«التخطيط»: إنشاء 300 مصنع عملاق موجه للتصدير وتوفير 700 ألف فرصة عمل
«التخطيط»: إنشاء 300 مصنع عملاق موجه للتصدير وتوفير 700 ألف فرصة عمل
تعتزم الحكومة تدشين برنامج جديد لرفع معدلات التشغيل اعتبارًا من النصف الثاني من العام الحالى 2022، حتى منتصف عام 2025، وذلك لمدة 3 سنوات، بهدف توليد ما يقارب من مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة التخطيط حصلت عليه "الدستور"، فإن البرنامج يستهدف إنشاء 300 مصنع عملاق موجه للتصدير ومخطط إنشاؤها بالتعاون مع القطاع الخاص، وتوفير 700 ألف فرصة عمل جديدة فى الصناعات الكبرى، و100 ألف فرصة عمل تتولد ذاتيًا فى قطاع الإنشاءات والتشييد، وتشغيل 100 ألف من العمالة الفنية و100 ألف معلم خلال 3 سنوات.
وأشار التقرير إلى إعطاء أولوية لتعظيم الصادرات فى 9 قطاعات هي صناعة المنتجات الغذائية، صناعة معدات النقل الأخرى، صناعة الورق وأنشطة النشر، صناعة منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، صناعة الحواسب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، صناعة المركبات ذات المحركات والمركبات المقطورة ونصف المقطورة، صناعة الآلات والمعدات غير المصنفة فى موضع آخر، صناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية والمستحضرات، وصناعة منتجات المعادن المشكلة، باستثناء الآلات والمعدات.
وأوضح أن البرنامج يستهدف أيضًا توطين 23% من إجمالى الواردات المصرية بقيمة تتخطى 20 مليار دولار خلال 5 سنوات، فى 6 قطاعات صناعية، فى مقدمتها قطاع الصناعات الكيماوية بقيمة 4.3 مليار دولار، يليه قطاع الصناعات الهندسية بقيمة 4.070 مليار دولار، قطاع الصناعات الطبية والدوائية بقيمة 2.583 مليار دولار، قطاع الصناعات النسيجية بقيمة 2.459 مليار دولار، قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية بقيمة 1.998 مليار دولار، قطاع صناعات مواد البناء والصناعات المعدنية بقيمة 1.528 مليار دولار.
وتابع: كما تم تصميم برنامج لتحفيز صناعة السيارات قائم على 4 محاور رئيسية ضمن استراتيجية توطين صناعة السيارات، وذلك على غرار التجارب الدولية الناجحة، وتتمثل محاور البرنامج فى التركيز على القيمة المضافة المحلية، حجم الإنتاج السنوى، حجم الاستثمارات الجديدة، الانبعاثات والالتزامات البيئية، إلى جانب طرح مشروعات جديدة للاستثمار الأجنبى فى مجالات مراكز البيانات، شبكات نقل البترول والغاز والتوسعات بمحطات الإسالة، أبراج لشركات الاتصالات، وإعادة تأهيل "بيع/ شراء" محطات الرياح الزعفرانة – جبل الزيت.
