أرمنت
أرمنت | |
---|---|
نهر النيل عند أرمنت.
| |
أرمنت | |
الإحداثيات: Coordinates: | |
البلد | مصر |
المحافظة | الأقصر |
منطقة التوقيت | توقيت مصر |
أرمنت، هي مدينة ومركز في محافظة قنا بمصر. تقع أرمنت على الضفة الغربية للنيل على بعد 19 كم جنوب مدينة الأقصر، وتبعد حوالى 691 كم جنوب القاهرة العاصمة. احتلت أرمنت مسقطا جغرافيا وتاريخيا ممتازا وذلك لمسقطها وقربها من عاصمة مصر الفرعونية طيبة (الأقصر حاليا) وقد مرت مدينة أرمنت شأنها سائر المدن المصريه بعدة مسميات فكان اسمها الفرعونى " أنوكعت " أى مدينة الشمس المشرقة ثم سميت "أيون منت" أى مدينة الآله منتووكانت عاصمة الإقليم الجنوبى وكانوا يسمونها المدينة لأنها أم المدائن في العصر الأمبراطورى المصرى وسميت في اليونانية (هرمونتيس Hermonthis) ثم تحولت في القبطية إلى "هرمنت" وفى العربية إلى دمت أوأرمنت.
أصل الاسم والتاريخ
اسم "أرمنت" مشتق من الاسم الفرعوني الأصلي للمدينة "أيونومونتو". ومنتوكان إلهاً مصرياً، اسمه يعني "الرحال". وكان منتومقترناً بالثيران الهائجة والقوة والحرب. وقيل عنه حتى يتجسد في هيئة ثور أبيض ذي وجه أسود، والذي كان يشار إليه باسم باخا. أشهر فراعنة مصر قادة الحروب المظفرة اتخذوا لقب "الثور المتين، ابن منتو". وفي السرد الشهير لمعركة قادش، قيل حتى رمسيس الثاني لمح الأعداء، "فاندفع في اتجاههم مثل منتو, سيد طيبة".
وفي أرمنت يوجد معبد للإله منتوبـُنـِي منذ زمن الأسرة الحادية عشر, التي من الممكن كانت تنحدر من أرمنت. نب حتپ رع منتوحتپ الثاني هوأقدم باني (متيقـَّـن منه) لهذا المعبد. وقد تمت الكثير من الإضافات لهذا المعبد في عهد الأسرة الثانية عشر وأثناء المملكة الحديثة. ولما تحطم هذا المعبد أثناء الفترة المتأخرة, بـُدِئ معبد حديث في عهد نختانبوالثاني وأكمل بنائه البطالمة. وقد اضاف كليوپاترا السابعة وبطليموس الخامس عشر قيصريون بيت ولادة مع بحيرة مقدسة. المبنى ظل قائماً حتى القرن التاسع عشر, عندما تم استخدام أحجاره لبناء مصنع السكر. ولم يبقى منه اليوم سوى عمود تحتمس الثالث.
وبعد العصر الفرعوني تحول اسم المدينة ليصبح "هرمونتيس Hermonthis".
بوابتان، احداهما بناها أنطونينوس پيوس, عـُثر عليهما. البوخيوم Bucheum, مكان دفن ثيران بوخيس المقدسة في هرمونتيس ، تقع في صحراء الطرف الشمالي للمدينة. وأقدم تواريخ لدفن الثيران المقدسة يعود إلى نختانبوالثاني, وقد بقي هذا المجمع مستعملاً حتى منتصف القرن الرابع الميلادي. وقد تم العثور كذلك على مكان دفن بقرات أم بوخيس. وهناك كم ضخم من المقابر من جميع الفترات الأثرية في محيط أرمنت..
وفي عهد كليوپاترا السابعة, أصبحت أرمنت (هرمونتيس) عاصمة إقليم الصعيد الرابع. وقد ظلت هرمونتيس مأهولة طوال العصر القبطي، ثم توالى قل شأنها في العصر الإسلامي.
وأصبحت أرمنت منذ الاسرة التاسعة والعشرين أى في القرن الخامس قبل الميلاد تحوى جبانة العجل المقدس "بوخيس" المعروفة بالبخيوم الموجود اطلالها بمعبد أرمنت الحيط.
إخناتون أول من نادى برسالة التوحيد وعهد الإله الواحد ولد في أرمنت وتربى على يد كهنتها.
ومن أرمنت كان يخرج موكب عروس النيل جميع عام ومنها كانت تزف إلى نيل مصر الخالد.
وفى العصر الروماني كانت أرمنت مدينة هامة حيث كانت عاصمة للأقليم الهرمنتبولى تضرب فيها النقود وتصنع فيها الميداليات وكانت قاعدة حربية هامة.
وفى العصر القبطى كان بها أسقفة كبيرة ومن أبرز الآثار المسيحية "دير مارى جرجس" الذى يرجع تاريخه إلى 1500. سنة غير الدير الآثرى القديم.
وفى العصر الوسيط كانت كورة (مركز) وكان بها مدرسة كبيرة وفيها كثير من الفهماء والادباء والشعراء وكانت في العصر الفاطمي قاعدة هامة لنشر الممضى الشيعى ونقل المفسرين أنه لبى فرعون ثمانون ساحراً من أرمنت آمنوا برب موسى وصلبهم فرعون.
ومن الطريف حتى تاج رمسيس الثاني كشفته بعثة أثرية تستعمله امرأة في أرمنت الحيط. البئر الاثرى بمعبد أرمنت الحيط عمدت فيه الملكة كليوباترا ابنها قيصرون إمبراطورا على مصر ووقفت أرمنت مع كليوباترا في ثورتها على بطليموس الثامن وتحالفت معها وقاومته لمدة 18 شهرا حتى استولى عليها. وتقول خط التاريخ حتى سيدنا يوسف تم بيعه في سوق أرمنت كما ينطق حتى أم النبي موسى قامت بإلقائه في اليم في لقاءة قرية الديمقراط شرقا وتحرك به النهر حتى قصر فرعون في طيبة حيث التقطته امرأة فرعون.
كان بأرمنت بوابة ضخمة بنفس تصميم قوس النصر الشهير بباريس عاصمة فرنسا تعلوه ساعة شمسية دقيقة ثم تم هدمها.
المشروعات الكبرى بمدينة أرمنت
- مشروع محطة مياه الشرب.
- مشروع الصرف الصحي.
- مشروع الترسانة النيلية.
المشاهير
- عبد الباسط عبد الصمد نقيب القراء وشيخ المقارئ المصرية.
- الشيخ الدكتور محمود أمين استاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الازهر ومن فهماء الامة الإسلامية الإجلاء , وقد ولد كفيفا وحفظ القرآن عند سن الخامسة واحاط معظم مؤلفات وخط الشريعة حفظا وفهما , وتوفى وسنه 34 عاما واطلق اسمه على أحد شوارع ارمنت تكريما واعتزازا واعترافا بسعة فهمه وفيض فقهه , حتى ان الشيخ محمد متولى الشعراوى نادى الله متمنيا حتى يمن عليه بفهم كما الذي من به على الدكتور محمود امين .
- رفاعي أحمد طه، أبوياسر احد مؤسسي الجماعة الإسلامية في مصر
- أحمد الرزيقي
- فضيلة الشيخ عبد الله بكري، قرية المحاميد قبلي ., أحد اكبر مفهمي القرن الكريم والقراءات بصعيد مصر .
- حسن حارس وهومنسق عام الجمعية الوطنية للتغير في جنوب الصعيد حتى قيام ثورة 25 يناير , وهواصغر مرشح في الانتخابات البرلمانية في محافظة الأقصر .