علاج إدمان المخدرات

يختلف نمط علاج إدمان المخدرات من إنسان لآخر وتختلف وفقاً لعدة عوامل أهمها عمر المريض، ومدة التعاطي، ونوع المادة التى كان يتعاطاها، وهناك ما يعتقد به الكثير من الناس حتى الإدمان على المخدرات، يمكن معالجته في المنزل دون الاضطرار للذهاب إلى المستشفى أومركز العلاج المتخصص، وهذا الإعتقاد ينبع من الخوف لفهم الناس للأمر، لأن إدمان المخدرات كما يعتقد البعض يعتبر وصمة عار لجميع أفراد الأسرة والمريض، مما يجعلهم في معظم الأحيان يحاولون إخفاء الأمر على الجميع، ومحاولة علاجه بالمنزل دون اللجوء لمستشفى أومركز متخصص في علاج الإدمان .

مفهوم المخدرات

المخدرات هي أي مواد نباتية أومصنعة تحتوي على عناصر منومة أومهدئة أومهدئة، والتي إذا استخدمت لأغراض غير طبية، تتسبب في خدر وشلل الجسم ، وشل الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بأمراض مزمنة، وفي الغالب تؤدي إلى حالة التعود. أوما يسمى ب "الإدمان" مما تسبب في أضرار بالغة في الصحة العقلية والبدنية والاجتماعية .

أنواع المخدرات

تختلف أنواع المخدرات وفقا لكيفية التصنيف؛ وتصنف بعضها وفقا لتأثيرها، والبعض الآخر يصنف وفقا لطرق التصنيع والإنتاج، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي عليها، وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان مثل :

المستنشقة / (العطرية) مثل الصمغ .
القنبيات / البانجو– الحشيش – الماريجوانا .
المهدئة / الكالميبام – الفاليوم – الربينول – الريفوتريل .
الهلوسة / إل.أس.دى – الباركينول – دي.إم.تى – الآسيد .
المنشطات / الكبتاجون – الكوكايين – الماكس – الكريستال ميث .
المواد الأفيونية والمسكنات الطبية / الأفيون – المورفين – الكودايين – الهيروين – الترامادول – نوبين – نيوبان .

إدمان المخدرات

يعهد إدمان المخدرات بأنه اعتماد الإنسان نفسيا وجسديا على مادة مخدرة سواء كانت مشروب كحولي أوعقاقير مخدرة، حيث حتى تعاطي هذه المواد المخدرة بشكل مستمر يؤدي إلى حدوث ضرر كبيبر بالجسم وبالحالة العقلية، وينتج عن التوقف عن تعاطي هذه المخدرات خلل في تأدية الفرد لوظائفه الحيوية وواجباته اليومية يدفعه لطلب المزيد منها .

أعراض إدمان المخدرات

الأعراض المصاحبة لتعاطي الحشيش والماريجوانا:

شعور عال بالإدراك البصري والسمعي والذوق. ضعف الذاكرة وصعوبة الهجريز والتناسق الحركي. زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. احمرار العينين. زيادة الشهية. جنون العظمة.

الأعراض المصاحبة لتعاطي المنشطات (الأمفيتامين والكوكايين والميثيل فينيديت)

النشوة والتهيج. الاكتئاب والأرق. احتقان الأنف وأضرار تلحق بالغشاء المخاطي للأنف. فقدان الوزن. زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة. جنون العظمة.

الأعراض المصاحبة لتعاطي المهدئات (الباربيتيورات والبنزوديازيبين)

نعاس ودوخة. مشاكل في الذاكرة. اكتئاب. تباطؤ في التنفس وانخفاض ضغط الدم. ارتباك وصعوبة التناسق الحركي.

الأعراض المصاحبة لتعاطي المسكنات المخدرة (الهيروين والمورفين والكودايين)

انخفاض الشعور بالألم. ارتباك. تباطؤ في التنفس. إمساك.

آثار ومضاعفات إدمان المخدرات

مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.
فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أوإذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أوالكحول.
الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أوعن طريق مشاركة الإبر.
التعرض لحوادث السير في حالة السكر.
الانتحار.
المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
مسائل قانونية حيث حتى إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.
مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشراءها فيضع المدمن تحت وطئة الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.

علاج إدمان المخدرات

تضم علاجات الإدمان تنظيم برامج علاجية للسقمى سواء في المستشفيات أوفي العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.

برامج العلاج

وتضم الدورات التعليمية التي هجرز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أوجماعية أوأسرية.

المشورة

أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أومع الأسرة ، أومن طبيب نفسي تساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها.
علاجات السلوك يمكن حتى تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات, وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس اذا حدث.
تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.
أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتىقد يكونوا أكثر دعمًا له.