إدوار مانيه Édouard Manet (ع. 23 يناير 1832 - 30 أبريل 1883) كان رساماً فرنسياً. أحد أوائل فناني القرن التاسع عشر الذين قاربوا مواضيع الحياة المعاصرة, وكان شخصية محورية في الانتنطق من الواقعية إلى الانطباعية.

أعماله الشهيرة المبكرة الغداء على العشب واولمپيا أثارت جدلاً عظيماً، وعملت كنقطة تجميع للرسامين الشبان الذين سيخلقون الانطباعية—اليوم هؤلاء يعتبرون رسوم watershed تميز بدء الفن المعاصر.

ولد إدوار مانيه في باريس، في كنف عائلة بورجوازية غنية لأب ذي مقام رفيع في وزارة العدل (كان مستشاراً في المحاكم العليا)، وكانت والدته ديزيريه فورنييه Désirée Fournier ابنة أحد قناصل نابليون الأول.

حاول دراسة الفن في بداية حياته لكن والديه رفضا، فعمل تلميذاً بحاراً مدة من الزمن، حاول بعدها دخول المدرسة البحرية لكنه أخفق في اجتياز الامتحان، فقرر وقْف حياته لفن التصوير.

درس مع أنتونان بروست (الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمعارف)، وزار بلاداً عديدة منها هولندا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا، ومتاحفها وأماكن الفن فيها. وصاحبَ رجالات الفكر والأدب أمثال الشاعر بودلير Baudelaire، والمحرر إميل زولا Émile Zola، اللذين دافعا عنه دفاعاً قوياً بادئ الأمر. كما تحمس له أوجين دولاكروا Delacroix وعرّفه الأوساط الفنية.

درس الفن في مرسم توماس كوتور Thomas Couture، ولازم متحف اللوڤر Louvre، ونسخ كثيراً من لوحات تنتوريتوTintoretto، وتتسيانوTiziano، وفيلاسكيز Velázquez، وروبنز Rubens، ودولاكروا.

وعلى الرغم من أنه ابتدأ حياته كلاسيّاً، فإنه كان يتمتع بالجرأة الضرورية لكل فنان مبدع، الجرأة حتى التحدي، فعدّه الفنانون الشباب زعيماً وقائداً روحياً لهم. كان يقول لهم: «في أي شكل ترونه ابحثوا عن النور القوي والظل القوي، أما الباقي فهويأتي من ذات نفسه، وهذا شيء سهل في أغلب الأحيان…»، لذا كان هومركز الدائرة التي تحلَّق الفنانون الشباب حولها، أولئك الذين نشأت عن مناقشاتهم وأعمالهم المدرسة الانطباعية.

وطّد مانيه أفكار مفهمه كوربيه Gustave Courbet الذي كان يدعوالفنانين إلى الخروج من مرسمهم إلى الطبيعة، لا بل زاد عليها إذ نطق: «عندما أصل إلى المرسم فكأنني أدخل قبراً».

واهتم بالموضوعات الواقعية؛ فكان يصف حياة البورجوازيين اليومية حتى سمي (مصوِّر الحياة الحديثة)، وصوَّر لوحة «الموسيقى في حديقة التويلري» وهي الحدائق التابعة لقصر اللوڤر، وفي لوحته تُشاهد بوضوح: الشاعر بودلير، والمحرر گوته Goethe، والموسيقي أوفنباخ.

تعددت اتجاهات مانيه الفنية كثيراً؛ فهوالمبدع الحقيقي للفن الحديث والزعيم الواعي للانطباعية من جهة، وهوالوجه الأخير في الفن الكلاسي العظيم من جهة أخرى، ذلك الفن الذي استقى منه موضوعاته، لكن تنطقيد العصر كانت تنظر بكراهية إلى إفراطه في استعمال حريته الثقافية.

اشهجر مانيه في صالون باريس لعام 1861 بلوحته «گيتاررو» Guitarero، وحصل على لقب الشرف.

تأثر مانيه بالانطباعيين وأقنعوه ببعض آرائهم، ففي عام 1874 مضى مع رينوار Pierre-Auguste Renoir ومونيه Claude Monet إلى ضاحية باريسية قائمة على ضفاف نهر السين، وهناك رسم بضع لوحات حسب مفاهيم الانطباعية وأهمها «موعد البحار»، وهي في متحف الفنون الجميلة في تورني، كما تعدّ لوحاته «مشرب في ملهى الفولي برجيه» و«ارجانتوي» و«سكة حديد نانا» من اللوحات الانطباعية الصرفة أيضاً، كما عرض في صالة نادار مع أفراد الجمعية المغفلة للتصوير والنحت والحفر، وقد بدا في هذه الفترة أكثر ارتباطاً بذاتيته وبالعصر الذي يعيش فيه، فصارت ألوانه أشد إشراقاً وأكثر تأثراً بنور الشمس، وإن أنكر في البداية كونه انطباعياً.

ولكن مانيه لم يهمل الموضوع في سبيل الشكل، بخلاف الانطباعيين الذين كانوا أول من اتجه نحوالشكل وأهمل الموضوع، واستمروا فيه حتى كان الفن المجرد.

اشتهر مانيه في جميع الأوساط الراقية حتى إذا كليمنصوClemenceau نفسه كان يدافع عنه ويوصي بشراء لوحاته، وفي عام 1881 حين صار صديقه بروست Proust وزيراً منحه وسام جوقة الشرف بدرجة فارس.

ضاعف مانيه نشاطاته في السنين الأخيرة من حياته - وهوالرجل المعروف في المجتمعات الراقية وفي المقاهي معاً - إلى حين شعوره باضطرابات حركية أدت بعد عملية جراحية إلى وفاته. ويقول عنه بودلير: «إنه الفنان، الفنان الحقيقي الذي استطاع حتى يرينا ويفهمنا كم نحن عظماء وشعراء حتى ونحن نضع ربطات العنق ونلبس الجزمات الملمعة».

موسيقى في التويلري

موسيقى في التويلري is an early example of Manet's painterly style, inspired by Hals and Velázquez, and it is a harbinger of his life-long interest in the subject of leisure.

غداء على العشب (Le déjeuner sur l'herbe)

استمد في عام 1863 من لوحة مفهمه كوربيه «بعد العشاء في أورنان» فكرة جريئة جديدة دمج فيها العاري الكلاسي مع موضوعات حديثة مرسومة في الهواء الطلق، وفي ذلك يقول: «أفهم أنه من الصعب تعرية النموذج في الشارع. ولكن هناك الحقول، في فصل الصيف يستطيع المرء حتى يقوم بدراسات العري في الريف …»، وطبّق ما نطقه فكانت لوحته «الغداء على العشب»، والتي عرضت بصالون المرفوضين وباتت رمزاً للثورة في الفن، وهي تمثّل فتاة عارية جالسة في غابة تتحدث مع رجلين بملابس ذلك الزمان العصرية. فكانت فضيحة طنانة هوجمت بشدة من قبل النقاد والناس العاديين على السواء، حتى إذا نابليون الثالث انتقدها حين رآها بقوله: «إنه يهاجم الخفر والحياء»، ولم تقتصر الفضيحة على الموضوع بل تعدتها في التقانة، إذ احتفظت بالتضاد بين الفاتح والقاتم؛ ولكنها زادته حدة باستعمال السطوح الكبيرة والألوان القاتمة للخلفية والفاتحة للأشخاص.

أحد أعماله المبكرة الهامة الغداء على العشب (Le déjeuner sur l'herbe). رفض صالون باريس عرضها في 1863، غلا أنه عرضها في صالون المرفوضين في وقت لاحق من نفس السنة. وكان الامبراطور ناپليون الثالث قد بدأ صالون المرفوضين، بعد حتى رفض صالون باريس أكثر من 4,000 لوحة في عام 1863.

اولمپيا

وكما عمل في الغداء على العشب، أعاد مانيه صياغة عمل محترم من فنان عصر النهضة في لوحة اولمپيا (1863)، وهي پورتريه لامرأة عارية بنمط يذكـِّر بصور الاستوديوهات الفوتوغرافية المبكرة، إلا حتى اضطجاعها كان مبنياً على لوحة تيتيان، ڤينوس من اوربينو (1538).

وتظهر عناصر التضاد، التي استخدمها في "الغداء على العشب"، على جليتها في لوحة «أوليمبيا»، وفيها نرى عارية مضطجعة على سرير وإلى جانبها زنجية تقدم لها باقة من الأزهار، وقطة سوداء تنظر بدهشة؛ فكانت فضيحة أكبر من سابقتها، ونطق له بودلير عندما رآها: «إنك الأول في شيخوخة فنك».

حياته وأوقاته

The roughly painted style and photographic lighting in these works was seen as specifically modern, and as a challenge to the Renaissance works Manet copied or used as source material. ويعتبر عمله 'معاصر مبكر'، جزئياً بسبب the black outlining of figures, which draws attention to the surface of the picture plane and the material quality of paint.

مشاهد المقاهي

لوحات الأنشطة الاجتماعية

Manet also painted the upper class enjoying more formal social activities. In رقص بالأقنعة في الاوپرا، Manet shows a lively crowd of people enjoying a party. Men stand with top hats and long black suits while talking to women with masks and costumes. He included portraits of his friends in this picture.

الحرب

رد مانيه على الحياة المعاصرة تضمن أعمالاً مخصصة للحرب، في مواضيع قد تـُرى على أنها تفسيرات مجددة من نوع "رسم التاريخ". أول تلك الأعمال كان معركة كيرسارج وألباما (1864)، وكانت مناوشة بحرية في الحرب الأهلية الأمريكية سقطت قبالة الساحل الفرنسي، وربماقد يكون الفنان قد حضرها.

پاريس

أعماله الأخيرة

وقد أكمل رسم آخر عمل رئيسي له، بار في الفولي-برجير (Le Bar aux Folies-Bergère)، في 1882 وعـُلـِّقت في الصالون في نفس السنة.

حياته الخاصة

في 1863 تزوج مانيه سوزان لين‌هوف, a Dutch-born piano teacher of his own age with whom he had been romantically involved for approximately ten years. Leenhoff initially had been employed by Manet's father, Auguste, to teach Manet and his younger brother piano. She also may have been Auguste's mistress. In 1852, Leenhoff gave birth, out of wedlock, to a son, Leon Koella Leenhoff.

بعد وفاة والده في 1862, Manet married Suzanne. Eleven-year-old Leon Leenhoff, whose father may have been either of the Manets, posed often for Manet. Most famously, he is the subject of the ولد يحمل سيفاً of 1861 (Metropolitan Museum of Art, New York). He also appears as the boy carrying a tray in the background of The Balcony.

معرض صور

• المغني الإسباني, Metropolitan Museum of Art, 1860

• الموسيقار العجوز, National Gallery of Art, Washington, DC 1862

• Mlle. Victorine in the Costume of a Matador, Metropolitan Museum of Art, 1862

• Battle of the Kearsarge and the Alabama, Philadelphia Museum of Art, 1864

• مصارع ثيران المصروع, National Gallery of Art, Washington, DC, 1864-1865

• الفيلسوف, (متسول مع محار), Art Institute of Chicago, 1864-1867

• Young Flautist, or The Fifer, Musée d'Orsay, 1866

• إمرأة وببغاء, Metropolitan Museum of Art, 1866

• إعدام الامبراطور ماكسميليان من المكسيك, 1868

• پورتريه إميل زولا, Musée d'Orsay, 1868

• Breakfast in the Studio (the Black Jacket), New Pinakothek, Munich, Germany, 1868

• البلكونة, Musée d'Orsay, 1868-1869

• Boating, Metropolitan Museum of Art, 1874

• Portrait of Stéphane Mallarmé, Musée d'Orsay, 1876

• نانا, 1877

• برقوقة, National Gallery of Art, Washington, DC, 1878

• In the Conservatory, National Gallery, Berlin, Germany, 1879

• House in Rueil, National Gallery of Victoria, Melbourne, Australia 1882

• Garden Path in Rueil, Musée des Beaux-Arts, Dijon, France 1882

• Carnations and Clematis in a Crystal Vase, Musée d'Orsay, 1883

وفاته

Manet died of untreated syphilis and rheumatism, which he contracted in his forties. The disease caused him considerable pain and partial paralysis from locomotor ataxia in the years prior to his death.

His left foot was amputated because of گنگرينا, an operation followed eleven days later by his death. He died at the age of fifty-one in Paris in 1883, and is buried in the Cimetière de Passy in the city.

في 2000، بيعت أحد لوحات مانيه بأكثر من 20 مليون دولار.

انظر أيضاً

• تاريخ الرسم
• الرسم الغربي
• تصنيف:لوحات إدوار مانيه

المصادر

قراءة إضافية

• Edouard Manet: Rebel in a Frock Coat by Beth Archer Brombert (1996), ISBN 0316109479 and ISBN 0226075443 (1997 paperback)
• Manet by Françoise Cachin (1990 in French; English translation 1991), ISBN 0805017933
• The Drawings of Edouard Manet by Alain de Leiris (1969), ISBN 0520015479
• The Painting of Modern Life: Paris in the Art of Manet and His Followers by TJ Clark (1985), ISBN 0500281793 (2000 paperback edition)
• Manet: Painter of Modern Life by Françoise Cachin (1995), ISBN 050030050X

أعمال تقديمية قصيرة:

• Manet by Gilles Neret (2003; Taschen), ISBN 3822819492
• Manet by John Richardson (1992; Phaidon Colour Library), ISBN 071482755X
• Ross King. The Judgment of Paris: The Revolutionary Decade that Gave the World Impressionism. New York: Waller & Company, 2006 ISBN 0802714668.

وصلات خارجية

• Paintings by Edouard Manet
• Hecht Museum
• at biography.com
• Édouard Manet at Olga's Gallery
• أعمال من Édouard Manet في مشروع گوتنبرگ
• Édouard Manet at Hill-Stead Museum, Farmington, Connecticut
• The Walters
• Manet Gallery at MuseumSyndicate
• Manet works at the Minneapolis Institute of Arts
• Édouard Manet at allpaintings.org