سد كرا دوبه

سد كرا دوبه
سد كرا دوبه
الاسم الرسمي	كرا دوبه
المسقط	على الحدود بين أمهرة، واوروميا، إثيوبيا.
تكلفة الإنشاء	800 مليون دولار
المشغل	وزارة الموارد المائية

سد كرا دوبه Kara Dobe Dam، هوسد يقع في كرا دوبه على الحدود بين أمهرة، واوروميا، إثيوبيا. وقد اُعلِن في عام 2005 حتى دراسات ما قبل الجدوى ستتم في منتصف عام 2006. وعند اكتماله سيكون أكبر سد في إثيوبيا، بتكلفة 800 مليون دولار. ويقع السد على مسافة 60 كم غرب جسر أباي في دجن. .

القدرة

يقول الخبراء، حتى يمكن لإثيوبيا توليد 38.000 ميگاوات من الطاقة الكهربية عن طريق السدود الهيدروليكية، طبقا لتقرير فورتشن.

التكلفة والتمويل

تخطط الحكومة الاتحادية لبناء أكبر سد متعدد الأغراض في إثيوبيا بتكلفة قدرها 800 مليون دولار، كما ورد عن صحيفة فورتشن. وهذا السد متعدد الأغراض هوجزء من سلسلة سدود يفترض أن يتم بناؤها في السنوات القليلة القادمة. ويأتي المشروع كنتيجة لاتفاقية سقطت بين مصر والسودان وإثيوبيا في 2001.

وسوف تتحمل مصر والسودان جزء من تكلفة إنشاء السد، ليتم بناؤه على الحدود بين منطقتي أمهرة، اروميا في منطقة تسمى كرا دوبه.

يذكر ان اتفاقات عدة سقطت بين دول حوض النيل الشرقي الثلاثة إثيوبيا والسودان ومصر تتعلق بعدد من المشروعات، بعضها لإنشاء سدود لتوفير كميات من المياه وبعضها محطات لتوليد الطاقة الكهربائية، اضافة إلى مشروعات للمحافظة على الطمي ومقاومة الحشائش، خاصة ورد النيل الذي يبدد كميات هائلة من المياه. .

التشغيل

وتملك المشروع، وزارة الموارد المائية والتي تملك مشروع آخر في خط أنابيب على نهر القاسم في أعالي حوض نهر أواش في منطقة عفر.

وسوف تنتهي مؤسسات إثيوبية وأخرى دولية من تصميم إجراءات الدراسة لسد كارا دوبي ، في منتصف عام 2006. وأضاف انه لدى اكتمال الدراسة المطلوبة، فإن هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية ستتولى عملية البناء مباشرة. وأشار الى حتى الخبراء يعتقدون حتى لدى إثيوبيا القدرة على توليد 38 ألف ميجا واط من الطاقة الكهربائية من سدود توليد الطاقة المائية.

وتشير تقارير رسمية الى ان 13% من الشعب الإثيوبي فقط يستفيدون من استخدام الكهرباء وان هذه النسبة سترتفع إلى 20% في حلول 2012. تجدر الإشارة الى حتى إثيوبيا تجاوز ان اقترحت مشروعاً تبلغ نفقاته 150 مليون دولار على الوكالات والدول المانحة لتوصيل الطاقة الكهربائية من اثيوبيا إلى السودان ضمن الكثير من مشروعاتها التي عرضتها اخيراً على هذه الجهات.