تيمورلنك

عودة للموسوعة
طابع يحمل صورة تمثال تيمورلنك

تیمور والمعروف بتيمورلنك (بالفارسية: تيمور لنگ) (25 شعبان 736 هـ /تسعة إبريل 1336م - 17 أو18 فبراير 1405 م) قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (1370 - 1405 م) في وسط آسيا وأول الحكام في العائلة التيمورية الحاكمة والتي استمرت حتى عام 1506 م. وتعني حدثة "لنك" = "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه. أما حدثة تيمور فتعني بالأوزبكية "الحديد". كان تيمورلنك قائدًا عسكريًا فذًا قام بحملات توسعية شرسة أدّت إلى مقتل الكثير من المدنيين وإلى اغتنام مجتمعات بأكملها.

الأصل

يوجد غموض في أصل تيمور . في النقش على شاهدة قبره، في سمرقند ، اتى حتى نسبه يلتقي مع نسب بطله جنكيزخان عند جد واحد هوتومان خان. ويمضي تسلسل النسب على الشاهدة إلى حتى يصل إلى امرأة حملت بولدها ـ الجد الثالث عشر لتيمور - من نور ولج عليها من أعلى الباب، وتمثل لها بشرا، وذكر أنه من أبناء علي بن أبي طالب.

اتى في مذكرات تيمور،( بخط تيمور، أوإملائه)، عن والده طرقاي، حتى نسبه يرتقي إلى يافث بن نوح ، الذي كان يلقب بأبي الأتراك. وكان على عرش هجرستان، عند ظهور الإسلام، أحد أحفـاد يافث، ويدعى تومان خان، وكان قد رزق بولدين توأمين هما قجولاي وقابول، وقد اشير إليهما أيضا على النقش السابق الذكر. ولما بلغ قجولاي مبلغ الرجال، حلم ذات ليلة برؤية نجميـن يلمعان في صدر أخيه قابول. وعندما قص حلمه على أبيه، بادر هذا إلى الاجتماع بأركان دولته، ليقرروا بأن تكون الخانية، من بعد تومان خان، في أعقاب قابول، وأن تكون الوزارة والقيادة في أسرة قجولاي، الابن الثاني. وقد نقش هذا القرار على صفيحة معدنية، وحفظ في خزائن الملك.

ويتابع طرقاي حديثه، وفقا لما اتى في مذكرات تيمور عن أبيه:

«أن قراجار، أحد أجدادهم، كان أول من اعتنق الإسلام من أسلاف تيمور، وهوالذي اتى بقبيلته برلاس إلى سهل كيش، في وادي نهر كشقداريا. ونطق إذا قراجار هذا هوالجد الزابع لتيمور. أما جد تيمور المباشر، أي والد طرقاي، فهوبركل، الذي كان أول من انسحب من منصبه العسكري في دولة أبناء جغطاي بن جنكيزخـان، ليتفرغ إلى إدارة أملاكه في منطقة كيش، موطن قبيلة برلاس. وكان قراجار الحاكم الحقيقي لخانية جغطاي، وكان صهرا لجغطاي بن جنكيزخان نفسه، ولذلك حمل لقب كوركان، أي صهر الملوك.»

ليس هناك من سند يؤيد هذا القول أويدعمه، وربماقد يكون قد وضع لإضفاء السمووالعظمة على الأصول التي انحدر منها تيمور تبريراً لاستيلائه على السلطة في عيون الطورانيين. ومن المرجح حتى القصد، من وراء ربط تيمور ببيت يعتبر من أعرق البيوت الإسلامية برباط النسب، كان تعزيزا لمكانة تيمور في نظر رعايـاه المسلمين، دون الخروج على شريعة الياسا المغولية، التي كانت قد نصت على وجوب معاملة أبناء علي بن أبي طالب بالرعاية والاحترام.

كانت والدة تيمور تدعى تكينة خاتون، ونسبها ينتهي إلى جنكيـز، وفقا لرواية للمؤرخ عربشاه نقلا عن كتاب فارسي. وقد ألمح تيمورلنـك، في إحدى رسائله إلى السلطان العثماني بيازيد، قبل حتى يغير على بلاد هذا الأخير، بأنه سليل أسرة الإيلخانيين، التي كانت تحكم إيران، والتي يرجع نسبها إلى هولاكوحفيـد الفاتح المغولي الرهيب، جنكيزخان.

المولد والنشأة

يقول تيمور في مذكراته إنه ولد في الخامس والعشرين من شهر شعبان ، 736 هـ / 1336 م ، في ضواحي مدينة كيش ، في قرية «خقابل إيلغار» . وحدثة تيمور تعني الحديد. ويروي تيمورلنك، عن لسان والده طرقاي، إنه بعد ولادته حمله أبواه إلى بيت أحد رجال الدين ليتلقى البركة منه. ولما دخلا عليه كان يتلو، بصوت عال، هذه الآية من القرآن الكريم: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ﴾ [67:16] ولما توقف الملا، وقبل حتى يسالاه شيئا، نطق:

«لقد سمينا ابنكما تيمور»

التحق تيمور بمدرسة الملا علي بك عندما بلغ سن السابعة. وقد تفهم كتابة الحروف العربية. ويقول في مذكراته إنه كان متفوقا على أقرانه، وميالا للسيادة والزعامة.

كانت مدينة كيش تعهد باسم شهرسبز، أي المدينة الخضراء بالفارسية، وتبعد 50 ميلا جنوبي سمرقند في أوزبكستان.، وكانت من أحب الأماكن إلى نفس تيمور. وكان بيت أبويه مكونا من خشب ومن طين غير مشوي، تحيط به ساحة مسورة، وحديقة داخل الجدار. وكثيرا ما كان يخيم قرب البيت، لتمضية الليل، رجال ملتحون يلبسون أثوابا حريرية براقة، ويفترشون سجاد النوم، ويتحدثون عن القوافل والأحداث، ودائما عن الحروب. وكثيرا ما كان الطفل تيمور يسمعهم يرددون :

«الطريق أمام المرء واحدة لا غير»

نشأ مع أمثاله من الأولاد، وترعرع بين الخيول، وتسابق مع الخيول المطهمة في مروج البرسيم، عبر طريق سمرقند. كان يطيل التحديق بالأسلحة، ويتساءل مراهنا عن مدى مضاء الحد القاطع للحسام وهوفي غمده، وعن معنى الكسر في قضيب الرمح .

وكان يصطاد، مع أمثاله، الثعالب وطيور السمن بالأقواس، ويلعبون لعبة الحرب هجوما ودفاعا، في حين تنام الكلاب وترعى الخيول. وكان تيمور دوما هوالقائد، ولم يكن معه، في هذه الألعاب الحربية، أكثر من ثلاثة رفاق أوأربعة. كان يلعب بجد ورصانة، وما كان ليضحك قط. وكان أحسن خيال بين رفاقه. وعندما كبر ورفاقه، واعطوا سيوفا ونبالا للصيد، فإنه سريعا ما تفوق في استعمال هذه الأسلحة. .

ولربما كانت جديته ورصانته نتيجة لحياة الوحدة في البيت؛ فقد ماتت والدته وهوصغير، وكان أبوه، وهورئيس سابق في قبيلة برلاس المغولية، يمضي معظم ساعات يومه مع السادة أصحاب العمائم الخضراء، ممن زاروا مقدسات الإسلام، واكتسبوا البركة والقداسة من جراء ذلك. وكان للغلام صقوره، وكلابه ورفاقه، لكن لم يكن في البيت سوى خادمين، ولم تكن الخيل لتملا نصف الإسطبل. فالأب لم يكن اميرا حاكما، ولم يكن ليطمح إلى منصب أوزعامة.

كان الغلام ينطلق على ظهر جواده هائما، كثير الجلوس على القمم، يتابع بأنظاره حركة القوافل على طريق سمرقند. وكانت تنطلق، على هذا الطريق، مواكب خيالة من أثرياء الفرس، ومعهم نساؤهم يحيط بهن حراس مدججون بالسلاح. كانت النساء، في هذه المواكب، محجبات، بخلاف النساء المغوليات اللواتي لم يعهدن الحجاب في ذلك الزمن. وكان تجار من العرب، طوال القامة، خفيفواللحم، يواكبون قوافل من الخيول، مع حمولات من موشيات الحرير والمطرزات من الصين، ومن الحرير الخام والسجاد من أنوال الشمال. وكانت تمر أيضا على الـطريق، خلال الغبـار الأصفر، قوافل العبيد، ومتسولون مع عصي وطاسات، ورجال مباركون يبحثون عن مريدين.

وأحيانا كان يأتي يهودي مع بغاله، أوهندي نحيل يروي قصصا عن لصوص أفغانيين. كانوا ينصبون خيامهم عند الغسق، بين الحيوانات ونيران المطابخ التي تنبعث منها رائحة الروث ونبات الشيح الطيب الرائحة. وكان تيمور يبرك على عقبيه خـارج حلقتهم، مصغيا إلى أحاديثهم عن الأسفار وعن عالم سمرقند. وعندما كان والده يؤنبه لجلوسه مع رجال القوافل، كان يجيب: إذا طريق المرء واحد لا غير.

بيئة النشأة

كان الوادي، وكل من فيه، إرثا لقبيلة برلاس، لكن القبيلة لم تكن مالكة للوادي إلا بقدر ما كان باستطاعتها الاحتفاظ به، والدفاع عن كرومه ومروجه ومراعيه. كان أفراد القبيلة طوال القامة، ضخام الأجسام، ينحدرون من الشاقاص (السيئيين)، أومن الأتراك كما يقول بعضهم. وقد اكتسبوا التسمية المغولية بعد حتى انضموا للعمل تحت راية جنكيزخان، وحاربوا مع ابنه جوشي في صفوف الجماعة (الهوردة) المضىية، في روسيا والقرم.

كان جنكيزخان قد جعل من قبائل منغوليا وهجرستان أسيادا على آسيا وأوروبا الشرقية. وكان البرلاس رجال حرب كأجدادهم، وقليل منهم من كان يموت تحت سقف خيمته. وكانوا لا زالوا محتفظين غريزيا بالمهارة في المحاربة الصحراوية كما كان أسلافهم من قبل.

كانوا مغرمين بالصيد بواسطة الصقور، وكانوا مهرة في استعمال القوس والنشاب المزدوج الرأس، يصيدون الطيور وحيوانات الغاب. وكان لحم الصيد طعامهم المفضل، وكذلك عجز الجمل. كانوا يأكلون من حلة عامة، يتحلقون حولها جثوا على السجاد، وأصابعهم تحمل الطعام إلى الأفواه.

كانوا يعجبون بالفروسية العربية. وكانوا، كعرب البادية، دائمي الضجر والتبرم ما لمقد يكونوا على ظهر الجواد. كانوا أرستقراطية حرب ونزال، ويعتبرون مصاهرة التجار والمزارعين ضارة بعنصرهم ومحطة له. وكانوا لا يحسنون تجارة ولا صناعة، وكانوا لذلك فقراء وفي طريقهم إلى الإفلاس والخراب. كانوا كرماء إلى حد غير معقول، وعلى مقدار عظيم من العناد والقسوة البالغة. كانوا يبيعون ممتلكاتهم أويرهنونها للإنفاق على ولائمهم. كانت الضيافة طبيعة، وكانت أفنية دورهم محشورة دائما بعابري السبيل، في حين كانت أغنامهم مواظبة على السير إلى داخل الحلة.

وكان يعيش في وادي المدينة الخضراء أناس من غير قبيلة البرلاس. كان هناك مزارعون إيرانيون، يعملون بصبر وأناة في الحقول والمزارع، ويروون الأرض بمياه الأقنية وأخاديد الري. وكان هناك السرتيون سكان المدينة، يجلسون في الأكشاك في ميدان السوق، ويصغون إلى القراء يرتلون من آيات القرآن كتاب الله الكريم. كانوا يعتمرون العمائم، ويتبعون شريعة الإسلام، بينما كان الرجال ذووالخوذ يعملون بشريعة الياسا، شريعة جنكيزخان.

ومما كان يزيد في سوء أحوال قبيلة البرلاس، ولا يعمل شيئا لإصلاح اوضاعهم انهم كانوا بلا زعيم. فطرقاي، الذي تجاوز وكان رئيسا للقبيلة، كان رجلا وديعا، ممتلثا بكرامته وشرف مقامه ومحتده. كان قد انصت كثيرا لدروس الفقهاء، واصغى مقتنعا لشروحاتهم وتفاسيرهم، ثم راح يعيش منعزلا كناسك، ضيفا على إحدى التكايا. وقد نطق لابنه تيمور:

«هذه الدنيا ليست بأفضل من إناء مضىي مليء بالعقارب والثعابين.. أنا متعب منها وكاره لها»

وكان من عادة طرقاي، كسواه من الآباء، حتى يحاضر ابنه في ماضي أجداده وامجادهم، وهم الذين كانوا أسيادا على الجبال المطلة على صحراء كوبي. كان يحدثه عن الأميرات الصينيات، اللواتي كن يرسلن كزوجات لخانات الصحراء، مع عربات محملة بالحرير والعاج المصنع. وكان يروي له أيضا قصصا عن احتفال هؤلاء الخانات بالنصر، وعن شربهم لحليب الأفراس في جماجم أعدائهم وقد بطنت بصفائح من المضى الخالص. وكثيرا ما كان يقول:


«هكذا كان الحال يا بني، إلى حتى اتى جنكيزخان ليقود المغول إلى احتلال العالم. كان هذا مكتوبا في لوح القدر. ولما اتى ملاك الموت إلى جنكيزخان، زائرا غير مرغوب فيه، عمد الفاتح إلى تقسيم أمبراطوريته بين أولاده الأربعة، الذين كانوا من أم واحدة هي زوجته الأولى بورتاي. وكانت هذه الديار، التي نعيش فيها، من نصيب ابنه جغطاي. وقد انصرف أولاد جغطاي وأحفاده إلى الخمر والنساء والصيد، واضطروا مع مرور الزمن إلى الانسحاب إلى الجبال في الشمال. وهناك يعيش الخان منذ وقت طويل، منصرفا إلى الحفلات والصيد، تاركا الحكم في سمرقند إلى السيد الملقب بصانع الملوك. وأنت تعهد الباقي...»

وكان يعود ليستطرد ويقول:

«ولكني أود، يا بني، حتى لا أراك تحيد عن صراط شريعة الله التي اتى بها رسوله، نبينا محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام. احترم السادة الفقهاء، وآسع إلى نيل بركة الدراويش. خذ العزم والقوة من أركان الشريعة الأربعة: الصلاة، الصيام الزكاة والحج. هذه وصيتي إليك»

إلى غير ذلك رحل طرقاي عن هذه الدنيا، تاركا وحيده لمصيره. ولكن رجال التكية كانوا قد عهدوا بوجود الصبي. وذات يوم كان تيمور جالسا عند إحدى زوايا الردهة، يقرأ سورة من القرآن، ومر به متعمم أبيض الشعر، فسأل تيمور عن اسمه، فنطق هذا وهويهب واقفا:

- أنا تيمور

تطلع سليل الرسول إلى الصبي، وأمعن النظر في وجهه، ونطق:

- أيد دائما دين الإسلام، وتكون بخير وأمان..

فكر تيمور في هذا القول مليا، وكانت النتيجة حتى أعرض لبعض الوقت عن المشاركة في البولوولعب الشطرنج، وكانا تسليته المفضلة. وكان من عادته، عندما يلتقي بدرويش جالسا في الظل، على طريقه، فإنه كان ينزل عن حصانه، ليسأله البركة. لم يكن يقرأ بسهولة، ولذا اقتصر جهده على سورة واحدة، إلى حتى أتقن استظهارها عن ظهر قلب.

في هاتيك الأيام، وقد بلغ السابعة عشرة من عمره، كان كثير التردد على المساجد، مستمعا إلى دروس الأئمة والفقهاء. وفي رواية حتى أحدهم، ويدعى الملا زين الدين، ابصر بالفتى يوما، فناداه إليه، ليعطيه قلنسوته الخاصة، وحزاما من الشال، وخاتما مرصعا بحجر من العقيق الأحمر. كان زين الدين هذا ثاقب الفراسة، خبيرا بطبائع البشر وأحوال الدنيا، ويتحلى بكثير من مؤهلات الزعامة. وكان تيمور يتذكر دائما عينيه الحادتين، وصوته الرزين، وربما هديته أيضا.

كان الحاج برلاس الزعيم الوحيد الباقي في قبيلة برلاس، وكان عما لتيمور، أخا لأبيه، ولا يرى إلا نادرا في المدينة الخضراء. كان قد أدى فريضة الحج إلى مكة المكرمة، ولم يكن ليهتم بتيمور، ابن أخيه، أويسأل عنه. وكان كثير الوساوس والظنون، متهورا ودائم الكآبة. وقد سارت أمور القبيلة تحت زعامته إلى أسوأ ما يمكن حتىقد يكون، وتحول معظم الوجهاء والبارزين في القبيلة للعمل في خدمة الأمراء والملوك. وإلى هناك مضى ايضا تيمور، بعد حتى بلغ سن العشرين.

فترة الشباب

تيمور، ابن العشرين، أصبح شابا وسيما، حسن السمعة وغير مرتبط بعمل. وكان قد ورث عن والده عددا من الماشية وبعض العبيد. كان قوي الجسم، بهي الطلعة، جميل القوام، عريض الأكتاف، طويل القامة. وكان راسه كبيرا، مستقيم الوضع والتوازن على كتفيه، عريض الجبهة، بعينين سوداويين تتحركان ببطء وتتطلعان إلى الآخرين بصراحة وبطريقة مباشرة. وكان عريض عظام الوجه، كبير الفم حساسه. وكان في ذلك جميع الدلائل على الحيوية والهمة العالية. كان فتى قليل الكلام، عميق الصوت ثاقبه. وكان لا يرتاح إلى الغباوة والكلام الفارغ، ولم يشعر طوال حياته بميل أوتقدير للهزل والمزاج.

كانت الضيافة، في العصر الأول للإسلام، فريضة تؤدى عن طيب خاطر، وترد عينا. وكان الطورانيون كثيري التطواف والتجوال، وكان تيمور يُستقبل ضيفا مكرما في جميع خيمة وكل فناء، بدء من سمرقند حتى بلدان الشمس في إيران وأفغانستان.

كان قد تجمع حوله بعض الرفاق، وكانوا يمضىون للصيد متحركين مئات الأميال، خلال دروب الجبال، أوسيرا على حدود الصحراء، وسلاحهم مقتصر على سيف وقوس صيد خفيف. كان يلتقي، في هذه المناسبات، بعرب في مخيمات القوافل، فيتحدث معهم، وينزل في ضيافتهم. وكان الجبليون، الذين يغسلون رمال الأنهار بحثا عن جسيمات المضى، يروون على مسامعه أساطيرهم، وأخبار خيولهم، وثرثرة نساء القبائل الأخرى. وكان يلعب الشطرنج مع رؤوساء القوافل، ومع شيوخ القبائل في حصونهم.

واتىه ذات يوم من نطق له: إذا صانع الملوك يسأل عنك!.

أحصى تيهور ما كان يملكه. وزع الأغنام إلى بتران، وعهد بكل قطيع إلى راع يتقاضى لقاء أتعابه ربع اللبن والزبدة والصوف. وتصرف بالطريقة ذاتها لما يتعلق بالماعز والجمال. ولم يكن هناك شيء آخر. أخذ تيمور لنفسه أحسن خيوله. واختص بخدمته غلاما كان قد ولد في بيت العائلة ويدعى عبد الله. ركب يتبعه خادمه، واتجه جنوبا، يسير عبر السفوح والوهاد، في طريقه إلى أموداريا، النهر الكبير. كان تيمور مغامرا، وهوالآن في الطريق للالتحاق بمغامرين ولا من يملك عليهم. وكان ذلك عام 1356 م.

سکه تیمور گورکانی سویورقتمیش

بداية الظهور

عندما تُوفِّي "كازغان" آخر إيلخانات هجرستان سنة (758هـ / 1357م) قام "تغلق تيمور" صاحب "قشغر" بغزوبلاد ما وراء النهر، وجعل ابنه "إلياس خقابل" قائدًا للحملة، وأوفد معه تيمور وزيرًا، ثم وقع حتى ساءت العلاقة بين الرجلين؛ ففرَّ تيمور، وانضم إلى الأمير حسين حفيد كازغان آخر إيلخانات هجرستان، وتقرب إليه. ولا زال يترقى بعد ذلك من وظيفة إلى أخرى حتى عظم وصار من جملة الأمراء. وتزوج بأخت السلطان حسين.

ونجح الاثنان في جمع جيش لمحاربة إلياس خقابل، لكنهما لم ينجحا في تحقيق النصر، وفرَّا إلى خراسان، وانضما إلى خدمة الملك "معز الدين حسين كرت". ولمَّا فهم الأمير تغلق تيمور بوجودهما بعث إلى معز الدين بتسليمهما له، غير حتى تيمور وصاحبه هربا إلى قندهار ومنها إلى سيستان، فاحتال واليها وهاجمهما.

ثم عاود الاثنان جمع الأتباع والأنصار، ونجحا في مهاجمة إلياس خقابل، وتمكنا سنة (766 هـ / 1364م) من السيطرة على بلاد ما وراء النهر، ثم لم يلبث حتى سقط الخلاف بين تيمورلنك وصهره، فقتل تيمور زوجته (أخت السلطان) وانتصر على السلطان بالحيلة في معركة ضاغلغا. ودخل سمرقند في (12 (توضيح) من رمضان 771هـ / 14 أبريل 1370 م)، وأعرب نفسه حاكمًا عليها، وزعم أنه من نسل جغتاي بن جنكيز خان، وأنه يريد إعادة مجد دولة المغول، وكوَّن مجلس شورى من كبار الأمراء والفهماء.

التوسع على حساب جيرانه

قام تيمور بتنظيم جيش ضخم معظمه من المغول، وبدأ يتطلع إلى بسط نفوذه، فاتجه إلى خوارزم، وغزاها أربع مرات بين عامي (773 / 781 هـ / 1372- 1379 م)، نجح في المرة الأخيرة في الاستيلاء عليها وضمها إلى بلاده، بعد حتى أصابها الخراب والتدمير من جراء الهجوم المتواصل عليها، وفي أثناء هذه المدة نجح في السيطرة على صحراء القفجاق، والتي تمتد بين سيحون وبحيرة خوارزم وبحر الخزر (بحر القزوين).

ولَمَّا اضطربت أوضاع خراسان سنة (782هـ / 1380م ) بعث ابنه ميران شاه، وكان في الرابعة عشرة من عمره، فنجح في السيطرة على إقليم خراسان كله، وبحستان وأفغانستان، ثم اتجه في سنة (787هـ / 1385م) إلى مازندران، فاستسلمت دون قتال، ثم انطلقت جيوش تيمورلنك تفتح أذربيجان، وتستولي على إقليم فارس، وتُغِير على أصفهان التي كانت قد ثارت على نوابه، وبلغ عدد القتلى فيها سبعين ألفًا، أقام تيمورلنك من جماجمهم عدة مآذن.

وفي سنة ( 790هـ / 1388م ) هاجم توختاميش خان بلاد القفجاق (بلاد ما وراء النهر)، وحرض أهالي أذربيجان على الثورة ضد تيمورلنك، وأعربوا ولاءهم لتوختاميش، ونتيجة لتفاقم هذه الأحداث توقف تيمورلنك عن التوسع واتجه نحوأذربيجان لقمع الثورة، وما كاد يصلها حتى فرَّ توختاميش، ودخل تيمورلنك خوارزم وأحلَّ بها الخراب والتدمير إلى الحد الذي لم يعد فيها حائطٌ يُستراح تحت ظله، وظلت خرابًا خالية من السكان حتى أمر تيمورلنك بإعادة تعميرها سنة ( 793هـ / 1391م ).

ولَمَّا كرَّر توختاميش هجومه مرة أخرى على بلاد ما وراء النهر في سنة ( 791هـ / 1389م) تعقَّبه تيمورلنك حتى أرض المغول وصحراء القفجاق وهزمه هزيمة منكرة ولم يكن تيمور لنك يتسقط الفوز.

فتوحات في مناطق من آسيا والقوقاز

ولَمَّا عاد تيمورلنك ظافرًا من صحراء القفجاق سنة ( 794هـ / 1392م )، وقد تخلص من توقتمش، أناب ابنه "ميرنشاه" في حكم خراسان، وحفيده "بير محمد" في حكم غزنة وكابل، وقصد إيران في ( رمضان 794هـ / أغسطس 1392م) لإخماد الثورات التي شبَّت بها، وظل هناك خمس سنوات مشغولاً بقمع تلك الثورات. وتُسمَّى حروبه هذه بـ"هجوم السنين الخمس"، وبدأ حروبه بإخضاع "جرجان" و"مازندان"، ثم اتجه إلى العراق فخرب "واسط" و"بصرة" و"بغداد" و"الكوفة" وغيرهم، ثم واصل سيره فخرب ديار بكر وبلاد أرمينية والكرج (جورجيا)، ثم أراد مهاجمة الشام سنة 798هـ، فسمع بأن الملك المملوكي الظاهر برقوق قد خرج بجيش كبير من مصر فرجع إلى بلاده خائفاً.

فتح الهند

تيمورلنك يهزم جيش سلطان دلهي محمود تغلق

كان تيمورلنك قد بلغ الستين عاماً، لكن هذا لم يوهن من عزيمته في مواصلة الغزو. ولم يركن إلى الراحة والخلود إلى ما حققه من قوة ونفوذ، والتمتع بمباهج الجاه والسلطة. فلما سمع بموت فيروز شاه ملك الهند من غير ولد وحصول اضطرابات بعده، استغل فترة الضعف هذه، وعزم على غزوالهند متذرِّعًا بأن التغلقيون يتساهلون مع الهندوس في أمر الإسلام! وانقضَّ بجيشه الجرار على قوات محمود تغلق في (سبعة ربيع الآخر 801هـ / 17 ديسمبر 1397م)، وأنزل به هزيمة ساحقة، واحتل "دلهي" عاصمة دولة "آل تغلق"، وقام بتدميرها وتخريبها. وبلغ من بشاعة التدمير أنها لم تنهض مما حلَّ بها إلا بعد قرن ونصف القرن من الزمان. وعاد تيمورلنك إلى سمرقند محمَّلاً بغنائم وفيرة، ومعه سبعون فيلاً تحمل الأحجار والرخام التي أحضرها من دلهي، ليبني بها مسجدًا في سمرقند. وبينما هم في ذلك بلغ تيمور موت الملك الظاهر برقوق صاحب مصر، وموت القاضي برهان الدين أحمد صاحب سيواس من بلاد الروم، فرأى تيمور أنه بعد موتهما ظفر بمملكتيهما، وكاد حتى يطير بموتهما فرحاً، وعاد إلى بلاده فوراً تاركاً فوضى عظيمة.

حملة السنوات السبع

لم يمكث تيمورلنك طويلاً في سمرقند بعد عودته الظافرة من الهند، واستعد للخروج ومواصلة الغزو، وانطلق في حملة كبيرة سُميت بحملة السنوات السبع (802 - 807هـ / 1399- 1405م ) لمعاقبة المماليك لمساعدتهم أحمد الجلائري خان بغداد في حربه ضد تيمورلنك، وتأديب السلطان العثماني "بايزيد الأول" سلطان الدولة العثمانية الذي كان يحكم شرق آسيا الصغرى.

وبدأ تيمورلنك غزواته باكتساح قراباغ بين أرمينيا وأذربيجان فقتل وسبى. ثم توجه إلى تفليس عاصمة الكرج (بالقوقاز) ونهبها في جمادى الآخرة سنة ( 802هـ / 1399م ) ثم توجه إلى سيواس فيخمسة محرم 803هـ، وقبض على مقاتلتها وهم ثلاثة آلاف نفر، فحفر لهم سرداباً وألقاهم فيه وطمهم بالتراب، ثم وضع السيف في أهل البلد وأخربها حتى محا رسومها. ثم سار إلى "عينتاب" ففتحها، واتجه إلى حلب، فسقطت بسبب رفض مماليك مصر مساعدة أهل الشام نتيجة صراعهم على الحكم. وبلغ عدد القتلى فيها عشرين ألفاً والأسرى أكثر من ثلاثمئة ألف.

وبعد عمليات النهب والحرق والسبي والتخريب التي قام بها تيمورلنك وجيشه اتجه إلى حماة والسلمية، ولم يكن حظهما بأحسن حال من حلب، وواصل زحفه إلى دمشق التي بذل أهلها جهودًا مستميتة في الدفاع عن مدينتهم، لكن ذلك لم يكن كافياً للقاءة جيش جرار يقوده قائد محنك، فاضطروا إلى تسليم دمشق. ولمَّا ولج تيمورلنك المدينة أشعل فيها النار ثلاثة أيام حتى أتت على ما فيها، وأصبحت أطلالاً. وبعد حتى أقام بها ثمانين يوماً، رحل عنها مصطحبًا أفضل فهمائها وأمهر صُناعها، واتجه إلى طرابلس وبعلبك فدمرهما. وعند مروره على حلب أحرقها مرة ثانية وهدم أبراجها وقلعتها. ثم دمر ماردين، ولم تسلم منه الا مدينة حمص.

واتجه تيمورلنك بعد ذلك إلى بغداد، وكانت تحت حكم الجلائريين؛ فهاجمها هجومًا شديدًا، ودمر أسوارها، وأحرق بيوتها، وأسقط القتل بعشرات الآلاف من أهلها، ولم تستطع المدينة المنكوبة المقاومة فسقطت تحت وطأة الهجوم الكاسح في أيدي تيمورلنك. وألزم جميع من معه حتى يأتيه جميع واحد منهم برأسين من رؤوس أهل بغداد. فكانت عدة من اغتال في هذا اليوم من أهل بغداد تقريباً مئة ألف إنسان. وهذا سوى من اغتال في أيام الحصار، وسوى من اغتال في يوم دخول تيمور إلى بغداد، وسوى من ألقى نفسه في الدجلة فغرق، وهوأكثر من ذلك.

أسر السلطان العثماني

ولم تُشبِع هذه الفوزات طموح تيمورلنك الجامح وإسرافه في الغزووشغفه بفتح البلاد والمدن، فانطلق في سنة (804هـ / 1402م) نحوآسيا الصغرى فاقتحم "سيواس" والاناضول، واصطدم بالجيش العثماني بقياده بايزيد الأول.

واستعد بايزيد لملاقاة الغازي الجامح الذي تقدم بجيش جرار قوامه 300 ألف جندي، وبعد حتى استولى على سيواس والتقى بالجيش العثماني بقيادة بايزيد في معركة هائلة عُرفت باسم "معركة أنقرة" في (19 ذي الحجة 804هـ / 20 يوليو1402 م)، وانهزم بايزيد هزيمة ساحقة، وسقط في الأسر هووأحد أبنائه، ولم يتحمل السلطان العثماني الأسر فمات كمدًا في (15 شعبان 805هـ /عشرة مارس 1403م)، في مدينة بورصة، حيث كان تيمورلنك عائدًا بأسراه إلى عاصمته سمرقند.

الاستعداد لفتح الصين

الدولة التيمورية عند وفاة تيمور في 1405

ولم يكد يستقر في سمرقند حتى أعد العدة لغزوالصين في خريف (807هـ / 1404م)، وكان الجوشديد البرودة حين خرج لغزوته الأخيرة لكنه عاند نصائح اطباءه واستمر بحملته، وعانى جيشه قسوة البرد والثلج، ولم تتحمل صحته هذا الجوالقارس، فأصيب بالحمى التي أودت بحياته وينطق توفي بعمل مستحضر معمول من تقطير الخمر صنعه له اطبائه بناء على اوامره ليقاوم البرد حيث اذاب كبده في (17 من شعبان 807 هـ / 18 من فبراير 1405م)، بعد حتى دانت له البلاد من "دلهي" إلى دمشق، ومن بحيرة آرال إلى العراق وكان هذا حده في طرف جزيرة العرب الشمالي، وبعد وفاته نقل جثمانه إلى سمرقند حيث دفن هناك في ضريحه المعروف بكور أمير، أي مقبرة الأمير.

نسل تيمورلنك

أبناء تيمورلنك

  • جهانكير ميرزا – with Turmish Agha;
  • عمر شيخ ميرزا الأول– with Tolun Agha;
  • ميران شاه ibn Timur – with Mengli Agha;
  • شاه رخ ميرزا ibn Timur – with Toghay Turkhan Agha;
  • خليل سلطان – with Saray Mulk Khanum.

بنات تيمورلنك

  • عقية بيغي، تزوجت محمد بك، بن الأمير موسى – الأم غير معروفة.
  • غير معروفة، تزوجت سليمان ميرزا – الأم غير معروفة.
  • غير معروفة، تزوجت كوماليزا ميرزا – الأم غير معروفة.
  • سلطان بخت بيغوم، تزوجت أولا محمد ميركي، وثانيا 1389/90، سليمان شاه- with Aljaz Turkhan Agha.

أبناء جهانكير

  • محمد سلطان بن جهانكير ميرزا
  • بير محمد بن جهانكير

أبناء عمر شيخ ميرزا

  • بير محمدبن عمر شاه ميرزا الأۆلْ
  • إسحاق بن عمر شاه ميرزا الأول
  • رستم بن عمر شاه ميرزا الأول
  • بايقرا ابن عمر شاه ميرزا الأول
    • منصور بن بايقرا
      • حسين بايقرا
      • بادي الزمان
          • محمد مؤمن
        • مظفر حسين
      • إبراهيم حسين

أبناء ميران شاه

  • خليل سلطان بن ميران شاه
  • أبوبكر بن ميران شاه
  • محمد بن ميران شاه
    • أبوسعيد ميرزا
      • عمر شيخ ميرزا الثاني
        • ظهير الدين بابر
          • مغول الهند
        • جهانكير ميرزا الثاني

أبناء شاه رخ ميرزا

  • أولوغ بيك – better known as Ulugh Beg
    • عبد اللطيف بن أولوغ بيك
  • بايسنقر
    • Ala-ud-Daulah Mirza ibn Baysonqor
      • إبراهيم بن علاء الدولة بن بايسنقر
    • محمد بن بايسنقر
      • يادجار محمد ميرزا
    • أبوالقاسم بابر بن بايسنقر
  • السلطان إبراهيم ميرزا
    • عبد الله بن إبراهيم بن شاه رخ
  • Mirza Soyurghatmïsh Khan
  • Mirza Mohammed Juki

معرض صور

مصادر

  • Sharaf ad-Din Ali Yazdi (c'est-à-dire Sharafaddin de Yazd), auteur en persan du Zafarnameh, traduit pour la première fois en français en 1722 par François Pétis de La Croix|Pétis de la Croix, et du français à l'anglais par J. Darby l'année suivante.
  • Ahmed ibis Mohammed ibn Abdallah al-Dimashici al-Ajrani, communément appelé Ahmed Ibn Arabshah (« arab shah » signifie « empereur des Arabes ») auteur en arabe de Afaibu al-Makhlnkat, traduit par l'orientaliste danois Colitis en 1636.

Dans le travail du premier, « le conquérant tartare est représenté comme étant libéral, bienveillant et un prince illustre », comme le remarque Sir William Jones (linguiste)|William Jones ; alors que, dans le seconde, il est « déformé et impie, d'une basse extraction et de principes détestables ». Mais la version favorable a été écrite sous la supervision personnelle du petit-fils de Tamerlan, Ibrahim, alors que l'autre version a été la production de son pire ennemi.

Ibn Khaldoun a également tenu des chroniques sur Tamerlan, établies cependant sur ordre de ce dernier et sous sa supervision directe · . Il a rencontré Tamerlan pendant le siège de Damas et a négocié la reddition de la ville.

Parmi les biographies ou matériels biographiques moins réputés, on peut citer un deuxième Zafarnaeh, par Nizam Shami, qui est la biographie la plus récente connue de Tamerlan, et la seule écrite de son vivant. de un manuscrit perse de 1495, la biographie prétendue de Tamerlan, le Tuzuk-i Temur, est une fabrication plus tardive, bien que la plupart des faits historiques soient justes.

  • Ruy, Gonzáles de Clavijo (2002). La route de Samarkand au temps de Tamerlan, Relation du voyage de l'ambassade de Castille à la cour de Timour Beg par Ruy Gonzalez De Clavijo (1403-1406). Paris: Imprimerie nationale.
  • Marcel, Brion (1999). Tamerlan. Albin Michel.
  • Jean-Paul, Roux (1991). Tamerlan. Fayard.
  • Lucien, Kehren (1978). Tamerlan - l'empire du Seigneur de Fer. Neuchâtel.
  • Arnaud, Blin (2007). Tamerlan. Perrin.
  • René, Grousset (1965). (PDF). Paris: Payot. صفحة 620.
  • Henri, Bontemps, Yves Portier (2012). Barbazan, de Tamerlan à Jeanne d'Arc… le secret. Regain de lecture.
  • Jean, de Soltanieh (2012). La Vie et la cour de Tamerlan. Recit de son ambassadeur auprès de en 1403. Cartouche.

مراجع

  1. ^ https://libris.kb.se/katalogisering/xv8bf2kg2m0d860 — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2012
  2. "The Turco-Mongol conqurerer Timur (1336 - 1405) - Silk-Road.com". Silk Road (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو2020.
  3. ^ "Timur", موسوعة بريتانيكا, Online Academic Edition, 2007. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ "Central Asia, history of Timur", in موسوعة بريتانيكا, Online Edition, 2007., Quotation: "... Timur first united under his leadership the Turko-Mongol tribes located in the basins of the two rivers...." نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ History of Central Asia, Encyclopædia Britannica Online. 13 December 2008. نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ B.F. Manz, "Tīmūr Lang", in دائرة المعارف الإسلامية.
  7. ^ "Timur" The Columbia Encyclopedia, Sixth Edition, 2001-05. Quotation: Tamerlane, c.1336–1405, b. Kesh, near Samarkand. He is also called Timur Leng [Timur the lame]. He was the son of a tribal leader. Some historians claim that he was the descendant of Jenghiz Khan. He was from a Mongol tribe, Barlos. There were mongol tribes used to live in the area where his father was a leader. Timur spent his early military career in subduing his rivals in what is now Turkistan; by 1369 he firmly controlled the entire area from his capital at Samarkand. نسخة محفوظة 06 يوليو2008 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ دكتور مظهر شهاب. تيمورلنك. صفحة ١٠٧: نقلا عن المقريزي. CS1 maint: location (link)
  9. ^ (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. 2013-04-18. ISBN . مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2020.
  10. ^ والتر فيشل، تيمورلنك، ترجمة محمد توفيق، مراجعة يوسف روسا، قدم له وعلق عليه الدكتور مصطفى جواد، بيروت، بلا، ص92.
  11. ^ . 1. Imprimerie du Gouvernement. 1852. صفحة 480. نطقب:LVI-نطقب:LXII .
  12. ^ Le livre des exemples. Italic. Paris: Gallimard. 2002. صفحة 1560. ISBN . 244-247 .
  13. ^ Le livre des exemples. Italic. Gallimard. 2002. 232-241 .

وصلات خارجية

  • تيمور لنك، مسقط طريق الإسلام، كتابة راغب السرجاني.
  • تيمورلنك على مسقط المخطة المفتوحة (الإنجليزية)


وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/> أوهناك وسم </ref> ناقص

تاريخ النشر: 2020-06-02 14:46:49
التصنيفات: وفيات 1405, تيمورلنك, السلالة التيمورية, سمرقند, سوريا في العصور الوسطى, قادة دول, مسلمون آسيويون, مصر الوسيطة, ملوك مسلمون, ملوك ونبلاء ذوو إعاقات, مواليد 1336, مواليد 736 هـ, مواليد في شهرسبز, وفيات 807 هـ, وفيات في شيمكنت, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: location, CS1: long volume value, Pages using deprecated image syntax, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات تستخدم خاصية P40, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P410, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, صفحات تحتاج إلى استكمال الترجمة منذ أبريل 2019, جميع الصفحات التي بحاجة لاستكمال الترجمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P648, بوابة دولة المغول الهندية/مقالات متعلقة, بوابة تركيا/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة أفغانستان/مقالات متعلقة, بوابة أوزبكستان/مقالات متعلقة, بوابة إيران/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة ملكية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P1309, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P409, صفحات بأخطاء في المراجع, صفحات بلا قالب مراجع

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تطورات غزة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:27:19
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

إتحاد بسكرة يبحث عن التدارك

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:25:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

"لا يعتزمون التفاوض".. دبلوماسيون: نتنياهو لا يبدو مستعدًا ل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:24:39
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

النصر يتجاوز الفيحاء ويطير لـ«العين» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:27:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

الجزائر تؤكد استمرار مساعيها لوقف حمام الدم في غزة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:25:39
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

اختتام مهرجان الفيلم الوثائقي والروائي القصير

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:25:45
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

بطولة ما بين الجهات "فوج الشرق"

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:26:05
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

"لنذهب لجهاز كشف الكذب".. الخيانة تشعل مجلس الحرب الإسرائيلي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-22 00:24:31
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية