قسمين
قسمين هي بلدية صغيرة في محافظة اللاذقية، سوريا، لا يجاوز عدد سكانها 2500 نسمة، تجاورها قرية الكنيسات والخابورية ورويسة قسمين. وتتبع لناحية عين البيضا، محافظة اللاذقية. تشتهر بزراعة الحمضيات والزيتون وبعض الكروم ، فيها مقصفان جميلا يطلان على بحيرات الكبير الشمالي ذات المناظر الخلابة. من أكبر عائلاتها صقر واسماعيل ونظام وغانم. تبعد عن اللاذقية حوالي عشرين حدث.
يمكن الوصول إلى قسمين من مدخل اللاذقية القادم من حلب إلى اليمين ومنها يمكن الوصول إلى البحيرات السبع والتمتع بمناظر طبيعية فريدة ليس لها مثيل وخاصة إذا قرنتها مع الطبيعة العذراء.
المقصود بالبحيرات السبع هو: سد 16 تشرين على نهر الكبير الشمالي وهوثالث سد في الوطن العربي بعد السد العالي وسد الفرات وتمتد منه باتجاه الجنوب قناة ري من مياه السد وتعتبر أطول قناة ري معلقة بالعالم وهي محمولة على أعمدة الأسمنت بطولسبعة كم ويوجد نفق للري أيضا بطولسبعة كم مياهها عذبة ويوجد فيها عين ماء وينابيع كثيرة وسواقي ويوجد عدد كبير من الطيور البرية المقيمة وتمر بها الطيور المهاجرة ويجد فيها تنوع نباتي من الأشجار أوالنباتات البرية المتنوعة التي كانت مقصداً لكثير من الباحثين وكذلك بعض الكائنات الأخرى التي لم يعتقد بوجودها إلا في كندا أوغيرها مثل ((الضفدع النمر))الذي اكتشفه صدفة أحد أبناء القرية وقدمه إلى أخيه الذي يفهم في جامعة دمشق.
أصل الاسم
أما بالنسبة إلى اسم القرية فهوقسمين أي نسبة إلى القس أمين وهي بالأصل كانت بيت مون أي بيت الإله وعبر تسلسل التاريخ أصبحت بيت الدين ولا يزال وادي بيت الدين على طرف البحيرة معروفاً لأهاليها حتى الآن ومن ثم أخذت ومنذ عهد بعيد اسم قسيمن نسبة للقس أمين.
الآثار
يوجد فيها قلعة الرباص وهي موجودة شمال غرب القرية وقسم من أراضيها يسمى عقاريا وطى السريان نسبة لقلعة السريان والتي موجودة على الخارطة الأثرية ومن أشهر القرى المحيطة بها، قرية ستمرخووهي أقدم قرية مأهولة على وجه الأرض وإلى الشمال منها والجنوب يوجد ثلاث قرى ما قبل التاريخ مثل القلوف والدامات وبدميون وإلى جوارها جبريون وفي دراسات في المتحف الوطني بدمشق تم الحديث مع الوثائق على القرى المذكورة وإلى حتى حوض نهر الكبير الشمالي هوموطن الإنسان النياندرتالي الأول.
السياحة
هي قرية جميلة طبيعة ومسقطاً وبسبب نقص إمكانيات أهلها المادية فهي مكان خصب للستثمار السياحي رفيع المستوى مع قربها من المدينة والبحر وإطلالتها الساحرة على البحيرة وجبل الأقرع وسلسلة الجبال الغربية حيث ترى وبالعين المجردة جبل الأقرع وصلنفة وغيرها من المناظر الجبلية الممتدة على جزء كبير من السلسلة مع جميع ما يمتاز بها جوها وطبيعتها وسحر الشروق والغروب وفي أيام الصحورؤوية النجود والبدر وما تهمس لك البحيرة والأشجار وما يسره لك الليل إذا ما كنت من الساهرين