العريش تتنفس بحرية كاملة.. رفع الحواجز الأمنية والمتاريس من شوارع عاصمة شمال سيناء

دخلت محافظة شمال سيناء مرحلة جديدة من البناء والتعمير والتطوير على كل الأصعدة، بما يتضمنه ذلك من أعمال الرصف وتوسعة الطرق الرئيسية، ورفع كفاءة شبكات الكهرباء والمياه، والتوسع فى محطات التحلية لتزويد المحافظة بالمياه اللازمة لاستخدام المواطنين، إلى جانب التوسع فى الرقعة الزراعية، ودعم قطاعات الصناعة والتعليم والصحة، والأهم إحداث طفرة حقيقية على المستوى الأمنى.

وتفقدت وكالة أنباء الشرق الأوسط عودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها فى كل أرجاء شمال سيناء، حيث عاد الأمن وبدأت شرايين التنمية تصل إلى المحافظة التى طالما عانت على مدار عقود من الإهمال على كل المستويات، ليصبح ما يحدث على أرض سيناء شهادة نجاح جديدة للدولة والقيادة السياسية فى مكافحة الإرهاب، ودخول سيناء عصر التنمية الذى تعيشه ربوع الجمهورية.

المحافظ تطوير طريق القنطرة.. وإنشاء سوق جملة

قال اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إنه تم رفع كل الحواجز الأمنية والمتاريس من كل شوارع المحافظة، وهو ما يدل على عودة الأمن والأمان إلى مدينة العريش، مشيدًا بالتضحيات الكبيرة والجهد غير المحدود من قبل القوات المسلحة والشرطة الباسلة، حتى أصبح الإرهاب فى اندثار بصفة مستمرة. 

وأضاف «شوشة»: «محافظة شمال سيناء تعمل بشكل متوازٍ بين تحقيق الأمن والتنمية، وهذه التنمية تسبق الأمن بخطوات، لذلك تم العمل فى كل مجالات التنمية، وعلى رأسها البنية الأساسية».

وأوضح أن أعمال التنمية فى شمال سيناء تتم على عدة محاور، يأتى فى مقدمتها محور التنمية الزراعية، عبر العمل على حل أزمة ندرة المياه التى كانت تعانى منها المحافظة.

وكشف عن أن طريق «القنطرة- العريش» يشهد أعمال رفع الكفاءة على طول الطريق حتى مدينة رفح، مضيفًا: «تم الانتهاء من تطوير الطريق بداية من القنطرة حتى منطقة جلبانة، وغيرها من المناطق، وسيتم الانتهاء قريبًا من رفع كفاءة الطريق، فضلًا عن عدد من المحاور الرئيسية والشوارع فى مدينة العريش».

وأضاف محافظ شمال سيناء: «تم إنشاء سوق للجملة للتجار والمزارعين، دخلت الخدمة وتعمل بصورة منتظمة، فضلًا عن أعمال التطوير فى المحور الدائرى، والمحور الأوسطى».

كما يعد ميناء العريش واحدًا من أبرز محطات التنمية فى شمال سيناء، ويشهد عملية تطوير واسعة، تتضمن بناء رصيف جديد بطول ١٫٥ كم، بعدما كان طول الرصيف القديم ٢٤٢ مترًا فقط.

وتزامن ذلك مع تعميق الميناء ليصل إلى ١٤ مترًا بدلًا من ٧ أمتار فقط فى الوقت الراهن، بشكل يسمح بدخول سفن بحمولات تصل إلى ٤٠ ألف طن، وبالتالى استقبال سفن ذات حمولات وأعماق أكبر.

وتشمل أعمال التطوير فى الميناء الحوض الأول، وإنشاء حوض ثانٍ، بجانب تطوير الرصيف التجارى ضمن ٣ أرصفة أخرى، أحدها رصيف يستقبل السفن ذات الأعماق الصغيرة، بجانب جونة للصيد.

وفى إطار حرص الدولة لتسهيل الأوضاع على أهالى شمال سيناء، تم فتح أعمال الصيد فى الميناء أمام الصيادين، فضلًا عن إنشاء محطة وقود داخل الميناء لإمدادهم بالوقود اللازم لتشغيل مراكب الصيد، ما يسهم فى زيادة الإنتاج، وفتح الباب لهم للعمل من جديد.

ويعد ميناء العريش البوابة الرئيسية لتصدير منتجات سيناء من الفحم والأسمنت والرمل الزجاجى، كما تم إنشاء حاجز أمواج بطول ١٢٥٠ كم، تنفذه إحدى شركات المقاولات المصرية.

وتضم أعمال التطوير إنشاء مناطق الإدارة والخدمات على مساحة ١٠٨ أمتار، وتشمل مبنى الشركات والتخليص الجمركى، ومبنى الإسعاف، ومبنى هيئة الميناء، والإنقاذ البحرى، واستكمال منطقة الصوامع والتخزين، واستكمال الساحات والمخازن، ومنطقة حرة، علاوة على بوابة الدخول الرئيسية لتحتوى على ١٠ حارات للسيارات، و«باركينج» للسيارات، وميزان «بيسكول»، وكنترول ومراقبة.

وقال المهندس محمد السيد، أحد المهندسين العاملين فى أعمال تطوير ميناء العريش من شركة «المقاولون العرب»، إنه «لولا إعادة الأمن والأمان إلى سيناء لكان من الصعب استكمال أعمال التطوير»، مشيرًا إلى أن «الأمور أصبحت متاحة للعمل والتطوير وسرعة التنفيذ فقط بعد القضاء على الإرهاب».

التعليم انتظام فى الدراسة.. والطلاب: نعيش فى أمان

يشهد قطاع التعليم فى شمال سيناء، بكل مراحله، دعمًا غير محدود من الدولة، حيث استعادت كل الأبنية التعليمية كامل كفاءتها وقدرتها، بعد إعادة التطوير الشاملة، لتكون جاهزة لاستقبال أبناء المحافظة.

ويعد استمرار الدراسة فى جامعتى العريش وسيناء من أبرز مظاهر عودة الحياة لطبيعتها بشمال سيناء، حيث تشهد الجامعتان حضورًا مكثفًا من الطلاب والطالبات.

وقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن الجامعة وفرت كل مقومات الراحة والهدوء للطلاب لتلقى دراستهم بكل سهولة ويسر، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف فى المقام الأول لتخريج طلاب وطالبات مسلحين بالعلم، قادرين على توجيه طاقاتهم لخدمة المحافظة على وجه الخصوص، ودولتهم المصرية بوجه عام. 

وأوضح أن الجامعة تضم كليات: التربية، والعلوم الزراعية البيئية، والتربية الرياضية بنين- بنات، والعلوم، والآداب، والاقتصاد المنزلى، والتجارة، ورياض الأطفال، وكلية الاستزراع المائى والمصايد البحرية، وكلية الطب البيطرى، وكلية الحاسبات والمعلومات.

وأشار إلى أن الجامعة تحرص على إنشاء أقسام تتناسب مع سوق العمل، مضيفًا أن نسبة كبيرة من أهالى سيناء تعمل فى مجال الصيد، وهنا تكمُن أهمية قسم الاستزراع المائى والمصايد البحرية، الذى يعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمحافظة من الأسماك.

وشدد على أن إنشاء كلية الطب بالجامعة يُعد من الإنجازات الاستراتيجية التى تحققت خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجامعة تستهدف توفير كل احتياجات المحافظة من الأطباء.

وذكر أن الجامعة تصرف حافز تميز قيمته ألف جنيه شهريًا للطلاب المتفوقين، الأمر الذى يسهم بشكل كبير فى زيادة التنافس العلمى بين الطلاب، مبينًا أن الجامعة تشارك أيضًا فى كل المبادرات الرئاسية التى تشهدها الدولة، حيث تعمل على تشكيل قوافل تجوب كل مناطق وقرى المحافظة، من قوافل اجتماعية وتوعوية، وطبية، فضلًا عن المشاركة بشكل كبير فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مشيرًا إلى أن استعادة الأمن والأمان فى محافظة شمال سيناء أعادت الروح إلى الجامعة.

وشدد على أن الجامعة ليست تقليدية، فهى تعمل على أن تكون مؤسسة إنتاجية، حيث تضم مزرعة لكل إنتاج المنتجات الزراعية، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام والخضروات الخاصة بالمدينة الجامعية، وطرح الفائض فى منافذ لبيعها للمواطنين بأسعار مناسبة.

ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إنشاء كلية هندسة الموارد الطبيعية، حيث إن شمال سيناء تمتلك حجمًا هائلًا من الموارد الطبيعية التى يجب أن نحسن استخدامها، عبر الوسائل العلمية والتكنولوجية المتقدمة.

فى السياق ذاته، أكدت أمنية يسرى، الطالبة بكلية رياض الأطفال فى جامعة العريش، أن الأوضاع فى شمال سيناء أصبحت تتسم بالأمن والأمان، بعد الجهود الكبيرة التى قدمتها القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.

وأشارت إلى أنها من سكان مدينة بئر العبد، وتتحرك من منزلها فى الساعة السادسة صباحًا لتأتى إلى العريش لحضور المحاضرات بالجامعة، وتعود إلى منزلها فى الساعة الرابعة، مشيرة إلى أن كل وسائل المواصلات تعمل بشكل دائم، وأن الوضع أصبح آمنًا للغاية، ولا يوجد أى شىء قد يعوق التحرك والتنقل وممارسة الحياة بشكل طبيعى.

كما قالت هند أحمد، الطالبة بكلية الاستزراع المائى والمصايد البحرية فى جامعة العريش، إنها تحرص دومًا على الحضور إلى الجامعة، لافتة إلى أن الجميع يعلم بالدور الكبير الذى قامت به الدولة وكل مؤسساتها من أجل إعادة الحياة لشمال سيناء، والقضاء على أى شىء قد يهدد حياة المواطنين.

المياه أكبر محطات للتحلية فى منطقة الشرق الأوسط

جرى إنشاء العديد من محطات المعالجة وتحلية مياه البحر، فى محافظة شمال سيناء، من أجل حل أزمة المياه، حيث كان الأهالى يعانون أحيانًا من انقطاع المياه، بسبب ضعف الخط المغزى لقرى ومدن المحافظة.

وتعد محطة تحلية مياه البحر بالعريش أكبر محطة تحلية فى الشرق الأوسط، إذ تبلغ طاقتها الإنتاجية ١٠٠ ألف متر مكعب/اليوم، وتزيد إلى ٣٠٠ ألف متر مكعب/اليوم، لتلبية احتياجات أكثر من مليون ونصف المليون مواطن وللقضاء على نظام المناوبة وضخ المياه إلى المنازل على مدار الـ٢٤ ساعة.

وقال فهيم تادروس، مدير المشروع من تحالف «أوراسكوم - ماتيتو»، إن المحطة تستطيع تنقية المياه بدرجة عالية، لأنها تعمل وفقًا لأحدث التكنولوجيات على مستوى العالم، وأوضح أن عملية إنتاج المياه تكون على مراحل، بداية من سحب المياه من البحر عن طريق المأخذ البحرى، ثم تمر المياه على الفلاتر الرملية لتنقيتها كمرحلة أولى، ثم تنتقل إلى فلاتر التنقية الدقيقة، وبعد ذلك إلى عنبر التحلية لنزع الأملاح، ثم المعالجة النهائية، والانتقال إلى الخزانات.

وأضاف «تادروس»: «المحطة تعد الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط، لذلك هناك اهتمام كبير بعملية الصيانة الدورية لضمان استمرار مثل هذا المشروع الضخم الذى يعود بالنفع على جميع أهالى شمال سيناء».

وتابع: «المحطة تكفى لإمداد مدن العريش والشيخ زويد ووسط سيناء بالمياه، وهو ما يمثل طفرة غير مسبوقة فى تحقيق الاستغلال الأمثل من الموارد، ودعم أهالى شمال سيناء بالمياه اللازمة للحياة والزراعة».

وأكد: «كما جرى افتتاح محطة مياه بحر البقر بطاقة إنتاجية ٥٫٦ مليون متر مكعب مياه بوسط سيناء، وتسهم فى زراعة حوالى ٤٥٦ ألف فدان، وتم إنشاء عدد من محطات تحلية مياه البحر»، مشيرًا إلى أن طول شاطئ العريش يبلغ ٢٢٠ كم، ويجب استغلاله لصالح مياه الشرب.

وقال: «توجد فى مدينة رفح محطتان لتحلية مياه البحر، تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منهما ٥ آلاف متر مكعب/يوم، و٦,٥ ألف متر مكعب/يوم، كما تم إنشاء محطتى تحلية مياه البحر فى الشيخ زويد بطاقة إنتاجية ٥ آلاف متر مكعب/يوم لكل منهما، وفى العريش تم إنشاء ٤ محطات تحلية مياه البحر، ٣ محطات منها تبلغ طاقتها الإنتاجية ٥ آلاف متر مكعب/يوم، وواحدة ١٠ آلاف متر مكعب/يوم، كما يجرى إنشاء محطة فى بئر العبد».

الإسكان بناء 105 عمارات إسكان تعاونى تضم ٢٢٢٤ وحدة

وبشأن مشروعات الإسكان تقام مشروعات إسكانية كثيرة فى محافظة شمال سيناء، تتناسب مع كل طوائف المجتمع السيناوى. ففى حى المساعيد، هناك مشروع بناء ١٠٥ عمارات إسكان تعاونى، وقال ناجى إبراهيم، مدير مديرية التعمير بمنطقة شمال وجنوب سيناء، إنه تم الانتهاء من تنفيذ عمارات تضم ٢٢٢٤ وحدة سكنية «كل عمارة تضم دورًا أرضيًا و٥ أدوار علوية، وكل دور يشمل ٤ شقق مساحة كل شقة ١٠٠ متر، يتم تشطيبها بالكامل وتسليمها جاهزة بعد توصيل كل المرافق».

وأشار «إبراهيم» إلى أن تلك العمارات كانت قائمة منذ الثمانينيات، ولكن كانت تحتاج إلى أعمال تطوير عاجلة وملحة نظرًا لتدهور حالاتها بشكل كبير، موضحًا أن المواطن يأتى فى مقدمة اهتمامات الدولة والقيادة السياسية، وتم نقل السكان إلى إسكان بديل وإعادة بناء للعمارات بصورة حديثة، وتتم إعادة السكان إلى وحداتهم مرة أخرى.

وتابع: «تكلفة المشروع تصل إلى حوالى ٤٨٠ مليون جنيه، وهناك وحدات إسكان اجتماعى وإسكان اقتصادى وإسكان تعاونى، فضلًا عن البيوت البدوية التى تتناسب مع طبيعة المواطن السيناوى».

الصناعة مصانع للرخام والجرانيت والأسمنت ومزارع سمكية

يعد محور التنمية الصناعية من أبرز المحاور التى شهدت طفرة غير مسبوقة، حيث جرى إنشاء المنطقة الصناعية فى وسط سيناء للصناعات المتوسطة وفوق المتوسطة والتكميلية للصناعات الثقيلة والصناعات المتنوعة. كما جرى إنشاء مصانع الرخام والجرانيت، حيث تمتلك شمال سيناء ٨٢ خامة معدنية ذات جدوى اقتصادية، من بينها الرمال البيضاء، وإنشاء مصنعين للأسمنت. ويجرى العمل على استعادة بحيرة البردويل بكامل طاقتها من الأسماك، حيث إن أسماك البردويل من الأنواع المعروفة بأنها واحدة من أفضل أنواع الأسماك عالميًا.

الصحة ٩٠٠ ممرض وممرضة فى الخدمة

يشهد القطاع الصحى تطورًا كبيرًا، خاصة مستشفى العريش، وأكد الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش، أن الوضع أصبح ممتازًا، فجميع الأدوية والمعدات متوفرة، مضيفًا أنه جرى تشغيل العيادات الخارجية المميزة فترة مسائية، وهو ما يدل على عودة الأمن إلى سيناء.

وأضاف أن إنشاء وحدة العلاج الكيماوى بالمستشفى يعد إنجازًا كبيرًا، فضلًا عن استحداث قسم القسطرة القلبية والرنين، وقسم الاستقبال والطوارئ، وقسم النساء والولادة وجراحات اليوم الواحد، والعلاج الكيماوى كمرحلة أولى، وجارٍ إنشاء مبنى الغسيل الكلوى. وأشار إلى أن وحدة العلاج الكيماوى تخدم نحو ٧٠٠ مريض تعفيهم من تكبد مشقة السفر للعلاج فى المحافظات الأخرى. وقالت مسعودة عبدالهادى، مسئولة هيئة التمريض بالمستشفى، إن هناك ٩٠٠ ممرض وممرضة يعملون على مدار ٢٤ ساعة بالتناوب لتقديم أعلى خدمة للمواطنين.

الأسواق أسعار مخفضة بمنافذ القوات المسلحة

تشهد الأسواق فى محافظة شمال سيناء رواجًا كبيرًا، خاصة أن جميع أنواع السلع أصبحت متوفرة بشكل كبير، وبأسعار مناسبة للغاية.

والتقت وكالة أنباء الشرق عددًا من المواطنين بالأسواق، حيث وجهوا رسالة شكر للقوات المسلحة والشرطة على ما تحقق من إنجاز والقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى سيناء، معبرين عن تقديرهم كل التضحيات التى بذلوها من أجل أن يعم الأمن والسلام سيناء.

وأكد محمد أحمد السيد، بائع بمحل للأحذية، أن الوضع فى سيناء تغير تمامًا، والجميع باتوا آمنين، مشيرًا إلى أنه يمارس عمله بكل حرية ودون أى خوف.

وأضاف خالد توفيق، بائع بمحل للملابس الرياضية، أن الأسعار فى متناول الجميع، مشيرًا إلى أن الإقبال على الشراء أصبح كثيفًا. من جانبها، أكدت منال حسن، من سكان العريش، أن الأسعار جيدة ومناسبة، مشيرة إلى أن منافذ القوات المسلحة تقدم العديد من المنتجات بأسعار أقل من الأسواق.

تاريخ الخبر: 2022-12-19 21:21:15
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 52%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية