الجويخات
الجويخات قرية سورية تتبع لمحافظة حمص، ترتفع عن سطح البحر حوالي 800 متر وتتدرج بالارتفاع نظرًا لمسقطها الجغرافي، تقع القرية على هضبة خضراء وتبعد عن العاصمة دمشق حوالي 215 كم، وعن مدينة حمص حوالي 55 كم، وعن مدينة طرطوس حوالي 61 كم، وعن مدينة حماه حوالي 52 كم وهي من القرى والمصايف الجميلة بطبيعتها.
الطبيعة والمناخ
تتمتع الجويخات بطبيعة جميلة وتضاريس متباينة من جبال خضراء ومسقط متوسط بين الكثير من المناطق والمصايف الرائعة، ومناخها معتدل صيفًا وبارد أوشديد البرودة شتاءً . تتمتع بشتاء مثلج أحيانا وربيع خلاب عند تفتح ازهار البساتين وصيف لطيف مائل للبرودة عصرا وليلا. وفجر وصباح شاعري حيث الغطبطة(الضباب الذي يتشكل صباحا عند السكون) تلامس الشفاه بحنو
السياحة
تعد قرية الجويخات من أبرز القرى السورية سياحيًا حيث يقصدها السياح العرب والأجانب من جميع مكان للتمتع بطبيعتها وجوها، وأيضًا لاكتمال مقومات السياحة فيها من مطاعم واستراحات ومقاهي.
Coordinates:
تقع القرية على هضبة خضراء، وتتبع لمحافظة حمص منطقة تل كلخ ناحية شين، تبعد عن دمشق 215 كم، وعن مدينة حمص حوالي 55 كم، وعن مدينة طرطوس حوالي 61 كم، وعن مدينة حماه حوالي 52 كم، يجاورها غرباً عيون الوادي ومشتى الحلووشمالاً طريز وشرقاً البطار وجنوباً بيدررفيع، ترتفع عن سطح البحر حوالي 800 متراً، وتتدرج بالارتفاع نظراً لمسقطها الجغرافي. اكتسبت شهرتها من جمال طبيعتها وحسن ضيافتها، وتعتبر من القرى الأولى في إنتاج التفاح والدراق، جوها معتدل صيفاً وبارد مثلج شتاءاً. لم يثبت أصل تسمية الجويخات تماماً، فبعضهم يقول إنها ذات أصل سرياني حيث الاسم مؤلف من حدثتين: جووتعني مناخ – يخات وتعني الضبابي والماطر وهذا مطابق تماماً لمناخها فأصبحت تعني المناخ الضبابي الماطر، أما في اللغة فحدثة جوخة تعني الحفرة وتصغيرها جويخة أي حفيرة، وهذا هوالوضع الجغرافي للجويخات، فهي محاطة بأربع هضاب صغيرة. الجويخات قرية هادئة وادعة يبلغ عدد سكانها شتاءً حوالي 300 نسمة وصيفاً حوالي 1200 نسمة مع الفهم حتى عدد المهاجرين من أهاليها يبلغ أضعاف من يسكنون في القرية. ويمتاز سكانها بالنشاط والجد والفهم حيث تحوي نسبة تعليم كبيرة وينطق إنها تخلومن الأمية تماماً. أهم ما يميز هذه القرية الجميلة هوالتواصل الكبير اللافت للنظر بين سكانها المغتربين والمقيمين، حيث حتى جميع المشاريع التي أقيمت في القرية كانت على نفقة المغتربين منفردين ومجتمعين، ونذكر منها: السواقي – الكهرباء – المياه – الصرف الصحي – الثانوية – الخزانات – البئر الارتوازي – الطرقات – المقبرة الجديدة. من أبرز معالم القرية الكنيسة القديمة، سميت باسم القديس جاورجيوس وتم بناؤها على كلفة أهالي القرية والمغتربين عام 1910، ولهذه الكنيسة سيرة من داخلها ينطق حتى حجارتها الزرقاء تم جلبها من ظهر القصير، حيث اصطف الرجال من الكنيسة إلى مكان الحجارة مسافة 2 كم وقاموا بمناولة الحجارة لبعضهم بعضاً. تتميز القرية بجمال طبيعتها الساحر وتعد من أوائل القرى السورية سياحياً، اكتسبت شهرة كبيرة من كثرة ينابيعها، يقصدها السياح العرب والأجانب من جميع مكان للتمتع بطبيعتها وجوها ولاكتمال مقومات السياحة فيها من مطاعم واستراحات ومقاهٍ. من أبرز ينابيع القرية: عين الصفصافة – عين التينة – عين السنديان – عين اللبنّي – عين الجماسة – عين بواسكندر – ين البلاّن – عين الشتوية – عين اللخ – عين الحمرا – عين اللخ الدعكان – نبع عزيزة – نبع السريدة – نهر البساتين. ومن أبرز مطاعمها: مطعم ومسبح المرج الذي يقع في مدخل القرية من جهة مدينة حمص وهومطعم راق فيه حدائق غنّاء ومروج خضراء ومرآب سيارات داخلي ومسبحين للكبار والصغار وائل عيسى هلا والله أخي وائل وشكرا على تعبك (سامر ايليا أسعد)
مراجع وهوامش
بوابة سوريا تصـفح مقـالات الفهم المهـتمة بسوريا. |