'Empire of the Greeks'."
^ Sayles 1998، صفحة 31.
^ Hellas, Byzantium.
^ Tarasov 2004، صفحة 121.
^ El-Cheikh 2004، صفحة 22.
^ Wells 1922، Chapter 33.
↑ Bury 1923، p. 1
^ Gibbon 1906، Volume II, Part VI, Chapter 14, p. 200.
^ Gibbon 1906، Volume III, Part IV, Chapter 18, p. 168.
↑ Esler 2004، صفحة 1081.
^ Eusebius, IV, lxii. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Bury 1923، p. 63.
↑ Byzantine Empire.
^ Nathan, Theodosius II (408–450 CE). نسخة محفوظة 24 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Treadgold 1995، صفحة 193.
^ Alemany 2000، صفحة 207; Treadgold 1997، صفحة 184.
^ Grierson 1999، صفحة 17.
^ Postan, Miller & Postan 1987، صفحة 140.
^ Byzantine Empire. ; Evans, Justinian (CE 527–565). نسخة محفوظةخمسة يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Gregory 2010، صفحة 137.
↑ Evans, Justinian (CE 527–565). نسخة محفوظة 08 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Gregory 2010، صفحة 145.
^ Bury 1923، pp. 180–216.
^ Bury 1923، pp. 236–258.
^ Bury 1923، pp. 259–281.
^ Bury 1923، pp. 286–288.
^ Gregory 2010، صفحة 150.
^ Bray 2004، صفحات 19–47; Haldon 1990، صفحات 110–111; Treadgold 1997، صفحات 196–197.
^ Foss 1975، صفحة 722.
^ Haldon 1990، صفحة 41; Speck 1984، صفحة 178.
^ Haldon 1990، صفحات 42–43.
^ Grabar 1984، صفحة 37; Cameron 1979، صفحة 23.
^ Cameron 1979، صفحات 5–6, 20–22.
^ Haldon 1990، صفحة 46; Baynes 1912, passim; Speck 1984، صفحة 178.
^ Foss 1975، صفحات 746–747.
^ Haldon 1990، صفحة 50.
^ Haldon 1990، صفحات 61–62.
^ Haldon 1990، صفحات 102–114.
^ Wickham 2009، صفحة 260.
^ Haldon 1990، صفحات 208–215; Kaegi 2003، صفحات 236, 283.
^ Haldon 1990، صفحات 43–45, 66, 114–115.
^ Haldon 1990، صفحات 66–67.
^ Haldon 1990، صفحة 71.
^ Haldon 1990، صفحات 70–78, 169–171; Haldon 2004، صفحات 216–217; Kountoura-Galake 1996، صفحات 62–75.
^ Byzantine Empire. ; Hellas, Byzantium.
^ Garland 1999، صفحة 89.
^ Parry 1996، صفحات 11–15.
↑ Browning 1992، صفحة 95.
^ Browning 1992، صفحة 100.
↑ Browning 1992، صفحة 101.
^ Browning 1992، صفحات 102–103.
^ Browning 1992، صفحات 103–105.
^ Browning 1992، صفحات 106–107.
^ Browning 1992، صفحات 112–113.
↑ Browning 1992، صفحة 115.
↑ Browning 1992، صفحة 116.
↑ Browning 1992، صفحات 114–115.
^ Cameron 2009، صفحة 77.
^ Cameron 2009، صفحة 82.
^ Browning 1992، صفحة 96.
^ Browning 1992، صفحات 97–98.
^ Browning 1992، صفحات 98–99.
^ Browning 1992، صفحات 98–109.
^ Laiou & Morisson 2007، صفحات 130–131; Pounds 1979، صفحة 124.
^ Duiker & Spielvogel 2010، صفحة 317.
^ Timberlake 2004، صفحة 14
^ Patterson 1995، صفحة 15.
^ Cameron 2009، صفحة 83.
^ Treadgold 1997، صفحات 548–549.
↑ Markham, The Battle of Manzikert. نسخة محفوظة 04 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ Vasiliev 1928–1935, "Relations with Italy and Western Europe". نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Hooper & Bennett 1996، صفحة 82; Stephenson 2000، صفحة 157.
^ Šišić 1990.
^ Byzantine Empire. 2002. ; Markham, The Battle of Manzikert. نسخة محفوظة أربعة فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
↑ Browning 1992، صفحة 190.
^ Cameron 2009، صفحات 46.
^ Cameron 2009، صفحات 42.
^ Cameron 2009، صفحات 47.
^ Browning 1992، صفحات 198–208.
^ Browning 1992، صفحة 218.
^ Cameron 2009، صفحات 277–81.
^ Cameron 2009، صفحات 186–277.
↑ Cameron 2009، صفحة 261.
^ Béhar 1999، صفحة 38; Bideleux & Jeffries 1998، صفحة 71.

^ The first instance of the designation "New Rome" in an official document is found in the canons of the مجمع القسطنطينية الأول (381), where it is used to justify the claim that the patriarchal seat of Constantinople is second only to that of Rome.
^ Romania (or Rhōmanía) was a popular name of the empire used unofficially, meaning "land of the Romans". It does not refer to modern رومانيا.
^ "Imperium Graecorum", "Graecia", "Terra Graecorum", Yunastan", etc, other western names used were "the empire of Constantinople" (imperium Constantinopolitanum) and "the empire of Romania" (imperium Romaniae).

مراجع

مراجع أولية

Choniates, Nicetas (1912). "The Sack of Constantinople (1204)". Translations and Reprints from the Original Sources of European History by D.C. Munro (Series 1, Vol 3:1). Philadelphia: University of Pennsylvania Press. صفحات 15–16.
Cinnamus, Ioannes (1976). . New York and West Sussex: Columbia University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Eusebius. . Christian Classics Ethereal Library. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
Geoffrey of Villehardouin (1963). "The Conquest of Constantinople". . Penguin Classics. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Innocent III (1993). Othmar Hageneder, Christoph Egger, Karl Rudolf, and Andrea Sommerlechner (المحرر). Die Register Innocenz' III. 5: 5. Pontifikatsjahr, 1202/1203, Texte (باللغة الألمانية). Wien: Verlag der Österreichischen Akademie der Wissenschaften. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
Innocent III (1995). Othmar Hageneder, John C. Moore Andrea Sommerlechner, Christoph Egger and Herwig Weigl (المحرر). Die Register Innocenz' III. 6: 6. Pontifikatsjahr, 1202/1203, Texte (باللغة الألمانية). Wien: Verlag der Österreichischen Akademie der Wissenschaften. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
Komnene, Anna (1928). "Books X-XIII". . Internet Medieval Sourcebook. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
Procopius (1935). . Loeb Classical Library.

مراجع ثانوية

Adena, Louise (2008). "The Enduring Legacy of Byzantium". Clio History Journal. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Alemany, Agustí (2000). "Byzantine Sources". . Leiden: Brill. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Ahrweiler, Hélène; Laiou, Angeliki E. (1998). "Preface". . Washington, DC: Dumbarton Oaks. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Anastos, Milton V. (1962). "The History of Byzantine Science. Report on the Dumbarton Oaks Symposium of 1961". Dumbarton Oaks Papers. Washington, DC: Dumbarton Oaks, Trustees for Harvard University. 16: 409–411. doi:10.2307/1291170. ISSN 0070-7546. JSTOR 1291170. CS1 maint: ref=harv (link)
Angelov, Dimiter G. (2001). "The Making of Byzantinism" (PDF): 1–10. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Angold, Michael (1997). . London: Longman. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Antonucci, Michael (1993). "War by Other Means: The Legacy of Byzantium". History Today. 43 (2): 11–13. ISSN 0018-2753. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Baynes, Norman Hepburn (1912). "The Restoration of the Cross at Jerusalem". The English Historical Review. 27 (106): 287–299. doi:10.1093/ehr/XXVII.CVI.287. ISSN 0013-8266. CS1 maint: ref=harv (link)
Baynes, Norman Hepburn; Moss, Henry St. Lawrence Beaufort (1948). . Oxford, United Kingdom: Clarendon Press. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Baynes, Spencer (1907). . The Werner Company. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Beaton, Roderick (1996). . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Beckwith, John (1993) [1970]. . New Haven: Yale University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Béhar, Pierre (1999). . Paris: Éditions Desjonquères. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Benz, Ernst (1963). . Piscataway: Aldine Transaction (Transaction Publishers). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link) (Excerpts)
Bideleux, Robert; Jeffries, Ian (1998). . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Birkenmeier, John W. (2002). "The Campaigns of Manuel I Komnenos". . Leiden: Brill Academic Publishers. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Bray, R. S. (2004). "Justinian's Plague". . James Clarke & Company. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Browning, Robert (1992). . Washington, DC: The Catholic University of America Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Bryce, James (1901). "Roman and British Empires". . H. Frowde. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Brooke, Zachary Nugent (1962). "East and West, 1155–1198. The Third Crusade". . London: Methuen and Company Limited. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Bury, John Bagnall (1923). . Macmillan & Co. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
Bury, John Bagnall; Philotheus (1911). . London: Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Byzantine Art. 2002. CS1 maint: ref=harv (link)
Byzantine Empire. 2002. CS1 maint: ref=harv (link)
. 1908. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Campbell, George L. (2000) [1991]. . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Cameron, Averil (1979). "Images of Authority: Elites and Icons in Late Sixth-century Byzantium". Past and Present. 84 (1): 3. doi:10.1093/past/84.1.3. CS1 maint: ref=harv (link)
Cameron, Averil (1992). "New Themes and Styles in Greek Literature, 7th and 8th Centuries". In Averil Cameron and Lawrence I. Conrad (المحرر). . Darwin Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Cameron, Averil (2000). "The Vandal Conquest and Vandal Rule (A.D. 429–534)". In Averil Cameron, Bryan Ward-Perkins and Michael Whitby (المحرر). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Chrysos, Evangelos (1992). "Byzantine Diplomacy, CE 300–800: Means and End". In Jonathan Shepard, Simon Franklin (المحرر). . Variorum. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Ciesniewski, Christine (2006). "The Byzantine Achievement". Clio History Journal. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Clark, Victoria (2000). . London: Macmillan Press Limited. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Cohen, H. Floris (1994). "The Emergence of Early Modern Science". . Chicago: University of Chicago Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Davies, Norman (1996). "The Birth of Europe". . Oxford: Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Day, Gerald W. (1977). "Manuel and the Genoese: A Reappraisal of Byzantine Commercial Policy in the Late Twelfth Century". The Journal of Economic History. 37 (2): 289–301. doi:10.1017/S0022050700096947. JSTOR 2118759. CS1 maint: ref=harv (link)
Dennis, George T. (1985). . Washington, DC: Dumbarton Oaks, Research Library and Collection. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Dickson, Paul. "Mathematics Through the Middle Ages (320–1660 AD)". Medieval Mathematics. University of South Australia. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2008. CS1 maint: ref=harv (link)
Diehl, Charles. "Manuel I Comnenus (AD 1143–1180)". Byzantium, An Introduction to East Roman Civilization. Myriobiblos — Library. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
El-Cheikh, Nadia Maria (2004). . Harvard CMES. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Esler, Philip Francis (2004). "Constantine and the Empire". . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Evans, James Allan. "Justinian (CE 527–565)". Online Encyclopedia of Roman Emperors. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Fenner, Julian. "To What Extent Were Economic Factors to Blame for the Deterioration of the Roman Empire in the Third Century A.D?". The Romans. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Foss, Clive (1975). "The Persians in Asia Minor and the End of Antiquity". The English Historical Review. 90 (CCCLVII): 721–747. doi:10.1093/ehr/XC.CCCLVII.721. CS1 maint: ref=harv (link)
Fossier, Robert; Sondheimer, Janet (1997). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Fouracre, Paul; Gerberding, Richard A. (1996). . Manchester: Manchester University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Freeman, Charles (1999). . New York: Penguin Books. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Gabriel, Richard A. (2002). . Westport: Greenwood Publishing Group. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Garland, Lynda (1999). . New York and London: Routledge. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Garland, Lynda (2006). "Middle Byzantine Family Values and Anna Komnene's Alexiad". . Burlington and Hampshire: Ashgate Publishing Limited. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Gibbon, Edward (1906). J. B. Bury (with an Introduction by W. E. H. Lecky) (المحرر). . New York: Fred de Fau and Company. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Grabar, André (1984). . Flammarion. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Gregory, Timothy E. (2010). . Malden: Wiley-Blackwell. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Grierson, Philip (1999). (PDF). Washington, DC: Dumbarton Oaks. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Gross, Feliks (1999). . Westport: Greenwood Publishing Group. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Gutas, Dimitri (1998). . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Hacikyan, Agop Jack; Basmajian, Gabriel; Franchuk, Edward S.; Ouzounian, Nourhan (2002). . Detroit: Wayne State University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Haldon, John (2002). . Stroud, Gloucestershire: Tempus Publishing. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Haldon, John (1990). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Haldon, John (2003). . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Haldon, John (2004). "The Fate of the Late Roman Senatorial Elite: Extinction or Transformation?". In John Haldon and Lawrence I. Conrad (المحرر). . Darwin Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Halsall, Paul (2006). "East Asian History Sourcebook: Chinese Accounts of Rome, Byzantium and the Middle East, c. 91 B.C.E. – 1643 C.E." Fordham University. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Harris, Jonathan (2003). . Hambledon and London. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Harvey, Alan (2003). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Haywood, John (2001) [1997]. . London: Cassell & Company. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Heisenberg, August; Kromayer, Johannes; von Wilamowitz-Moellendorff, Ulrich (1923). . Leipzig and Berlin, Germany: Verlag und Druck von B. G. Teubner. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Hellas, Byzantium (باللغة اليونانية). 1952. CS1 maint: ref=harv (link)
Herrin, Judith (2008). . Princeton: Princeton University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
. 2008. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Hidryma Meletōn Chersonēsou tou Haimou (1973). . Thessaloniki: The Institute. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Hindley, Geoffrey (2004). . London: Robinson. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Hooper, Nicholas; Bennett, Matthew (1996). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Hooker, Richard. "The Byzantine Empire". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
James, Liz (2010). . Chichester: John Wiley and Sons. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Jenkins, Romilly James Heald (1987). . Toronto: University of Toronto Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Jones, Arnold Hugh Martin (1986). (الطبعة Native Languages). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
John II Komnenos. 2002.
Kaegi, Walter Emil (2003). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Kaldellis, Anthony (2007). . Cambridge, United Kingdom: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Kazhdan, Aleksandr Petrovich (1991). Oxford Dictionary of Byzantium. New York and Oxford: Oxford University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
Kazhdan, Alexander Petrovich; Constable, Giles (1982). . Washington, DC: Dumbarton Oaks. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Kazhdan, Aleksandr Petrovich; Epstein, Ann Wharton (1985). . Berkeley and Los Angeles: University of California Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Kean, Roger Michael (2006). . Shropshire: Thalamus Publishing. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
King, David A. (March 1991). "Reviews: The Astronomical Works of Gregory Chioniades, Volume I: The Zij al- Ala'i by Gregory Chioniades, David Pingree; An Eleventh-Century Manual of Arabo-Byzantine Astronomy by Alexander Jones". Isis. 82 (1): 116–118. doi:10.1086/355661. CS1 maint: ref=harv (link)
Kitzinger, Ernst (1976). "Byzantine Art in the Period between Justinian and Iconoclasm". In W. E. Kleinbauer (المحرر). . Bloomington: Indiana University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Kountoura-Galake, Eleonora (1996). (باللغة اليونانية). Institute of Byzantine Research. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Laiou, Angeliki E. (2002). "Exchange and Trade, Seventh-Twelfth Centuries". In Angeliki E. Laiou (المحرر). (PDF). Washington, DC: Dumbarton Oaks. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 ديسمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
Laiou, Angeliki E. (2002). "Writing the Economic History of Byzantium". In Angeliki E. Laiou (المحرر). . Washington, DC: Dumbarton Oaks. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2012. CS1 maint: ref=harv (link)
Lapidge, Michael; Blair, John; Keynes, Simon (1998). . Malden: Blackwell Publishing Limited. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Louth, Andrew (2005). "The Byzantine Empire in the Seventh Century". In Paul Fouracre and Rosamond McKitterick (المحرر). The New Cambridge Medieval History (Volume I). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
Lowe, Steven. "The Seljuqs of Rum". مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2007. اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Madden, Thomas F. (2005). . Ann Arbor: University of Michigan Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Magdalino, Paul (2002). "Medieval Constantinople: Built Environment and Urban Development". In Angeliki E. Laiou (المحرر). (PDF). Washington, DC: Dumbarton Oaks. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 ديسمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
Magdalino, Paul (2002). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Mango, Cyril A. (2005). . London: Phoenix Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Mango, Cyril A. (2002). . Oxford: Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Markham, Paul. "The Battle of Manzikert: Military Disaster or Political Failure?". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Matschke, Klaus-Peter (2002). "Commerce, Trade, Markets, and Money: Thirteenth-Fifteenth Centuries". In Angeliki E. Laiou (المحرر). (PDF). Washington, DC: Dumbarton Oaks. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 ديسمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
McDonnell, Myles Anthony (2006). "Hellenization and Arete: Semantic Borrowing". . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Meyendorff, John (1982). . Yonkers: St Vladimir's Seminary Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Millar, Fergus (2006). . Berkeley and Los Angeles: University of California Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Moravcsik, Gyula (1970). . Amsterdam: Hakkert. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Mousourakis, George (2003). "The Dominate". . Burlington and Hampshire: Ashgate Publishing Limited. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Nathan, Geoffrey S. "Roman Emperors: Theodosius II". مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة يناير 2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Neumann, Iver B. (2006). "Sublime Diplomacy: Byzantine, Early Modern, Contemporary" (PDF). Millennium: Journal of International Studies. 34 (3): 865–888. doi:10.1177/03058298060340030201. ISSN 1569-2981. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Neubecker, Ottfried; Brooke-Little, John Philip (1997). . Time Warner Books UK. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Neville, Leonora Alice (2004). "Imperial Administration and Byzantine Political Culture". . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Nicol, Donald MacGillivray (1993). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Norwich, John Julius (1998). . Penguin. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Obolensky, Dimitri (1994). "The Principles and Methods of Byzantine Diplomacy". . Yonkers: St Vladimir's Seminary Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Ostrogorsky, George (1969). . New Brunswick: Rutgers University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Paparrigopoulos, Constantine; Karolidis, Pavlos (1925). History of the Hellenic Nation (Volume Db) (باللغة اليونانية). Eleftheroudakis. CS1 maint: ref=harv (link)
Parry, Kenneth (1996). "Historical Introduction". . Brill Academic Publishers. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Postan, Michael Moïssey; Miller, Edward; Postan, Cynthia (1987). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Read, Piers Paul (2000). . Macmillan. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Reinert, Stephen W. (2002). "Fragmentation (1204–1453)". In Cyril Mango (المحرر). . Oxford: Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Robins, Robert Henry (1993). . Berlin and New York: Mouton de Gruyter (Walter de Gruyter and Company). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Runciman, Steven (1982). "The Bogomils". . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Runciman, Steven (1990). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Runciman, Steven (1970). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Ryan, Herbert J. (1993). "The Church in History". In Christopher Key Chapple and Thomas P. Rausch (المحررون). . Liturgical Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
Saramandru, Nicolae. "Torna, Torna Fratre" (PDF) (باللغة الرومانية). Editura Academiei Române. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Sayles, Wayne G. (1998). . Iola: Krause Publications (F+W Publications). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Sedlar, Jean W. (1994). "Foreign Affairs". . III. Seattle: University of Washington Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Seeck, Otto (1876). Notitia Dignitatum accedunt Notitia Urbis Constantinopolitanae Laterculi Prouinciarum. Berlin: Weidmann. CS1 maint: ref=harv (link)
Seton-Watson, Hugh (1967). "The Church". . Oxford: Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Shahid, Irfan (1972). "The Iranian factor in Byzantium during the reign of Heraclius". Dumbarton Oaks Papers. Washington, DC: Dumbarton Oaks, Trustees for Harvard University. 26: 293–320. doi:10.2307/1291324. JSTOR 1291324. CS1 maint: ref=harv (link)
Shopen, Timothy (1987). . Philadelphia: University of Pennsylvania Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Šišić, Ferdo (1990). . Zagreb: Nakladni zavod Matice hrvatske. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Sophocles, Evangelinus Apostolides (1992). . Hildesheim: Georg Olms Verlag. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Speck, Paul (1984). "Ikonoklasmus und die Anfänge der Makedonischen Renaissance". Varia 1 (Poikila Byzantina 4). Rudolf Halbelt. صفحات 175–210. CS1 maint: ref=harv (link)
Stephenson, Paul (2000). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Stone, Andrew. "John II Komnenos (CE 1118–1143)". Online Encyclopedia of Roman Emperors. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Stone, Andrew. "Manuel I Komnenos (CE 1143–1180)". Online Encyclopedia of Roman Emperors. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2007. CS1 maint: ref=harv (link)
. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو2007. CS1 maint: ref=harv (link)
Tarasov, Oleg; Milner-Gulland, R. R. (2004). . London: Reaktion Books. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Tatakes, Vasileios N.; Moutafakis, Nicholas J. (2003). . Indianapolis: Hackett Publishing Company, Inc. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
The Fourth Crusade and the Latin Empire of Constantinople. 2002. CS1 maint: ref=harv (link)
Treadgold, Warren (1995). "The Army and the State". . Stanford: Stanford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Treadgold, Warren (1997). . Stanford: Stanford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Treadgold, Warren (1991). . Stanford: Stanford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Troianos, Spyros; Velissaropoulou-Karakosta, Julia (1997). "Byzantine Law". . Athens: Ant. N. Sakkoulas Publishers. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
University of Chile: Center of Byzantine and Neohellenic Studies (1971). . University Press. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Vasiliev, Alexander Alexandrovich (1928–1935). . Madison: The University of Wisconsin Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Versteegh, Cornelis H. M. (1977). "The First Contact with Greek Grammar". . Leiden: Brill. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Watson, Bruce (1993). "Jerusalem 1099". . Westport: Praeger Publishers (Greenwood Publishing Group, Inc.). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Wells, Herbert George (1922). . New York: Macmillan. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Wickham, Chris (2009). . Viking. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Williams, Stephen; Friell, Gerard; Friell, John Gerard Paul (1999). "Jerusalem 1099". . New York and London: Routledge (Taylor & Francis). ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Winnifrith, Tom; Murray, Penelope (1983). . New York: Macmillan. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Wroth, Warwick (1908). . British Museum Dept. of Coins and Medals. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)

للمزيد من المطالعة

Ahrweiler, Hélène; Aymard, Maurice (2000). . Paris: Hermann. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
Angelov, Dimiter (2007). . Cambridge, United Kingdom: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
Haldon, John (2001). . Stroud, Gloucestershire: Tempus Publishing. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
Hussey, J. M. (1966). The Cambridge Medieval History, Volume IV — The Byzantine Empire Part I, Byzantium and its Neighbors. Cambridge: Cambridge University Press.
Runciman, Steven (1966). . London: Edward Arnold (publisher) Limited. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
Runciman, Steven (1990) [1929]. . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
Toynbee, Arnold Joseph (1972). . Oxford: Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.

وصلات خارجية

دراسات ومصادر بيزنطية

Adena, L. "The Enduring Legacy of Byzantium", Clio History Journal, 2008.
Ciesniewski, C. "The Byzantine Achievement", Clio History Journal, 2006.
Fox, Clinton R. What, If Anything, Is a Byzantine? (Online Encyclopedia of Roman Emperors)
The Cambridge Medieval History (IV) The Eastern Roman Empire (717–1453).
Byzantine studies homepage at Dumbarton Oaks. Includes links to numerous electronic texts.
Byzantium: Byzantine studies on the Internet. Links to various online resources.
Translations from Byzantine Sources: The Imperial Centuries, c. 700–1204. Online sourcebook.
De Re Militari. Resources for medieval history, including numerous translated sources on the Byzantine wars.
Medieval Sourcebook: Byzantium. Numerous primary sources on Byzantine history.
Bibliography on Byzantine Material Culture and Daily Life. Hosted by the جامعة فيينا; in English.
Constantinople Home Page. Links to texts, images and videos on Byzantium.
Byzantium in Crimea: Political History, Art and Culture.
Institute for Byzantine Studies of the Austrian Academy of Sciences (with further resources and a repository with papers on various aspects of the Byzantine Empire)

متنوعة

De Imperatoribus Romanis. Scholarly biographies of many Byzantine emperors.
The Fall of the Empire. Byzantine Lesson (2007). (Russian: Гибель империи. Византийский урок) A film explaining the political and economical reasons for the fall of the Empire, filmed by the Russian Orthodox Church.
12 Byzantine Rulers by Lars Brownworth of The Stony Brook School; audio lectures. NYTimes review.
18 centuries of Roman Empire by Howard Wiseman (Maps of the Roman/Byzantine Empire throughout its lifetime).

[ODBdates-1] Kazhdan 1991، صفحة 344.

[2] Kazhdan & Epstein 1985، صفحة 1.

[Millar_et_al-3] Millar 2006، صفحات 2, 15; James 2010، صفحة 5; Freeman 1999، صفحات 431, 435–437, 459–462; Baynes & Moss 1948، "Introduction", p. xx; Ostrogorsky 1969، صفحة 27; Kaldellis 2007، صفحات 2–3; Kazhdan & Constable 1982، صفحة 12; Norwich 1998، صفحة 383.

[fordham-4] Halsall, Paul (1995). "Byzantium". Fordham University. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو2011.

[5] Benz 1963، صفحة 176.

[7] Ostrogorsky 1969، صفحات 105–107, 109; Norwich 1998، صفحة 97; Haywood 2001، صفحات 2.17, 3.06, 3.15.

[8] Fox, What, If Anything, Is a Byzantine? نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.

[9] University of Chile: Center of Byzantine and Neohellenic Studies 1971، صفحة 69.

[10] Fossier & Sondheimer 1997، صفحة 104.

[12] "Nation and Liberty: the Byzantine Example". Dio.sagepub.com. doi:10.1177/039219218303112403. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2010.

[13] Theodore the Studite. Epistulae, 145, Line 19 ("ή ταπεινή Γραικία") and 458, Line 28 ("έν Αρμενία καί Γραικία").

[14] Cinnamus 1976، صفحة 240.

[15] Ahrweiler & Laiou 1998، صفحة 3; Mango 2002، صفحة 13.

[16] Gabriel 2002، صفحة 277.

[18] Millar 2006، صفحات 2, 15; Ahrweiler & Laiou 1998، صفحة vii; Davies 1996، صفحة 245; Moravcsik 1970، صفحات 11–12; Ostrogorsky 1969، صفحات 28, 146; Lapidge, Blair & Keynes 1998، صفحة 79; Winnifrith & Murray 1983، صفحة 113; Gross 1999، صفحة 45; Hidryma Meletōn Chersonēsou tou Haimou 1973، صفحة 331.

[19] Gallant, Tom. "Byzantine Empire: A Short Overview" (PDF). Toronto, Ontario, Canada: York University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أبريل 2012.

[20] Fouracre & Gerberding 1996، صفحة 345: "The Frankish court no longer regarded the Byzantine Empire as holding valid claims of universality; instead it was now termed the 'Empire of the Greeks'."

[21] Sayles 1998، صفحة 31.

[Helios-22] Hellas, Byzantium.

[23] Tarasov 2004، صفحة 121.

[24] El-Cheikh 2004، صفحة 22.

[25] Wells 1922، Chapter 33.

[B1-26] Bury 1923، p. 1

[BG-27] Gibbon 1906، Volume II, Part VI, Chapter 14, p. 200.

[G168-28] Gibbon 1906، Volume III, Part IV, Chapter 18, p. 168.

[esler-1081-29] Esler 2004، صفحة 1081.

[30] Eusebius, IV, lxii. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.

[B163-31] Bury 1923، p. 63.

[Br-32] Byzantine Empire.

[Nathan-33] Nathan, Theodosius II (408–450 CE). نسخة محفوظة 24 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.

[34] Treadgold 1995، صفحة 193.

[35] Alemany 2000، صفحة 207; Treadgold 1997، صفحة 184.

[36] Grierson 1999، صفحة 17.

[37] Postan, Miller & Postan 1987، صفحة 140.

[BEv-38] Byzantine Empire. ; Evans, Justinian (CE 527–565). نسخة محفوظةخمسة يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.

[39] Gregory 2010، صفحة 137.

[Ev-40] Evans, Justinian (CE 527–565). نسخة محفوظة 08 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.

[41] Gregory 2010، صفحة 145.

[B180-216-42] Bury 1923، pp. 180–216.

[B236-258-43] Bury 1923، pp. 236–258.

[B259-281-44] Bury 1923، pp. 259–281.

[B86-288-45] Bury 1923، pp. 286–288.

[46] Gregory 2010، صفحة 150.

[47] Bray 2004، صفحات 19–47; Haldon 1990، صفحات 110–111; Treadgold 1997، صفحات 196–197.

[48] Foss 1975، صفحة 722.

[49] Haldon 1990، صفحة 41; Speck 1984، صفحة 178.

[50] Haldon 1990، صفحات 42–43.

[51] Grabar 1984، صفحة 37; Cameron 1979، صفحة 23.

[52] Cameron 1979، صفحات 5–6, 20–22.

[53] Haldon 1990، صفحة 46; Baynes 1912, passim; Speck 1984، صفحة 178.

[54] Foss 1975، صفحات 746–747.

[55] Haldon 1990، صفحة 50.

[56] Haldon 1990، صفحات 61–62.

[57] Haldon 1990، صفحات 102–114.

[58] Wickham 2009، صفحة 260.

[59] Haldon 1990، صفحات 208–215; Kaegi 2003، صفحات 236, 283.

[60] Haldon 1990، صفحات 43–45, 66, 114–115.

[61] Haldon 1990، صفحات 66–67.

[62] Haldon 1990، صفحة 71.

[63] Haldon 1990، صفحات 70–78, 169–171; Haldon 2004، صفحات 216–217; Kountoura-Galake 1996، صفحات 62–75.

[BH-64] Byzantine Empire. ; Hellas, Byzantium.

[G89-65] Garland 1999، صفحة 89.

[P11-66] Parry 1996، صفحات 11–15.

[Browning-1992-95-67] Browning 1992، صفحة 95.

[68] Browning 1992، صفحة 100.

[B101-69] Browning 1992، صفحة 101.

[70] Browning 1992، صفحات 102–103.

[71] Browning 1992، صفحات 103–105.

[72] Browning 1992، صفحات 106–107.

[73] Browning 1992، صفحات 112–113.

[B115-74] Browning 1992، صفحة 115.

[Browning-1992-116-75] Browning 1992، صفحة 116.

[Browning-1992-114-115-76] Browning 1992، صفحات 114–115.

[77] Cameron 2009، صفحة 77.

[78] Cameron 2009، صفحة 82.

[Browning-1992-96-79] Browning 1992، صفحة 96.

[Browning-1992-97-98-80] Browning 1992، صفحات 97–98.

[Browning-1992-98-99-81] Browning 1992، صفحات 98–99.

[Browning-1992-98-109-82] Browning 1992، صفحات 98–109.

[83] Laiou & Morisson 2007، صفحات 130–131; Pounds 1979، صفحة 124.

[84] Duiker & Spielvogel 2010، صفحة 317.

[85] Timberlake 2004، صفحة 14

[86] Patterson 1995، صفحة 15.

[87] Cameron 2009، صفحة 83.

[88] Treadgold 1997، صفحات 548–549.

[PM-89] Markham, The Battle of Manzikert. نسخة محفوظة 04 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.

[90] Vasiliev 1928–1935, "Relations with Italy and Western Europe". نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.

[91] Hooper & Bennett 1996، صفحة 82; Stephenson 2000، صفحة 157.

[92] Šišić 1990.

[93] Byzantine Empire. 2002. ; Markham, The Battle of Manzikert. نسخة محفوظة أربعة فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.

[Browning-1992-190-94] Browning 1992، صفحة 190.

[95] Cameron 2009، صفحات 46.

[96] Cameron 2009، صفحات 42.

[97] Cameron 2009، صفحات 47.

[Browning-1992-190-218-98] Browning 1992، صفحات 198–208.

[Browning-1992-218-99] Browning 1992، صفحة 218.

[A1-100] Cameron 2009، صفحات 277–81.

[101] Cameron 2009، صفحات 186–277.

[C311-102] Cameron 2009، صفحة 261.

[103] Béhar 1999، صفحة 38; Bideleux & Jeffries 1998، صفحة 71.

[6] The first instance of the designation "New Rome" in an official document is found in the canons of the مجمع القسطنطينية الأول (381), where it is used to justify the claim that the patriarchal seat of Constantinople is second only to that of Rome.

[11] Romania (or Rhōmanía) was a popular name of the empire used unofficially, meaning "land of the Romans". It does not refer to modern رومانيا.

[17] "Imperium Graecorum", "Graecia", "Terra Graecorum", Yunastan", etc, other western names used were "the empire of Constantinople" (imperium Constantinopolitanum) and "the empire of Romania" (imperium Romaniae).