قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لشبكة «سي. إن. إن» اليوم الأحد، إن توسع روسيا في الهجمات لتشمل أهدافا جديدة في أوكرانيا بالقرب من حدود بولندا يعكس إحباطها المتزايد بشأن وتيرة الغزو.
وأضاف سوليفان أن واشنطن لا تعتزم نشر قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا لكنها ستدافع عن «كل شبر» من أراضي حلف شمال الأطلسي، وتعزز مساعداتها للمقاتلين الأوكرانيين بما في ذلك توفير أسلحة مضادة للطائرات.
وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون تصعيد الضغط على روسيا وحذر من أن أي تحركات من جانب الصين أو غيرها لتوفير شريان حياة لروسيا أو مساعدتها في التهرب من العقوبات الغربية سيكون لها عواقب «قطعا». وأكد سوليفان «أننا سنتشاور مع الحلفاء والشركاء لنعرف المزيد عما ورد عن مقتل صحافي أميركي قرب كييف».