طيبة الإبراهيم
طِيبة أحمد الإبراهيم أديبة كويتية عضوة رابطة الأدباء في الكويت. تعد أول من خط أدب الخيال الفهمي في الكويت.
عملت مدرسة للرياضيات في مدارس وزارة التربية والتعليم الكويتية وفي إدارة المخطات بها.
نالت قصتها القصيرة سعيدة الجائزة الرابعة في مسابقة وزارة الإعلام الكويتية للسيرة القصيرة عام 1980، وفاز الجزء الأول من رواية مذكرات خادم بالجائزة الثانية لنفس المسابقة عام 1981.
في أعقاب غزوالعراق الكويت، وأثناء إقامتها في مصر، حصلت طيبة عام 1991 على شهادة تقدير من جمعية الخدمات الأدبية والفنية عن ثلاثية الخيال الفهمي: الإنسان الباهت والإنسان المتعدد وإنقراض الرجل التي أعادت نشرها المؤسسة العربية الحديثة بعد حتى كانت نشرت أولاها مطابع القبس الكويتية عام 1986، ونشرت الثانية والثالثة عام 1990.
خطت ظلال الحقيقة عام 1995 وهي رابع رواية خيال فهمي تنشر لها.
من أعمالها الأخرى:
- مذكرات خادم، طبع الجزء الأول عام 1986 والثاني عام 1995
- لعنة المال رواية خيالية، ترمز للبلاد العربية
- أشواك الربيع رواية رومانسية اجتماعية، تقص أحلام فتاة مراهقة 1979
- القلب القاسي رواية بوليسية اجتماعية
- حذار حتى تقتل سيرة قصيرة سياسية
تعمل طيبة الإبراهيم حاليا في وزارة الإعلام الكويتية مراقبة للدراما.
ترشحت عام 2006 عن الدائرة الخامسة (القادسية-المنصورية) في أول انتخابات لمجلس الأمة الكويتي تشارك فيها النساء بصفتها مرشحات وخالفت الأعراف الانتحابية الكويتية برفضها إقامة ديوانية للالتقاء بالناخبين. وكان من مواقفها المعلنة مطالبتها بفصل الدين عن الدولة وتقنين تحديد زواج الرجل بامرأة واحدة ووجوب موافقتها عند الطلاق، مما دفع البعض إلى الإشادة بمواقفها "التقدمية السابقة" لزمانها [1]، والبعض الآخر إلى ذم مواقفها باعتبارها معارضة لأعراف المجتمع وخارجة عن الدين[2].
حصلت في تلك الانتخابات (2006) على 63 صوتا. في محادثة مع صحيفة القبس [3] أشارت طيبة إلى حتى "أهم مسببات إخفاق المرأة في الانتخابات البرلمانية، هي قصر المدة الزمنية وعدم وعي بعض الناخبات بأهمية حقوقهن السياسية، وأضافت حتى البعض من الناخبات يدِنَّ فكريا للتجمعات الدينية أوالقبلية أوالطائفية"