التجريدة البريطانية على الحبشة 1868

عودة للموسوعة

التجريدة البريطانية على الحبشة 1868

التجريدة البريطانية على الحبشة
British Expedition to Abyssinia

حرق حصن مگدلا.
التاريخ 4 ديسمبر 1867 – 13 مايو 1868 (1867-12-04 – 1868-05-13)
المسقط
من خليج أنسلي حتى مگدلة، إثيوپيا
النتيجة فوز القوات البريطانية
الخصوم

 المملكة المتحدة

  • Tigray
 الإمبراطورية الإثيوپية
القادة والزعماء

روبرت ناپيير

يوحنس الرابع
تيودورس الثاني †
القوات
  • 13.000
  • 26.000 من أتباع المعسكر
≈4.000
الخسائر
  • 2 قتلى
  • 18 جريح
  • 700 قتيل
  • 1.400 جريح

التجريدة البريطانية على الحبشة 1868، كانت تجريدة عقابية شنتها القوات المسلحة البريطانية على الإمبراطورية الإثيوپية. قام الإمبراطور تيودورس الثاني من إثيوپيا، ويعهد أيضا بإسم "تيودور"، بسجن الكثير من المبشرين والممثلين للحكومة البريطانية في محاولة للفت إنتباه بريطانيا، التي تجاهلت طلبه المساعدات العسكرية. عانت التجريدة التأديبية من معضلة اجتياز القوات العسكرية لمئات الأميال عبر الطرق الجبلية الوعرة وافتقادها لنظام طرق محدد. وصف هارولد ج. هذا التحرك، "أنه واحد من أكثر الأحداث المكلفة في التاريخ".

خلفية

كارتون رسم جون تنيل في مجلة پنش (10 أغسطس 1867)، يصور بريطانيا تهدد الإمبراطور تيودور.

بحلول أكتوبر 1862، أصبح وضع الإمبراطور توضروس كحاكم للحبشة مزعزعاً، وقامت ضده الثورات في أنحاء البلاد، عدا منطقة صغيرة تمتد من بحيرة تانا في الشرق إلى حصنه في مگدلا. وكان توضروس منهمكاً في حملات عسكرية مستمرة ضد قائمة طويلة من المتمردين. وفي محاولة أخيرة للاحتفاظ بحكمه، خط تيودروس إلى القوى العظمى طالباً مساعدتهم العسكرية. كما يروي دونالد كرَمي، "والآن اتىت المحاولة الأكيدة، في نقطة فارقة في مستقبل الامبراطور. فنجاحه يعني استقرار الوضع الداخلي؛ والهزيمة ستطيح بآخر نادىمة لنظامه. وقد اقترح ارسال سفارات هدفها النهائي الحصول على تحالف عسكري واتفاقيات للتقدم التقني."

أوفد تيودوروس رسائل إلى روسيا، پروسيا، النمسا، فرنسا، وبريطانيا. ردت الحكومة الفرنسية بمطالب نيابة عن البعثة الإرسالية (التبشيرية) اللازارية في الحماسين، على أطراف أملاك تواضروس؛ وكانت الدولة الوحيدة التي عُرف أنها ردت على رسائله. إلا حتى أول أوروپي التقاه بعد تجاهل رسائله، صادف حتىقد يكون هنري سترن، المبشر البريطاني. وقد ذكر سترن ضعة أصل الامبراطور في كتاب قد نشره؛ وبالرغم من حتى الاشارة لم يكن القصد منها هوالاهانة ("تاريخ الرجل الحافل بالأحداث والرومانسية، منذ كان طفلا فقيراً، في دير مبني من الخوص، وكيف أصبح فاتحاً لعديد من الأنطقيم وسيد ملكٍ شاسع عظيم") ثبت حتى ذلك النشر كان خطأ فادحاً. ففي ذلك الوقت كان توضروس يصر على أنه سليل الأسرة السليمانية، وأعرب توضروس عن غضبه في صور شتى، بما فيهم ضرب خدم سترن حتى الموت، كما حتى سترن ومعه روزنتال، قد "قيـِّدا بالسلاسل، وتعرضا لضرب مبرح، وعوملا بفظاظة، وجـُلِد الأخير في عدة مناسبات."

وتدخل القنصل البريطاني تشارلز دوكانن كامرون، مع أبونا سلامة ومجموعة من المبشرين المقيمين في گافات، لاطلاق سراح المبشرين المحبوسين، ولوهلة بدا كما لوحتى جهودهم قد تكللت بالنجاح؛ لكن في 2 يناير 1864 تم احتجاز كامرون ومجموعته، وتم اعتنطقهم. بعدها بوقت قصير، أمر تيودوروس بالقبض على معظم الاوروبيين في المعسكر الملكي.

أوفدت الحكومة البريطانية هرمز رسام، وهومسيحي آشوري، لعقد مباحثات لحل الأزمة، ولكن "الأمن في تگره، وتردد الملك، والارتباك المتواصل حول تعليمات المبعوث" أخرت وصول رسام لمعسكر تـِوضروس حتى 1866. في البداية، بدا كما لوحتى رسام قد نجح في اطلاق سراح الرهائن: فقد أبدى الامبراطور تقديراً كبيراً لرسام، وجل له مقراً في قراطة، وهي قرية على الساحل الجنوبي الشرقي لـبحيرة تانا، وأوفد إليه الكثير من الهدايا وجعل كامرون وسترن والرهائن الآخرين يمضىون لمقره. إلا أنه عند ذلك الوقت، وصل تشارلز بيك إلى مصوع، وسلـّم رسائل من أهالي الرهائن إلى تواضروس مطالبين إياه باطلاق سراح ذويهم. على الأقل، أدت أفعال بيك إلى إثارة الريبة لدى توضروس. وقد خط رسام في يومياته عن الحدث بشكل أكثر مباشرة: "بدأ التغير في سلوك الملك تجاهي مباشرة والأمور المؤسفة التي تلت ذلك لأعضاء البعثة التبشيرية وللرهائن كبار السن، من ذلك اليوم." وفي نفس الوقت، فإن سلوك الامبراطور توضروس تزايد تخبطه، فقد تراوحت تصرفاته من الصداقة تجاه رسام، إلى اتهامات دافعها جنون الشك، وعنف مفاجئ على أياً من كان أمامه في وقت ما. وفي النهاية، قام بحبس رسام نفسه، أوفد أحد المبشرين بالخبر وبطلباته النهائية في يونيو1866. وأخيراً حرك الامبراطور جميع الرهائن الاوروبيين إلى حصنه في مگدلة، وواصل المباحثات مع البريطانيين حتى أعربت الملكة ڤكتوريا قرار ارسال تجريدة عسكرية لانقاذ الرهائن في 21 أغسطس 1867.


الحملة

صنعافة - سنة 1868. معسكر التجريدة البريطانية على الحبشة 1868.

كما يراها ألان مورهيد، "لم تكن هناك في العصور الحديثة حملة إستعمارية مثل التجريدة البريطانية على الحبشة، عام 1868. فقد جرت من البداية إلى النهاية في أناقة امبراطورية وولائم للدولة على الطراز الڤيكتوري، اكتملت بخطابات مملة في النهاية. وبالرغم من ذلك، فقد كانت انجازاً مخيفاً؛ فلمئات السنين لم تتعرض الحبشة لغزو، فالطبيعة الوحشية للتضاريس كافية وحدها بإفشال أي غزو."

أنيطت المهمة بـجيش بومباي بالمهمة، وكـُلـِّف الجنرال سير روبرت ناپيير بقيادة قوة التجريدة. جمعت المخابرات بعناية معلومات عن الحبشة، بينما حـُسِب حجم الجيش المطلوب، كما قـُدِّرت احتياجاته قبل حتى يبدأ الجهد الضخم لملاقاة الحبش. "وبالتالي، على سبيل المثال، أوفد 44 فيل مدرب من الهند لحمل المدافع الثقيلة أثناء المسيرة، بينما أوفدت لجان التعاقد من البحر المتوسط والشرق الأدنى لشراء بغال وجمال لحمل المعدات الأخف وزناً. كما تم أعطى سكك حديدية، بقاطراتها وسكتها بطول 32 كم، عبر السهل الساحلي، وعند مكان الإبرار بنيت أرصفة ضخمة، وفنارات ومستونادىت." أخذت التجريدة معها ثالرات ماريا تريزا للدفع للمشتريات المحلية.

كانت القوات تتألف من 13.000 جندي بريطاني وهندي، 26.000 تابع معسكر، وأكثر من 40.000 حيوان، من ضمنهم الفيلة. أبحرت القوات من بومباي على متن 280 مركب بخاري وشراعي. حرس المهندسين المتقدم قام بالإبرار في زيلع على البحر الأحمر، على بعد حوالي 30 كم جنوب مصوع، وبدأت في إنشاء ميناء في منتصف أكتوبر 1867، وبنهاية الشهر الأول اكتمل أعطى خط سكك حديدية بطول 640 متر، واكتمل الخط الثاني في أول أسبوع من ديسمبر وكان خط السكك الحديدية يصل لداخل البلاد. في الوقت نفسه، الحرس المتقدم، بقيادة سير وليام لوكير ميرويذر، دفع به إلى الضفة الجافة لنهر كومايلي على ممر سورو، حيث مرة أخرى كان إنشغل المهندسون بمد طريق إلى سنافه للأفيال، عربات المدافع، والعربات.

من سنافه، أوفد ميروذر رسالتين من الجنرال ناپيير: الأولى إلى الامبراطور توضروس، يطالبه بالإفراج عن الرهائن (التي اعترضها رسام وتخلص منها، خشية حتى يثير هذا غضب توضروس ضد السجناء)؛ والأخرى للشعب الإثيوپي، معلناً أنه اتى هنا فقط لتحرير الأسرى وأن لديه نوايا معادية فقط تجاه من يسعون لمعارضته. وصل ناپيير إلى زيلع في 2 يناير 1868، وقام بوضع اللمسات الأخيرى على خطته للتقدم قبل حتى يغادرها في 25 يناير إلى سنافه.

استغرقت القوات البريطانية ثلاثة أشهر لتجتاز أكثر من 400 كم من المناطق الجبلية حتى تصل حصن الامبراطور في مگدلة. في أنتالو، تفاوض ناپيير مع راس كاساي (الذي أصبح فيما بعد الامبراطور يوحنس الرابع)، وفاز بدعمه، الذي كانت القوات البريطانية تحتاجه بشدة في مسيرتهم نحومگدلة؛ بدون مساعدة، أوعلى الأقل وسط عدم إكتراث، السكان المحليين، يجب حتى تصل التجريدة البريطانية لهدفها الأساسي داخل المرتفعات الإثيوپية. في 17 مارس، وصل الجيش بحيرة أشانگي، عبد بعد 100 كم من هدفه، وهناك، لتخفيف المزيد من حمولته، هجرت القوات نصف حصصها من المؤن.

عند هذه النقطة، كانت قوة الامبراطور توضروس قد تلاشت بالعمل. في بداية 1865 كان يسيطر على أكثر بقليل من بگمدر، وادلة، ودلناتة (حيث كانت قلعة مگدلة). إستمات ليبقي على حجم جيشه - الذي أشار له سڤن روبنسون أنه كان فقط "أداته للسلطة"- لكن في منتصف 1867 بسبب الانشقاقات إنخفض حجم جيشه إلى 10.000 رجل. يبدي هارولد ماركوس ملاحظاته قائلاً، "كان إجمالي التكلفة حوالي 9.000.000 التي خصصها ناپيير لهزيمة الرجل الذي يحشد بضعة آلاف فقط من القوات ومنذ وقت طويل لم يعد قائد إثيوپيا في أي شي عدا اللقب."

القوات البريطانية تقف للتصوير أمام ثكنة للحرس الحبشي التي استولوا عليها فوق بوابة كوكت-بير في حصن مگدلة
حصن مگدلا يحترق بعد هزيمة البريطانيين للإمبراطور تيودوروس

في الوقت نفسه تحرك البريطانيون جنوباً إلى مگدلة، تقدم توضروس من الغرب، تجاه نهر باشيلو، بمدافع (تضمنت prize creation، سڤاستوپول العملاق) الذي حث المبشرين الأوروپيين والحرفيين الأجانب على بناؤه في گفات. كان الامبراطور ينوي الوصول إلى مگدلة قبل البريطانيين، وبالرغم من حتى المسافة التي يتوجب عليه بترها كانت أقصر، وأنه بدأ رحلته قبل حتى يهجر ناپيير زيلع بعشرة أيام إلا حتى نجاحه لم يكن مؤكداً، ووصل فقط إلى حصنه قبل خصومه بعشرة أيام فقد. يعلق روبنسون قائلاً أنه كان توضروس، وليس التجريدة البريطانية، التي مرت عبر الأراضي المعادية، لجنود توضروس

تحركت تحت تهديدات قوات گوبـِزه الأكثر عدداً، واضطرت للدفاع عن نفسها ضد عداء الفلاحين. كانت مشكلات توضروس في تموين جيشه ونقل المدفعية أكبر بكثير من مشكلات ناپيير، كان توضروس لا يثق حتى في الأربعة آلاف جندي ممن لا يزالوا يتبعونه. وعندما تسنح لهم الفرصة، سيتخلون عنه كما عمل الكثيرون بالعمل.

قدم توضروس دليلاً جديداً على إفتقاره للمهارات الدبلوماسية في 17 فبراير، بعدما قبل خضوع سكان دلناتة، سألهم ماذا ينتظرون للظهور مع جيشه. عندما أجابوه بأنهم منُعوا من قبل متمردي الأورومووالگوبزه، "نطق لهم أنهم سيئين كالآخرين، وأمر قواته بنهبهم. ... بناء على ذلك، عندما أمر الملك [توضروس] بشن المزيد من الهجمات عليهم، حاربوا جميعهم بشجاعة، وبالتحالف مع سكان داوونت، اغتال عدد كبير من جنوده وتم الإستيلاء على أسلحته وبغاله." لم يقم فقط توضروس بعزل نفسه لأيام عديدة في أراضي معادية بدون حتىقد يكون على مرمى البصر من آخر معاقل قوته، وفد يجويو، الذي أتى ليعر عليه الولاء، وعند سماعه عن وحشية توضروس، إستدار عائداً على الفور.

فيتسعة أبريل، وصلت عناصر قيادية من القوات البريطانية إلى باشيلو، "وفي الصباح التالي، جمعة الآلام، عبرت القوات التيار حفاة، وتوقفوا ليملأوا زجاجاتهم بالمياه على الطريق."

في مساء جمعة الآلام، سقطت معركة حاسمة خارج مگدلة، وكانت محبطة للآمال. فقد قام البريطانيون بهجوم كبير، فقضوا على القوات المدافعة خلال ساعتين في اليوم التالي. كانت ضحايا البريطانيين إثنين من القتلى و18 جريح، بينما اغتال من الإثيوپيين 700 وأصيب 1.400 شخص. على خلال اليومين التاليين، قام توضروس بإطلاق سراح المعتقلين الأوروپيين، ويوم الإثنين انتحر الامبراطور قبل حتى يؤسر. "عندما فضل توضروس حتى يقتل نفسه بدلاً من الأسر، حرم البريطانيين من الرضا النهائي، واضعاً الأساس لبعثه من حديث كرمز للاستقلال الإثيوپي المتحدي للأجانب."

وقد أُحرق جسد توضروس ودفن دماد رفاته داخل كنيسة محلية على يد الكهنة. الكنيسة نفسها كان يحرسها جنود من الفوج 33 البريطاني، الذين نهبوها من قبل، وأخذوا مختلف المشغولات والصلبان المضىية والفضية والنحاسية، وكذلك أشغال زركشة مخرمة وتوابيت نادرة.

وقبل حتى يغادر البريطانيون الحبشة، جاز السير روبرت لقواته حتى تنهب مگدلة وتحرقها، بما في ذلك الكنائس، كإجراء تأديبي. ونهبت القوات البريطانية الكثير من الأغراض التاريخية والدينية، التي حملوها معهم إلى بريطانيا. كما أمر ناپيير بتدمير مدفعية ناپيير.


ما بعدها

القوات البريطانية تعود إلى زيلع

دخل البريطانيون العاصمة وسمح السير روبرت لجنوده حتى ينهبوا ويحرقوا مگدلة، بما فيها كنائسها، كعقاب، قبل حتى يغادروا من الحبشة. وبدأ جيشه يتقفى خطوات مجيئه عائداً إلى زيلع، "وكانت مسيرة مهيبة، صاحبتها الموسيقى العسكرية وتقدمتها الأعلام البريطانية، إلا حتى الجيش سرعان ما فهم أنه لم يكسب امتنان أحد في الجبشة؛ فقد عوملوا كقبيلة محاربة مارة، وأنها ماداموا راحلين مثلهم مثل الضعفاء والمهزومين فسيكونوا هدفاً واضحاً للغارات." وفي سنافه، كافأ البريطانيون الراس كساي لخدماته بكم كبير من العتاد، يقدرها ماركوس بقيمة "نحو£500,000 جنيه استرليني": ست مدافع مورتار، ونحو900 بندقية، وكميات من الذخيرة تضم 585,480 مقذوف صوت، وإمدادات وسلع أخرى. وقد ساعد ذلك العتاد لاحقاً في حتى يصبح امبراطوراً، ضد منافسين مهرة مثل وگشوم گوبزه ومنليك من شوا. وبحلول 2 يونيو، كان ناپيير قد وصل زيلع، وبينما كان رجاله يركبون السفن، تم فك المعسكر القاعدة؛ وركب ناپيير السفينة فيروز فيعشرة يونيو، وأبحر إلى إنگلترة عبر قناة السويس. وفي لندن، أصبح ناپيير البارون ناپيير من مگدلة، عهداناً بإنجازه. وفي جبل طارق، حيث خدم كحاكم من 1876 حتى 1883، توجد بطارية مدفعية مسماة على اسمه تكريماً له، بطارية ناپيير من مگدلة

استولت التجريدة البريطانية على كم كبير من الكنوز والمخطوطات والكثير من الأغراض الدينية مثل التوابيت التي يُحفظ فيها الأغراض المقدسة، بعضهم الآن في حوذة أفراد بريطانيين والبعض الآخر يمكن مشاهدته في مختلف المتاحف والمخطات في اوروپا. أشعلت المخطوطات اهتماماً بالدراسات الإثيوپية في الغرب. وقليل من تلك الأغراض قد أعيد إلى إثيوپيا. أبرز تلك الأغراض المعادة كان تاج توضروس الثاني، الذي قدمه جورج الخامس (الملك-الامبراطور البريطاني) شخصياً كهدية للامبراطور المستقبلي هايله سلاسي بمناسبة زيارته لإنگلترة في 1925.

تكريم المعركة

أدى نجاح التجريدة إلى تأسيس تكريم معركة، الحبشة Abyssinia، والذي مُنـِح إلى وحدات من الجيش الهندي البريطاني التي شاركت في الحملة. الوحدات التي شاركت في الحملة كانت جميعها، باستثناء مستنزفومدراس، من جيشي رئاستي البنغال وبومباي.

في الأدب

عام 1868 شكلت التجريدة خلفية لرواية جورج مكدونالد فريزر Flashman on the March ورواية ماسون مكان سميث عندما يموت الامبراطور.

انظر أيضاً

  • تصنيف:أشخاص من الحرب الحبشية
  • AFROMET
  • Warqenah Eshate

الهوامش

  1. ^ Brereton & Savory 1993, p. 184.
  2. ^ Rubenson 1966, p. 89.
  3. ^ Harold G. Marcus, The Life and Times of Menelik II: Ethiopia 1844–1913, 1975 (Lawrenceville: Red Sea Press, 1995), p. 32
  4. ^ Donald Crummey, Priests and Politicians, 1972 (Hollywood: Tsehai, 2007), p. 134
  5. ^ Sven Rubenson, King of Kings: Tewodros of Ethiopia (أديس أبابا: Haile Selassie I University, 1966),p. 84
  6. ^ The former diplomat Paul B. Henze points out more was involved than simple indifference: "الرسالة كانت بالأمهرية and was sent to Germany for translation." Paul B. Henze, Layers of Time, A History of Ethiopia (New York: Palgrave, 2000), p. 138
  7. ^ Wanderings among the Falashas (London: Wertheim, Macintosh, and Hunt, 1862), p. 62
  8. ^ Crummey, Priests and Politicians, p. 135
  9. ^ Crummey, Priests and Politicians, p. 137. The exception were a group of German artisans who remained on good terms with the Emperor and were never subjected to imprisonment.
  10. ^ Crummey, Priests and Politicians, p. 138
  11. ^ Alan Moorehead, The Blue Nile, revised edition (New York: Harper and Row, 1972), pp. 232f
  12. ^ Hormuzd Rassam, (London, 1869), vol. 2 p. 22.
  13. ^ Moorehead, The Blue Nile, p. 262
  14. ^ Moorehead, The Blue Nile, p. 266
  15. ^ Moorehead, The Blue Nile, p. 270
  16. ^ Moorehead, The Blue Nile, reprints the letter to Tewodros on p. 271, and that to "the Governors, the Chiefs, the Religious Orders, and the People of Ethiopia" on pp. 271f.
  17. ^ Moorehead, The Blue Nile, p. 284
  18. ^ Rubenson, King of Kings, p. 81
  19. ^ Marcus, Menelik II, p. 31
  20. ^ Sven Rubenson, The Survival of Ethiopian Independence (Hollywood: Tsahai, 2003), p. 261
  21. ^ Hormuzd Rassam, Narrative of the British Mission, vol. 2 pp. 269ff.
  22. ^ Moorehead, The Blue Nile, p. 288
  23. ^ Rubenson, King of Kings, p. 89.
  24. ^ Rubenson, Survival, p. 268
  25. ^ ^ Pankhurst, Richard. "Maqdala and its loot". Institute of Ethiopian Studies. Retrieved July 8, 2008.
  26. ^ Moorehead, The Blue Nile, pp. 309f
  27. ^ Moorehead, The Blue Nile, pp. 309f
  28. ^ Moorehead, The Blue Nile, p. 310
  29. ^ Marcus, Menelik II, p. 32


وصلات خارجية

  • A detailed description of the campaign.
  • Abyssinia Campaign
  • King's Own Royal Regiment
  • March on Magdala, by War Correspondent G. A. Henty
تاريخ النشر: 2020-06-05 19:55:49
التصنيفات: 1868 في إثيوپيا, معارك الهند البريطانية, نزاعات 1868, وحدات وتشيكلات التجريدة, حروب إثيوپيا, حروب المملكة المتحدة, التاريخ العسكري للمملكة المتحدة في القرن 19, تجريدات عقابية للمملكة المتحدة, العلاقات الإثيوپية البريطانية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرئيس السيسي يصل إلى مسجد المشير لأداء صلاة الجمعة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:33
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 36%

داعش يعترف بمقتل زعيمه ويعلن تعيين قائد جديد للجماعة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:39
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

فرص تأهل الأهلي لربع نهائى دوري أبطال أفريقيا قبل قمة الهلال والمريخ

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:36
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 49%

روسيا وأوكرانيا: هل تؤدي الحرب إلى ركود عالمي؟

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:40
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 62%

العربية: بوتين يأمر بتسهيل نقل مقاتلين من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:35
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 45%

السعودية: تحرير أمريكيتين محتجزتين في صنعاء ونقلهما إلى الري

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:44
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

غداً.. نهائي دوري مراكز الشباب للصم في نسخته الخامسة بالغردقة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:21
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

الدفاع الروسية تعلن استهداف مطارين عسكريين فى أوكرانيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:37
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 46%

مايا مرسي تشارك بفاعليات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:19
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

وفاة الجندى سالازار قاتل تشى جيفارا فى بوليفيا عام 1967 .. اعرف قصته

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:35
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 46%

كورونا: بعد عامين على إعلانه وباء عالميا.. 18 مليون وفاة بسب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

شديد البرودة.. الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس خلال أسبوع.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:32
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 50%

روسيا وأوكرانيا: هل تُثمر مساعي رئيس وزراء إسرائيل لوقف الحر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:37
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

روسيا وأوكرانيا: صور بالأقمار الاصطناعية تظهر إعادة انتشار ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:42
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

أشرف بن شرقي يتصدر قائمة أغلى 11 لاعباً فى الزمالك والوداد المغربى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:34
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 35%

مصر تعرب عن إدانتها بأشد العبارات استهداف مصفاة الرياض بطائرة مسيرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-11 12:21:31
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

تحميل تطبيق المنصة العربية