بوتسوانا

عودة للموسوعة
 

بوتسوانا أوجمهورية بوتسوانا (بالتسوانية:Lefatshe la Botswana) هوبلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية. هي محمية بريطانية سابقة تعهد باسم بيتشوانا لاند واعتمدت بتسوانا اسمها الجديد بعد حتى تم استقلالها ضمن دول الكومنولث يوم 30 سبتمبر 1966. أجرت انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة منذ الاستقلال.

جغرافياً، البلاد منبسطة وأغلبها (70 ٪) صحراء كالهاري. يحدها جنوب أفريقيا إلى الجنوب والجنوب الشرقي وناميبيا إلى الغرب والشمال وزيمبابوي إلى الشمال الشرقي. وتلتقي زامبيا عند نقطة واحدة.

بوتسوانا هي واحدة من أعظم قصص نجاح التنمية في العالم. البلاد صغيرة وغير ساحلية يقطنها نحو1.9 مليون إنسان وكانت أحد أشد البلدان فقراً في أفريقيا مع ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد يبلغ 70 دولاراً أمريكياً عند الاستقلال عن بريطانيا عام 1966. في العقود الأربعة التي تلت الاستقلال، نقلت بوتسوانا نفسها إلى صفوف متوسطي الدخل لتصبح واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم حيث متوسط معدل النموالسنوي حوالي 9%.

سجل بوتسوانا حافل في مجال الحكم الرشيد والنموالاقتصادي بدعم من إدارة مالية حصيفة للاقتصاد الكلي، والتي تقف على النقيض من المستويات المرتفعة في البلاد من الفقر وعدم المساواة وانخفاض مؤشرات التنمية البشرية عموماً. في حين ساهم التطور الاقتصادي في بوتسوانا على مدى السنوات الأربعين الماضية في تحسين مستويات معيشة نحوثلثي السكان، فإن الثلث المتبقي قد تخلف عن عجلة النموالاقتصادي.

تبلغ حصة التعليم من الناتج المحلي الإجمالي نحو10%، كما تحققت إنجازات تعليمية هامة بما في ذلك توفير التعليم المجاني للجميع تقريباً. لكن نتائج هذا الإنفاق لم تنشئ المهارات والقوى العاملة التي تحتاجها بوتسوانا. البطالة مرتفعة لحدود 20% تقريباً ودخل الأسر في المناطق الريفية أقل بكثير منه في المناطق الحضرية، وعلى الرغم من تراجع معدلات الفقر في المناطق الريفية إلا أنها تظل مرتفعة جداً في المناطق الحضرية. نتيجة لذلك فإن عدم المساواة في الدخل في بوتسوانا يعد واحداً من أعلاها في العالم. أدى وباء فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز إلى تفاقم الموقف حيث تمتلك البلاد ثاني أعلى معدل انتشار للفيروس بين البالغين في العالم، كما حتى حصيلة التعليم والصحة أقل من تلك البلدان في المجموعة ذاتها من الدخل.

التاريخ

قلب العاصمة جابورون.

في القرن التاسع عشر، اندلعت الأعمال العدائية بين سكان تسوانا وقبائل نديبيلي الذين قاموا بعمليات توغل في أراضي تسوانا من الشمال الشرقي. تصاعدت التوترات مع المستوطنين البوير أيضاً من ترانسفال إلى الشرق. بعد النداءات التي وجهها قادة بتسوانا كاما الثالث وباتوين وسيبيل للحصول على المساعدة، وضعت الحكومة البريطانية "بيتشوانا لاند" تحت حمايتها في 31 مارس 1885. ظل الإقليم الشمالي تحت الإدارة المباشرة البريطانية باعتباره محمية بيتشوانالاند أوبوتسوانا الحالية، في حين حتى الإقليم الجنوبي أصبح جزءاً من مستعمرة كيب تاون وهي الآن جزء من مقاطعة شمال غرب جنوب أفريقيا. غالبية الشعب المتحدث بالسيتسوانا يعيش حالياً في جنوب أفريقيا.

عندما تم تشكيل اتحاد جنوب أفريقيا في عام 1910 من المستعمرات البريطانية الرئيسية في المنطقة لم تدرج محمية بيتشوانالاند وباسوتولاند (الآن ليسوتو) وسوازيلاند، لكن جرى التخطيط لضمها لاحقاً. مع ذلك، طلبت مهمة غامضة للتشاور مع سكان تلك الأنطقيم، وعلى الرغم من حتى الحكومات المتعاقبة في جنوب أفريقيا سعت لنقل الأراضي إلا حتى بريطانيا أبقت على التأخير وبالتالي لم يحدث الضم قط. أنهى انتخاب الحكومة الوطنية في 1948 التي أسست نظام الفصل العنصري وانسحاب جنوب أفريقيا من دول الكومنولث في عام 1961 أي احتمال لدمج تلك الأراضي لاحقاً في جنوب أفريقيا.

أسفر توسيع السلطة المركزية البريطانية وتطور الحكومة القبلية إلى إنشاء اثنين من المجالس الاستشارية عام 1920 لتمثيل جميع من الأفارقة والأوروبيين. قلصت تشريعات 1934 حكم العشائر وقواها. تم تشكيل المجلس الاستشاري الأوروبي الأفريقي في عام 1951 وشكل دستور عام 1961 المجلس الاستشاري التشريعي.

في يونيو1964، وافقت بريطانيا على مقترحات للحكم الذاتي الديمقراطي في بوتسوانا. تم نقل مقر الحكومة في عام 1965 من مافيكينغ في جنوب أفريقيا إلى غابورون المنشأة حديثاً والتي تقع بالقرب من حدودها. أدى دستور 1965 إلى أول انتخابات عامة والاستقلال في 30 سبتمبر 1966. انتخب سيريتيسي كاما، وهوزعيم في حركة الاستقلال والمطالب المشروعة لزعامة نغاواتوكأول رئيس للبلاد وأعيد انتخابه مرتين.

نقلت الرئاسة لنائب الرئيس كيت ماسيري والذي انتخب لاحقاً في 1984 وأعيد انتخابه في 1989 و1994. تقاعد ماسيري من الرئاسة في 1998. انتقلت حينها الرئاسة لنائب الرئيس فيستوس موغاي والذي انتخب بعد ذلك في 1999 وأعيد انتخابه في 2004. انتقلت الرئاسة في 2008 لايان كاما (نجل الرئيس الأول)، والذي استنطق من منصبه كزعيم لقوة دفاع بوتسوانا لتولي هذا الدور المدني.

كان النزاع طويل الأمد على الحدود الشمالية في قطاع كابريفي مع ناميبيا موضوعاً لحكم صادر عن محكمة العدل الدولية في ديسمبر 1999 والتي قضت بأن جزيرة كاسيكيلي تنتمي إلى بوتسوانا.

الحكومة والسياسة

مقاطعات بوتسوانا

تدور السياسة البوتسوانية في فلك جمهورية ديمقراطية تمثيلية، حيث رئيس بوتسوانا هوجميع من رئيس الدولة ورئيس الحكومة ضمن نظام متعدد الأحزاب. تمارس السلطة التطبيقية من قبل الحكومة. بينما تناط السلطة التشريعية في جميع من الحكومة والبرلمان. جرت الانتخابات الأخيرة وهي العاشرة في تاريخ البلاد في 16 أكتوبر 2009.

منذ إعلان الاستقلال، سيطر على النظام الحزبي الحزب الديمقراطي في بوتسوانا. السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين التطبيقية والتشريعية. ووفقاً لمنظمة الشفافية الدولية بوتسوانا هي البلد الأقل فساداً في أفريقيا وتحتل مركزاً قريباً من البرتغال وكوريا الجنوبية.

التقسيمات الإدارية

تنقسم بتسوانا الي تسع مقاطعات وخمس مجالس مدن وهي :

أ-المقاطعات: الوسطي Central,وغانزي Ghanzi, وكجالاجادي Kgalagadi, وكجاتلينج Kgatleng, وكوينينج Kweneng, والشمالية الشرقية Northeast, والشمالية الغربية Northwest, والجنوبية الشرقية Southeast, والجنوبية Southern.

ب-مجالس المدن: فرانسيستاون Francistown, وجابوروني Gaborone, وجيواننج Jwaneng, ولوباتسي Lobatse, سيليبي-بيكوي Seleibi-Pikwe.

الجغرافيا والبيئة

خريطة بتسوانا
ليتشوي في دلتا أوكافانغو

تبلغ مساحة البلاد 600,370 كم2 (231804 ميل مربع) وبذلك بوتسوانا رقم 47 في العالم من حيث المساحة (بعد أوكرانيا). مماثلة في الحجم لمدغشقر وأصغر قليلاً من ولاية تكساس الأمريكية أومقاطعة مانيتوبا الكندية. أغلب البلاد منبسط حيث تهيمن على بوتسوانا صحراء كالهاري التي تغطي ما يصل إلى 70 ٪ من مساحة أراضيها. دلتا أوكافانغووهي أكبر دلتا داخلية في العالم تقع في شمال غرب البلاد. سبخة ماكغاديكغادي هي سبخة ملحية كبيرة تقع في الشمال.

حوض نهر ليمبوبو، المفهم الرئيسي في أفريقيا الجنوبية يقع جزئياً في بوتسوانا في جنوب شرق البلاد. أما نهر تشوبي فيقع إلى الشمال ويشكل الحدود بين بوتسوانا وناميبيا (منطقة كابريفي). يلتقي نهر تشوبي مع نهر زمبيزي في مكان يدعى كازونغولا (معناه شجرة النقانق الصغيرة، وهي النقطة التي عبر منها الماكولولوبزعامة سيبيتواني نهر زامبيزي إلى زامبيا).

تمتلك بوتسوانا مجالات متنوعة من موائل الحياة البرية. بالإضافة إلى مناطق الدلتا والصحراء هناك المراعي السافانا حيث يوجد ويلدبيست الأزرق والكثير من الظباء وغيرها من الثدييات والطيور. يوجد شمال بوتسوانا أحد الأماكن القليلة التي تضم عدداً كبيراً من الكلب البري الأفريقي المهدد بالانقراض. حديقة تشوبي الوطنية توجدت في منطقة تشوبي ويوجد فيها أكبر تجمع للأفيال الأفريقية في العالم. تغطي الحديقة نحو11,000 كم2 (4247 ميل مربع) وتدعم نحو350 نوعا من الطيور.

يعد جميع من حديقة تشوبي الوطنية ومركز موريمي (في دلتا أوكافانغو) من الوجهات السياحية الرئيسية. من المحميات الأخرى كالهاري الوسطى في صحراء كالاهاري في مقاطعة غانتسي والحدائق الوطنية في سبخات ماكغاديكغادي وسبخات ناكسي في المنطقة الوسطى في حوض ماكغاديكغادي. محمية ماشاتوذات ملكية خاصة وتقع في نقطة التقاء نهري ليمبوبووشاشي في بوتسوانا الشرقية. من المحميات الأخرى المملوكة للقطاع الخاص موكولودي قرب غابورون. هناك أيضا ملاذات متخصصة مثل محمية كاما لوحيد القرن ومحمية ماكغاديكغادي لطيور الفلامنغووكلاهما في المنطقة الوسطى.

قضايا بيئية

ممر موريمي في تلال تسوابونغ شرق بالابيي في بوتسوانا
سياح في حديقة تشوبي الوطنية
شجرة باوباب أفريقية

تقابل بوتسوانا حالياً اثنتين من المشاكل البيئية الرئيسية وهما الجفاف والتصحر. تنشأ مشاكل التصحر في الغالب من الأوقات شديدة الجفاف في البلاد. بسبب الجفاف فإن 75 ٪ من سكان البلاد (بشر وحيوانات) يعتمدون على المياه الجوفية. خفف استخدام المياه الجوفية من آثار الجفاف ولكنها هجرت خسائر على الأرض. يتم الوصول إلى المياه الجوفية عن طريق حفر الآبار العميقة مما يؤدي إلى تآكل التربة. المياه السطحية نادرة جداً في بوتسوانا وأقل منخمسة ٪ من الزراعة في البلاد تعتمد على هطول الأمطار. نتيجة لهذا 95 ٪ من البلاد يعتمد على الماشية كوسيلة للدخل. بالتالي، فإنه ليس من المفاجئ حتى يستخدم 71 ٪ من أراضي البلاد للرعي والذي كان سبباً رئيسياً للتصحر في البلاد.

ولأن تربية المواشي أثبتت كونها تجارة مربحة لشعب بوتسوانا فإن استغلال الأرض ما زال في استمرار. وصلت بتران الحيوانات إلى زيادة كبيرة. من 1966 حتى 1991 ارتفع تعداد الماشية من 1.7 حتى 5.5 مليون. وبالمثل ازداد عدد السكان من 574,000 في عام 1971 إلى 1.5 مليون إنسان في 1995، وهي زيادة بنحو200 ٪. "أكثر من 50 ٪ من مجموع الأسر في بوتسوانا تمتلك ماشيتها الخاصة والتي تعد حالياً أكبر مصدر للدخل في المناطق الريفية". يعتبر تدهور المراعي أوالتصحر تعبير عن انخفاض إنتاجية الأراضي نتيجة الإفراط في التخزين والرعي الجائر أونتيجة لجمع المحاصيل للاستخدام التجاري. تتفاقم آثار الجفاف بتغير المناخ. تم الإبلاغ عن حتى دلتا أوكافانغوفي جفاف بسبب زيادة الرعي المواشي. دلتا أوكافانغوهي واحدة من الأراضي الرطبة الرئيسية شبه الحرجية في بوتسوانا وهي أكبر دلتا داخلية في العالم ونظامها البيئي حاسم لبقاء الكثير من الحيوانات.

بدأت بالعمل إدارة الغابات وموارد المراعي بتطبيق مشروع لإعادة الغطاء النباتي الأصلي في جنوب كغالاغادي وشمال كوينينغ وبيتيتي. سيساعد إعادة النباتات الأصلية على التخفيف من تدهور حالة الأراضي. دخلت حكومة الولايات المتحدة في اتفاق مع بوتسوانا تمنحهم بموجبه نحوسبعة مليون دولار أمريكي لتقليص ديون بوتسوانا إلى 8.3 مليون دولار. تخفيض الولايات المتحدة لديون بوتسوانا سيساعد بوتسوانا على الهجريز على الحفاظ على الأرض.

يذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى المشكلة الرئيسية تكمن في الاستغلال المفرط للموارد بما في ذلك الأرض في بوتسوانا ويرجع ذلك إلى مستوى الفقر. للمساعدة في التغيير ولج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى مشروع بدأ في المجتمع الجنوبي في سترويزيندام في بوتسوانا. الغرض من المشروع هوالاستفادة من "معارف السكان الأصليين والنظم التقليدية لإدارة الأراضي" ويفترض حتى قادة هذه الحركة هم أعضاء في المجتمع وذلك لتوظيفهم وإخراجهم من حالة الفقر. ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً حتى على الحكومة تطبيق سياسات فعالة للسماح للناس المحليين بإدارة مواردهم المحلية الخاصة والسماح لهم بمساعدتها في وضع السياسات العامة.

القوات المسلحة

لم يكن هناك أية قوات مسلحة رسمية عند استقلال بتسوانا، ولم يتم إنشاؤها حتى هجمت عليها جيوش روديسيا الجنوبية وجنوب أفريقيا، وعندها تم تأسيس قوة الدفاع البتسوانية كقوة ردع في عام 1977م. يعتبر رئيس الدولة هوالقائد الأعلى لجميع القوات المسلحة البتسوانية والمسؤول عن تعيين مجلس الدفاع العسكري.

بعد عدة تغييرات سياسية في جنوب أفريقيا والمنطقة، تغيرت أولويات قوة الدفاع البوتسوانية إلى منع عمليات الصيد غير القانوني، الإغاثة في أوقات الكوارث، وحماية الأجانب في المنطقة. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية المساهم الأعلى في تطوير القوات المسلحة البتسوانية وتدريب ضباطها.

تتكون قوات الدفاع البتسوانية من 12,000 فرد وضابط كما في إحصائيات عام 2007م. وتتكون قوة الدفاع البتسوانية من لواء مدرعات واحد، لواءي مشاة، أربع كتائب مشاة، فوجا مدفعية، فوج سلاح المهندسين، وفوج المغاوير. بالإضافة إلى القوات الجوية والشرطة البتسوانية الوطنية، ولا تمتلك بتسوانا قوات بحرية كونها لا تمتلك حدوداً ساحلية.

الاقتصاد

موتوشودي وهي إحدى أكبر قرى بوتسوانا

منذ الاستقلال امتلكت بوتسوانا واحدة من أسرع معدلات النموفي نصيب الفرد من الدخل في العالم. تحولت البلاد من واحدة من أفقر البلدان في العالم إلى فئة البلدان المتوسطة الدخل. وحسب أحد التقديرات، تمتلك بتسوانا رابع أعلى إجمالي الدخل القومي في تعادل القدرة الشرائية في أفريقيا مما يمنحها مستوى معيشة يقارب نظيره في المكسيك وهجريا.

وفقاً لصندوق النقد الدولي، بلغ متوسط النموالاقتصادي أكثر منتسعة ٪ في بين 1966 و1999. كما تمتلك بوتسوانا مستوى عال من الحرية الاقتصادية مقارنة مع بلدان أفريقية أخرى. حافظت الحكومة على سياسة مالية سليمة على الرغم من العجز في الميزانية في 2002 و2003 على التوالي، ومستوى لا يكاد يذكر من الديون الخارجية. حصلت البلاد على أعلى تصنيف ائتماني سيادي في أفريقيا وكدست احتياطيات النقد الأجنبي (أكثر منسبعة مليارات دولار في 2005/2006) وتكفي لما يقرب من عامين ونصف من الواردات الحالية.

مشهد جوي للعاصمة غابورون

تمتلك الدولة حصة 50% من دبسوانا وهي أكبر شركة مناجم ألماس في بوتسوانا. توفر الصناعات المعدنية نحو40 ٪ من مجموع الإيرادات الحكومية. في عام 2007 تم اكتشاف كميات كبيرة من اليورانيوم ويتسقط بدء التعدين بحلول عام 2010. أنشأت عدة شركات تعدين دولية مقراً إقليمياً في بوتسوانا، حيث يعود التنقيب عن الألماس والمضى واليورانيوم والنحاس والنفط بالكثير من النتائج الإيجابية. أعربت الحكومة في أوائل عام 2009 أنها ستحاول التحول عن الاعتماد الاقتصادي على الألماس بسبب المخاوف الخطيرة حول نضوب الألماس من بوتسوانا على مدى السنوات العشرين المقبلة.

شركاء بوتسوانا التجاريين عام 2004.

نظام بوتسوانا المصرفي التنافسي أحد أكثرها تقدماً في أفريقيا. حيث تلتزم عموماً بالمعايير العالمية في الشفافية في السياسات المالية والرقابة المصرفية ويوفر القطاع المالي الوصول إلى وفرة من القروض لأصحاب المشاريع. افتتح بنك رأس المال في عام 2008 حيث مما حمل إجمالي عدد البنوك المرخصة إلى ثمانية. تشارك الحكومة في القطاع المصرفي من خلال المؤسسات المالية المملوكة للدولة وبرنامج خاص للحوافز المالية التي تهدف إلى حمل مكانة بوتسوانا كمركز مالي. يتم تخصيص الائتمان وفقا لشروط السوق وعلى الرغم من حتى الحكومة تقدم قروضاً مدعومة. تواصل إصلاح المؤسسات المالية غير المصرفية في السنوات الأخيرة ولا سيما من خلال إنشاء وكالة للرقابة المالية التي توفر إشرافاً أكثر فعالية. ألغت الحكومة الرقابة على أسعار صرف العملات ومع إنشاء خيارات الاستثمار الجديدة في الحوافظ المالية، فإن بورصة الأسهم في بوتسوانا في نمومستمر.

يحظر الدستور تأميم الملكية الخاصة وينص على استقلال القضاء وتحترم الحكومة هذا في الممارسة العملية. النظام القانوني كاف لإجراء المعاملات التجارية الآمنة على الرغم من التراكم الخطير والمتزايد للقضايا مما يمنع المحاكمات في الوقت المناسب. تحسنت حماية حقوق الملكية الفكرية بشكل ملحوظ. تحل بتسوانا في المرتبة الثانية فقط بعد جنوب أفريقيا من بين الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى في المشعر الدولي لحقوق الملكية 2009.

ورغم انفتاح البلاد على المشاركة الأجنبية في اقتصادها، تحتفظ بوتسوانا بعدد من القطاعات لمشاركة المواطنين. تلعب زيادة الاستثمارات الأجنبية دوراً هاماً في خصخصة الشركات المملوكة للدولة. تتّسم أنظمة الاستثمار بالشفافية، وإجراءات بيروقراطية مبسطة ومنفتحة على الرغم من البطء بعض الشيء. عوائد الاستثمارات مثل الأرباح وأرباح الأسهم وخدمات الديون ومكاسب رأس المال والعائد على الملكية الفكرية والإتاوات ورسوم الامتياز ورسوم الخدمة يمكن سحبها خارج البلاد بلا حدود.

الديموغرافيا

بوشمن في بوتسوانا.
مقر شركة ديبسوانا للألماس في جابورون.

المجموعات العرقية الرئيسية في بوتسوانا هي (بالترتيب) تسوانا وكالانغا وبوشمن أوأباتوا وتعهد أيضاً باسم باساروا. من القبائل الأخرى بايي وبامبوكوشووباسوبيا وباهيريرووباكغالاغادي. تضم المجموعات العرقية الأخرى في البلاد البيض والهنود وكلاهما بمجموعات صغيرة ومتساوية في العدد تقريباً. يتكون تعداد سكان بوتسوانا من الهنود من الكثير من الهنود الأفارقة من عدة أجيال ومن موزامبيق وكينيا وتنزانيا وموريشيوس وجنوب أفريقيا وغيرها فضلاً عن الجيل الأول من المهاجرين الهنود. أما السكان البيض فهم من بتسوانا أومن أجزاء أخرى من أفريقيا بما في ذلك زيمبابوي وجنوب أفريقيا. يتحدث السكان البيض الإنكليزية أواللغة الأفريكانية ويشكلون ما يقرب من ثلاثة ٪ من السكان.

منذ عام 2000 وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في زيمبابوي فقد ارتفع عدد الزيمبابويين في بوتسوانا إلى عشرات الآلاف.

أقل من 10,000 إنسان من البوشمن يعيشون في الأدغال على الكيفية التقليدية كصيادين وجامعي ثمار. منذ منتصف التسعينات حاولت الحكومة المركزية في بوتسوانا نقل السان من أراضيهم. أدان مسؤول الأمم المتحدة العليا لحقوق السكان الأصليين، البروفيسور جيمس أنايا اضطهاد بوتسوانا للبوشمن في تقرير صدر في شباط / فبراير 2010.

يقدر معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في بوتسوانا بنحو24 ٪ من البالغين في عام 2006. وفي عام 2003، بدأت الحكومة برنامجاً شاملاً مجانياً أورخيصاً للعقاقير المضادة للفيروس وكذلك حملة إعلامية تهدف إلى وقف انتشار الفيروس.

الدين

الدين في بوتسوانا
الدين النسبة
بروتستانت
  
62%
ديانة محلية
  
23%
كاثوليكية رومانية
  
5%
إسلام
  
0.3%
هندوسية
  
0.15%
روندافل في كوتسي كالهاري لودج في بوتسوانا.

يقدر تعداد المسيحيين في البلاد بنحو70%. تشكل الكنائس الأنجليكانية والميثودية وتجمع الكنيسة المتحدة في جنوب أفريقيا غالبية المسيحيين. هناك أيضا تجمعات من اللوثريين والكاثوليك والسبتيين والمعمدانيين والكنيسة الإصلاحية الهولندية والمينونايت والطوائف المسيحية الأخرى. وهناك أيضاً المورمون وشهود يهوه.

وفقاً لتعداد عام 2001 فإن الجالية المسلمة تعود في المقام الأول إلى أصول جنوب آسيوية ويزيد تعدادها قليلاً عن 5000. يذكر تعداد عام 2001 وجود حوالي 3000 من الهندوس و7000 من البهائيين. ما يقرب من 20 في المئة من المواطنين لا يعتنقون أي دين. الطقوس الدينية تتمتع بحضور كبير في جميع من المناطق الريفية والحضرية.

اللغة

اللغة الرسمية هي اللغة الإنجليزية من بوتسوانا على الرغم من حتى يتحدث بها على نطاق واسع سيتسوانا في جميع أنحاء البلاد. في سيتسوانا البادئات هي أكثر أهمية مما هي عليه في الكثير من اللغات الأخرى. وتضم هذه البادئات "بو"، الذي يشير إلى هذا البلد، "با"، الذي يشير إلى الناس، "مو"، وهوإنسان واحد، و"سي" والتي هي اللغة. على سبيل المثال، والقبيلة الرئيسية في بوتسوانا هوالشعب التسوانية، ومن هنا اتى اسم بوتسوانا لبلده.

الصحة

يبلغ متوسط العمر المأمول في بتسوانا 40 سنة للذكور والإناث بحد سواء كما في إحصائيات عام 2004م. هجرز الحكومة البتسوانية على الرعاية الصحية، وخاصةً الحد من انتشار الأمراض المعدية وتحسين نوعية الحياة. تشير إحصائيات عام 2004م أنه يوجد 241 مسقم، 29 طبيب وطبيبا أسنان لكل 100,000 نسمة.

يعتبر سوء التغذية والسل أعلى المشاكل الصحية في بتسوانا، حيث حتى إحصائيات عام 2007م تشير حتى 17% من الأطفال تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية. بدأت الكثير من الفرق والمنظمات الصحية حملات للتوعية بالملاريا والسل.

تستخدم ما يقارب 33% من النساء المتزوجات (بين سن 15 و49) أدوات تحديد النسل. بحسب إحصائيات عام 1999م، تم تحصين الأطفال تحت عمر السنة من الخناق، السعال الديكي الكزاز بنسبة 90%، والحصبة بنسبة 86%.

الإيدز

يبلغ عدد المصابين بالإيدز في بتسوانا 270000 شخص منذ عام 2002 قامت الحكومة ومن خلال برنامج مكافحة يسمى ماسا (يعني إشراقة شمس جديدة) بتوزيع أدوية مجانية على السكان لمكافخة الإيدز.طبقا لتقديرات عام 2003 فان معدل انتشار الايدز بين الأحياء 350000 حالة وعدد الوفيات 33000 وفية.

السرطان

بلغ عدد حالات السرطان ما بين 1986م و2005م ألفي حالة، وبحلول التقرير السنوي الثاني للسرطان، بلغ العدد 4,138 مصاب. تمت مراقبة مجموعات عدة منهم العاطلين عن العمل، الفلاحين، ربات المنزل، الفهماء الدينيين والذين يعملون في أعمالهم الخاصة. وأعلى معدلات السرطان وجدت في مناطق جابورون، كوينغ إيست، سيروبالاباي، كاتلينغ والجنوب الشرقي على الترتيب.

ينتشر السرطان بشكل أعلى في الفئة السنية بين سني 30 و49 سنة. وينتشر بين الإناث بشكل أعلى بين الذكور، 31% من حالات السرطان المسجلة كانت في الأعضاء التناسلية للأنثى. وأعلى الأعضاء تعرضاً للسرطان هي الجلد، عنق الرحم، الثدي، المريء، النقي، العين والفم على الترتيب.

تم تأسيس الإتحاد البتسواني للسرطان، وهي منظمة غير حكومية تعتمد على تطوعية في عام 1998م. وهي تعني بالوقاية من السرطان، الحملات الصحية، تسهيل الحصول على الرعاية لسقمى السرطان وتقديم المشورة والرعاية النفسية لهم.

التعليم

حققت بتسوانا تقدماً كبيراً في مجال التعليم عقب استقلالها في عام 1966م، فحينذاك كان عدد خريجي الدراسات العليا قليل جداً ونسبة قليلة من السكان أكملت الفترة الثانوية. تشير إحصائيات عام 2001م أنه من المتسقط من 86% من الطلاب حتى يصلوا للسنة الخامسة من نظام التعليم، ولا توجد أية فروق بين التعليم المعطى للإناث والتعليم المعطى للذكور، ولكن للإناث نصيب أقل في التعليم الثانوي نظراً لاضطرار بعضهن لهجر الدراسة بسبب الحمل.

بعد اكتشاف الألماس، إزداد الإنفاق الحكومي في قطاع التعليم. تم توفير تعليم أساسي مدته عشر سنوات لجميع الطلاب، يحصل الطالب بعد إتمامها على شهادة دبلوم ثانوي، وعند إكمال سنتين إضافيتين يحصل الطالب على شهادة بتسوانا العامة في التعليم الثانوي، هاتان السنتين ليستا إجباريتان أومجانيتين.

بعد التخرج، يستطيع الطلاب الانتساب إلى واحدة من ست كليات تقنية في الدولة، أوالتدرج في تدريب مهني متخصص بالتمريض أوالتدريس. يسجل الطلاب المتفوقون في جامعة بتسوانا، كلية بتسوانا الزراعية وكلية بتسوانا للمحاسبة في غابورون. عدد كبير من الطلاب يفهم في الكليات الخاصة الموجودة في الدولة، وغالبتهم تدرج برعاية حكومية.

لم تتناسب المكاسب الكمية مع المكاسب النوعية دوماً، فالمدراس الابتدائية لا تزال تعاني نقص الإعدادات، ومدرسيها يتقاضون راتباً أقل من نظرائهم في المدارس الثانوية. تأمل الحكومة البتسوانية أنه باستثمار جزء كبير من الدخل في التعليم، فإن اعتماد الدولة على الألماس في سياساتها الاقتصادية سيقل، وسيقل الاعتماد على اليد العاملة الأجنبية.

في يناير من عام 2006م، أعربت بتسوانا فرض أجر لقاء التفهم بعد عقدين من التعليم المجاني، ومع ذلم بقيت سياسة الابتعاث الداخلي للتخصصات الموجودة محلياً والابتعاث الخارجي للتخصصات الغير متوفرة محلياً.

الرياضة

الرياضة الأكثر شعبية في بوتسوانا لكرة القدم. ورياضات شعبية أخرى تضم لعبة الكريكيت والتنس والرجبي والكرة اللينة وكرة الطائرة والغولف وألعاب القوى.بالإضافة إلا حتى بوتسوانا عضومنتسب لمجلس الكريكيت الدولي.

الثقافة

رسومات حجرية في تلال تسوديلو
شروق الشمس في بوتسوانا

من التنطقيد في بوتسوانا تحية إنسان ما بسكب الماء على رأسه. كان هذا الأمر جزءاً من الثقافة في بوتسوانا لسنوات عديدة.

بالإضافة إلى الإشارة إلى لغة المجموعات المهيمنة في بوتسوانا، فإن سيتسوانا صفة تستخدم لوصف التنطقيد الثقافية الغنية للباتسوانا سواء كانت لعرقية التسوانا أوجميع مواطني بوتسوانا. خط المحرر الإسكتلندي الكسندر ماكول سميث عدداً من الروايات الشعبية الترفيهية عن بوتسوانا لإبلاغ القارئ عن الثقافة والعادات السائدة في بوتسوانا.

الموسيقى

فتاة في دلتا أوكافانغو.

الموسيقى التسوانية صوتية ومعظمها من دون الطبول، اكن تستخدم الآلات الوترية فيها بكثرة. الموسيقى الشعبية التسوانية تستخدم أدوات مثل سيتينكاني وسيغانكوري/ سيغابا وعلى مدى العقود القليلة الماضية الإيتار الذي أضاف تنوعاً على الموسيقى التسوانية.

الفنون التشكيلية

في الجزء الشمالي من بوتسوانا، تشتهر النساء في قرى إتشا وغوماري بمهاراتهن في صناعة السلال من نخيل موكولا وصناعة الأصباغ المحلية. تنسج السلال عموماً في ثلاثة أحجام: كبيرة بغطاء للتخزين وسلال كبيرة مفتوحة لحمل الأمور على الرأس أولذر الحبوب وسلال أصغر للحبوب المطحونة. يجري تطور فن صناعة هذه السلال بشكل مطرد من خلال استخدام الألوان والتصاميم كما تنتج بشكل متزايد للاستخدام التجاري.

غيرها من المجتمعات الفنية البارزة فخار تاغاما ونساجوأودي وكلاهما يقع في الجزء الجنوبي الشرقي من بوتسوانا.

تصور أقدم اللوحات في بوتسوانا وجنوب أفريقيا الصيد والحيوانات والشخصيات البشرية ورسمها الخويزانيون (كونغ سان / بوشمن) قبل نحوعشرين ألف سنة في صحراء كالهاري.

بالإضافة إلى هذه الفنون التقليدية هناك عدد من الفنانين الموهوبين للغاية الذين يستخدمون الوسائل الحديثة في التعبير عن أنفسهم. هناك عدد قليل من المعارض في بوتسوانا التي تعرض اللوحات والمنحوتات. يستوحى بعضها من المناظر الطبيعية الجميلة في بوتسوانا وغيرها من الأشخاص أنفسهم.


إتسينغ كغوموتسو، ملكة جمال بوتسوانا 2008 خلال مسابقة ملكة جمال العالم 2008

الأعياد والعطل الرسمية

التاريخ المسمى
1 يناير رأس السنة الميلادية
2 يناير عطلة قومية
غير ثابت جمعة الآلام
غير ثابت عيد الصعود
1 يوليو يوم السير سيريتي كاما
19 يوليو يوم الرؤساء (بتسوانا)
20 يوليو عطلة قومية
30 سبتمبر عيد التحرير (بتسوانا)
25 ديسمبر عيد الميلاد
26 و27 ديسمبر يوم الصناديق
أول يوم اثنين بعد عيد الميلاد عطلة قومية

المراجع

  1. ^   "صفحة بوتسوانا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  2. "Botswana". The World Factbook. Central Intelligence Agency. 2014. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2014.
  3. ^ "Demographic and socio-economic". مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2019.
  4. ^ "Demographic and socio-economic". قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخثمانية يونيو2019.
  5. ^ "Demographic and socio-economic". مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019.
  6. ^ "Demographic and socio-economic". قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 1 مايو2019.
  7. ^ "Demographic and socio-economic". مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2019.
  8. ^ "Demographic and socio-economic". مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2019.
  9. ^ International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع:ثمانية يوليو2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  10. ^ "Namibia General Information". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2013.
  11. ^ Transparency International 2008 Corruption Perception Index 2008. Retrieved 7-23-09. نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  12. (PDF) https://web.archive.org/web/20181025015217/http://www.rala.is/rade/ralareport/darkoh.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أكتوبر 2018. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  13. "afrol News - Botswana, US sign 'Debt-for-Nature' agreement". Afrol.com. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو2010.
  14. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20171129034951/http://www.unccd.int/iydd/documents/NOTCDIB.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 نوفمبر 2017. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  15. "afrol News - Botswana villages fighting desertification". Afrol.com. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو2010.
  16. ^ US Department of State website, Background Note: Botswana, May 2009. Retrieved 7-23-09. نسخة محفوظة 22 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ Klaus Kästle (2009-07-24). "GNI PPP table". Nationsonline.org. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2010.
  18. ^ "Botswana ranked Africa's leader in economic freedom". مؤرشف من الأصل فيتسعة أكتوبر 2018.
  19. ^ Joe Nocera (August 8, 2008). "Diamonds are Forever in Botswana". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2010.
  20. ^ "Botswana Country Brief". World Bank. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2013.
  21. ^ Betts, Alexander; Kaytaz, Ezra (2009). "National and international responses to the Zimbabwean exodus: implications for the refugee protection regime" (PDF). 175. Policy Development and Evaluation Service, المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. مؤرشف من الأصل ([وصلة مكسورة]) فيخمسة نوفمبر 2012.
  22. ^ African Bushmen Tour U.S. to Fund Fight for Land. National Geographic News. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ "UN report condemns Botswana's treatment of Bushmen". Survival International. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو2010.
  24. ^ "Challenges faced by Botswana's indigenous require Government action – UN expert". Un.org. 2010-02-25. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو2010.
  25. ^ UNAIDS http://www.unaids.org/en/KnowledgeCentre/HIVData/GlobalReport/2006/
  26. ^ "U.S. Department of State". State.gov. 2007-09-14. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2010.
  27. ^ Botswana WHO Country Office - WHO | Regional Office for Africa نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.

قراءات أخرى

  • Denbow, James & Thebe, Phenyo C. (2006). Culture and Customs of Botswana. Westport, CT: Greenwood Press. ISBN . .
  • Alexander McCall Smith: "The No.1 Ladies' Detective Agency" series.

وصلات خارجية

  • The Government of Botswana
  • [1]
  • Chief of State and Cabinet Members
  • Botswana from UCB Libraries GovPubs
  • بوتسوانا على مشروع الدليل المفتوح
  • Botswana History from WWW-VL
  • [2] Botswana Travel Information

مراجع

تاريخ النشر: 2020-06-01 19:26:30
التصنيفات: بوتسوانا, بلدان وأقاليم ناطقة بالإنجليزية, تأسيسات سنة 1966 في بوتسوانا, دول أعضاء في الأمم المتحدة, دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي, دول أفريقيا, دول الكومنولث, دول حبيسة, دول وأقاليم تأسست في 1966, دول وأقاليم تأسست في 1975, ديمقراطيات ليبرالية, قائمة أعضاء دول الكومنولث, محميات بريطانية سابقة, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2010, أخطاء CS1: دورية مفقودة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, مقالات تحتوي نصا بالتسوانية, صفحات تستخدم خاصية P41, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P1589, صفحات تستخدم خاصية P194, صفحات تستخدم خاصية P2855, صفحات تستخدم خاصية P1304, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2852, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P2979, صفحات تستخدم خاصية P856, صفحات تستخدم خاصية P297, صفحات تستخدم قالب:ص.م بلد مع وسائط غير معروفة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, Articles with DMOZ links, بوابة دول/مقالات متعلقة, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة بوتسوانا/مقالات متعلقة, بوابة الكومنولث/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

21 هزة ارتدادية تضرب عدة مناطق تركية - أخبار العالم

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:35
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة.. عيار 12 بـ915 جنيها - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

نشرة أخبار متوقعة ليوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير 2023

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:01
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

منطاد تجسس أم طبق طائر؟.. سماء أمريكا «بيت رعب»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

الرئيس السيسى يلتقى رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:58
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

الرئيس السيسى يلتقى فى دبى رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:40
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

وزيرة الهجرة: «ممثلو الشعب» حريصون على خدمة المصريين بالخارج  

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:19:52
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

الرئيس السيسي: مستعدون لنقل التجربة المصرية في تنفيذ المشروعات بتونس

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:19:55
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 58%

رئيس حزب الغد: كلمة الرئيس اليوم رسالة طمأنة وحب عالمية 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 09:20:03
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية