القطع الكبير
عودة للموسوعةالبتر الكبير Broadsheet البرودشيت (الكاملة) : مقاس 600 في 300 ملم وهوالشكل الشائع. وتشتهر به الصحف العالمية والرسمية.
كانت بداية الصحف في القرن السابع عشر الميلادي على شكل مطويات ورقية صغيرة، ولكنها كبرت في الحجم خلال العقود التالية. وفرضت الحكومة الإنجليزية في القرن الثامن عشر (تحديدا عام 1712م) الضرائب للحد من تأثير هذه الصحف على الرأي العام، وكانت تعتمد كمقياس على قيمة الضرائب على أساس عدد الصفحات، ومن أجل استيعاب أكبر قدر من المعلومات والأخبار والموضوعات وتقليل نسبة الضرائب، تولدت الحاجة لأن تكون الصحف كبيرة الحجم broadsheet أي بالمقاس الكامل المعروف حاليا في كثير من الصحف العربية. وكانت صحيفة Dutch Courante الإيطالية أول صحيفة بالحجم الكامل "برودشيت"، وذلك عام 1618م. معظم صحف البرودشيت تصل مقاساتها للصفحة الواحدة 60 سم طولا، و37.5 سم عرضا، أي ضعف مساحة صفحة التابلويد. ويزيد عرض صحافة البرودشيت قليلا في أستراليا ونيوزيلاندا عن باقي صحف العالم بحوالي خمسة سنتيمترات. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن مقاسات البرودشيت تقل عن الشكل العالمي، حيث بعدا الصحف هناك يصل إلى حوالي 57سم و37.5 سم، حيث تعتبر الصحف الأمريكية الأقل طولا من بين صحف العالم، كما حتى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أقل عرضا من باقي الصحف الأمريكية، حيث يصل عرضها إلى 30 سم. وقد تسقط توني سميثسون مدير الإنتاج في إحدى الصحف الأمريكية بأن الخمس أوالعشر سنوات القادمة ستشهد نهية البرودشيت في الولايات المتحدة . وذكر رئيس إحدى المجموعات الصحافية الكبيرة في الولايات المتحدة نايت رايدر Knight Ridder حتى هذه المجموعة قد شكلت لجنة للنظر في خيارات تحويل بعض صحفها إلى تابلويد، فهما حتى المجموعة في وقت لاحق اشترت خمس صحف من بينها صحف تابلويد. كما حتى مجموعة صحافية أخرى جانيت Gannett وهي المجموعة التي تمتلك صحيفة يوإس أي تودي USA Today تفكر في شراء مطابع جديدة من ألمانيا لبعض صحفها تكون على مقاس بيرلاينر أوكومباكت ترتبط صحف البرودشيت عادة بأنها صحف جادة، ومتوجهة للنخب العليا في المجتمع، لأنها تعتمد على قصص خبرية معمقة، مع ابتعاد هذه الصحف عن عناصر الإثارة التي تطرحها صحف التابلويد. ويجب التنويه هنا إلى أنه ليس جميع صحيفة تابلويد هي صحيفة إثارة، وليست جميع صحيفة برودشيت هي صحيفة جادة. عملي سبيل المثل، فإن صحيفتي الديلي ميل وصحيفة الديلي اكسبرس هما في شكل تابلويد، ولكن محتواهما مختلف عن باقي صحف التابلويد الأخرى مثل الصن. كما حتى صحيفة برودشيت مثل بلد الألمانية هي صحيفة إثارة وفضائح في مضمونها. كما حتى بعض صحف البرودشيت تصدر لاحق متخصصة على شكل صحف تابلويد. مع تنامي التحول نحونظام التابلويد، لم يبق الا القليل من الصحف الوطنية بنظام البرودشيت في المملكة المتحدة، ومنها صحيفة الديلي تيليجراف Daily telegraph وصحيفة الصندي تايمز ٍSunday Times، حيث لا زالا يقاومان التحولات الجديدة، رغم وجود إشاعات حتى الجارديان ستتحول قريبا إلى صحيفة تابلويد، أوكما يراها البعض من الصحف الجادة التحول نحوصحف مصغرة. وتوجد صحف أخرى في الساحة الصحافية البريطانية بنظام البرودشيت ومنها الفايننشال تايمز غيرها من الصحف الإقليمية.
مراجع
- ^ "Newspaper Sizes". Paper Sizes. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2014.
- ^ "The Word on the Street – Background". National Library of Scotland. مؤرشف من الأصل فيخمسة فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2012.
- ^ "For American Publishers, Broadsheets Are Bright Stars. News & Tech. نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: صحف, مصطلحات صحفية, مصطلحات طباعة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات غير مراجعة منذ يوليو 2013, جميع المقالات غير المراجعة, مقالات غير مراجعة منذ 2013, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة إعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات