الحمض النووي الريبوزي للذاكرة
الحمض النووي الريبوزي للذاكرة هوشكل افتراضي من الحمض النووي النووي الريبوزي (RNA) وهوغير معتمد حاليًا، واقترحه جيمس في ماكونيل وآخرون كوسيلة لتفسير كيفية تخزين الذاكرة طويلة المدى في الدماغ. والفكرة في ذلك، أنه انطلاقًا من حتى الحمض النووي الريبوزي يقوم بترميز المعلومات، وأن الخلايا الحية تستطيع إنتاجه وتعديله كرد عمل للأحداث الخارجية، يمكن استخدامه أيضًا في الخلايا العصبية لتسجيل المحفزات.
وتضمنت إحدى التجارب التي زعمت إثبات أساس كيميائي للذاكرة، تدريب بعض المستورقات (الديدان المسطحة) على حل "متاهة" بسيطة للغاية، ثم يتم طحنها وتغذية مستورقات غير مدرّبة بها لفهم ما إذا كانت قادرة على التفهم بسرعة. وبدا حتى التجربة تظهر هذا التأثير، ولكن قدم اقتراح بعد ذلك بأن التحسس وحده هوالذي تم نقله، أولم يحدث أي انتنطق، وأن التأثير كان نتيجةً لضغط هرموني في المستورقات المانحة.
الحمض النووي الريبوزي للذاكرة في الخيال الفهمي
في ذلك الوقت، ظهر الحمض النووي الريبوزي للذاكرة في الخيال الفهمي عدة مرات، غالبًا على شكل "أقراص تنمية المهارات" تحتوي على الحمض النووي الريبوزي للذاكرة تمنح من يتناولها مهارات جديدة، أوفي سياق النقل العقلي. وظهر هذا المفهوم في الكثير من القصص القصيرة للاري نيفن، وأيضًا في حلقات مختلفة من الرجل الخفي (مسلسل تليفزيوني عرض في عام 2000).
كما استخدمت بعض روايات ستار تريك الحمض النووي الريبوزي للذاكرة في الثمانينيات كجهاز تخطيط في شكل "نقط حمض نووي ريبوزي" يتيح لإحدى الشخصيات تفهم لغات الفضائيين بسرعة. كما استخدمت رواية "طريق الطيبة العظيم" من تأليف ميليسا سكوت الحمض النووي الريبوزي للذاكرة.
واستخدم ألان مور محرر الخط الكوميدية المبدأ الأساسي، أوالحمض النووي الريبوزي للذاكرة لشرح أصل الشخصية الكرتونية كائن المستنقع التي قدمتها شركة دي سي كومكس في حلقة حكاية كائن المستنقع رقم 21. وتحكي السيرة أنه بعد الاعتقاد بموت الكائن، قام عالم شرير بتشريح كائن المستنقع واكتشف أنه ليس العالم أليك هولاند الذي تحول إلى طفرة نباتية، ولكنه نبات المستنقع الذي التهم بقايا هولاند، وامتص عقله ومعهدته وذكرياته ومهاراته، من ثم أصبح لديه وعي ويؤمن بأنه هوأليك هولاند نفسه. واستخدم المؤلف تجربة المستورقات في السيرة لدعم هذه النظرية.
المراجع
- ^ Bob Kentridge. "Investigations of the cellular bases of memory". University of Durham. Retrieved 2011-03-03.
- ^ William L. Mikulas. "Physiology of Learning". University of West Florida. Retrieved 2011-03-03.
نطقب:Biochem-stub