لا يمكن الجزم بشكل قاطع أن المنتخب الاسباني تعمد الخروج منهزما من مباراة اليابان، لكن وسائل الاعلام الاسبانية المعروفة باهتمامها بالكواليس والتقاط مشاهد خارج البث النهائي للمباريات، تشتبه في خطة من المدرب لويس إنريكي لتفادي الاصطدام بكرواتيا فهو لا يزال مؤمنا أنها أقوى من المغرب.
وتقول وسائل إعلامية إسبانية إن المدرب وفريقه التقني ولاعبي الاحتياط كانوا على اطلاع دائم بنتيجة مباراة كوستاريكا وألمانيا وأن الجو العام كان يوحي بالرضى عن نتيجة الهزيمة امام اليابان.
وتفسر هذه الخطة من لويس إنريكي بتخوفه من برنامج المباريات، لو أنهى دور المجموعات في المركز الأول سيواجه كرواتيا وهناك احتمال كبير أن يواجه في حالة التأهل في ربع النهائي ونصف النهائي منتخبي الأرجنتين والبرازيل، ولذلك اختار المسار الآخر الذي يتفادى به هذين المنتخبين وفضل مواجهة المغرب.
ويتخوف المحللون في إسبانيا من المنتخب المغربي، وظهر مقدم برنامج “شيرينغيتو” الأشهر هناك وهو يتمنى تفادي مواجهة أسود الأطلس، فهل ينجح وليد في “تربية” غرور إنريكي ؟
