جامعة سري

جامعة سري بالإنگليزية: University of Surrey هي إحدى الجامعات البريطانية في مدينة سري في جنوب شرق بريطانيا. حصلت الجامعة على الميثاق الملكي في التاسع من أيلول في عام 1966. كانت تعهد الجامعة حين كان مسقطها في ميدان بترسي في جنوب غرب لندن باسم كلية بترسي للتكنولوجيا وكان ذلك قبل حتى تصبح جامعة معتمدة, وتعود جذور هذه الكلية إلى معهد بترسي للعلوم التقنية الذي تأسس في العام 1891 لتقديم التعليم العالي للطبقات الفقيرة في مدينة لندن.

حرم الجامعة

مبنى كلية الأعمال في جامعة سري

جزء من التوسعة الجديدة لأحد مساكن الطلبة

انتقلت الجامعة في العام 1968 إلى مسقط حديث في منطقة سري قرب كاتدرائية جيلدفرد. كما كان هنالك مسقط آخر تبلغ مساحته 90 هكتاراً ويتبع للجامعة ولكنه لم يتم استغلاله وتطويره حتى العام 2005. ويبعد حرم الجامعة الجديد في ساحة مانور, وهوحرم مصمم على طراز قرية خالية من السيارات, مسافة 1,6 كم عن حرم الجامعة الذي يقع قرب الكاتدرائية, وهويشتمل على المباني السكنية التي يقطن فيها الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية, بالإضافة إلى بعض مراكز البحث والتدريس والقاعات الرياضية, بالإضافة إلى مقر عمل إذاعة البي بي سي في منطقة سري وشمال شرق هامبشير. وحصلت الجامعة على إذن في شهر تشرين الثاني من العام 2007 لتأسيس مركز سري لحوار الأديان, وهوالمبنى الأول من نوعه في بريطانيا الذي يشتمل على كنيس لليهود, ومصلى للمسلمين وكنيسة صغيرة للمسيحيين, جميع ذلك تحت سقف واحد. وبدأت الجامعة في تموز 2008 ببناء مركز رياضي ضخم تبلغ كلفته 35 مليون جنيه إسترليني.

المعايير الأكاديمية

البحث الفهمي تقوم الجامعة بأبحاث مكثفة حول بعض الأقمار الصناعية وذلك من خلال مركز سري للأبحاث الفضائية, كما تعد الجامعة من بين أفضل الجامعات البريطانية في مجال فهم الاجتماع, والهندسة الإلكترونية. كما تتميز الجامعة في مجال فهم النفس والفيزياء والرياضيات التطبيقية. بالإضافة إلى حتى الجامعة عضوفي مجموعة 1994 لجامعات البحثية الصغيرة في بريطانيا. وقد حلت الجامعة في المرتبة 22 وطنياً في تصنيف لصحيفة الجارديان للعام 2009, أما مجلة التايمز فوضعت الجامعة في المرتبة 39. أما من ناحية المواضيع الأكاديمية, فقد حل تخصص فهم التغذية في المرتبة الأولى في بريطانيا, أما تخصص فهم الاجتماع في جامعة سري فقد حل في المرتبة الثانية بعد جامعة كامبردج. أما على المستوى العالمي فقد حلت جامعة سري في المرتبة 190 حسب تصنيف للتايمز في العام 2007.