ضماد بن ثعلبة الأزدي
ضماد بن ثعلبة الأزدي هوصحابي من أزد شنوءة. وكان صديقاً للنبي في الجاهلية، وكان رجلاً يتطبب ويرقي ويطلب الفهم.
إسلامه
أسلم ضماد بن ثعلبة الأسدي عندما سمع رسول الله يقول:
فعن عبد الله بن عباس: حتى ضماداً قدم مكة وكان من أزد شنوءة، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إذا محمداً مجنون. فنطق: لورأيت هذا الرجل لعل الله حتى يشفيه على يدي. فلقيه فنطق: يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك فنطق النبي : "إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد حتى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله. أما بعد...". فنطق: أعد علي حدثاتك هؤلاء. فأعادهن النبي ثلاثاً فنطق: والله لقد سمعت قول الكهنة وسمعت قول السحرة وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الحدثات، والله لقد بلغت ناعوس البحر فمد يدك أبايعك على الإسلام، فمد النبي يده فبايعه. فنطق النبي : "وعلى قومك"، فنطق: وعلى قومي. نطق: فبعث رسول الله سرية فمروا بقومه فنطق صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئاً،يا ترى؟ أعزم على رجل أصاب شيئاً من أهل هذه الأرض إلا رده. فنطق رجل منهم: أصبت مطهرة. فنطق ارددها؛ إذا هؤلاء قوم ضماد.
انظر أيضاً
- أزد شنوءة
مراجع
- أسد الغابة
- محمد رسول الله