حادثة نجع حمادي 2010
حادثة نجع حمادي أومذبحة نجع حمادي، هي حادث إطلاق نار سقط في قرب كنيسة نجع حمادي، محافظة قنا، مصر، فيستة يناير 2010.
الهجوم
في عشية عيد الميلادستة يناير 2010، سقط حادث إطلاق نار على مسيحيين قرب الكنيسة بنجع حمادي .، وأسفر الحادث عن سقوطسبعة قتلى و10 مصابين بينهم مسلمون ومسيحيون بعد حتى قام الجناة بإطلاق النار بشكل عشوائي في شارع بورسعيد وسط المدينة وبجوار دير الأنبا باضابا بقرية زليتين بعد قيامهم بالهجوم الأول على كنيسة نجع حمادي. .
واعتبر الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، حتى حادث إطلاق النار على مسيحيين قرب الكنيسة بنجع حمادى، اتى بهدف اغتياله، مؤكداً غياب الأمن حول الكنيسة. ونطق:"الحادث المأساوى اتى بعد خروج المصلين من كنيسة السيدة العذراء بعد حضور قداس العيد، ليفر الجناة هاربون".
الأسباب
وأضاف كيرلس أنه لم يتوافد أى مسئول على الكنيسة للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، مبرراً ما وصفه بمحاولة اغتياله، وأرجع ذلك إلى مطالباته المستمرة بـ "حقوق" الأقباط وإدانته "الاعتداءات" عليهم، متهماً أجهزة الأمن بالتخاذل والتقصير في حمايتهم.
هذه التصريحات أعربها أيضا الأنبا كيرلس أمام حشد ضخم من الأقباط من أهالى الضحايا في مستشفى نجع حمادى، وهوما أوغر في صدورهم وبدأوا في تحطيم جميع ما يقابلهم وأشعلوا النار في سيارات الأمن وحطموا المستشفى، خاصة وأن الأنبا كيرلس يردد وأعاد حتى الحادث كان يهدف إلى اغتياله هوشخصيا، وليس الهدف الأقباط الأبرياء الذين اتىوا لتأدية قداس العيد.
في حين أكدت الشواهد التي توصلت إليها التحقيقات حتى دوافع الهجمات الإجرامية مرتبطة بالانتقام لحادث اغتصاب تعرضت له فتاة مسلمة قاصر (12 سنة) على يد شاب مسيحي (21 سنة) مجرم مسجل خطر. وقد فاقم الأزمة حتى المجرم تمكن من الهرب من قسم الشرطة الذي كان محتجزاً به.
وكانت جهود المصالحة بين الطرفين، والتي كان من المفترض حتى تنتهي قبل الاحتفال بعيد الميلاد قد فشلت بسبب الاختلاف على التعويضات المقرر دفعها للمتضررين من الأحداث التي تلت واقعة الاغتصاب.
انظر أيضا
- تفجير الإسكندرية 2011
المصادر
- ^ "سقف نجع حمادى: حادث الأمس محاولة لاغتيالى". اليوم السابع. 2010.
- ^ "تحديد هوية مرتكبي حادث نجع حمادي". صحيفة الأهرام. 2010.