الدار/ خاص
أحيت التساقطات المطرية التي عرفتها عدد من المدن المغربية، الأمل في نفوس الفلاحين المغاربة الذين عاشوا أوضاعا صعبة بسبب عام من الجفاف.
ويترقب الفلاحون بتفاؤل كبير أن يكون الموسم الفلاحي لهذه السنة جيدا، خاصة مع الأمطار الخريفية التي سجلت في بعض المناطق.
وفي هذا الصدد ، أعرب مجموعة من الفلاحين أنهم بدأوا بعملية الحرث وتقليب الأراضي الزراعية، مشيرين أن الأراضي الزراعية، تستفيد من التساقطات المطرية ما بين أشهر أكتوبر إلى غاية يناير، حيث تنتعش التربة بفضل برودة الطقس وانتظام واستمرار تساقط الأمطار التي تساهم في نمو المزروعات بشكل أحسن، كما أن الفترة ما بين مارس وأبريل تنفع أكثر التربة وبالتالي يكون الإنتاج في الفلاحة البورية وفيرا.
وأكدوا أن الفترة ما بين أشهر أكتوبر وإلى غاية يناير، هي المدة الزمنية التي تنتعش فيها التربة بشكل أحسن بفضل برودة الطقس وانتظام واستمرار تساقط الأمطار التي تساهم في نمو المزروعات بشكل جيد والتي تنعكس على المحصول.
وجعلت التساقطات المطرية المسجلة في ربوع المملكة الفلاحين يستبشرون ببداية هذا العام، الذين يتمنون أن يكون جيدا وأن ينسيهم خيبات العام الماضي الذي تكبدوا فيه خسارات كبيرة لا على مستوى المزروعات ولا على مستوى قطعان المواشي التي لم يستطيعوا توفير العلف الكافي لها .
ويتوقف نجاح الموسم الفلاحي على نزول التساقطات المطرية، ومع بداية الغيث، يضيف أحد الفلاحين “انطلق الفلاحون منذ بداية شهر شتنبر في الاشتغال وزرع أراضيهم التي تعتمد على السقي بالتنقيط والآبار وتحلية مياه البحر والتي شجعت الفلاحين أكثر على الاشتغال”.