Statue of Kaveh in Isfahan
كاوه الحداد(باللغة الفارسية: کاوه آهنگر) من أبرز الشخصيات الشاهنامه وقتل ضحاك أولاده إلا ولداً واحداً وكان كاوه الحداد يدعوا الناس بالثورة وتبعه من أوباش البلد والمظلومين خلق كثير. وأخذ كاوه الحداد بترة جلد وحمله علي رأس عصا شبه الفهم. فاجتمع الناس تحت رايته ونادوا بشعار فريدون. واتبع الحدّاد فريدون حتى أسر فريدون الضحاك وقيده في مغارة على جبل دماوند. ودفن كاوه في الإيران.
أسطورة النوروز
إنّ النسخةَ الكورديةَ للنيروز هي أسطورةُ كاوه الحداد الحداد الذي تشبه قصته القصّةِ في أسطورة الشاهنامة. تقول الأسطورة:
« في قديم الزمان كان هناك ملكُ شريّرُ سَمّى الضحاك وكان قد أصيب بلعنة هوومملكته، فرفضت الشمس حتى تشرق وكان من المحال نموأي غذاء. كان لدى الملك الضحاك لعنة أخرى وهي إمتلاك أفعتين ربطتا بأكتافه، وعندما تجوع الأفاعي كان يشعر بألم عظيم، والشئ الوحيد الذي يرضي جوع الأفاعي كانت أدمغة الأطفال. لذا كان جميع يوم يقتل طفلين من القرى المحلية المجاورة وتقدم أدمغتهم إلى الأفاعي. اغتال الملك الضحاك 16 طفلا وبقى آخر طفلة في القرية وكانت إبنة كاوه حداد القرية، فوضع خطة لانقاذها. وبدلا من حتى يضحي بإبنته ضحى كاوة بخروف ومنح دماغ الخروف إلى الملك ولم ينتبه الملك للخدعة. وانتهج أهل القرية هذه الطريقة وكانوا يرسلون أطفالهم كي يعيشون مع كاوه في الجبال ليكونوا أكثر أمنا. وكبر الأطفال في الجبال ودربهم كاوه وعندما كبروا وصار عددهم عظيما نزلوا من الجبل بقيادة كاوه واقتحموا قلعة الملك الشرير وقضوا عليه. وكي يستطيع كاوه ايصال الخبر للبلدات المجاورة بنى مشعلا كبيرا أضاء السماء وطهر الهواء من شر الملك الضحاك، وفي ذلك الصباح أشرقت الشمس مرة ثانية ورجعت الخصوبة إلى أراضي القرية وكان بداية يوم حديث أونهوروز كما يتهجى في بالكوردية.»
شعلة كاوه
من تلك الأسطورة، اتخذ الأكراد من شعلة كاوه رمزاً وطنياً للثورة على الحاكم الظالم، ورسموها شمساً على أعلامهم الوطنية.
الهامش
وصلات خارجية
-
First Iranian Legendary Heroes and Heroines: A Research Note by Manouchehr Saadat Noury
- Kaveh Ahangar (KavehMohebbi)