سعيد فائق أباصيانيق

عودة للموسوعة

سعيد فائق أباصيانيق

الملخص

الميلاد:- 23 نوفمبر 1906
الوفاة:- 11 مايو1954 (عن عمر 47 عام)
اسطنبول – هجريا
الجنسية:- هجري
الوظيفة:- محرر حكاية وروائي وشاعر (المنديل الأبيض هي الحكاية الأولى التي خطها)
أثره الأول:- الطائرات الورقية (الحكاية التي نُشرت أولاً)
سماڤر (إناء لوضع الشاي) هوالكتاب الأول لأباصيانيق
إن سعيد فائق أباصيانيق هومحرر للحكاية الهجرية وروائي وشاعر عظيم وُلد في 18 نوفمبر أو22 نوفمبر أو23 نوفمبر عام 1906 وتُوفي في 11 مايو1954. إذا أباصيانيق الذي يُعد على رأس كتاب الحكاية الهجرية هونقطة تحول في الأدب الهجري، وذلك بالإضافات التي ألحقها بالحكاية المعاصرة، فسعيد فائق الذي كان في طليعة كتاب الحكاية الهجرية الحديثة كان قد تم قبوله على أنه محرر ذوجذور أصلية، وذلك بالتجديدات التي أضافها، وأوضح ذلك بلغة الشعر القومي وبلغة الخبير البارع مدمرا تكنيك السيرة القديمة من خلال الطبيعة وبساطة الناس والمخلصين، وعندما عمل ذلك لم يرتبط بالتطورات الموجودة بالغرب مثلما كان غيره من فناني عصر ما بعد الجمهورية، ولم ينجرف تحت تأثير الإدراك الأدبي أبدا ولم يكن حتى معقبًا.
إن المحرر الذي اتجه للقضايا الداخلية للمجتمع بدأ بنفسه مع الأغلبية في القصص وخط عن الأشخاص وحامل إدراك حقيقة الناس، وأباصيانيق الذي خط حياته الطبقية المدنية مع الأغلبية قد فهم الكثير من الشخصيات مثل السمَّاك والعاطل وصاحب المقهى وتبنى الحديث عن أشكال حياة الناس ورغباتهم وأحزانهم وتخفاتهم وحروبهموأخذ مكانة بين المجتمع على أنه من الفنانين الذين سيطروا على عقول الناس من خلال القضايا الاجتماعية وتظهر مدى حساسية الشاعر في جميع ما خطة أباصيانبق الذي كان يتذكره البعض بصفات مثل المتجول والمسؤول والسمَّاك المراقب والمترنح المصاب بالكبد والشاعر الهاتى والتاجر المفلس والمحرر المفلس.
إن الفنان الذي خط الحكاية والرواية والشعر والتراجم والنتاجات الصحفية كان قد ألف جميع هذه الأنواع بأسلوب خاص به، ويُنطق حتى أحد أساليبه كانت تشبه أسلوب الرسامين المنطبعين التي انعكست على الأحاسيس الداخلية، وعند تكوين لغته الخاصة به فإن أباصيانيق الذي تأثر بأسماء مثل "أندراجيد" و"جومتا دا لايترمونت" و"جين جنتل" كان في طليعة الكثير والكثير من الكتاب مثل "فريد إدجو" الذي اتى بعده و"عدالة أغا أوغلو" و"دمير أوزلو".
وقد نُقل منزل أباصيانيق إلى المتحف الموجود في جزيرة "بورجاز" بعد وفاته وكانت جائزة الحكاية تُهدى جميع عام باسمه.

المواضيع الرئيس

1. حياته

 1.1 طفولته وتعليمه.
2.1 خطه الأولى وحياته في اسطنبول.
3.1 الدعوة التي فتحت من أجله.
4.1 تجميع مجهوداته ورواياته.
5.1 سقمه ومؤلفاته الأخيرة ووفاته.

2. شخصيته

3. حياته الخاصة

4. أعماله

 1.4 كتابة القصص
1.1.4 العصر الأول
2.1.4 العصر الأوسط
3.1.4 العصر الأخير
2.4 كتابة الرواية
3.4 كتابة الشعر
4.4 تجاربه السينمائية والمسرحية
5.4 تراجمه

5. تأثيراته

6. حكايات سعيد فائق

7. متحف سعيد فائق أباصيانيق

8. فهم الاختيار

9. رؤيتنا الإضافية

10. المصادر

 1.10 الهوامش

11. الروابط الخارجية

حياته

طفولته وتعليمه

لقد هجر سعيد فائق وأسرته (اداپازاري) من أجل حتى يكمل هذا الأديب تعليمه ورحل إلى اسطنبول والتحق بمدرسة اسطنبول الثانوية بنين حتى الصف العاشر، وبعد ذلك نُقل إلى مدرسة "بورصا" الثانوية مع 41 صديقا له. وُلد سعيد فائق في بيت جده (سيد) في حي "سمرچيلر" في (اداپازاري) في 18 نوفمبر عام 1906، فوالده محمد فائق كان يعمل بتجارة خشب النجارة وخشب شجر جوز الهند، أما أمه فهي مقبولة هانم ابنة "هاجي رضا أفندي" وهومن كبار المدينة وجده سيد أغا كان يعمل بقهوة حيث يجتمع بها علية الرجال في (اداپازاري). إن والده الذي كان يدير رئاسة بلدية (اداپازاري) طوال عام في سنوات حرب النجاة أُهدي له ميدالية الاستقلال لقاء خدماته، وأصبح سعيد فائق رئيس بلدية (اداپازاري) كذلك مثل والده وبعد ذلك في وظيفة الوكالة "النيابة" منذ ميلاد سعيد فائق منح له اسم محمد فائق، وبعد ذلك بسنوات أضاف المحرر اسم والده لاسمه وبدأ يستخدم اسم سعيد فائق مضافا إليه اسم محمد. وعندما صدر قانون لقب العائلة فإن عائلته التي كانت تُعهد باسم "أباسيزادلر" أو"أباسيزأغوللري" أخذت لقب عائلة "أباصيانيق" بناء على رغبة سعيد فائق، وعُين والد سعيد فائق في "قارامورسل" كمحررا للوثائق الرسمية، حتى عائلة أباصيانيق التي كانت تعيش في هذه المدينة الصغيرة طوال ثلاث سنوات عادت إلى (اداپازاري) في 1913 وأكمل سعيد فائق تعليمه الابتدائي في مدرسة خاصة مسماه بــ"رهباري ترقي" وتُعهد في المدينة بأنها مدرسة مسيحية وهي من أجل تعليم لغة أجنبية، وفي أثناء طفولته خط عنه أنه طفل برجوازي شرير، وأثناء تعليمه الابتدائي انفصل أبواه بسبب عدم التوافق بينهما، وطوال هذا الانفصال الذي استمر ثلاث سنوات ونصف ظل سعيد فائق مع والده، وبعدما أتم تعليمه الابتدائي أكمل تعليمه الإعدادي في (اداپازاري) وأوقف تعليمه فتره بسبب الاحتلال اليوناني في 1920، وعائلة أباصيانيق طوال هذه الفترة كانت تعيش مع أقاربها الأفاضل وبعد ذلك في "دوزچا" وبعدها في "بولو" وأخيرا في "هندك"، وعندما عاد سعيد فائق إلى (اداپازاري) بعد انتهاء الاحتلال أكمل تعليمه الإعدادي وانتقلت عائلة أباصيانيق إلى اسطنبول في بيت رقمسبعة في شارع "كيرازلي مسجد" الموجود في حي الملك "بوزدوغان كمري" من أجل تعليم أبنائها في المدرسة الثانوية حيث أكمل فائق تعليمه في مدرسة اسطنبول الثانوية بنين وانفصل عن المدرسة بعد فترة قصيرة من التدخل السويسري الذي اتى من أجل التحصيل الاقتصادي عام 1931، إذا أباصيانيق الذي استمر في هذه الدراسة حتى الصف العاشر انفصل عن المدرسة مع صديق له بسبب أنهما وضعا إبرة على كرسي سيد صالح أفندي أحد مدرسي اللغة العربية، وأكمل تعليمه في مدرسة بورصا الثانوية بنين وخط في هذه المدرسة سيرة "المنديل الحريري" التي كانت السيرة الأولى له وذلك كواجب منزلي في الدرس الأدبي، إذا حكاياته (الطائرات الورقية، والزنبرك) كانت لهما مكانة كبيرة في بورصا، وتُوضح حكاية (هاڤي سوهاجزجين) حتى سعيد فائق الموجود في مدرسة بورصا الثانوية كان هادئ وشارد الذهن في فصله، ولم تكن حياته التعليمية لامعة بسبب نفوره من شخصيته ولتعرجاته أثناء تعليمه بالمدرسة الثانوية، وعندما أكمل دراسته الثانوية عام 1928 عاد إلى اسطنبول واستمر في اجتهاداته الكتابية هناك وكان يرسلاشعاره وحكاياته التي يخطها إلى مجلات وجرائد مختلفة، وبعدما استمر لمدة عامين في كلية الآداب جامعة اسطنبول التي دخلها في عام 1928 فُصل من أجل رغبته لتفهم اللغة الأوغورية ونُشرت قصته "الطائرات الورقية" في الجريدة القومية فيتسعة ديسمبر 1929 وكان يتجول كثيرا في "بي أوغلو" في الوقت الذي كان يفهم فيه في جامعة اسطنبول وكان يمضى إلى مقاهي "شاه زاده" القريبة من منزله ودراسته وخلال هذه الأيام بدأ يتعهد على الجوالفني والأدبي، وفي ما بينتسعة حتى23 سبتمبر 1930 نُشرت له عشر حكايات وكتابات في الجريدة الحرة ولم يضف المحرر أي واحدة منها إلى خطه، ومضى إلى مدينة "لوزان" السويسرية عام 1931 لدراسة الاقتصاد بناء على رغبة أبيه وانتقل إلى مدينة "جرنوبلا" الفرنسية وعاش هناك ثلاث سنوات، وبعد ذلك بسنوات حاول جاهدا إيجاد شخصيته الادبية متجولا في المدينة التي أكمل فيها دراسته الجامعية حيث أكمل دراسته الجامعية في جامعة "جرنوبلا"،

تاريخ النشر: 2020-06-04 15:06:42
التصنيفات: روائيون أتراك

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تكريم الرئيس تبون بأسمى وسام عربي للسياحة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:24:17
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

لافروف يثمن مخرجات القمة العربية في الجزائر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:24:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

"أسود الأطلس" يواجهون جورجيا استعدادا لـ"المونديال"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:25:59
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

تغطية الأفراد لاكتتاب "مرافق" بنسبة 632 %.. وتخصيص 10 أسهم لكل فرد

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:23:47
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

للمرة السابعة… الحكومة تمدد دعم المحروقات لفائدة مهني النقل الطرقي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:25:23
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

عاجل| القبض على مواطن نقل 10مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:24:58
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

كل ما تريد معرفته عن منتخب ويلز قبل انطلاق كأس العالم 

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:25:01
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

الفريق الوطني يواجه منتخبا أوروبيا في آخر بروفة قبل المونديال

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:23:35
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 75%

تحميل تطبيق المنصة العربية