فتح عمورية

عودة للموسوعة

فتح عمورية

فتح عمورية
المسقط
{{{place

فتح عمورية سنة 223هـ/838م، أبرز المعارك بين المسلمين والبيزنطيين في عهد المعتصم بالله، وكان سببها اعتداء الإمبراطور البيزنطي تيوفيل بن ميخائيل على بعض الثغور والحصون على حدود الدولة الإسلامية ، وحين بلغ المعتصم ما سقط للمسلمين في هذه المدن، وصيحة امرأة مسلمة سقطت في أسر الروم: وامعتصماه، فأجابها وهوجالس على سريره: لبيك لبيك، وجهز جيشًا ضخمًا أوفده على وجه السرعة لإنقاذ المسلمين، ثم خرج بنفسه على رأس جيش كبير وفتح مدينة عمورية ، وهي من أعظم المدن البيزنطية، واستولى على ما بها من مغانم وأموال كثيرة جدا

خلفية

Follis of a new type, minted in large quantities in celebration of Theophilos's victories against the Arabs from ca. 835 on. On the obverse, he is represented in triumphal attire, wearing the toupha, and on the reverse the traditional acclamation "فيوفيلوسأغسطس, you conquer".

خط بابك الخرمي إلى حليفه إمبراطور الروم البيزنطيين 'تيوفيل بن ميخائيل بن جورجس' عندما ضيّقت عليه جيوش 'المعتصم' الحصار قائلاً : "إن ملك العرب 'المعتصم' قد جهّز إليّ جمهور جيشه ولم يبق في أطراف بلاده من يحفظها.

فإن كنت ترغب الغنيمة فانهض سريعاً إلى ما حولك من بلاده فخذها، فإنك لا تجد أحداً يمانعك عنها. فإن أردت الخروج إليه فافهم أنه ليس في وجهك أحد يمنعك".

كل ذلك طمعاً من 'بابك' في حتى يتحرك الروم للتخفيف عنه وكشف بعض ما فيه، فخرج 'تيوفيل' في سنة 223هـ بعد سنتين من رسالة بابك، وانقضّ 'تيوفيل' على مدينة 'زبطرة' وأعمل بها السيف، وقتل الصغير والكبير بلا إنسانية ولا رحمة، وسبى من النساء أكثر من ألف امرأة بعد ذبح أطفالهن، ومثّل بمن صار في يده من المسلمين، وسمل أعينهم، وقطّع آذانهم وآنافهم، ثم أغار على 'ملطية' فأصابها ما أصاب 'زبطرة'، فضجّ المسلمون في مناطق الثغور كلها، واستغاثوا في المساجد والطرقات، وبلغ الخبر 'المعتصم' فاستعظمه، وبلغه حتى هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم: وامعتصماه.

فأجاب وهوعلى سريره: لبيك لبيك، ونادى بالنفير العام، ونهض من ساعته.

وأورد أحد المؤرخين: حتى صاحب عمورية من ملوك الروم كانت عنده شريفة من ولد #تحويل فاطمة رضي الله عنها، مأسورة في خلافة نطقب:'المعتصم بن الرشيد'، فعذبها فصاحت الشريفة فعذّبها، فصاحت الشريفة: وامعتصماه، فنطق لها الملك: لا يأتي لخلاصك إلا على أبلق -فرس فيه سواد وبياض-.


المعركة

بلغ ذلك 'المعتصم' فنادى في عسكره بركوب الخيل البلق، وخرج وفي مقدمة عسكره أربعة آلاف أبلق، وأتى عمورية وفتحها، وخلّص الشريفة ونطق: "اشهدي لي عند جدّك أني أتيت لخلاصك، وفي مقدمة عسكري أربعة آلاف أبلق". ولما انتهى الخبر بما جرى في الثغور إلى 'المعتصم' فصاح في قصره: النفير النفير، وأحضر القاضي عبد الرحمن بن إسحاق وشعيب بن سهل ومعهما ثلاثمائة وثمانية وعشرون رجلاً من أهل العدالة، فأشهدهم على ما وقف من ضياع، فجعل ثلثاً لولده، وثلثاً لله، وثلثاً لمواليه، ثم أوفد نجدة لأهل الثغور يؤمّنون الناس حتى عادوا إلى قراهم. وعندما سار 'المعتصم' باتجاه الثغور تساءل: أي بلاد الروم أمنع وأحصن،يا ترى؟

فقيل: عمورية، لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام، وهي عين النصرانية وبنكها، وهي أشرف عندهم من القسطنطينية، فسار باتجاهها، بجهاز عظيم من السلاح والعدد وآلات الحصار والنفط، وعندما وصل الجيش الإسلامي بلاد الروم أقام على نهر اللامس -الحد الفاصل بين الخلافة #تحويل العباسية والدولة #تحويل البيزنطية، على ضفتيه كانت تتم مبادلة الأسرى- ومن ضفاف نهر اللامس سيّر 'المعتصم' 'الأفشين' شمالاً وهدفه نطقب:أنقرة، وسيّر خلفه 'أشناس'، ثم سار خلفهما، فكان معهما قبالة أنقرة في 25 شعبان 223هـ، ففتحها بسهولة، اتجه بعدها إلى عمورية.

المراحل الافتتاحية للحملة: أنزن وأنسيرا

خريطة الحملات البيزنطية والعربية في الأعوام 837–838، توضح غارة ثيوفيلوس على بلاد الرافدين وغزوة المعتصم الانتقامية لآسيا الصغرى (الأناضول)، التي انتهت بفتح عمورية.

واجتمعت جميع العساكر بقيادة 'المعتصم' عند عموريّة، فركب ودار حولها دورة كاملة، وقسّمها بين القوّاد، جاعلاً لكل واحد منهم أبراجاً من سورها، وذلك على قدر كثرة أصحابه وقلتهم، وصار لكل قائد منهم ما بين البرجين إلى عشرين برجاً.

حصار وسقوط عمورية

منمنمة من مخطوطة مدريد سكيلتزس تصور حصار العرب لعمورية

أما أهل عمورية فقد تحصّنوا داخل أسوار مدينتهم، متّخذين ما استطاعوا من الحيطة والاحتراز.

وفهم 'المعتصم' من عربي متنصّر، تزوّج في عمورية وأقام بها، حتى موضعاً من المدينة اتىه سيل شديد، فانهار السور في ذلك الموضع فخط ملك الروم إلى 'ياطس' -عامله على عمورية- حتى يعيد ذلك الموضع ويعيد تشييده، تحسّباً لنتائج عملته في "زبطرة' والثغور الإسلامية، فتوانى باطس في بنائه وترميمه، وعندما فهم حتى "تيوفيل' خرج من القسطنطينية إلى بعض المواقع متفقداً، تخوّف "ياطس' حتى يمر 'تيوفيل' على عمورية فيرى جانباً من سورها لم يرمم، فوجّه "باطس' الصنّاع والبنائين فبنوا وجه السور بالحجارة حجراً حجراً، وهجروا وراءه من جانب المدينة حشواً ثم عقدوا فوقه الشرف، فبدأ كما كان.

ولما فهم 'المعتصم' بذلك، أمر بضرب خيمته تجاه هذا الموضع، ونصب المجانيق عليه، وبدأت المجانيق الضخمة مع آلات الحصار الأخرى تعمل عملها، فانفرج السور من ذلك الموضع، فلما رأى أهل عمورية انفراج السور دعّموه بالأخشاب الضخمة جميع واحدة إلى جانب الأخرى لا فرجة بينهما، فكان الحجر إذا سقط على الخشب تكسر فيهرع المحاصرون لتدعيم السور بأخشاب ضخمة جديدة ليحموا السور من الانهيار. وعندما توالت قذائف المجانيق على هذا الموضع الواهن، انصدع السور، فخط 'ياطس' إلى 'تيوفيل' كتاباً يفهمه فيه بأمر السور وحرج الموقف وقوة الحصار، ووجّه الكتاب مع رجل يتقن العربية ومعه غلام رومي، فانكشف أمر الرجلين للمعتصم، واستمر جند 'المعتصم' يبيتون بالتناوب على ظهور الدواب في السلاح ودوابهم بسروجها حتى انهدم السور ما بين برجين، من الموضع الذي وصف للمعتصم أنه لم يحكم عمله.

ودوى في فضاء عمورية صوت اهتزت له جنباتها، إثر تهدم جانب السور، فطاف رجال المسلمين يبشرونهم حتى الصوت الذي سمع، صوت السور فطيبوا نفساً بالنصر.

لقد عملت المجانيق عملتها في السور وتنبه المعتصم إلى سعة الخندق المحيط بعمورية وطول سورها ، فأمر ببناء مجانيق ضخمة كبيرة يعمل على جميع منها أربعة رجال ، وللوصول إلى السور كان لا بد من ردم أجزاء من الخندق، فدفع لكل جندي شاة لينتفع من لحمها وليحشوجلدها تراباً ، ثم جمـع (سلاح المهندسين) الجلود المملوءة تراباً وطرحها في الخندق. كما أمر 'المعتصم' 'مفارز' العملة بأن تردم جوانب من الخندق المحيط بسور عمورية مستفيدة من جلود الغنم المملوءة تراباً، كي يمكن الدبابات من الوصول إلى السور، وكلف 'مفارز' من الرجالة بحماية العاملين وبردم الخندق، وحماية العاملين في الدبابات أثناء قيامها بالواجبات المترتبة على جميع منها.

وطرح العاملون من العملة الجلود فلم تقع مستوية منضدة بسبب تكثيف الروم رميهم الحجارة على العاملين بردم الخندق فاتىت الجلود في الخندق غير مستوية فطرحوا فوقها التراب حتى أصبحت مستوية. وفي صباح يوم حديث من الحصار، بدأ القتال على الثلمة التي فتحت في السور ولكن الموضع كان ضيقاً لم يمكنهم من اختراق الثلمة، فأمر 'المعتصم' بالمنجنيقات الكبار التي كانت متفرقة حول السور فجمع بعضها إلى بعض، وجعلها تجاه الثلمة، وأمر حتى يرمى ذلك الموضع لتتسع الثلمة، ويسهل العبور، وبقي الرمي ثلاثة أيام فاتسع لهم الموضع المنثلم، واستخدمت أكباش الدبابات أيضاً لتوسيع الثلمة. وركب 'المعتصم' حتى اتى فوقف حذاء البرج الذي يقاتل فيه 'ياطس' فصاح بعض الجند العرب : يا 'ياطس'، هذا أمير المؤمنين، فصاح #تحويل الروم من فوق البرج: ليس 'ياطس' هاهنا، فغضب 'المعتصم' لكذبهم وتوعد فصاحوا: هذا 'ياطس'، هذا 'ياطس'، فصعد جندي على أحد السلالم التي هيئت أثناء الحصار، ونطق لياطس: هذا أمير المؤمنين فانزل على حكمه، فخرج 'ياطس' من البرج متقلداً سيفاً حتى وقف على البرج، و'المعتصم' ينظر إليه فخلع سيفه من عنقه، ودفعه إلى الجندي العربي الذي صعد إليه، ثم هبط 'ياطس' ليقف بين يدي 'المعتصم'، معلناً سقوط عمورية بيد 'المعتصم' وجنده. لقد سقطت عمورية بعد أبرز معركة عربية استخدمت فيها أدوات الحصار الضخمة الكبيرة كالدبابات والمجانيق والسلالم والأبراج على اختلاف أشكالها وأنواعها، وذلك بعد حصار دام خمسة وخمسين يوماً، من سادس رمضان إلى أواخر شوال سنة 223هـ.

ثم أمر المعتصم بطرح النار في عمورية من سائر نواحيها، فأحرقت وهدمت، واتى ببابها الرئيسي إلى سامراء، وعاد بعدها المعتصم بغنائم كبيرة جـداً إلى (طرسوس)، ومنها إلى (سامراء) منتصراً ظافراً، راداً على 'تيوفيل' عملته كاسراً مخالبه التي تطاولت على (زبطرة)، ومستجيباً لصيحة الهاشمية الحـرة ( وامعتصماه )، اتىها على خيل بلق، فخلّصها وقتل الرومي الذي لطمها، ثم أمر ببناء زبطرة وشحنها بالرجال والعتاد والميرة، فرامها الروم بعد ذلك فلم يقدروا عليها.


تبعات المعركة

Miniature from the Madrid Skylitzes depicting the embassy of the tourmarches Basil to al-Mu'tasim (seated) after the fall of Amorium.


الهامش

  1. ^ Treadgold 1988, pp. 283, 287–288.
  2. ^ Whittow 1996, pp. 152–153.
معارك اسلامية خالدة

معركة الحيرة| معركة عين التمر | معركة الانبار | معركة الولجة | معركة أليس | معركة عين التمر | معركة دومة الجندل | معركة ذات السلاسل | معركة نهاوند | مسقطة الجمل | نهروان (معركة) | سقطة صفين| معركة أجنادين | معركة البويب | مسقطة الجسر | معركة الحاضر (قنسرين) | معركة اليرموك | معركة اليمامة | معركة بزاخة | معركة الفراض | معركة القريتين | معركة المضيح| معركة الثني | معركة الزميل | فتح بصرى | معركة مرج راهط | مسقطة جلولا | معركة فحل | فتح المدائن | فتح حمص | معركة القادسية | فتح حلب | معركة عمورية | واقعة الحرة|معركة حطين

تاريخ النشر: 2020-06-04 09:59:44
التصنيفات: الدولة العباسية, معارك, معارك إسلامية, Battles in medieval Anatolia, Battles of the Byzantine–Arab Wars, Sieges involving the Abbasid Caliphate, Sieges involving the Byzantine Empire, 838, 9th-century conflicts, 9th century in the Byzantine Empire

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ضبط 3 تجار مخدرات بحوزتهم «هيروين وآيس» في الغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:24:41
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

دعم الطلاب الوافدين بالأزهر في 2021.. تحول رقمي ومسابقات عالمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:27:11
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على ارتفاع طفيف

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:26:54
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 70%

شركة "آبل" تغلق متاجرها جزئيا بسبب ارتفاع حالات كورونا

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:24:39
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 88%

ولي عهد الكويت: الحكومة الجديدة أمامها مسئوليات تتطلب العمل الدءوب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:27
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

ضبط 6 أطنان لحوم وأسماك فاسدة في مخازن عشوائية ببورسعيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:24:43
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

استقرار الدولار مقابل الجنيه في بداية التعاملات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:21
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 64%

رئيس جامعة كفر الشيخ يلتقي أعضاء اتحاد الطلاب لوضع خطة للأنشطة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:24:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي 2022 بمحافظتي القاهرة والجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:26:03
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

برلماني: الافتتاحات الرئاسية خلال أسبوع الصعيد تدعو للفخر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:40
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

شعر به سكان القاهرة.. تقارير يونانية تكشف تفاصيل زلزال جزيرة كريت

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:13
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

أولياء أمور يطالبون بعدم الاختبار فيما سبق بالصف الرابع الابتدائى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:26:11
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

روسيا تسجل أدنى عدد من الوفيات والإصابات بكورونا منذ سبتمبر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

أجمل وأروع رسائل تهنئة بمناسبة السنة الجديدة 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:26:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

منظمة الصحة العالمية: خطورة متحور أوميكرون لا تزال "عالية جدا"

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:24:36
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

تفاصيل إحالة عصابة دولية للاتجار بالمخدرات إلى الجنايات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:24:44
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

رئيس «الشيوخ» يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:38
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

آليات تمكين القطاع الخاص من المشاركة في مشروعات البنية الأساسية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:54
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

السعودية: إحباط تهريب 1.07 مليون قرص مخدر مخبأة في طرود قهوة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:15
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

روسيا تفرض فحوصًا طبية إلزامية على الأجانب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-29 11:25:18
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية