سير أعلام النبلاء
سير أعلام النبلاء هوكتاب في تراجم الرجال ألفه الحافظ المضىي .
اسم الكتاب
الاسم المشهور للكتاب هوسير أعلام النبلاء ، ولكن اختلف الفهماء في تسميته على أقوال :
1 - تاريخ الفهماء النبلاء .
2 - تاريخ النبلاء .
3 - كتاب النبلاء .
4 - أعيان النبلاء .
5 - سير النبلاء .
6 - سير أعلام النبلاء : وهوأشهرها وأكثرها دقةً وكمالاً ، وهوالذي ذكره الحافظ المضىي بخطه .
اسم المؤلف
مؤلف الكتاب هوالحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان المضىي المتوفى سنة 748 هـ الموافق 1374 م .
عدد المجلدات
بحسب الطبعة المشهورة لهذا الكتاب ( طبعة مؤسسة الرسالة ) فعدد مجلدات هذا الكتاب 25 مجلداً = الكتاب 23 مجلداً + المجلدان الأخيران : فهارس .
طبعات الكتاب
لا أفهم له إلا الطبعة المشهورة : طبعة مؤسسة الرسالة التي بتحقيق الأستاذ شعيب الأرناؤوط وآخرين .
ما هذا الكتاب ؟
كتاب سير أعلام النبلاء يعتبر من أمتع خط التراجم التي يستفيد منها القارئ والباحث ، وله خط أخرى مفيدة ونافعة في تراجم الرجال مثل : كتابه الضخم ( تاريخ الإسلام ) وكتاب ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ) وكتاب ( تذكرة الحفاظ ) وغيرها .
ولكن طبقات الكتاب ابتدأت من عصر الصحابة رضي الله عنه إلى عصر المؤلف رحمه الله .
ترتيب الكتاب
رتب الحافظ المضىي كتابه على الطبقات ، حيث جعله على أربعين طبقة تقريباً ، وهذا هوأسلوبه في عرض التراجم ، والحافظ المضىي تختلف خطه في التراجم من حيث عدد الطبقات ولا تتفق .
فوائد الكتاب
للكتاب فوائد كثيرة ، منها :
- الإطلاع على تراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفهماء وكذلك تراجم الخلفاء والقادة السياسيين بل وحتى أرباب الملل والنحل والفلاسفة ، بل وتجد فيه الكلام عن جنكيز خان وغيره من الزعماء السياسيين الذين أثروا في التاريخ الإسلامي .
- تراجع فيه مؤلفه عن عدة أشياء ذكرها في كتابه الضخم ( تاريخ الإسلام ) .
- فهم بعض الوقائع التاريخية والأحداث السياسية التي حصلت عبر التاريخ الإسلامي حتى عصر المؤلف .
- الاستفادة من فهم الحافظ المضىي في العلوم الشرعية ، حيث تحدث على الكثير من المسائل الفهمية في العقيدة والفقه والتفسير والحديث وغيرها من العلوم الشرعية .
- الاستفادة من أحكام الحافظ المضىي على الأحاديث من حيث القبول والرد والشرح والتوجيه ، هوعالم كبير من فهماء الحديث ، وقد حكم على كثير من الأحاديث في هذا الكتاب .
طبيعة التراجم في الكتاب وأسس انتقائها
الحافظ المضىي كان من أبرز فهماء التراجم وكان واسع الإطلاع غزير المعارف لا سيما في التراجم ، لذلك استخدم أسلوباً فريداً في انتقاء التراجم ووضع لها الكثير من الأسس ، وهذه الأسس يمكن تلخيصها فيما يلي :
1 - الفهمية : فقد أورد المضىي جميع المشاهير والأعلام ، ولم يورد المغمورين والمجهولين .
2 - الشمول النوعي : فلم يقتصر على نوعٍ معين من الأعلام ، بل تنوعت تراجمه فضمت فئات كثيرة من الناس : الخلفاء والملوك والسلاطين والقضاة والوزراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والأطباء واللغويين والنحاة والشعراء وأرباب الملل والنحل والمتحدثين والفلاسفة ومجموعة معنيين بالعلوم الصرفة .
3 - الشمول المكاني : لقد عمل الحافظ المضىي على حتىقد يكون كتابه شاملاً لتراجم الأعلام من كافة أنحاء العالم الإسلامي من الأندلس غرباً إلى أقصى الشرق .
4 - التوازن الزماني : حاول الحافظ المضىي حتى يوازن في عدد الأعلام لذين يذكرهم على امتداد المدة الزمنية التي استغرقها الكتاب والبالغة سبعة قرون ، فلم نجد عنده تفضيلاً لعصر على عصر آخر .
5 - طول التراجم وقصرها : لا ريب حتى الحافظ المضىي لم يخط جميع فهمه في تراجم الأعلام في هذا الكتاب ، فهوواسع الإطلاع في تراجم الرجال ، لذلك نلاحظ في هذا الكتاب حتى هناك من التراجم ما لا يتجاوز بضعة أسطر ، وهناك ما يتجاوز المائة صفحة ، لأنه لا يعطي جميع صاحب ترجمة ما يستحقه من الترجمة ، فنجده مثلاً يخط في الإمام أحمد بن حنبل أكثر من مائة صفحة في هذا الكتاب ، ولكننا نجده يترجم لجنكيز خان أوالحجاج بن يوسف الثقفي فيما يقل عن صفحة واحدة .
تحميل الكتاب
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
- سير أعلام النبلاء - ج5.pdf
الجزء الخامس
المصادر
كتاب سير أعلام النبلاء للمضىي ( مقدمة التحقيق ) .
وصلات خارجية
نسخة إلكترونية من كتاب ( سير أعلام النبلاء )
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |