سوبر سايز مي (فيلم)
سوبر سايز مي (Super Size Me) فيلم وثائقي ابتكر عام 2004 من تأليف وإنتاج وإخراج وبطولة مورغان سبورلوك، صانع أفلام أمريكي مستقل. السيرة هي تجربة قام بها سبورلوك ووثقها في هذا الفيلم لكي يبين أثر الوجبات السريعة على صحة الإنسان، وخصص ماكدونالدز بهذه التجربة.
أحداث الفيلم
إن هذا الفيلم الوثائقي يتبع فترة 30 يوما (في فبراير 2003) يقوم خلالها سبورلوك بتناول وشراء الطعام فقط من مطاعم ماكدونالدز بما فيها الوجبات الثلاث الرئيسية، وثم يراقب ما يحصل له. الفيلم يحكي الآثار الجسمية والنفسية التي يتعرض لها سبورلوك كنتيجة لهذه الحمية. في بداية الفيلم يجري سبورلوك تحاليل لنفسه يشرف عليها كذا طبيب تجاوز حتى أبلغهم بتجربته التي ينوي خوضها. الأطباء تنبؤوا أنه يفترض أن يزيد وزنه بعد التجربة بسبب ازدياد نسبة الدهون. في الأيام الأولى من تجربته كانت النتائج إحساس بالاكتئاب والكسل والخمول مع إحساس بالجوع، وفي جميع مرة يأكل من ماكدونالدز يشعر بالعجز الجنسي. عندما بدأ يشعر أنه غير طبيعي مضى ليجري التحاليل قبل اكتمال الـ30 يوم. الأطباء نطقوا له أنه يشرب الكحول وأشاروا إلى حتى كبده في وضع سيء بسبب كثرة الترسبات الملحية فيها، وأن نسبة الدهون وكذلك نسبة السكر في الدم مرتفعة جدا، ووجدوا مادة تسبب الذبحة الصدرية مترسبة بشكل لا يحصل إلا عند كبار السن.وتراكم الدهون في الكبد. ولقد استغرق الأمر أربعة عشر شهرا من سبورلوك لانقاص الوزن الذي إكتسبة من التجربه. وبسبب ذلك، أمره الأطباء بإيقاف التجربة فورا لخطورتها الكبيرة على صحته.
هذا الفيلم أثار ضجة في الولايات المتحدة ومنها بدأت مطاعم ماكدونالدز بتكثيف النادىية وبالذات في منطقة الشرق الأوسط.
وكان سبب تجربة سبورلوك هوتزايد انتشار السمنة في المجتمع الأمريكي الذي أعرب كـ"وباء" ، والدعوى المقامة من منظمة الصحة العالمية والتي حملت ضد ماكدونالدز نيابة عن اثنتين من الفتيات البدينات ،
اقرأ أيضا
- ماكدونالدية
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي للفيلم
- في قاعدة بيانات الأفلام الإنترنتية