علي الرغم من مرور 10 جولات فقط من الدورى المصري حتي الأن، إلا ان قطار الإقالات لا زال يدهس المدربين في فرق الدوري سريعا ، وكان آخرهم الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك الذي تم فسخ التعاقد معه بالتراضي ، وقبله البرتغالي براون المدير الفني السابق للإسماعيلي ، والذي اقاله مجلس الدراويش بقيادة يحي الكومي بعد الهزيمة من بيراميدز بهدف نظيف في الجولة التاسعة من الدوري.
كارتيرون
كارتيرون ليس المدرب الأول الذي يتعرض للإقالة في الدوري حتي الأن، حيث كان طلعت يوسف من أوائل ضحايا الإقالات بالدوري من تدريب نادى الإسماعيلى بعد الخسارة في 3 مباريات متتالية أمام كلًا من الأهلى ثم سيراميكا والبنك الأهلى ليتذيل ترتيب جدول الدورى.
فيما جاء علاء نوح كثانى المدربين الذين تمت إقالتهما من تدريب إيسترن كومبانى، بعدما خسارته كذلك خلال 3 مباريات متتالية من المقاولون وغزل المحلة وسموحة.
براون
عبد الحميد بسيوني كان ثالث ضحايا الدوري عندما تقدم باستقالته من تدريب الطلائع بعد ثلاث جولات بسبب نتائج الفريق الضعيفة.
رابع ضحايا الدوري هذا الموسم كان عماد النحاس الذي قرر الاستقالة من تدريب المقاولون العرب بسبب غياب التوفيق عن نتائج الفريق منذ بداية الموسم أيضًا.
علاء نوح
كان محمد عودة خامس ضحايا المدربين في الدوري بعدما فسخ عقده مع فريق غزل المحلة من أجل قيادة الجهاز الفني لفريق المقاولون.
وانضم مدرب الإسماعيلي خوان براون إلي المدربين الراحلين عن الدوري الممصري ، حيث قرر النادي فسخ التعاقد معه بالتراضي، بعد سلسلة هزائم الفريق آخرها أمام بيراميدز بهدف نظيف.
آخر ضحايا المدربين هو الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لنادي الزمالك، الذي فسخ تعاقده مع إدارة النادي بالتراضي بعد حصوله علي راتب فبراير وشهر من الشرط الجزائي، وذلك بعد النتائج السلبية للفريق في الفترة الأخيرة وكان اخرها الخسارة من الوداد المغربي 3-1 في دوري ابطال افريقيا .
وستتوالي الإقالات والاستقالات في الدوري المصري خلال الجولات المقبلة، مع سخونة المنافسة واشتعال الصراع علي النقاط بين الأندية.
