محافظة الشرقية من محافظات مصر عاصمتها مدينة الزقازيق، كما توجد بها جامعة الزقازيق، لقد كانت أرض الشرقية هي البوابة الرئيسية لمصر التي كان يسلكها الغزاة والزائري، والجيوش والأنبياء، فهي التي تجابه الصدمة الأولى في جميع غزوة وافدة من الشرق، وتستقبل جميع زائر، وتودع جميع مسافر، ولمسقطها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الوجه البحري. محافظها الحالي د. سعيد عبد العزيز عثمان منذ 13 أغسطس 2013.

التاريخ

كانت محافظة الشرقية قديما هي المقاطعة رقم 12 من مقاطعات الوجه البحرى وعاصمتها القديمة (بوباستيس) والتي أصبحت في فترة من التاريخ عاصمة لمصر كلها. وقد تكون إقليم الشرقية باسمه الحالى في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسما إلى عدة " كور" صغيرة جميع كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معا وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهه الشرقية من الوجه البحرى وفى عام 1315هـ أطلق عليها اسم الأعمال الشرقية، وفى سنة 1527 أطلق عليها اسم ولاية الشرقية. ولما تولى محمد على حكم مصر سنة 1805م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلىسبعة ولايات في الوجه البحرى، 13 ولاية في الوجه القبلى. وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحرى وأقدمها. ويدير الولاية في الوجه البحرى موظف اسمه " الكاشف " ولما أمر محمد على بعمل مسح عام لأطيان القطر المصري عام 1813م أمر بتقسيم الولايات إلى أخطاط يرأس جميع منها موظف باسم حاكم الخط وذلك لتنظيم الأعمال بالقرى وإمكان الإشراف عليها ويشتمل جميع خط على عدة نواح وبكل منها شيخ بلدة أوعمدة. في سنة 1816 قسمت ولايات الغربية والبحيرة والدقهلية والشرقية إلى أقسام عين لكل منها ناظر. عام 1819 أمر محمد علي بإبطال اسم مأمورية وإبدال وظيفتى كاشف وحاكم بمأمور. ويقسم القطر المصري إلى 24 مأمورية منها 14 من الأنطقيم البحرية و10 من الأنطقيم القبلية، قسمت محافظة الشرقية إلى مأموريتين من إجمالى الـ 14 مأمورية هما:

• نصف أول الشرقية: ويضم قسمى أبوكبير والصوالح.
• نصف ثانى الشرقية: ويضم أقسام بلبيس، ههيا، شيبة النكارية، العزيزية.

عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأنطقيم البحرية بعد حتى قسم القطر المصري إلى ثلاثة أنطقيم هي: الأنطقيم البحرية، الأنطقيم الوسطى، الأنطقيم الصعيدية.

وإستمرت الإنطقيم ومأموريتها في تغير وتقلب سواء من جهة مسقطها أوحدودها أوتسميتها أووظائف من يهيمن عليها من حكام. قام محمد علي سنة 1833 :

• إعادة أسماء أنطقيم الوجه البحري الجغرافية القديمة التي كان مقسما إليها من قبل.
• تعديل حدود أغلب أنطقيم الوجه القبلي والبحري.
• استبدال اسم مأمورية الذي كان يطلق على الأنطقيم كله أوأجزاء منه باسم مديرية كذلك استبدال اسم مأمور الذي كان يطلق على رئيس المأمورية باسم مدير، ثم اختيار المدينة أوالبلدة التي تصلح قاعدة لكل من المديرية وذلك لإقامة المدير ومن معه من موظفين فيها على حتى تكون مختاره في وسط جميع المديرية بقدر الإمكان وبذلك سميت الشرقية باسم مديرية وقاعدتها بلبيس ضمنسبعة مديريات في الوجه البحري ومثلهم في الوجه القبلي جميع مديرية تضم تحت لوائها مجموعة أقسام.

صدر قرار عام 1871 بإطلاق حدثة مركز بدلا من قسم على أقسام مديريات الوجه البحرى فينطق مركز أبوحماد بدلا من قسم أبوحماد. وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات.

المدينة الأثرية صان الحجر بمركز الحسينية. ويوجد متحف تل بسطا بمدينة الزقازيق. ومتحف الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنة.

شعار المحافظة

اتخذت المحافظة الحصان الأبيض الجامح الذي يتوسط بساط أخضر شعارا لها لامتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها.

العيد القومي

تحتفل الشرقية بعيدها القومي في التاسع من سبتمبر من جميع عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضا مطالب الجيش عام 1881م.

الجغرافيا

تأخذ محافظة الشرقية مسقطا فريدا بين محافظات شرق الدلتا والشرقية حارسة المدخل الشرقى للجمهورية فهي بحكم مسقطها تجابه الصدمة الأولى في جميع غزوة وافدة من الشرق ولمسقطها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية. وعاصمتها مدينة الزقازيق، كما توجد بها جامعة الزقازيق، لقد كانت أرض الشرقية هي البوابة الرئيسية لمصر التي كان يسلكها الغزاة والزائري، والجيوش والأنبياء، فهي التي تجابه الصدمة الأولى في جميع غزوة وافدة من الشرق، وتستقبل جميع زائر، وتودع جميع مسافر، ولمسقطها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الوجه البحري.

المساحة

تبلغ مساحة محافظة الشرقية 4,911 كم2 وهي ثاني محافظة على مستوى الوجه البحري من حيث المساحة بعد محافظة البحيرة وهى كالتالى :

• المساحة المأهولة 4,764.3 كم2
• سكن ومتناثرات 220.75 كم2
• منافع وجبانات 229.34 كم2
• برك وآراضى بور 573.75 كم2
• أراضى زراعية داخل الزمام 3,191.04 كم2
• أراضى زراعية خارج الزمام 549.04 كم2

السكان

تعتبر محافظة الشرقية ثالث محافظة في تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظتي القاهرة والجيزة حيث يبلغ سكانها التقديري (لعام 2005) 5.8 مليون نسمة.

أهم مدن المحافظة

ويوجد بها مدن أخرى مثل:

• الزقازيق - عاصمة المحافظة.
• بلبيس .
• مدينة العاشر من رمضان الصناعية .
• فاقوس

التقسيم الإداري

تضم محافظة الشرقية الكيانات التالية:

• 13 مركز،
• 15 مدينة،
• 2 حى (أول ، ثان)
• 89 وحده محليه قروية -
• 496 قرية -
• 4012 كفر وعزبة.

أهم المدن والمراكز:

• فاقوس وتتبعها قرية الصالحية القديمة
  * أبوحماد

من اهم عائلات الشرقية:
عائلات أبولبن
ال اباظة وهم من قبيلة العايد
ال العزازي وهم من السادة الاشراف ومنهم: ال مصطفى باشا خليل وال عبدون وال زغروت وال عيداروس وال الطاروطي (بطون) وال عزيز والعزايزة.
ال الحوت عمد الصالحية
ال عطوان
ال الطحاوي
الغتوري
ال عمر
ال عامر
ال نصار
الظواهري
المسلمية
الباز
شرف الدين

من اهم المواقع المهتمة بعائلات محافظة الشرقية مسقط النسابون العرب: http://www.alnssabon.com/

وأهم القرى قرية منية المكرم
وقرية الصنافين

اقتصاد الشرقية

الزراعة

تشتهر محافظة الشرقية بزراعة عدد من المحاصيل الزراعية (القطن-القمح-الأرز-الذرة-الفول-بنجرالسكر)، وأيضا بزراعة الفاكهة (المانجو-الموالح-العنب-نخيل البلح)، وتساهم أيضا في زراعة بعض النباتات الطبية والعطرية.

ومن اهم الشركات الزراعية:

شركة الفيروز للمبيدات والأسمدة والمستلزمات الزراعية

الصناعة

تحتوي الشرقية على مدينة العاشر من رمضان وهي مدينة صناعية تحوي عدد من المصانع. وبها مركز ومدينة أبوكبير وتعد الآن من أكبر وأضخم المناطق الصناعية حيث اشتهرت بصناعات الخشب والآن ذاع صيتها في مجال صناعة الملابس الجاهزة والتي انتشرت فيها في الآونة الأخيرة وتضم العدين من مصانع الملابس الجاهزة ومشاغل التطريز بالإضافة إلى كونها بلد تجارية كبيرة

السياحة

السياحة الثقافية

ينتشر في أراتى محافظة الشرقية مايقارب المائة مسقط أثري طبقاً للدراسات التي أعدها مركز المعلومات الجغرافية للآثار بالاشتراك مع المركز القومي لتوثيق الآثار ومن أشهر هذه المواقع منطقتي آثار تل بسطه وصان الحجر. فكانت تل بسطة - والتي تقع شمال شرق مدينة الزقازيق الآن - عاصمة لمصر قي عهد الأسرة 22، وشُيدت فيها معابداً لمعبودتها باستيت ويُرمز لها بالقطة، والتي كان الاحتفال بها يُعتبر عيداً قومياً يحج إليه مئات الآلاف من جميع أنحاء مصر ينشدون التراتيل والأغاني وعلى جدران معبدها يوجد أسماء الكثير من الملوك العظام لمصر الفرعونية. كما لعبت صان الحجر (تانيس) وتقع شرق مدينة الحسينية الآن دوراً هاماً قي التاريخ القديم حينما كانت عاصمةً لمصر قي عهد الأسرة 21 وتشـهد آثارها الضخمة على ازدهارها وأهميتها حيث قام الملك رمسيس الثانى بنقل ما استطاع من أحجار وتماثيل إليها ليتخذ منها عاصمةً له. وكانت قنتير - التابعة الأن لمركز فاقوس - مقراً لحكام الأسر 19، 20 وعُثر بها على آثارٍ من عصر سيتى ورمسيس الثانى ويرجح أنها كانت عاصمة أكبر إمبراطورية قي الشرق القديم بعد حتى إنطلق منها الرعامسة وطردوا الهكسوس وطاردوهم حتى آسيا.

السياحة الدينية

لقد كانت الشرقية مضيفة الانبياء حيث عاش قي ربوعها نبى الله يوسف الذي استوطن أرض جوش (وادى طميلات). ونبى الله موسى الذى وُلد بها وألقت أمه بتابوته قي اليم وهوالفرع التانيسى للنيل والذى يُرجح أنه ترعة السماعنة والتقطه فرعون مصر عند صان الحجر وتربى بمصر إلى حتى أتاه الله بالرسالة وخرج إلى أرض مَدين من قنتير حتى مدينة سقط - والتي تُعهد الآن باسم مدينة الصالحية - ومنها إلى شبه جزيرة سيناء. وها هي السيدة العذراء مريم تهرب بوليدها نبي الله عيسى من بطش الإمبراطور الروماني هيرودس متجهةً إلى مصر متخذةً من وادي طميلات طريقاً، مروراً بتل بسطه مسار العائلة المقدسة. كما كانت الشرقية أول من استقبل نور الإسلام في مصر على يد عمروبن العاص واتخذت السيدة زينب رضى الله عنها إبنة الإمام علي بن أبي طالب حفيدة سيد الخلق من العباسة مقراً لإقامتها لحين انتنطقها إلى الفسطاط

السياحة الرياضية

تشتهر الشرقية بمناطق تربية الخيول العربية الأصيلة والتي صارت رمزاً لفهم المحافظة وأهم هذه المناطق طحا المرج وجزيرة سعود وبني جري وانشاص، وتُنتج جميعها أكثر من 80% من خيول جمهورية مصر العربية، ويُقام لها مهرجان عالمي في شهر سبتمبر من جميع عام يُشارك فيه دول العالم المهتمة بالخيول العربية الأصيلة وعلى رأسها المنظمة العالمية للحصان العربي (الواهو). وتشتهر الشرقية أيضاً بمناطق تربية الصقور وكلاب الصيد قي إنشاص الرمل مركز بلبيس والصوة مركز أبوحماد. وحدائق المانجوالشهيرة والموالح وأشهر مجموعة صبار ونخيل الدوم السوداني بإنشاص الرمل. كما تشتهر المحافظة بمناطق صيد البط المهاجر في بركة العباسة وبركة أكياد مركز فاقوس وهي من أكبر البرك الصناعية قي العالم وبركة النصر مركز الحسينية حيث يتم صيد أنواع البط الشرشيرى الصيفى والشتوى والغر والظي والبلبول والخضارى. أما عن رياضة الهوكي فيحتل فريق الشرقيه للهوكي مكان الصدارة في عدد البطولات التي حققها على مستوى القارة الأفريقية وصلت إلى اثنى عشر بطولة أفريقية متتالية، وهوالإنجاز الرياضي القياسي الذي تسجله الموسوعات الرياضية العالمية.

أعلام الشرقية

انظر أيضا

• محافظات مصر
• محافظومصر

الهامش

المصادر

• مسقط محافظة الشرقية
• مسقط صقر مصر
• ملتقى شباب الصنافين