ناپليون بوناپرت

عودة للموسوعة

ناپليون بوناپرت

نابليون الأول
The Emperor Napoleon in His Study at the Tuileries, by Jacques-Louis David, 1812
إمبراطور فرنسا
الحكم 18 مايو1804 – 11 ابريلl 1814
20 مارس 1815 – 22 يونيو1815
فرنسا 2 ديسمبر 1804
سبقه None (himself as القنصل الأول of the الجمهورية الفرنسية الأولى; previous ruling monarch was لويس السادس عشر)
تبعه لويس الثامن عشر (de jure in 1814)
ملك ايطاليا
الحكم 17 مارس 1805 – 11 ابريل 1814
التتويج 26 مايو1805
سبقه None (himself as الرئيس of the الايطالية الجمهورية; previous ruling monarch was الامبراطور شارل الخامس)
تبعه None (kingdom disbanded, next king of Italy was فيكتور عمانوئيل الثاني)
الزوج جوزيفين آل بوارنيه
ماري لويز من النمسا
الأنجال نابليون الثاني
الاسم الكامل
نابليون بونابرت
البيت الملكي آل بونابرت
الأب كارلوبونابرت
الأم يتيسيا رامولينو
وُلِد (1769-08-15)15 أغسطس 1769
أجاكسيو، كورسيكا, فرنسا
توفي 5 مايو1821(1821-05-05) (عن عمر 51 عاماً)
لونگوود، جزيرة القديسة هيلانة
الدفن ليه الاڤاليد، باريس، فرنسا
الديانة الكاثوليكية الرومانية(see Napoleon and religions)
التوقيع
Imperial Standard of Napoleon I

نابليون بونابرت الأول (بالفرنسية: Napoléon Bonaparte I؛ وبالإيطالية: Napoleone di Buonaparte) هوقائد عسكري وحاكم فرنسا وملك إيطاليا وإمبراطور الفرنسيين، عاش خلال أواخر القرن الثامن عشر وحتى أوائل عقد العشرينيات من القرن التاسع عشر. حكم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلاً عامًا، ثم بصفته إمبراطورًا في العقد الأول من القرن التاسع عشر، حيث كان لأعماله وتنظيماته تأثير كبير على السياسة الأوروبية.

وُلد نابليون في جزيرة كورسيكا لأبوين ينتميان لطبقة أرستقراطية تعود بجذورها إلى إحدى عائلات إيطاليا القديمة النبيلة. ألحقه والده "كارلوبونابرت"، المعروف عند الفرنسيين باسم "شارل بونابرت" بمدرسة بريان العسكرية. ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة، وفي المدرستين أظهر تفوقًا باهرًا على رفاقه، ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضًا في الآداب والتاريخ والجغرافيا. وخلال دراسته اطلع على روائع كتّاب القرن الثامن عشر في فرنسا وجلّهم، حيث كانوا من أصحاب ونادىة المبادئ الحرة. فقد عهد عن كثب مؤلفات فولتير ومونتسكيووروسو، الذي كان أكثرهم أثرًا في تفكير الضابط الشاب.

أنهى دروسه الحربية وتخرّج في سنة 1785 وعُين برتبة ملازم أول في سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي الملكي. وفي سنة 1795 أعطي له فرصة الظهور، ليظهر براعته لأول مرة في باريس نفسها حين ساهم في تعضيد حكومة الإدارة وفي القضاء على المظاهرات التي قام بها الملكيون، تساعدهم العناصر المحافظة والرجعية. ثم عاد في سنة 1797 وأنقذ هذه الحكومة من الوقوع تحت سيطرة العناصر الملكية الدستورية فبات منذ هذا التاريخ السند العملي لها ولدستور سنة 1795. بزغ نجم بونابرت خلال عهد الجمهورية الفرنسية الأولى، عندما عهدت إليه حكومة الإدارة بقيادة حملتين عسكريتين موجهتين ضد ائتلاف الدول المنقضة على فرنسا. وفي سنة 1799، قام بعزل حكومة الإدارة وأنشأ بدلاً منها حكومة مؤلفة من ثلاثة قناصل، وتقلّد هوبنفسه منصب القنصل الأول؛ وبعدخمسة سنوات أعربه مجلس الشيوخ الفرنسي إمبراطورًا. خاضت الإمبراطورية الفرنسية نزاعات عدّة خلال العقد الأول من القرن التاسع عشر، عُرفت باسم الحروب النابليونية، ودخلت فيها جميع القوى العظمى في أوروبا. أحرزت فرنسا فوزات باهرة في ذلك العهد، على جميع الدول التي قاتلتها، وجعلت لنفسها مركزًا رئيسيًا في أوروبا القارية، ومدّت أصابعها في شؤون جميع الدول الأوروبية تقريبًا، حيث قام بونابرت بتوسيع نطاق التدخل الفرنسي في المسائل السياسية الأوروبية عن طريق خلق تحالفات مع بعض الدول، وتنصيب بعض أقاربه وأصدقائه على عروش الدول الأخرى.

شكّل الغزوالفرنسي لروسيا سنة 1812 نقطة تحول في حظوظ بونابرت، حيث أصيب الجيش الفرنسي خلال الحملة بأضرار وخسائر بشرية ومادية جسيمة، لم تُمكن نابليون من النهوض به مرة أخرى بعد ذلك. وفي سنة 1813، هزمت قوّات الائتلاف السادس الجيش الفرنسي في معركة الأمم؛ وفي السنة اللاحقة اجتاحت هذه القوّات فرنسا ودخلت العاصمة باريس، وأجبرت نابليون على التنازل عن العرش، ونفوه إلى جزيرة ألبا. هرب بونابرت من منفاه بعد أقل من سنة، وعاد ليتربع على عرش فرنسا، وحاول مقاومة الحلفاء واستعادة مجده السابق، لكنهم هزموه شر هزيمة في معركة واترلوخلال شهر يونيومن عام 1815. استسلم بونابرت بعد ذلك للبريطانيين، الذين نفوه إلى جزيرة القديسة هيلانة، المستعمرة البريطانية، حيث أمضى السنوات الست الأخيرة من حياته. أظهر تشريح جثة نابليون حتى وفاته اتىت كنتيجة لإصابته بسرطان المعدة، على الرغم من حتى كثيرًا من الفهماء يقولون بأن الوفاة اتىت بسبب التسمم بالزرنيخ.

تُدرّس حملات نابليون العسكرية في الكثير من المدارس الحربية حول العالم، وعلى الرغم من حتى الآراء منقسمة حوله، حيث يراه معارضوه طاغية جبار، فإن كثيرًا من الناس يرونه رجل دولة وراعيًا للحضارة، إذ يُنسب إليه القانون المدني الفرنسي، المعروف باسم قانون نابليون، الذي وضع الأسس الإدارية والقضائية لمعظم دول أوروبا الغربية، والدول التي خضعت للاستعمار والانتداب الفرنسي في العصور اللاحقة.

النشأة

Napoleon's father Carlo Buonaparte was Corsica's representative to the court of Louis XVI of France.
Napoleon Bonaparte, aged 23, Lieutenant-Colonel of a battalion of Corsican Republican volunteers.


وُلد نابليون بونابرت في 15 أغسطس عام 1769 في أجاكسيوبجزيرة كورسيكا الفرنسية، وتلقى تعليمه وتدريبه العسكري في فرنسا، حيث التحق بمدرسة فرنسية عسكرية، ثم التحق بعد ذلك بأكاديمية باريس العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثاني في الجيش الفرنسي وذلك في عام 1785 م.


المجال العسكري

نابليون بونابرت عند توليه القنصلية أول مرة

تقلد بونابرت رتبة ملازم ثاني في سلاح المدفعية بالجيش الفرنسي، ثم قام بالخدمة في مدرسة تدريب ضباط المدفعية، وفي عام 1791 م تم ترقيته إلى رتبة ملازم أول ومنها إلى رتبة نقيب في عام 1792 م، ونظراً لذكاء نابليون ومهارته العسكرية والحربية تدرج سريعاً في عمله، فتم تعيينه قائداً للجيش الفرنسي في عام 1794 م وذلك بعد تمكنه من حماية مدينة تولون أثناء الثورة الفرنسية.

تمكن نابليون من تحقيق النصر لفرنسا والجيش الفرنسي في الكثير من المعارك التي قام بخوضها وكانت البداية فوزه في الحرب التي سقطت بينه وبين النمسا، ثم توالت فوزاته في عدد من الحروب الكبرى الأخرى، إلى حتى سقطت فرنسا معاهدة كامبوفورميووالتي نتج عنها توسع فرنسا في أراضيها.


حملته على مصر والشام

Napoleon at the Bridge of the Arcole, by Baron Antoine-Jean Gros, (ca. 1801), Louvre, Paris

مصر

عاد نابليون بعد جميع هذه الفوزات إلى وطنه كبطل وطني عظيم حقق الكثير من أجل بلاده، وبعد جميع هذا النجاح توجهت أطماع فرنسا ونابليون بونابرت إلى مصر فقام بشن حملة عسكرية إليها لكي يتخذ منها قاعدة عسكرية لمحاربة بريطانيا والوصول إلى الأملاك الإنجليزية في الهند، وتطبيق مخططاته في طرد الإنجليز من ممتلكاتهم في الشرق، وإيجاد طريق تجاري آخر بعد حتى قام الإنجليز بالاستيلاء على طريق رأس الراتى الصالح، والعمل على شق قناة السويس، وأيضاً للاستيلاء على الثروات الموجودة في مصر، والعمل على تأديب المماليك الذين أساءوا معاملة الفرنسيين والاستيلاء على أملاك الإمبراطورية العثمانية، وبالعمل أبحر الأسطول الحربي الفرنسي من ميناء تولون في 19 مايو1798 م، وفي طريق الحملة إلى مصر قامت بالاستيلاء على جزيرة مالطة، ووصلت جيوش الحملة الفرنسية إلى مصر حيث دخلت إلى الإسكندرية وقامت باحتلالها في 2 يوليوعام 1798 م، ثم أخذ الفرنسيون بقيادة نابليون بونابرت في الزحف إلى القاهرة مروراً بالمدن والقرى المصرية وهوالأمر الذي لم يكن سهلاً حيث لاقى الجنود الفرنسيين شتى أنواع المقاومة الشعبية من المصريين، بالإضافة لللقاءات التي سقطت بين الجيش الفرنسي وجيش المماليك بقيادة مراد بك وانتهت بهزيمة المماليك ودخول الفرنسيين إلى القاهرة.

Napoleon visiting the plague victims of Jaffa, by Antoine-Jean Gros



تودد نابليون للمصريين

نابليون بونابرت أمام أبوالهول 1868

حاول نابليون بكل السبل التودد للمصريين والظهور لهم كبطل اتى ليحررهم من تسلط المماليك، كما عمل على محاباة المصريين من خلال تأكيد احترامه للعقائد والعادات والتنطقيد الخاصة بهم، وحاول بكل السبل إقناعهم أنه مسلم وأن الجنود الفرنسيين مسلمين وأنه قام هووجنوده بتخريب كرسي البابا في روما والذي كان يحث النصارى على محاربة المسلمين، كما عملوا ذلك في مالطة بطردهم فرسان القديس يوحنا، وكان يحاول ألا يظهر في صورة المعتدي المحتل ولكنه لم يتمكن من سياسة الخداع هذه حيث ثار المصريين على الاستعمار وضربوا أروع الأمثال في قصص البطولة والكفاح ضد الاحتلال.

ولم يستمر الاحتلال الفرنسي لمصر سوى ثلاث سنوات نتيجة للمقاومة الشرسة والثورات التي شنها المصريين على الاستعمار الفرنسي وانتشار وباء الطاعون حيث بدأ الجيش الفرنسي فترة من الضعف، بالإضافة إلى حتى إنجلترا وهجريا قد عقدوا العزم على طرد الفرنسيين من مصر، وبالعمل تم عقد خطة بين جميع من الجيش العثماني والأسطول الإنجليزي بقيادة القائد الإنجليزي نيلسون وسقطت الهزيمة للجيش الفرنسي في المعركة التي سميت معركة أبوقير، وتم جلاء الجيش الفرنسي عن مصر في عام 1801 م.


بونابردي باشا

Napoléon Bonaparte in the coup d'état of 18 Brumaire (detail of an oleo by François Bouchot).
« بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ...

ايها المشايخ والأئمة ..

قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين، ومع ذلك فإن الفرنساوية في جميع وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه...

ادام الله اجلال السلطان العثماني

ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي

لعن الله المماليك

وأصلح حال الأمة المصرية"»

وظل محمد كريم يقاوم تقدم الجيش الفرنسى في الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة، واعلن بها الامان . وفىستة سبتمبر 1798 اصدر نابليون بونابرت أمرا بتطبيق عقوبة الاعدام في السيد محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة.

وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم ومسماه " بونابردى باشا" وكان يطلق عليه المسلمين أسم على نابليون بونابرت، وكان يتجوّل وهومرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب .

وكان يتردد الى المسجد في ايام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والفهماء المسلمين

كتاب وصف مصر

نابليون على عرشه الإمبراطوري 1806

رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من الفهماء في شتى مجال الفهم في وقتها أكثر من 150 عالما واكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام 1798/ 1801. من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخرة، وكانت نتيجة لمجهودهم هوكتاب وصف مصر وهوتعبير عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمخطة الاسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع الفهمي المصري

وقام هؤلاء الفهماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل جميع أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان أكبر وأضم موسوعة للأراضي والآثار المصرية كونها أكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما نشر الكتاب بين عامي 1809/1829. كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق جميع مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك .

وقد اصدرت مخطة الاسكندرية (نسخة رقمية) من هذا الكتاب (وصف مصر) على اقراص مضغوطة.

ونطق مدير المخطة الدكتور إسماعيل سراج الدين " ان أهمية هذه المبادرة تأتي لكونها الأولى في العالم لرقمنة ذلك الكتاب الذي يعد من اعمق واقوى الخط كما يعد واحدا من ثروات مصر ويمكن الباحثين من الاطلاع عليه كبديل عن النسخة الاصلية " .

الأهرام 29 مايو2006 م السنة 130 العدد 43638 حشدت فرنسا جهود فهماء وخبراء ووفرت إمكانات مالية هائلة لتجميع جميع مراسلات نابليون في مجلدات يخص جميع منها فترة من حياته القصيرة التي دامت‏50‏ عاما فقط‏،‏ صدر منها أخيرا في باريس الجزء الثاني الخاص بالحملة علي مصر‏1798‏ ـ ‏1801.‏

غزى نابليون بونابرت مصر علي رأس نحو‏36‏ ألف رجل و‏5‏ آلاف مدفع وآلاف الخيول و‏200‏ سفينة وفهماء ومطبعة قد تجاوز ال ‏28‏ عاما،‏ وهوفي فورة الشباب كان يحمل في جيبه أقلاما عديدة يدون في جميع وقت بقلمه شخصيا أويأمر فيدون له آلاف الأوامر والمذكرات والأفكار والخطابات العسكرية والسياسية والشخصية وصل مجموعها إلى ‏2500‏ وثيقة، ما نشر منها حتي اليوم لا يتجاوز الـ‏1500، ينشر منها لأول مرة في هذا المجلد أوالكتالوج نحو‏1000‏ وثيقة‏، وهوما جعل السيدة مارتين دي جوادفر رئيسة أرشيفات فرنسا والصديقة الحميمة لمصر تصف هذا العمل بأنه ليس أقل من الناحيتين الفهمية والتاريخية من كتاب وصف مصر نفسه‏ .‏

ومقدمة الكتاب ‏1400‏ صفحة وضعها العالم الكبير هنري لورانس عن حتى مشروع نابليون بإنشاء إمبراطورية فرنسية في دار الإسلام هي المقدمة للصدام الحالي بين الإسلام والغرب‏,‏ وفيه وضع الغرب أسس قرنين كاملين للاستعمار المادي علي الطريقة البريطانية‏، والفكري علي الطريقة الفرنسية‏,‏ وإن كان الاثنان يتلاقيان كثيرا‏.‏ وقد قام بوضع المجلد‏3‏ لجان‏:‏ واحدة فهمية والثانية تاريخية والثالثة خاصة بالتحرير والنشر‏،‏ وبلغ عدد العاملين في اللجان الثلاث نحو‏65‏ عالما ومؤرخا ومحررا ومسئولا ماليا‏،‏ وكلها تحت إشراف المؤرخ الفرنسي المعروف تييري لانتز‏.‏

واستغرق العمل في هذا المجلد‏10‏ سنوات وأعجب نابليون بالسيد محمد كريم حاكم الإسكندرية‏، وكان شديد الإعجاب بشجاعته وفروسيته‏،‏ لكن كليبر ما فتئ يحذره من خبث حاكم الإسكندرية حتي انتهي الأمر بأن سقط نابليون ـ والسكين في قلبه كما يقول ـ أمر إعدام محمد كريم‏،‏ وتكشف أيضا عن غضبه الشديد من شيوخ الأزهر بعد ثورة القاهرة الأولي‏،‏ فهواعتبر حتى إنشاء الديوان كافيا لإدارة البلاد من قبل أبنائها من شيوخ الأزهر‏، وأمر مسقط منه بضرب القاهرة بالمدافع ولعله اتخذ قرار العودة لفرنسا في هذه اللحظة‏.‏


رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من الفهماء في شتى مجال الفهم في وقتها أكثر من 150 عالما واكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام 1798/ 1801. من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخرة، وكانت نتيجة لمجهودهم هوكتاب وصف مصر وهوتعبير عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمخطة الاسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع الفهمي المصري

وقام هؤلاء الفهماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل جميع أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان أكبر وأضم موسوعة للأراضي والآثار المصرية كونها أكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما نشر الكتاب بين عامي 1809/1829. كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق جميع مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك .

وقد اصدرت مخطة الاسكندرية (نسخة رقمية) من هذا الكتاب (وصف مصر) على اقراص مضغوطة.

ونطق مدير المخطة الدكتور إسماعيل سراج الدين " ان أهمية هذه المبادرة تأتي لكونها الأولى في العالم لرقمنة ذلك الكتاب الذي يعد من اعمق واقوى الخط كما يعد واحدا من ثروات مصر ويمكن الباحثين من الاطلاع عليه كبديل عن النسخة الاصلية " .

الأهرام 29 مايو2006 م السنة 130 العدد 43638 حشدت فرنسا جهود فهماء وخبراء ووفرت إمكانات مالية هائلة لتجميع جميع مراسلات نابليون في مجلدات يخص جميع منها فترة من حياته القصيرة التي دامت‏50‏ عاما فقط‏،‏ صدر منها أخيرا في باريس الجزء الثاني الخاص بالحملة علي مصر‏1798‏ ـ ‏1801.‏

غزى نابليون بونابرت مصر علي رأس نحو‏36‏ ألف رجل و‏5‏ آلاف مدفع وآلاف الخيول و‏200‏ سفينة وفهماء ومطبعة قد تجاوز ال ‏28‏ عاما،‏ وهوفي فورة الشباب كان يحمل في جيبه أقلاما عديدة يدون في جميع وقت بقلمه شخصيا أويأمر فيدون له آلاف الأوامر والمذكرات والأفكار والخطابات العسكرية والسياسية والشخصية وصل مجموعها إلى ‏2500‏ وثيقة، ما نشر منها حتي اليوم لا يتجاوز الـ‏1500، ينشر منها لأول مرة في هذا المجلد أوالكتالوج نحو‏1000‏ وثيقة‏، وهوما جعل السيدة مارتين دي جوادفر رئيسة أرشيفات فرنسا والصديقة الحميمة لمصر تصف هذا العمل بأنه ليس أقل من الناحيتين الفهمية والتاريخية من كتاب وصف مصر نفسه‏ .‏

ومقدمة الكتاب ‏1400‏ صفحة وضعها العالم الكبير هنري لورانس عن حتى مشروع نابليون بإنشاء إمبراطورية فرنسية في دار الإسلام هي المقدمة للصدام الحالي بين الإسلام والغرب‏,‏ وفيه وضع الغرب أسس قرنين كاملين للاستعمار المادي علي الطريقة البريطانية‏، والفكري علي الطريقة الفرنسية‏,‏ وإن كان الاثنان يتلاقيان كثيرا‏.‏ وقد قام بوضع المجلد‏3‏ لجان‏:‏ واحدة فهمية والثانية تاريخية والثالثة خاصة بالتحرير والنشر‏،‏ وبلغ عدد العاملين في اللجان الثلاث نحو‏65‏ عالما ومؤرخا ومحررا ومسئولا ماليا‏،‏ وكلها تحت إشراف المؤرخ الفرنسي المعروف تييري لانتز‏.‏

واستغرق العمل في هذا المجلد‏10‏ سنوات وأعجب نابليون بالسيد محمد كريم حاكم الإسكندرية‏، وكان شديد الإعجاب بشجاعته وفروسيته‏،‏ لكن كليبر ما فتئ يحذره من خبث حاكم الإسكندرية حتي انتهي الأمر بأن سقط نابليون ـ والسكين في قلبه كما يقول ـ أمر إعدام محمد كريم‏،‏ وتكشف أيضا عن غضبه الشديد من شيوخ الأزهر بعد ثورة القاهرة الأولي‏،‏ فهواعتبر حتى إنشاء الديوان كافيا لإدارة البلاد من قبل أبنائها من شيوخ الأزهر‏، وأمر مسقط منه بضرب القاهرة بالمدافع ولعله اتخذ قرار العودة لفرنسا في هذه اللحظة‏.‏

Napoleonic Empire, 1811: Franceكن أوضحت عدد من البحوث حتى سبب الوفاة يرجع إلى جرعات من السم التي دست له، وقد رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد حتى الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد توفي مسم in dark blue, satellite states in light blue


الحملة على الشام

سقط فيما بين ثلاثة حتىسبعة مارس 1799 بين فرنسا والدولة العثمانية. كان الفرنسيون تحت قيادة ناپليون بوناپرت، ونجحوا في الاستيلاء على المدينة، بعد استسلام حاميتها واعدامها بالكامل.


بعد احتلال نابليون بونابرت لمصر وبعد تحطيم اسطوله في معركة أبوقير البحرية قرر نابليون غزومدن الشام حتي يقضي علي سبل امداد القوات الإنجليزية. كانت مدينة يافا تمتاز بالاسوار العالية الحصينة إضافة الي وجود قوات المدفعية تقدر بحوالي 1200 جندي. ورغم قوة تحصينها إلا حتى نابليون قرر الاستيلاء عليها اولا حتي يستطيع غزوباقي مدن الشام نظرا لمسقطها الاستراتيجي ولانها أيضا تطل علي البحر.

قام نابليون بارسال رسله الي حاكم بافا العثماني عبد الله بك وآمره بالاستسلام. كان حاكم يافا يري الموقف صعبا. فرغم تحصينات المدينة إلا حتى الحامية الموجودة بالمدينة صغيرة ولا تستطيع الصمود طويلا امام جيش نابليون، كما ان الإمدادات العثمانية قد تتأخر واذا استمر الحصار سيؤدي حتما الي انهيار اسوار المدينة وسقوطها وقتل جميع من فيها.
لهذا عرض علي نابليون الاستسلام وتسليم المدينة لقاء المحافظة علي ارواح سكان المدينة والجنود. ووافق نابليون علي هذه الشروط واستسلمت مدينة يافا. وبعد استسلامها نقض نابليون وعوده الي حاكم يافا وقام الجنود الفرنسيون باعمل اغتال واغتصاب في سكان المدينة وقام أيضا باعدام حاكم مدينة يافا.


دعوة اليهود للعودة إلى القدس

نشرت صحيفة پاريس مونيتور يونيڤرسل الفرنسية، نشرت في مايو1799، حتى نابليون عازم على "اعادة مدينة أورشليم لليهود". وفي اعلان آخر نشر: " بونابرت ينشر رسالة تدعوجميع يهود أفريقيا وآسيا الى العودة لأرضهم والتجمع حول رايتهم حتى يبنوا مجددً دولتهم". والوثيقة محفوظة في وزارة الداخلية الفرنسية، وكان نصها كالتالي:

«"من نابليون بونابرت القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية الفرنسية في أفريقيا وآسيا إلى ورثة منطقة فلسطين الشرعيين.

أيها الإسرائيليون، أيها الشعب الفريد، الذي لم تستطع قوى الاحتلال والطغيان حتى تسلبه اسمه ووجوده القومي، وإن كانت قد سلبته أرض الأجداد فقط.

إن مراقبي مصائر الشعوب الواعين المحايدين ـ وإن لم تكن لهم مقدرة الأنبياء مثل إشعياء ويوئيل ـ قد أدركوا ما تنبأ به هؤلاء بإيمانهم الرفيع حتى عبيد الله سيعودون إلى صهيون وهم ينشدون، وسوف تعمهم السعادة حين يستعيدون مملكتهم دون خوف. " ومفديوالرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنم، وفرح أبدي على رؤوسهم. ابتهاج وفرح يدركانهم. ويهرب الحزن والتنهد" <الكتاب المقدس العبري / سفر يشعاياهو(اشعياء) النبي 35 / 10>

انهضوا بقوة أيها المشردون في التيه. إذا أمامكم حربا مهولة يخوضها شعبكم بعد حتى اعتبر أعداؤه حتى أرضه التي ورثها عن الأجداد غنيمة تقسم بينهم حسب أهوائهم.. لا بد من نسيان ذلك العار الذي أسقطكم تحت نير العبودية، وذلك الخزي الذي شل إرادتكم لألفي سنة. إذا الظروف لم تكن تسمح بإعلان مطالبكم أوالتعبير عنها، بل إذا هذه الظروف أرغمتكم بالقسر على التخلي عن حقكم، ولهذا فإن فرنسا تقدم لكم يدها الآن حاملة إرث إسرائيل، وهي تعمل ذلك في هذا الوقت بالذات، وبالرغم من شواهد اليأس والعجز.

إن الجيش الذي أوفدتني العناية الإلهية به، ويمشي بالنصر أمامه وبالعدل وراءه، قد اختار يروشلايم مقرا لقيادته، وخلال بضعة أيام سينتقل إلى دمشق المجاورة التي استهانت طويلا بمدينة داود ملك اسرائيل وأذلتها.

يا ورثة فلسطين الشرعيين.. إن الأمة الفرنسية التي لا تتاجر بالرجال والأوطان كما عمل غيرها، تدعوكم إلى إرثكم بضمانها وتأييدها ضد جميع الدخلاء. انهضوا وأظهروا حتى قوة الطغاة القاهرة لم تخمد شجاعة أحفاد هؤلاء الأبطال الذين كان تحالفهم الأخوي شرفا لأسبرطة وروما، وأن معاملة العبيد التي طالت ألفي سنة لم تفلح في اغتال هذه الشجاعة.

سارعوا، إذا هذه هي اللحظة المناسبة ـ التي قد لا تتكرر لآلاف السنين ـ للمطالبة باستعادة حقوقكم ومكانتكم بين شعوب العالم، تلك الحقوق التي سلبت منكم لآلاف السنين وهي وجودكم السياسي كأمة بين الأمم، وحقكم الطبيعي المطلق في عبادة إلهكم "אלהים"، طبقا لعقيدتكم، واعملوا ذلك في العلن واعملوه إلى الأبد.»


حكم فرنسا والإمبراطورية الفرنسية

مراسم تتوجيه الإمبراطورية جوزفين إبنة إمبراطور النمسا في كاتدرائية نوتردام
شعار الإمبراطور نابليون بونابرت.


بعد فشل حملة نابليون على مصر عاد إلى فرنسا حيث أحدث انقلاباً بها تولى بعده السلطة وأصبح إمبراطوراً عليها في مايو1804، استطاع نابليون حتىقد يكون إمبراطورية أوربية هائلة، ففي عام 1805 ولج الحرب ضد بريطانيا والنمسا وروسيا ونجح في التغلب عليهم ولكن عندما ولج الجيش الفرنسي إلى موسكولم يستطع المقاومة ولم يتمكن نابليون من تزويد جيشه بالإمدادات اللازمة فأصابه الإنهاك والتعب نتيجة لبرودة الطقس وانتشار الأمراض في صفوفه فهلك في هذه الحملة قرابة 500 ألف جندي فرنسي فكانت الهزيمة من نصيب نابليون وجيشه.

وبعد عودة نابليون من روسيا تحالفت عليه عدد من الدول الأوربية منهم النمسا وإنجلترا، وبروسيا وروسيا في "معركة الأمم" وسقطت باريس في أيديهم في 11 إبريل 1814 م، وقام نابليون بالتنازل عن العرش ونفي في جزيرة ألبا في الساحل الشمالي الغربي لإيطاليا، ولكنه عاد من حديث وكون جيش مرة أخرى ولكن تصدى له الحلفاء بقيادة إنجلترا وسقطت الهزيمة له مرة أخرى في عام 1815 م في مسقطة وترلوالشهيرة بالقرب من بروكسيل، وهوالأمر الذي لم يستطع حتىقد يكون معه نابليون جيشاً آخر فقرر التنازل عن الحكم حيث تم نفيه إلى جزيرة سانت هيلانة بجنوب المحيط الأطلنطي.

General Bonaparte surrounded by members of the Council of Five Hundred during the 18 Brumaire coup d'état, by François Bouchot
Napoleon Crossing the Alps (1800), by Jacques-Louis David
Napoleon as First Consul of the Republic, by Jean Auguste Dominique Ingres
تتويج ناپليون الأول والامبراطورية جوسفين، رسم جاك-لوي ديڤيد، 1804.
Napoleon at the Battle of Austerlitz, by François Gérard 1805. The Battle of Austerlitz, also known as the Battle of the Three Emperors, was Napoleon's greatest victory, where the French Empire effectively crushed the Third Coalition.
The Persian Envoy Mirza Mohammed Reza-Qazvini meets with Napoleon I at Finckenstein Palace, 27 April 1807, by François Mulard
The Treaties of Tilsit: Napoleon meeting with Alexander I of Russia on a raft in the middle of the Neman River.
First French Empire at its greatest extent in 1811██ French Empire██ French satellite states██ Allied states
Napoleon's withdrawal from Russia, a painting by Adolph Northen
Adieux de Napoléon à la Garde impériale dans la cour du Cheval-Blanc du château de Fontainebleau. [Napoleon's farewell to the Imperial Guard in the White Horse courtyard of the Palace of Fontainebleau] – on 20 April 1814. By Antoine Alphonse Montfort, Palace of Versailles national museum.
British etching from 1814 in celebration of Napoleon's first exile to Elba at the close of the War of the Sixth Coalition
Napoleon returned from Elba, by Karl Stenben, 19th century


النفي إلى جزيرة القديسة هيلانة

Napoleon on Saint Helena
Longwood House, Saint Helena: site of Napoleon's captivity
السفينته "إتش إم إس بيلليروفون" تحمل نابليون إلى جزيرة القديسة هيلانة.


اعتُقل نابليون وسُجن لفترة قصيرة، ثم نُفي إلى جزيرة القديسة هيلانة في وسط المحيط الأطلسي الجنوبي بين أفريقيا والبرازيل، والتي تبعد 2,000 كيلومتر تقريبًا عن كلاهما. عاش نابليون أول شهرين له على الجزيرة في منزل على أرض مملوكة لشخص يُدعى "وليام بالكومب"، وسرعان ما أصبح صديقًا مقربًا لأفراد العائلة، وبشكل خاص للإبنة الصغرى "إليزابيث لوسيا"، التي ألّفت في وقت لاحق كتاب "ذكريات الإمبراطور نابليون" (بالإنگليزية: Recollections of the Emperor Napoleon). انتهت هذه الصداقة في عام 1818، عندما شكّت السلطات البريطانية بأن بالكومب يلعب دور الوسيط بين نابليون وباريس، فقامت بترحيله من الجزيرة.

منزل لونگوود على جزيرة القديسة هيلانة حيث أمضى نابليون السنوات الأخيرة من حياته.

نُقل نابليون بعد ذلك إلى "منزل لونگوود" في شهر ديسمبر من سنة 1815؛ وكان ذلك المنزل شديد العطب كثير الرطوبة، تعصف به الرياح على الدوام. نشرت صحيفة "الأزمان" البريطانية عدّة منطقات تقول فيها بأن الحكومة البريطانية ترغب بالتسريع من موت بونابرت، وأن الأخير دائمًا ما اشتكى من ظروف العيش السيئة في رسائل موجهة إلى حاكم الجزيرة السير "هدسون لوي". وفي تلك الفترة، قام بونابرت بكتابة ذكرياته بمعاونة ثلة من تابعيه المخلصين الذين حضروا معه إلى الجزيرة، وانتقد فيها آسروه وبشكل خاص الحاكم لوي. يتفق الكثير من المؤرخين حتى معاملة لوي لنابليون كانت معاملة رديئة، فقد أقدم على جعل وضعه يتفاقم بعدة طرق منها: الإنقاص من حجم المصروف الذي كان يُرسل إليه، منع إرسال أوتسليم أي هدية إليه إذا كانت تتضمن ذكراً لمنصبه الامبراطوري، ووثيقة كان على تابعيه التوقيع عليها وهي تضمن بقائهم إلى جانبه إلى أجل غير مسمى.

نابليون على جزيرة القديسة هيلانة.

في سنة 1818 نشرت صحيفة الأزمان إشاعة كاذبة تُفيد بأن نابليون هرب من الجزيرة، كما قيل حتى عدد من اللندنيين استقبل هذا الخبر بالإضاءات العفوية. حصد نابليون خلال الفترة التي قضاها في الجزيرة تعاطف بعض أعضاء البرلمان البريطاني، فقد ألقى اللورد "هنري ڤاسل فوكس"، أحد كبار السياسيين، خطابًا قويًا في إحدى الجلسات طالب فيه ألا تتم معاملة نابليون بقسوة غير ضرورية. وفي هذا الوقت كان نابليون يُتابع ما يجري في بريطانيا عن طريق ذات الصحيفة التي نشرت خبر هروبه، فتأمّل حتى يتم إطلاق سراحه بحال أصبح فوكس رئيسًا للوزراء. حصل نابليون كذلك على دعم اللورد "طوماس كوكران" الذي دعم حركة الاستقلال في جميع من تشيلي والبرازيل، ورغب في إنقاذ نابليون ومساعدته على إنشاء إمبراطورية جديدة في أمريكا الجنوبية، إلا حتى هذه الخطة أحبطت بوفاة نابليون سنة 1821. كان هناك أيضًا عدد من الخطط الأخرى الهادفة لإنقاذ نابليون، منها الخطة التي وضعها الجنود الفرنسيون الذين نفوا إلى ولاية تكساس الأمريكية، ورغبوا في قيام إمبراطورية نابليونية جديدة في أمريكا الشمالية، حتى أنه يُنطق بوجود خطة قضت بتهريب بونابرت عن طريق غواصة بدائية. كان نابليون بالنسبة للورد "جورج گوردن بايرون"، وهوأحد الشعراء الإنگليز، مثال البطل الرومانسي المضطهد والعبقري الوحيد المعيب. أثارت مسألة قيام نابليون بأعمال البستنة بنفسه في مسكنه بلونگوود في سنواته الأخيرة، حساسية وتعاطف الكثير من أبناء الشعب البريطاني والسياسيين معه بشكل أكبر من السابق.

وفاته

نابليون على فراش الموت.
السفينة الفرنسية المُسماة "الدجاجة الحسناء" وهي تحمل رفات نابليون عائدةً إلى فرنسا.


أخذت صحة نابليون بالتراجع تراجعًا حاداً في شهر فبراير من سنة 1821، وفي الثالث من مايوكشف عليه طبيبان بريطانيان كانا قد وصلا مؤخراً إلى الجزيرة، ولم يستطيعا شيءًا سوى النصيحة بإعطاءه المسكنات. توفي نابليون بعد يومين من هذا الكشف، بعد حتى كان قد اعترف بخطاياه ومُسح بالزيت وقُدم له قربانًا بحضور الأب "أنجي ڤيگنالي".

وكانت آخر حدثات نابليون وهويُفارق الحياة هي: "فرنسا، جيش، قائد جيش، جوزفين.." (بالفرنسية: France, armée, tête d'armée, Joséphine..‏). صُنع قناع الموت الأصلي لنابليون قرابة السادس من مايومن نفس العام، على يد طبيب مجهول الهوية. كان نابليون قد أوصى بأن يُدفن على ضفاف نهر السين بعد وفاته، إلا حتى حاكم الجزيرة رفض نقل الجثمان إلى الأراضي الفرنسية وأمر بدفنه على الجزيرة في مكان يُنطق له "وداي الصفصاف" (بالإنگليزية: Valley of the Willows). كذلك أصرّ الأخير على نقش تعبير "نابليون بونابرت" على شاهد القبر؛ بينما رغب جميع من "شارلز تريستان" مركيز مونتلون، و"هنري گاتين برتران" أحد القادة العسكريين السابقين، بأن يُخط اسم "نابليون" فقط على القبر نظراً لأن العادة جرت على حتى لا يُخط سوى الاسم الأول من اسم الملك الراحل على شاهد قبره. وبسبب هذا الخلاف، تُرك القبر دون نقش أي اسم على شاهده.

موكب جنازة نابليون وهويعبر ميدان الكونكورد، بريشة "جاك گوييو".
ضريح نابليون في المقام الوطني للمعوقين.


وفي سنة 1840، استطاع الملك "لويس فيليب الأول" حتى يستحصل على إذن من الحكومة البريطانية لنقل رفات نابليون من جزيرة القديسة هيلانة إلى فرنسا. نُقلت الرفات على متن الفرقاطة الفرنسية المُسماة "الدجاجة الحسناء" (بالفرنسية: Belle-Poule‏)، والتي طُليت باللون الأسود حداداً خصيصًا لهذه المناسبة، وعاد معها من بقي على قيد الحياة من رجال نابليون وأتباعه بعد حتى غابوا عن وطنهم الأم حوالي 22 سنة. وصلت تلك السفينة إلى ميناء مدينة شيربورغ بتاريخ 29 نوفمبر من نفس العام، ومن ثم نُقلت الرفات على متن سفينة بخارية تحمل اسم "نورماندي"، فحملتها إلى مدينة "لوهاڤر" عبر نهر السين وصولاً إلى مدينة "روان" فباريس. وبتاريخ 15 ديسمبر أقيمت جنازة رسمية للقائد الفرنسي، ثم انطلق موكب التشييع من قوس النصر عبر شارع الشانزلزيه مروراً بميدان الكونكورد وصولاً إلى مجمّع المقام الوطني للمعوقين، حيث وُضع النعش في مُصلى كنيسة القديس جيروم، وبقي هناك حتى أتمّ المصمم والمعماري "لويس ڤيسكونتي" بناء الضريح. وفي سنة 1861، وُضعت رفات نابليون في نعش مصنوع من الرخام السمّاقي، في السرداب الواقع تحت قبة المقام الوطني للمعوقين.

سبب الوفاة

نسخة عن قناع موت نابليون الأول مصنوعة من الجبس.

تعددت الأقوال والآراء حول سبب وفاة نابليون، فنطق طبيبه الخاص، المدعو"فرانشيسكوأنطومارشي"، والذي أجرى تشريحًا لجثته، إنه توفي بسرطان المعدة، إلا أنه لم يسقط على تقرير الكشف الرسمي الذي طالبت به السلطات البريطانية على الجزيرة على الرغم من ذلك قائلاً: "ما شأني والتقارير الإنگليزية". وكان والد نابليون قد توفي بنفس السقم سالف الذكر، على الرغم من حتى ذلك لم يكن معلومًا عند التشريح. يعتبر بعض المؤرخين حتى اكتشاف طبيب نابليون الخاص لهذا التقرّح الحاد في معدته لم يكن إلا ثمرة ضغط البريطانيين عليه، إذ حتى هذا كان من شأنه حتى ينفي التهم الموجهة إليهم بتعمدهم إضعاف الإمبراطور وإهمالهم العناية بصحته. نُشرت مذكرات خادم نابليون "لويس مارشان" التي يذكر فيها الشهور الأخيرة من حياة بونابرت في سنة 1955، وقدّ أدى وصفه لنابليون في تلك الفترة إلى جعل خبير السموم السويدي "ستين فروشوڤود" يضع نظريات أخرى حول كيفية موت القائد الفرنسي، ومنها التسميم المتعمد بالزرنيخ، وذلك في منطق له في نشرة "الطبيعة" الفهمية سنة 1961. كان الزرنيخ يُستخدم كسم قاتل خلال الحقبة الزمنية التي عاش بها بونابرت بسبب أنه لم يكن قابلاً للكشف بحال تم دسه بكميات ضئيلة على فترة طويلة من الزمن. خط فروشوڤود في مؤلف له ولزميله "بن ويدر" من سنة 1978، حتى جسد الإمبراطور ظل سليمًا إلى حد كبير بعد عشرين عامًا من وفاته، وهذه إحدى خصائص الزرنيخ، أي الحفاظ على الأنسجة الحيوية. كذلك اكتشف الزميلان حتى نابليون كان يُعاني من ظمأ شديد في أيامه الأخيرة، وأنه دائمًا ما حاول إرواء نفسه بشرب كميّة كبيرة من شراب اللوز ذي نسبة مركبات السيانيد نفسها الموجودة في حبّات اللوز الناضجة، والتي تُستخدم لإضفاء النكهة على المأكولات والمشروبات، وذكرا حتى معالجته باستخدام بوتاسيوم الطرطريك منعت معدته من لفظ هذه المكونات المضرة، وبالتالي فإن العطش كان إحدى عوارض التسمم. نصت إحدى الموضوعات الفهمية في سنة 2007 حتى الزرنيخ الذي عُثر عليه في مهاوي شعر بونابرت كان زرنيخًا معدنيًا، أي غير عضوي، وهذا النوع هوالأكثر سُمية بين أنواع الزرنيخ، ووفقًا لعالم السموم "پاتريك كينتز"، فإن هذا يُشكل الدليل القاطع على حتى نابليون قضى نحبه اغتيالاً.

يقول باحثون آخرون حتى ورق الجدران في منزل لونگوود كان قد أُلصق باستخدام نوع من اللاصق ذي نسبة عالية من الزرنيخ، وكان هذا اللاصق يُستخدم في بريطانيا منذ فترة طويلة على الرغم من حتى استنشاق رائحته مضر للبشر، ذلك حتى الطقس البارد في المملكة المتحدة يجعل منه حميداً غير مؤذ، أما في جزيرة القديسة هيلانة، حيث الطقس أكثر رطوبة، فيُحتمل أنه قد دبّ إليه التعفن، الأمر الذي جعله يبعث غاز الأرسين السام الذي استنشقه نابليون طيلة سنوات. استُبعدت هذه النظرية من ضمن باقي النظريات لأنها لا تشرح نمط استنشاق الزرنيخ كما في النظريات الأخرى. زعمت مجموعة من الباحثين في دراسة أجروها سنة 2004، حتى وفاة نابليون اتىت نتيجة أنواع العلاج المتنوعة التي خضع لها، والتي سببت له اضطرابًا في وظيفة قلبه.

ظهرت بضعة دراسات حديثة تدعم النظرية الأصلية القائلة بوفاة نابليون جرّاء إصابته بسرطان المعدة، ففي دراسة من سنة 2008، قام الباحثون بتحليل عينات شعر تعود لبونابرت مأخوذة منه خلال مراحل مختلفة من حياته، ومن أفراد عائلته وبعض الذين عاصروه كذلك الأمر. وبعد إجراء التحاليل على تلك العينات تبيّن حتى كلها تحوي مستويات مرتفعة من الزرنيخ، تفوق المستويات الحالية بمئة مرة. وبناءً على هذا، نطق الباحثون حتى جسد نابليون كان قد خزّن نسبة كبيرة من الزرنيخ منذ حتى كان صبيًا واستمر يُخزنها طيلة حياته؛ ذلك حتى الناس في ذلك الزمن كانوا عرضةً إلى روائح الغراء والأصباغ بصورة مستمرة طيلة حياتهم. وفي دراسة من عام 2007، تبين أنه لم يكن هناك من مرشد على التسمم بالزرنيخ في الأعضاء الأكثر عرضة له، فقيل حتى سبب الوفاة هوسرطان المعدة بالعمل.

رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد حتى الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد توفي مسموما وأعرب أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م ، من هذا أستنتج حتى الإمبراطور المخلوع توفي مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 2009 عن 51 عاما. وأكد د. كينتز إذا الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة، وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة "سيانس أي في" (فهم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إذا الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التى نطقت حتى الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر.

إنجازاته

First page of the 1804 original edition of the Code Civil
Napoleon Crossing the Alps, by Jacques-Louis David. Note the names of Hannibal, Charlemagne (Karolus Magnus), and Bonaparte in the rocks below


تمكن نابليون في خلال فترة حكمه لفرنسا بضم معظم الدول الأوربية إلى نفوذه، كما ساهم في وضع القانون الفرنسي أوالقانون المدني والذي منح للشعب الفرنسي الكثير من الحريات ولا يزال هذا القانون الذي وضعه نابليون يشكل الأساس للقانون المدني الفرنسي إلى الآن بالإضافة للعديد من الإصلاحات التي أجراها على فرنسا.

وعلى الرغم من الاحتلال والقهر الذي تعرض له الشعب المصري على يد جنود الاحتلال الفرنسي بقيادة نابليون إلا أنه كان هناك عدد من الإيجابيات ومنها حضور الكثير من الفهماء المرافقين لنابليون والحملة الفرنسية، حيث كان هناك الكثير من الفهماء في شتى المجالات الفهمية والفنية وغيرهم من أطباء ورسامين وفلكيين والذين ساهموا جميعاً في وضع كتاب "وصف مصر" وهوالكتاب الذي يقوم برصد وتسجيل جميع أمور الحياة في مصر من حياة حضارية قديمة وتوثيق لجميع الثروات التاريخية والفنية والدينية المصرية، فخرج الكتاب في عشرين جزء متميز بلوحات ورسومات يدوية شديدة الدقة، ويعد هذا الكتاب الآن أكبر مخطوطة يدوية بها حصر تام للأراضي والآثار المصرية يتمتع بالدراسة المتعمقة والرسوم التوضيحية.

كان أحد أحلام نابليون هوحفر قناة تربط ما بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ولكن لم يتحقق هذا الحلم في عهد نابليون، ولكن تحقق بعدها بنصف قرن عندما قام ديليسبس بحفر قناة السويس.


نابليون والأديان

نابليون والفنون

الموسيقى

كان على نابليون حتى يُدير قارة، لذا لم يكن لديه كثير من الوقت للموسيقا. إنَّه لمن الصعبِ حتى نتصوَّره جالساً صامتاً يستمع إلى كونشرت في مسرح فيدوTheatre-feydeau، ومع هذا فقد سمعنا عن كونشرتات تُعهد في قصر التوليري وهناك من أكَّد لنا أنّه كان يستمتع علي نحوٍ ما بحفلات موسيقية يُحْيها عازِف واحد، كانت جوزفين تقيمها في جناحها بالقصر(1). وعلى أيَّة حال فقد كان سيباستيان إرار Sebastien Erard وإگناز پليل Ignaz pleyel يصنعون بيانوات pianos جميلة ولم يكن يخلوبيت من بيوت الطبقة الراقية من بيانو. ورتَّب كثيرون من المُضيفين سهرات موسيقيية خاصّة حيث كان الضيوف - كما يقول گونكور Goncourts - يتكلَّفون الاستماع بينما هم في الحقيقة يُفَضِّلون الحوار الهامس أوالمناجاة(2). فالألمان مآدبهم الموسيقا بلا حدثات، والفرنسيون يعيشون على حدثات بلا موسيقا.

وكان نابليون يُفَضِّل الأوبرا على الكونشرتات فلم يكن يستسيخ الغناء إلاَّ قليلاً ولم يكن صوتُه ليساعده على الغناء، لكن كان من متطلبات المظاهر الملكية ضرورة حضور الحاكم للأوبرا في المناسبات، ليراه الناس، وليتأمَّل. وقد أَسِف نابليون لأنّ باريس ينقصها.. دار أوبرا جديرة بمكانتها العالية كعاصمة للحضارة(3)، لكن اقتضى الأمر الانتظار حتى استطاع ابن أخيه وشارل گارنييه Charles Garnier حتى يُقيما في الفترة من 1861 إلى 1875 الدَرّةَ المتلألئة التي كَلّلت شارع الأوبرا Avenue de l'Opera إلاَّ أنّ مئات الأعمال الأوبرالية جرى تأليفها وإخراجها أثناء فترة حكم نابليون، وأوبرا السّيدة الشقراء (لا دام بلانش La Dame blanche) التي وضعها فرنسوا أريان بويلديوFrancois - adrien Boieldien سيّد الأوبرا الكوميدية (الهزْليّة) عُرِضت ألفَ مرة في أربعين عاماً(4). وكانت طبيعة نابليون الإيطالية تميل أكثر للأوبرات الإيطالية بما تتميز به من ألحان شجية وحبكات دراميّة. ولحماس نابليون لمؤلفات جوفاني پيزيلوGiovanni Paisiello نادىه لتولِّي إدارة أوبرا باريس والكونسرفتوار (المعهد الموسيقي) وأتى بيزيللولباريس في سنة 2081 وقد بلغ من العمر خمسة وستين عاماً، ولم يؤلف فيها سوى أوبرا واحدة هي بروسربينا Proserpina في سنة 3081 وتضايق من الاستقبال الفاتر الذي قُوبل به، فعاد إلى إيطاليا سنة 1804 وقدَّمَ أعماله لجمهور أكثر تجانساً وملاءمة في نابلي حيث كان جوزيف بونابرت وجوشيم مورا Joachim Murat.

وكان نابليون أكثر حظاً مع گاسپاروسپونتيني Gasparo Spontini الذي قَدِم إلى فرنسا في سنة 3081 إذ حظي بتأييد الإمبراطور ودعمه بمعالجته موضوعات تاريخية بكيفية تُضفي الجلال والعظمة على الامبراطورية الجديدة، وأشهر أوبرا قام بوضعها هي أوبرا كاهنة الإلهة الرومانية ڤستا أوقيِّمة النار المقدّسة (لافيستيل La Vestale) إلاَّ أنه قابل صعوبات في إيجاد مسرح لعرضها، فتدخَّلت جوزفين فتم إخراج هذه الأوبرا، وقد أدَّى ما بها من غرابة وضوضاء بالإضافة إلى سيرة الحب التي تتحلَّق حولها إلى تحقيقها نجاحاً فائقاً سجَّله تاريخ الأوبرا. وعندما أُطيح بنابليون أَلَّف سبونتيني Spontini مقطوعة موسيقية احتفاءً بعودة البوربون إلى العرش.

واستمر شيروبيني Cherubini الذي كان مُهيمنا على الأوبرا الباريسية أثناء الثورة مُهيمناً عليها أيضاً في ظل حكم نابليون. وعلى أية حال فإن الإمبراطور كان يُفضِّل الموسيقا المرحة على أعمال شيروبيني الجادة لذا لم يُقدم له جوائز أومكافآت، وكان هذا أمراً ملحوظاً. وقد قبل شيروبيني دعوة للحضور إلى فينا (يوليو5081) لكن نابليون استولى عليها في شهر نوفمبر من العام نفسه. ولم يكن شيروبيني سعيداً تماماً عندما دُعي لقيادة فرقة موسيقية تعزف في حفلات مسائية تكريماً لنابليون في قصر شونبرون Schonbrunn، وعاد لفرنسا ووجد تكريماً في قصر أمير دي شيمي de Chimay الذي أَضْفى الاحترام على مدام تالييه Tallien بتزوِّجه منها.

وعندما عــاد نابليــون من إلبا Elba ورغــم مشاغله الكثيرة فإنه عثر من الوقت، ما يجعله يمنح شيروبيني رتبة فارس في جوقة الشرف، لكن لم يحدث إلاّ في عهد لويس الثامن عشــر حتى تلقَّى هذا الإيطالــي الكئيــب اعترافاً بفضلــه ودخــلاً كافيــاً. وفــي الفتــرة من 1281 إلى 1481 وهي الفترة التي كان فيها مديراً للكونسرفتوار في باريس (معهد باريس للموسيقى) أثَّر في جيل تام من الموسيقيين الفرنسيين. ووافته منيّته في سنة 1842 عن عمر يناهز الثانية والثمانين، وكاد يطويه النسيان في مشكاة الزمن المتغيرة (اللامبالية).


متفرقات

يشبه نابليون تماماً لويس الرابع عشر في رعايته للفنون فهو- مثله - كان راغباً في ترسيخ مجد فرنسا وعظمتها، وكان يأمل حتى يجعله الفنانون حياً في ذاكرة البشر. ولم يكن ذَوْقه الخاص على أحسن ماقد يكون فقد كان ملتفتاً دائماً للأمور العسكرية لكنه قام بما يستطيع لِيُلْهم فنَّاني فرنسا بالأصول التاريخية والمثيرات الشخصية، لقد نهب الأعمال الفنية الكبيرة ليس فقط باعتبارها ثروة قابلة للنقل وقابلة للتفاوض بشأنها (على نحوما تُشترى في أيامنا هذه) وكأوسمة وشواهد على فوزاته، وإنما أيضاً كنماذج (موديلات) يحتذيها طلبة الفنون في متاحف فرنسا. لقد نقل فينوس وهي من أعمال دي مديتشي de medici من الفاتيكان، والقديسون المتسامحون وهي من عمل كورجيوCorreggio من بارما، وزواج كانا وهي من أعمار ڤرمير Vermeer من البندقية (فينيسيا) وسلالة الصليب وهي من أعمال روبنز Rubens من أنتورب وصعود العذراء وهي من أعمال موريلوMurilo من مدريد... وحتى تماثيل خيول القديس مرقس الصغيرة وجدت طريقها المحفوف بالمخاطر إلى باريس. وفي الفترة من 1796 إلى 1814 أوفد نابليون إلى باريس 506 من الأعمال الفنية الإيطالية عاد منها - بعد سقوطه - 942، وبقي 842 وضاع تسعة أعمال(5). وعن طريق النهب حلَّت باريس محل روما كعاصمة للفن في غرب أوروبا. وكلَّما زادت فتوح نابليون زادت الأسلاب حتى فاضت على أنطقيم (محافظات) فرنسا وأنشئت المتاحف لفهمها في نانسي Nancy وليل Lille وتولوز ونانت Nantes ورون Rouen وليون وستراسبورج وبوردوومارسيليا وجنيف وبروكسل ومونپلييه Montpellier وگرنوبل Grenoble وأميان Amiens.. وَعيَّن نابليون دينون الدومنيكاني كمسؤول عن جميع هذه المجموعات الفنية خاصة متحف اللوفر، وكان دينون قد خدمه في بلاد كثيرة ولم ينس دينون أنَّ الامبراطور قد مضى بنفسه ليمكِّنه من الانسحاب بأمان من هضبة كان العدوقد غمرها بنيرانه خلال معركة إيلاوEulau.

وقد رصد نابليون الجوائز المادية وأقام المسابقات في مجالات فنية مختلفة، فجدَّد جائزة روما وأعاد الأكاديمية الفرنسية في روما. ونادى الفنانين إلى مائدته وتحدث في النقد الفني حتى أثناء خوضه المعارك وقدَّر أعمال معظم الرسّامين الذين بذلوا جميع طاقاتهم لتخليد أعماله وكذلك المعماريين الذين استطاعوا مساعدته في حتى يجعل باريس أجمل المدن وحكمة ذِروة تاريخية وَعَهِدَ للمثّالين والنحاتين بتزيين خمس عشرة نافورة جديدة في ميادين باريس.

ولأن ذوقه في الرسم والعمارة كان ينحونحواً كلاسيّا فإنه كان معجباً بالأسلوب التذكاري الذي ساد في روما القديمة، وكان هذا الأسلوب يهدف لإظهار القوّة والسموأكثر من الحسن المريح وجاذبية التفاصيل. لذا فقد عَهِد إلى بارثيليمي ڤينيون Barthélemy vignon لتصميم معبد المجد على شرف جيشه الأساسي (الجيش العظيم) وأمر بُناته ألا يستخدمون في تشييد هذا المعبد سوى الرخام والحديد والمضى. وقد أثبتت الأيام حتى هذا المعبد (معبد المجد) كان مكلّفا جداً وكان العمل فيه صعباً حتى أنه رغم أنّ بداية العمل فيه كانت في سنة 9081 إلاَّ أنه ظلّ غير مكتمل حتى سقوط نابليون، فأكمله خلفاؤه في سنة 1842 لكنهم جعلوه كنيسة إحياء لذكرى القديسة ماري ماجدالين Magdalen- لاماديلين La Madeleine. ولم تَنْعم به فرنسا أبداً سواء لتحقيق أغراض التقوى (المقصود العبادة) أولجلب المسرّات نظراً لقابلته الكالحة ولأعمدته الأكثر تعبيراً عن جيش متقدّم منها عن آثم واهن نادم توَّاق لحبها (حب المكان الذي أصبح كنيسة). ومن المباني التذكارية أيضاً مبنى البورصة الذي بدأ ألكسندر تيودور برونيار Alexandre Théedore Brangniard العمل به في سنة 8081 وواصل إتيان دلا بار Etienne de La Barre إكماله في سنة 3181، ولا يوجد في أي مكان آخر لشيطان الجشع وحب المال Mammon مثل هذا المبنى الفخم ذي الأُبَّهة.

وكان المعماريّان المُفضَّلان في فترة حكم نابليون هما پرسييه Percier والمعماري المرتبط به عادة بيير-فرانسوا-ليونار فونتين Pierre- Francois - Léonard Fontaine وقد عملا معاً للربط بين اللوفر وقصر التوليري رغم تفاوت خطوطهما المعمارية ومن ثم فقد بنيا الجناح الشمالي (كور كاري Cour Carrée) للوفر (1806) وأصلحا وجدّدا السطح الخارجي وربطا الأرضيات بسلالم قوية (المقصود حتى الأرضيات لم تكن في مستوى واحد فاضطرا لإقامة سلالم لمواصلة الطريق أوالممر). وصمَّما قوس النصر في ميدان الفروسية Arcde Triomphe du Carrousel على نمط - وبالنسب نفسها - قوس سپتيميوس سڤروس Septimius Severus في روما. وبدأ جان فرنسوا شالگرين Chalgrin في سنة 6081 في إقامة قوس النصر المرصّعه بالنجوم - وهوالقوس الأكثر فخامة - في الطرف الأقصى لرحْبة الإليزيه، لكنه ما كاد يحمل قواعده حتى سقط نابليون ولم ينته العمل به حتى سنة 1837 أي قبل ثلاث سنوات من مرور رفاته تحته في طريقه إلى مثواه الأخير في مقبرته بدار ضحايا الحرب Hotel des Invalids ولا ريبَ حتى هذا القوس يُحاكي قوس قسطنطين في روما إلاّ أنه يتفوَّق عليه - وعلى أى قوس نصر روماني آخر - في جماله، ويرجع هذا. في جانب منه - إلى نقوشه الدقيقة على الرخام. فإلى اليسار حفر جان - بيير كورتوJean- Pierre Cartot تتويج نابليون، وإلى اليمين فرانسوا رودي Rudé وهويعزف النشيد الوطني الفرنسي (3381-6381) معبراً عن النشوة العسكرية في ظلال الثورة، إذا هذا العمل يُعد واحداً من روائع فن النحت في القرن التاسع عشر.

لقد قام هذا الفن الصعب في ظل نابليون على الأمجاد التي حقَّقها قبل وصوله للحكم. وقد عاش هودوHoudon حتى سنة 8281 ونحت له تمثالاً نصفياً (موجود الآن في متحف ديجوDijon) وقد ضمن هذا التمثال للفنان مكاناً بين جوقة الشرف. ولأن نابليون كان لا يزال يتذكر الأباطرة الرومان خاصة من خلال الأعمال النحتية المتعلّقة بتراجان، فقد عُهِد إلى جان بابتست الأب Jean- Baptiste le Pere وجاك جُونْدوِي Jaques Gandouin بتخليد ذكرى معركة أوسترليتز Austerlitz في أعمال من النحت البارز لتُلصق طبقة طبقة بشكل تصاعدي حول العمود الذي سيشغل مكاناً بارزاً في ميدان ڤندوم Vendome وتم هذا بالعمل (1806-1810)، وفي سنة 8081 توَّج أنطوان شود Antoine Chaudet اسطوانة العمود بتمثال لنابليون نحته من مدفع كان - أي نابليون - قد استولى عليه من الأعداء. وقلّما وصل الفخر بالفوزات إلى هذا المستوى العالمي.

وكادت الفنون الصغرى - كصناعة الأثاث الفاخر، والزخرفة الداخلية (الديكور) والتطريز وأشغال الإبرة والفخار والخزف والمجوهرات والزجاج والتماثيل الصغيرة - تموت أثناء الثورة لكنها بدأت تنتعش في ظل حكومة الإدارة (حكومة المديرين) وانتعشت في عهد نابليون، فقد ابتكر سيفر Sévres مرة أخرى أعمال خزفٍ جميلة. واتخذ الأثاث النمط الإمبراطوري بصرامة. وتُعد المصغّرات التي صوّر فيها إيزابي Isabey الشخصيات القيادية في هذا العصر من بين أجمل المصغّرات الفنية في التاريخ. وأبدعَ جوزيف شينار Chinard تماثيل نصفية جميلة من طين نضيج لجوزفين ومدام ريسامييه، وكانت تماثيل مدام ريسامييه على نحوخاص تتَّسم بالجمال وقد عرَّى أحد نهديْها ليظهرها كنموذج للمرأة المثل التي قررَّت أنْ تظل نصف عذراء حتى آخر حياتها.

الرسامون

لقد انتعش فن الرسم الآن مع انتعاش البلاد ممّا مكّن رعاة الفنون من الدفع. وكان نابليون يدفع بسخاء لأنّه كان يرنوللخلود عَبْر القرون وكان يرنوللفت الأنظار لإنجازاته بالتقرب إلى أهل الأدب والفن. لقد جعله اعجابه بأوغسطس روما Augustus ولويس الرابع عشر الباريسي يميل للإعجاب بالمعايير الفنية الكلاسيّة - في الخط والانضباط والمنطق والنِّسب والتصميم والعقلانية والتحّفظ، لكن حدَّة أحاسيسه، ومدى خياله وقوة عاطفته، جميع ذلك جعله يتفهَّم على نحوما الحركة الرومانسية التي قامت لإطلاق الفرديّة والمشاعر والخيال والأصالة والإبداع والتأمل الباطني والألوان وتحريرها من أسر التنطقيد والشكليات. لذا فإن نابليون جعل من دافيد David الرسّام الرسمي في بلاطه، لكنه أَوْلى أيضاً شيئاً من رعايته لوجدان جيرار Gerard ورعوّية برودون Prudصhon وألوان جروس Gros المتفجِّرة الصَّاخبة.

وقد كان جاك لويس ديفد (داود) مولعاً ولعاً طبيعياً بهذا الرَّاعي النصير (المقصود نابليون) الذي اتخذ لنفسه لقب قنصل والذي كان لفترة حامي حمى المدافعين عن حقوق العامة والذي تخّفى وراء قراراته ومراسيمه الشبيهة بقرارات مجلس الشيوخ الروماني ومراسيمه وسرعان ما زار ديفيد هذا الكورسيكي المنتصر (المقصود نابليون) بعد الثامن عشر من شهر برومير Brumaire (وفقاً للتقويم الجمهوري الذي وضعته الثورة الفرنسية)، وكسبه نابليون إلى جانبه بأن حياة ذات مرة كفرنسي مُقَدَّم لكنه وبّخه بكياسة لاستنزافه كثيراً من موهبته في التاريخ القديم، أليست هناك أحداث تستحق الخلود في تاريخنا الحديث بل والمعاصر؟! وعلى أية حال فقد أضاف نابليون قائلاً اعمل ما يسّرك، فقلمك الرصاص سيُحقِّق الشهرة لأيِّ موضوع تختاره، لأنَّ أي صورة تاريخية ترسمها ستتلقَّى لقاءها 000،001 فرنك(6). وكان هذا مُقْنعا. وصدَّق ديفيد على الاتفاق بأن رسم لوحة لبونابرت وهويعبر الألب (1081) تلك اللوحة التي تظهر المقاتل الوسيم بساق جذّابة فوق حصان رائع يعدوبسرعة فوق المنحدر الصخري للجبل - إنها إحدى أجمل الصور في هذا العصر.

وكان دافيد قد صوّت إلى جانب قرار إعدام لويس السادس عشر ولابُد أنه جفل عندما جعل نابليون من نفسه إمبراطور وأعاد للملكية جميع أبهتها وسلطانها، ومع هذا فقد مضى (أي ديفيد) ليرى سيّده الجديد (المقصود نابليون) وهويضع التاج فوق رأسه، وكان افتتانه بالمشهد يفوق توجّهاته السياسية، وبعد ثلاث سنوات من الإخلاص المتردّد لسيّده (الذي أصبح ملكاً)، خلّد هذا الحدث في لوحة زيتية تُعد من روائع هذه الفترة. ويكادقد يكون قد صوّر مائة شخصية في لوحة تتويج نابليون (7081) بل إنه رسم فيها مدام ليتيزيا (الأم) Mme Mére Letizia التي لم تكن حاضرة أثناء التتويج. وكان معظمهم راضين عن اللوحة ما عدا الكاردينال كابرارا Caprara الذي اشتكى ديفيد لأنه رسمه أصلعَ بدون شعره المستعار الذي اعتاد وضعه فوق رأسه. وبعد حتى تأمل نابليون اللوحة لمدة نصف ساعة حمل قبعَّته للفنان (ديفيد) ونطق له: هذا حسن، حسن جداً يا ديفيد، إنني أُحيّيك(7).

ولم يكن ديفيد مجرد رسّام رسمي للبلاط، وإنما كان زعيم الفن الفرنسي في هذه الفترة بلا منازع. لقد سعى إليه كُلّ ذوي الحيثية يجلسون أمامه طمعاً في لوحة منه - نابليون، بيوس السابع، مورا Murat، وحتى الكاردينال كابريرا بعد حتى وضع باروكته (شعره المستعار) فوق رأسه(8). وقد نشر تلاميذ ديفيد - خاصة جيرار وجروس وإيزابي وإنجر Ingres - تأثيره حتى عندما انحرفوا عن اسلوبه. وفي وقت متأخر زمنا حتى سنة 4181 كان زوّار اللوفر الانجليز يندهشون لوجود فنانين شبان ينسخون لوحات ديفيد - لا لوْحات عصر النهضة(9). وبعد عام تم نفيه بعد عودة البوربون، فمضى إلى بروكسل حيث انتعشت أحواله نتيجة عمله في رسم اللوحات الشخصية خاصة. ومات ديفيد في سنة 5281 عن عمر يناهز السابعة والسبعين بعد حتى عاش حياة حافلة.

ومن بين تلاميذه آنجر Ingres (1770 - 1867) الذي عاش بعده سنوات طوال. وعرَّجنا أثناء حديثنا عن جيرار وجيرين Guerin على رسومهما الشخصية ذات الطابع التنويري، وتوقفنا أكثر إزاء انطوان - جان جروس بسبب تنقله الشائق بين الأساليب المتنوعة. لقد لاحظناه في ميلان يرسم أويتخيَّل نابليون على جسر أركول ففي هذه اللوحة، سرعان ما ندرك ميراث ديفيد الفني يعانق الرومانسية. وقد كافأ نابليون الفنان جروس الذي كان معجباً به اعجاباً أعمى، بأن أوفده ليشهد إحدى المعارك حتى يتمكن الفنان الشاب من رؤية الحرب عن قرب، وبعد ذلك بسنوات قلائل أصبح مثل جويا Goya لا يرى حتى الحرب تسبب معاناة شديدة، ففي لوحته طاعون يافا (4081) أظهر نابليون يلمس قروح الضحيّة، لكنه أظهر أيضاً الفزع واليأس بادِيَيْن على الرجال والنساء والأطفال وقد أصابهم قدرهم الأعمى القاسي. ولم يصوّر في لوحته معركة إيلاو(8081) مجريات الحرب وإنما صوّر ميدانها وقد غصّ بالمُحْتَضرين والموتى. وقد أحس بدفء ألوان روبن Ruben وأغرق رسومه بحيوية الدم واللحم التي حملت الروح الرومانسية لفرنسا بعد عصر نابليون. لكن شعوره بأنه يخون سيده المنفي (نابليون) جعله يحاول العودة في أعماله للأسلوب الكلاسي بما فيه من هدوء وسكون. وفشل واستسلم للاكتئاب (المانيخوليا) وجفت فيه منابع الحيوية وحب الحياة. لقد تاه وأصبح عرضة للنسيان في عصر يَمُور بهوجوHugo وبيرليوز Berlioz وجيريكول Géricault وديلاكُرْوا Delacroix. وفي 51 يونيوسنة 5381 غادر بيته وهوفي الرابعة والستين من عمره وانطلق إلى ميدون Meudon حيث أغْرق نفسه في رافد نهر السّين.

أما پيير-پول پرودن Pierre-Paul Prudhon (8571-3281) فطوّر الفَوَران الرومانسي بتفضيله الجمال المثالي على الحقيقة والنسوة الفاتنات على الأرباب وفضل كورجيوCorreggio على رافائيل Raphael. وأعاد مع ديفيد الأهمية الأولى للخط لكنه شعر أنَّ الخطَّ يموت بلا ألوان. وكان دقيقاً إلاّ في حبّه للنساء، (النص: لم يكن رجلاً إلاّ عندما يتعامل مع النساء) فولعه بالتأمل وحاسيته الشديدة للحب والعشق يمكن حتى يغفرا جميع أخطائه التي تأتي في سياق مهذّب، ولأنه كان الأخ الأصغر لثلاثة عشر طفلاً فقد عانى الفقر في كلوني Cluny لكنه تطور على نحوٍ متردد، وعلى أية حال فإن رجال الدين عندما رأوه وهويخطِّط ويرسم حثّوا الأسقف على تمويل دراسته للفن في ديجون Dijon، فكان طالباً جيداً، لكنه في سن العشرين تزوّج من امرأة فاتنة إلاّ أنها سرعان ما تحوّلت إلى امرأة فظة سليطة اللسان. وحصل على منحة دراسية فمضى إلى روما دون حتى يصحب زوجته معه، فَفُتن برافائيل ثم ليوناردووأخيراً استسلم لتأثير كوريجيوCorreggio.

وفي سنة 1789 عاد لزوجته وانتقل معها إلى باريس وسرعان ما عثر نفسه منساقاً في الفوضى الثورية ولم يعد لديه وقت أوتذوق لكيوبيدْ his Cupids ولا بيسيشهه his Psyches، لكنه بعناد واصل رسمهما وبدا رقيقاً محباً في رسمه حتى لقد بدا كأن فرشاته تعانق الأجساد البشرية التي يصورها. وكان يتكسّب عيشه من تصميم أوراق الشركات والمؤسسات التي يخط في رأسها اسم الشركة أوالمؤسسة وعنوانها، ورسم المُصَغَّرات والإعلانات التجارية، وبعد عشر سنوات من العذاب فاز بتكليف من حكومة الإدارة برسم صورة الحكمة تهبط للأرض التي لفتت إليها نظر الجنرال بونابرت، وفي وقت لاحق كان نابليون يركّز على ديفيد وكان أحياناً يعتمد بشكل عابر على برودون Prudhon وعلى أية حال فقد جلست جوزفين أمامه ليرسمها فكانت لوحة عُلّقت في اللوفر، وفي هذه الأثناء كان يُعاني من زقابل بواحدة، فاتفق مع زوجته على الانفصال. ولم يلفت النظر ويحظى بالتصفيق إلاّ وهوفي الخمسين من عمره أي من حوالي سنة 8081 ففي هذا العام صَبَ أحلامه الشهوانية في لوحته اغتصاب بسوخي (بسيشي) ثم وازنها بلوحته العدالة والانتقام يلاحقان الجريمة وتأثر نابليون بجمال لوحاته فعيَّنه في جوقة الشرف ومنحه مكاناً لإقامته في السوربون، وفي المكان المجاور لهذا الفنان الجائع للحب كانت تُقيم فنانة أخرى، إنها كونستانس ماييه Constance Mayer التي أصبحت خليلته ومديرة شؤون بيته وعزاءً له في شيخوخته. وفي سنة 1812 اعترى كونستانس ماييه وخز ضمير مفاجئ ومشاعر دينية عارمة وانتحرت. وتأثر برودون Prudصhon بهذا الحدث تأثراً كبيراً عصف به. وفي سنة 3281 وافته منيته ولم يُحدث موته - إلاّ بالكاد - تأثيراً كبيراً في الحركة الرومانسية التي تجاوز له أَنْ عزّزها بالرجوع إلى أعمال الفنانين من ديفيد إلى واتوWatteaw، فأعاد للفرنسيين من حديث حُبَّهم للجمال والحُسْن.


المسرح

كان نابليون مُلماً تماماً بالدراما الكلاسيّة في فرنسا، وكان إلمامه بأدب الدراما في بلاد الإغريق القديمة أقل. وكان نابليون يفضّل كورنيل Corneille لأنه عثر فيه ما شعر أنه فهم دقيق للبطولة والنبالة، وقد عبَّر كورنيل عنهما - فيما أحسن نابليون - بشكل أفضل كثيراً مما عمل راسين Racine نطق نابليون في سانت هيلانة إذا التراجيديا الجيّدة تقترب منا اقتراباً شديداً جميع يوم والتراجيدا من النوع الأرقى هي مدرسة العظماء: إنه لمن واجب الحكَّام تشجيعها والعمل على تشجيع الناس على تذوّقها.. آه لوأنَّ كورنيل عاش في زماني لجعلته أميراً(01) ولم يكن الإمبراطور يهتم بالكوميديا فلم يكن في حاجة للتسلية والترفيه، وكان تاليران يُشفق على السيِّد دي ريميوزا de Rémusat لأنه كمسؤول عن الحفلات والترفيه في البلاط الإمبراطوري. كان يتسقط حتى يقوم بترتيب أمور الترفيه والتسلية لهؤلاء المسؤلين المرهقين(11) لكن هؤلاء المسؤولين أنفقوا الأموال على الكويدي فرانسيز Comédie-Francauise (المصطلح يعني المسرح الفرنسي وليس مرتبطاً بالكوميديا بالضرورة - المترجم) ونجومه. وقد رحَّب نابليون بتالما Talma على مائدته كما رحب بالآنسة (المدموازيل) جورج Mlle. George على فراشه.

وفي سنة 1807 قلَّص نابليون عدد مسارح باريس إلى تسعة مسارح وأعاد تأسيس المسرح الفرنسي Theatre Francais (وهوغير الكوميدي فرانسيز الآنف ذكره) كما كان يهتم بين الحين والآخر بدار الكوميديا الفرنسية - وكان لها حقوق - مقصورة عليها - لإخراج الدراما الكلاسيّة. وفي 15 أكتوبر سنة 1812 - وبين خرائب موسكوالمحترقة - عثر الوقت الكافي ليصوغ للمسرح الفرنسي Théafre - Francais مجموعة قواعد وإجراءات دقيقة ظلت تحكم هذا المسرح حتى اليوم(21) وفي ظل هذا التشجيع قدّم الكوميدي فرانسيز خلال فترة الإمبراطورية أجمل مسرحيات شهدها التاريخ الفرنسي. ولإضافة نشاطات أخرى لهذه النشاطات أعيد بناء مسرح لودون Theatve de L'Odéon - الذي كان شُيّد في سنة 9771 ودّمرْ حريق في سنة 1799 - في سنة 8081 وكانت خطوط معماره كلاسيّة كما أراد لها المعماري شالجرين Chalgrin. وأنشئ مسرح البلاط في قصر التوليري، كما أنشئت منصات خاصة للتمثيل المسرحي تميزت بقدر كبير من الامتياز في كثير من الدور التي يتمتع أهلها بالثراء. وقد وصل تالما Talma بعد حتى لعب أدواره في الثورة الفرنسية - إلى ذروة مجده في ظل حكم نابليون.

وكان معتزاً بنفسه وكان انفعالياً مميَّزاً فلا بُد أنه كان يجد صعوبة في السيطرة على مكوّات شخصيته الحقيقية عند أداء أدواره التمثيلية. لقد أصبح هوسيّد الفن البارع بتعلّمه كيف من الممكن أن يضبط وينسق جميع حركة من حركات أطرافه، وكل خَلْجة من خلجات وجهه، وكل نبرة من نبرات صوته، ليجعلها ملائمة لأية أحاسيس ومشاعر أوأفكار للشخصية التي يمثلها، وليجعلها ملائمة للتعبير عن أية دهشة أومعنى أومغزى.... ترغب هذه الشخصية حتى توصلها للمشاهدين، وكان بعض المولعين بمشاهدة المسرحيات يمضىون عدّة مرّات لمشاهدة العرض الواحد ليروْه في الدّور نفسه ليستمتعوا ببراعة فنه وليدرسوه. ولم يكن أسلوبه في الأداء خطابياً على نحوما كان عليه أسلوب الأداء التمثيلي في ظل الحكم القديم (قبل الثورة). لقد كان يلقي الأشعار سداسية التفاعيل كما لوكان يقرأ نثراً (غير منظوم) وكان يعارض المبالغة غير الطبيعية في إظهار المشاعر ومع هذا فقد كان بمقدوره حتىقد يكون حالما كأي عاشق انفعالياً كأي مجرم. وكادت مدام دي ستيل تصل إلى حد الرّعب عندما شاهدت تالما يؤدي دور أوثيلو(31) Othelo فخطت له في سنة 1807: انّك في مجال فنك فريد في العالم (لا يناسبك نظير) ولم يصل أحد قبلك إلى هذه الدرجة من الاتقان حيث وحَّد الفن في شخصك بين الإثارة والإلهام والتفكير من ناحية والتلقائية من ناحية أخرى، وبين العقل والسجيّة(41).

وكان نابليون أيضاً مفتوناً بهذا التراجيدي (تالما) فقدّم له مبالغ عينية ودفع ديونه ونادىه مراراً على مائدة الإفطار وكان الامبراطور يستطيع حتى يظل مستغرقاً في الحديث عن الدراما والدبلوماسيون والجنرالات ينتظرون لقاءه بينما هويشرح تفاصيل تاريخية يجب مراعاتها عند تقديم الشخصية. وذات صباح بعد حتى شاهد مسرحية موت بومبي La Mart de Pompée نطق لتالما: إنني لستُ براضٍ تماماً. إنك تستخدم ذراعيك كثيراً. إذا الملوك لا يُكثرون هكذا من الإشارات والإيماءات. إنهم يعهدون أنَّ الحركة أمر amotion is an order وأن النظرة موت، لذا فهم يقتصدون في الإشارات والحركات والنظرات وقد تأكدنا أنّ تالما قد استفاد من هذه النصيحة(51). وعلى أية حال فقد ظل تالما حتى آخر حياته سيّداً للمسرح الفرنسي. وكان للمسرح الفرنسي أميراته (ممثلاته البارعات) أيضاً فقد كانت الآنسة (المدموازيل) دوشنوا Duchesnois ذات وجه عادي لكنها متناسقة القوام. لذا فقد كانت - على حد ما ذكر دوماس الأب Dumas Pére - معجبة على نحوخاص بدور الزير Alzire حيث كانت تستطيع عرض دوْرها وهي شبه عارية وكان صوتها أيضاً ذا نغمات شجيّة عميقة ويُعبِّر عن الأسى الميلودي (يتسم بأنه صوت رخيم) حتى أنه في يوم عرض هذه المسرحية فضَّلها معظم من شاهدوها في دور ماريا ستورات Maria Stuart على الآنسة راشيل Mlle. Rachel(61) لقد كانت أكثر ما تكون إبداعاً عندما تؤدي أدواراً تراجيدية إذ كانت تنافس تالما Talma في أداء هذه الأدوار، وعادة ما كان يتم اختيارها لتلعب أدوارها معه. أما الآنسة جورج Mlle. George فكانت ذات جمالٍ يُحَرِّضُ على الإثم ولا بد حتى المسرح الفرنسي تردّد عند توزيعه الأدوار في حتى يعهد إليها بدوْر كليتمسترا Clutemnestra في مسرحية راسين Iphigénic. لقد جذب صوتها وقوامها القنصل الأول (نابليون) وكأيّ سيد إقطاعي يتمتّع بحق السيّد droit de seigneur راح يزورها زيارات قصيرة بين الحين والحين وكان عليها حتى تستجيب لطلبه(71). ورغم حتى هذه العلاقة قد انتهت بعد عام إلاّ أنها - مثل تالما - ظلت مخلصة لنابليون طوال فوزاته وهزائمه على سواء، ومن ثمّ فقد فقدت مكانها في المسرح الذي كانت تعمل به عندما سقط نابليون، لكنها عادت بعد ذلك لتُشارك في حركة المسرح الرومانسي بما في هذه الحركة من إثارة.

واعتقد نابليون - وله بعض الحق - أنَّ المسرح الفرنسي Comedie - Francaise في عهده حمل من شأن المسرح عموماً إلى درجة من الامتياز لم يحقّقها من قبل. وأمر نابليون فرقة هذا المسرح عدة مرات بتقديم عروضها على نفقة الدولة إظهاراً لتفوقها ودليلاً علي عظمته - في مينز Mainz أوكوْمِبْنيْ Compieصgne أوفونتينبلوFontainebleau في مسرح البلاط أو- كما وقع في إرفورت ودرسدن - لعرض مسرحية قبل لقاء الملوك(81).

وصفه

Napoleon is often represented in his green colonel uniform of the Chasseur à Cheval, with a large bicorne and a hand-in-waistcoat gesture.



حياته الشخصية

Napoleon's first wife, Joséphine, Empress of the French
Napoleon's second wife, Marie-Louise, Empress of the French


الألقاب، التكريمات، الدروع

الألقاب والدروع

Monarchical styles of
Napoleon I of France
أسلوب الإشارة His Imperial Majesty
أسلوب المخاطبة Your Imperial Majesty
أسلوب بديل My Lord
Monarchical styles of
Napoleon I of Italy
أسلوب الإشارة His Royal Majesty
أسلوب المخاطبة Your Royal Majesty
أسلوب بديل My Lord
  • 18 May 1804 – 11 April 1814: His Imperial Majesty The Emperor of the French
  • 17 March 1805 – 11 April 1814: His Imperial and Royal Majesty The Emperor of the French, King of Italy
  • 20 March 1815 – 22 June 1815: His Imperial Majesty The Emperor of the French


السلف

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
16. Giuseppe Maria Buonaparte
(1663–1703)
 
 
 
 
 
 
 
8. Sebastiano Nicola Buonaparte
(1683–1720/60)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
17. Maria Colonna Bozzi
(1668–1704)
 
 
 
 
 
 
 
4. Giuseppe Maria Buonaparte
(1713–1763)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
18. Carlo Tusoli
 
 
 
 
 
 
 
9. Maria Anna Tusoli
(1690–1760)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
19. Isabella
 
 
 
 
 
 
 
2. Carlo Maria Buonaparte
(1746–1785)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
10. Giuseppe Maria Paravisini
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
5. Maria Saveria Paravisini
(1715–bef. 1750)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
22. Angelo Agostino Salineri
 
 
 
 
 
 
 
11. Maria Angela Salineri
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
23. Francetta Merezano
 
 
 
 
 
 
 
1. Napoleon I, Emperor of the French and King of Italy
(1769–1821)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
24. Giovanni Girolamo Ramolino
(1645–?)
 
 
 
 
 
 
 
12. Giovanni Agostino Ramolino
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
25. Maria Laetitia Boggiano
 
 
 
 
 
 
 
6. Giovanni Geronimo Ramolino (1723–1755)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
26. Andrea Peri
(1669–?)
 
 
 
 
 
 
 
13. Angela Maria Peri
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
27. Maria Maddalena Colonna d'Istria
 
 
 
 
 
 
 
3. Maria Letizia Ramolino
(1750–1836)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
28. Giovanni Antonio Pietrasanta
 
 
 
 
 
 
 
14. Giuseppe Maria Pietrasanta
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
7. Angela Maria Pietrasanta (1725–1790)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
15. Maria Josephine Malerba
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ذكراه

Statue in Cherbourg-Octeville unveiled by Napoleon III in 1858. Napoleon I strengthened the town's defences to prevent British naval incursions.
The Third of May 1808 by Francisco Goya, showing Spanish resisters being executed by Napoleon's troops.


‏أنظر أيضاً

  • الحملة الفرنسية على مصر
  • معركة أبوقير
  • معركة ووتر لو


معرض الصور

مرئيات


الهوامش

الإستشهادات

  1. ^ شبكة الأخبار العربية
  2. ^ الحملة الفرنسية على مصر استعمار ام استشراق،يا ترى؟ - شبكة النبأ المعلوماتية تاريخ الوصول 25 فبراير 2009.
  3. ^ http://en.wikipedia.org/wiki/Siege_of_Jaffa
  4. ^ Balcombe 1845
  5. ^ Thomson 1969, p.77–9
  6. ^ Schom 1997, p.769–770
  7. ^ McLynn 1998, p.642
  8. ^ Woodward 2005, p.51–9
  9. ^ McLynn 1998, p.644
  10. ^ Macaulay 1986, p.141
  11. ^ Wilkins 1972
  12. ^ McLynn 1998, p.651
  13. ^ McLynn 1998, p.655
  14. ^ Wilson 1975, p.293–5
  15. ^ Fulghum 2007
  16. ^ Driskel 1993, p.168
  17. ^ McLynn 1998, p.656
  18. ^ Johnson 2002, p.180–1
  19. ^ Cullen 2008, p.146–48
  20. ^ Cullen 2008, p.156
  21. ^ Mari 2004
  22. ^ Cullen 2008, p.50
  23. ^ Cullen 2008, p.161


هيئات

  • The Napoleonic Society of America - Society founded in 1983 to inform and provide its members with the means to share its knowledge and views about Napoleon and the Napoleonic Empire
  • International Napoleonic Society - "The purpose of the International Napoleonic Society is to promote the study of the Napoleonic Era in accordance with proper academic standards"


المراجع

جريدة الأهرام 28/10/2006م السنة 131 العدد منطقة بعنوان " لأهرام ينفرد بنشر أبرز ما يكشفه أرشيف ووثائق قناة السويس - نابليون والقناة‏..‏ حلم لم يتحقق - الرسائل اليومية بين ديليسبس وفوازان بك رئيس مسقط الحفر " رسالة باريس‏:‏ د‏.‏ أحمد يوسف

  • Abbott, John (2005). Life of Napoleon Bonaparte. Kessinger Publishing. ISBN .
  • Alder, Ken (2002). The Measure of All Things—The Seven-Year Odyssey and Hidden Error That Transformed the World. Free Press. ISBN .
  • Alter, Peter (2006). T. C. W. Blanning and Hagen Schulze (ed.). Unity and Diversity in European Culture c. 1800. Oxford University Press. ISBN .
  • Amini, Iradj (2000). . Taylor & Francis. ISBN .
  • Archer, Christon I. (2002). World History of Warfare. University of Nebraska Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Astarita, Tommaso (2005). Between Salt Water And Holy Water: A History Of Southern Italy. W. W. Norton & Company. ISBN .
  • Balcombe Abell, Lucia Elizabeth (1845). Recollections of the Emperor Napoleon. J. Murray. OCLC 9123757.
  • Bell, David (2007). . Houghton Mifflin Harcourt. ISBN .
  • Bertman, Sandra (2002). "Execution of the Defenders of Madrid, 3 May 1808". New York University. Retrieved 18 November 2008.
  • Blaufarb, Rafe (2007). Napoleon: Symbol for an Age, A Brief History with Documents. Bedford. ISBN .
  • Bordes, Philippe (2007). Jacques-Louis David. Yale University Press. ISBN .
  • Boycott-Brown, Martin (2001). The Road to Rivoli: Napoleon's First Campaign. Cassell & Co. ISBN .
  • Chandler, David (1973). The Campaigns of Napoleon, Volume 1. 9780025236608. ISBN .
  • Chandler, David (1995). The Campaigns of Napoleon. Simon & Schuster. ISBN .
  • Chandler, David (2002). Napoleon. Leo Cooper. ISBN .
  • Chesney, Charles (2006). Waterloo Lectures:A Study Of The Campaign Of 1815. Kessinger Publishing. ISBN .
  • Connelly, Owen (2006). Blundering to Glory: Napoleon's Military Campaigns. Rowman & Littlefield. ISBN .
  • Cordingly, David (2004). The Billy Ruffian: The Bellerophon and the Downfall of Napoleon. Bloomsbury. ISBN .
  • Cronin, Vincent (1994). Napoleon. HarperCollins. ISBN .
  • Cullen, William (2008). Is Arsenic an Aphrodisiac?. Royal Society of Chemistry. ISBN .
  • Driskel, Paul (1993). As Befits a Legend. Kent State University Press. ISBN .
  • Dunan, Marcel (1963). "Napoleon's height" (in French). La Fondation Napoléon. Retrieved 11 January 2009.CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Dwyer, Philip (2008). Napoleon:The Path to Power 1769–1799. Bloomsbury. ISBN .
  • Edwards, Catharine (1999). Roman Presences. Cambridge University Press. ISBN .
  • Flynn, George Q. (2001). Conscription and democracy: The Draft in France, Great Britain, and the United States. Greenwood Publishing Group. ISBN .
  • Fremont-Barnes, Gregory (2004). The Napoleonic Wars: The Rise and Fall of an Empire. Osprey. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Fulghum, Neil (2007). "Death Mask of Napoleon". University of North Carolina. Retrieved 4 August 2008.
  • Gates, David (2001). The Spanish Ulcer: A History of the Peninsular War. Da Capo Press. ISBN .
  • Gates, David (2003). The Napoleonic Wars, 1803–1815. Pimlico. ISBN .
  • Geyl, Pieter (1982) [1947]. Napoleon For and Against. Penguin Books. ISBN .
  • Goetz, Robert (2005). 1805: Austerlitz: Napoleon and the Destruction of the Third Coalition. Greenhill Books. ISBN .
  • Hall, Stephen (2006). . Houghton Mifflin Harcourt. ISBN .
  • Hanson, Victor Davis (2003). ". The Claremont Institute. Retrieved 30 May 2008.
  • Harvey, Robert (2006). The War of Wars. Robinson. ISBN .
  • Hindmarsh, J. Thomas (2008). "The Death of Napoleon, Cancer or Arsenic?". Clinical Chemistry. American Association for Clinical Chemistry. 54 (12): 2092. doi:10.1373/clinchem.2008.117358. Retrieved 10 October 2010. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Jackson, John (2004). Race, Racism, and Science. ABC-CLIO. ISBN .
  • Johnson, P. (2002). . Penguin Books. ISBN .
  • Karsh, Inari (2001). . Harvard University Press. ISBN .
  • Kladstrup, Don (2005). Champagne: How the World's Most Glamorous Wine Triumphed Over War and Hard Times. William Morrow. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Lowndes, Marie Adelaide Belloc (1943). Where Love And Friendship Dwelt. Macmillan. OCLC 67554055.
  • Macaulay, Neill (1986). Dom Pedro: The Struggle for Liberty in Brazil and Portugal, 1798–1834. Duke University Press. ISBN .
  • Markham, Felix (1988). . Mass Market Paperback. ISBN .
  • McLynn, Frank (1998). . Pimlico. ISBN .
  • O'Connor, J (2003). "The history of measurement". St Andrew's University. Retrieved 18 July 2008. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Outhwaite, William (2003). The Blackwell Dictionary of Modern Social Thought. Blackwell. ISBN .
  • Poulos, Anthi (2000). "1954 Hague Convention for the Protection of Cultural Property in the Event of Armed Conflict". International Journal of Legal Information (vol 28 ed.). HeinOnline.
  • Ribbe, Claude (2007). Napoleon's Crimes: A Blueprint for Hitler. Oneworld Publications. ISBN .
  • Roberts, Andrew (2001). Napoleon and Wellington. Weidenfeld and Nicholson. ISBN .
  • Roberts, Chris (2004). . Granta. ISBN .
  • Scheck, Raffael (2008). Germany, 1871–1945: A Concise History. Berg. ISBN .
  • Schom, Alan (1997). Napoleon Bonaparte. HarperCollins. ISBN .
  • Schwarzfuchs, Simon (1979). Napoleon, the Jews and the Sanhedrin. Routledge. ISBN .
  • Thomson, Kathleen (1969). "Balcombe, Alexander Beatson (1811–77)". Australian Dictionary of Biography Online. Retrieved 27 May 2008.
  • Wanniski, Jude (1998). The Way the World Works. Regnery Gateway. ISBN .
  • Watson, William (2003). . Greenwood Publishing Group. ISBN . Retrieved 12 June 2009.
  • Wells, David (1992). The Penguin Dictionary of Curious and Interesting Geometry. Penguin Books. ISBN .
  • Wilkins, William (1972) [1944]. Napoleon's Submarine. New English Library. ISBN .
  • Wilson, J (2 August 1975). "Dr. Archibald Arnott: Surgeon to the 20th Foot and Physician to Napoleon". British Medical Journal. 3 (vol.3): 293–5. doi:10.1136/bmj.3.5978.293. PMC 1674241. PMID 1097047. |access-date= requires |url= (help)
  • Wood, Philip (2007). The Law and Practice of International Finance Series. Sweet & Maxwell. ISBN .
  • Woodward, Chris (2005). "Napoleon's Last Journey". History Today. Archived from the original on 25 April 2008. Retrieved 12 July 2008. Unknown parameter |month= ignored (help)


وصلات خارجية

  • Napoleon 101, a podcast about Napoleon by award-winning author J. David Markham
  • Napoleon: An Intimate Portrait Traveling Exhibit
  • Napoleon I Chronology in World History Database
  • Napoleon, Detailed biography of Napoleon at PBS
  • The Napoleon Series, Acknowledging the extraordinary talents of the man who defined an age (1789–1821) and the remarkable men and women who peopled and shaped it, the Napoleon Series seeks to promote the continued, scholarly exploration of that age.
  • Scientists prove Napoleon not poisoned
  • The Napoleonic Guide
  • Napoleon Series
  • International Napoleonic Society
  • Napoleon 101, podcast by J. David Markham
  • Napoleon Bonaparte and Chess Edward Winter (chess historian)
  • Biography by the US Public Broadcasting Service
  • Biography on the Napoleon Bonaparte Wikia
  • , October 26, 1997.
  • Works by or about ناپليون بوناپرت in libraries (WorldCat catalog)
  • , available at Project Gutenberg.
  • John Holland Rose. , available at Project Gutenberg.
  • John Gibson Lockhart. , available at Project Gutenberg.
  • William Milligan Sloane. , available at Project Gutenberg. Vol. 1/4
  • William Milligan Sloane. , available at Project Gutenberg. Vol. 3/4



Emperor Napoleon I of France
House of Bonaparte
مناصب سياسية
سبقه
French Directory
القنصل المؤقت لفرنسا
11 نوفمبر – 12 ديسمبر 1799
خدم بجانب:
Roger Ducos وEmmanuel Joseph Sieyes
{{{reason
لقب حديث
Consulate created
القنصل الأول لفرنسا
12 ديسمبر 1799 – 18 مايو1804
خدم بجانب:
Jean Jacques Regis de Cambaceres (القنصل الثاني)
Charles-François Lebrun (القنصل الثالث)
{{{reason
ألقاب ملكية
شاغر
الثورة الفرنسية
اللقب آخر من حمله
لويس السادس عشر
بصفته ملك الفرنسيين
امبراطور الفرنسيين
18 مايو1804 –ستة April 1814
تبعه
لويس الثامن عشر
بصفته ملك فرنسا وناڤار
سبقه
فرانسيس الثاني
ملك إيطاليا
26 مايو1805 – 1814
شاغر
اللقب حمله بعد ذلك
ڤيتوريوإمانويله الثاني
سبقه
لويس الثامن عشر
بصفته ملك فرنسا وناڤار
امبراطور الفرنسيين
1 مارس – 22 يونيو1815
تبعه
ناپليون الثاني
لقب حديث
State created
حامي كونفدرالية الراين
12 يوليو1806 – 19 اكتوبر 1813
{{{reason
الحاكم اللاحق:
فرانسيس الأول, امبراطور النمسا
as رئيس الكونفدرالية الألمانية
ألقاب المطالبة
لقب حديث — حامل لقب —
امبراطور الفرنسيين
6 أبريل 1814 – 1 مارس 1815
شاغر
اللقب حمله بعد ذلك
ناپليون الثاني


المطالبون بعرش فرنسا منذ 1792



Louis XVI (1792-1793)
Louis XVII (1793-1795)
Louis XVIII (1795-1814)
الامبراطورية الأولى
1804-1814
الاستعادة الأولى للبوربون
1814-1815
ناپوليون الأول (1814-1815)
Louis XVIII (1815)
حكم المائة يوم
1815
الاستعادة الثانية للبوربون
1815-1830
ناپوليون الثاني (1815-1832)
Joseph (1832-1844)
لويس (1844-1846)
ناپوليون الثالث (1846-1852)
شارل العاشر (1830-1836)
Louis XIX (1836-1844)
Henri V (1844-1883)
Jean III (1883-1887)
Charles XI (1887-1909)
Jacques I (1909-1931)
Alphonse I (1931-1936)
Alphonse II (1936-1941)
Jacques II (1941-1975)
Alphonse III (1975-1989)
Louis XX (1989-)
ملكية يوليو
1830-1848
Louis-Philippe I (1848-1850)
Philippe VII (1850-1894)
Philippe VIII (1894-1926)
Jean III (1926-1940)
Henri VI (1940-1999)
Henri VII (1999-)
الامبراطورية الثانية
1852-1870
Napoléon III (1870-1873)
Napoléon IV Eugène (1873-1879)
Napoléon V Victor (1879-1926)
Napoléon VI Louis (1926-1997)
ناپوليون السابع شارل (1997-)
قائمة ملوك فرنسا • قائمة ملكات وامبراطورات فرنسا • تاريخ فرنسا



خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "معلومة"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="معلومة"/> أوهناك وسم </ref> ناقص

تاريخ النشر: 2020-06-05 19:39:48
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 maint: unrecognized language, Pages using citations with accessdate and no URL, مواليد 1769, وفيات 1821, الإمبراطورية الفرنسية الأولى, French adoptive parents, قادة فرنسيون للحروب الناپليونية, أباطرة فرنسيون, منفيون فرنسيون, فرنسيون من أصل إيطالي, بيت بوناپرت, فرسان الوبر الذهبي, زعماء استولوا على السلطة بإنقلاب, أعضاء أكاديمية العلوم الفرنسية, قادة عسكريون للحروب الثورية الفرنسية, أشخاص عرفول باسمهم الأول, ناپليون, أشخاص حرمتهم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية, أشخاص من أجاكسيو, أمراء أندورا, وفيات بسرطان المعدة, فرنسيون, عسكريون, عائلة بوناپرت, حكام الدول التاريخية, صفحات بأخطاء في المراجع, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة مع ترقب التضخم والفائدة

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:04
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 45%

البنك الدولي يمنح المغرب تمويلا بقيمة 350 مليون دولار

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:32
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 76%

مختص: رضا العميل يحقق الهدف البيعي للمنشآت التجارية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:54
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

عسير: ملتقى للتوعية بأضرار المخدرات - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

سجن نفسه ليحظى بالنوم السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:24:02
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

خسر 330 كيلوجراما وربح حياته السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:24:00
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

رئيس بولندا يضغط لضم أوكرانيا لعضوية الناتو في محادثات باريس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:22:48
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

3377 ملاحظة على الطرق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:24:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

تراجع معدل الزواج عند الصينيين السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:24:01
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

المنتخب المغربي يكتفي بالتعادل سلبا مع الرأس الأخضر

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:34
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 85%

بتغريدة «غريبة».. بايدن: راسلوني على هذا الرقم! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:55
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

امرأة تستفيق داخل النعش خلال جنازتها! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

بوتين يؤكد مجددا أهمية العملية العسكرية الخاصة "لتقوية روسيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:22:39
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

جوتيريش: أجراس الانذار من خطورة الذكاء الاصطناعي "تصم الآذان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:22:44
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

الاتحاد الأوروبي يعتزم توجيه اتهامات جديدة بالاحتكار لشركة ج

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:22:35
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

أساطير واباطيل سقطت مع هذه الحرب!

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:18
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

طريق مكة: وصول أكثر من 150 ألف حاج حتى اليوم السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:24:04
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

300 مليون ريال اتفاقية لكفالة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:59
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

8.5 مليارات ريال تكلفة التخلص من النفايات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-06-13 00:23:58
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية