البحث عن ذكاء فى الفضاء الخارجى.. قريبا فى نسخته العربية
البحث عن ذكاء فى الفضاء الخارجى.. قريبا فى نسخته العربية
البحث عن ذكاء في الفضاء الخارجي ماضي سيتي وحاضره ومستقبله، عنوان أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة، والمزمع إصداره خلال أيام، والكتاب من تحرير بول شوتس، وترجمة كلا من المترجمين: فتح الله الشيخ وأحمد السماحي.
وكتاب “البحث عن ذكاء في الفضاء الخارجي” .. ماضي سيتي وحاضره ومستقبله، كتبه العلماء والمهندسون أنفسهم الذين قادوا، وم ازالوا يقودون البحث العلمي المعروف باسم "سيتي". وهو يضم مجموعة من المقالات التي تعرض المشروعات الكبرى الرئيسية التي نفذت في الخمسين سنة الماضية، مع عرض للخلفية التكنولوجية المعاصرة المتعلقة بالأجهزة والتجارب وتقنيات التحليل في "سيتي"، ثم يأخذنا الكتاب إلي المستقبل مع اتجاهات "سيتي" المتوقعة خلال الخمسين سنة القادمة.
بدأ "سيتي" البحث عن ذكاء في الفضاء الخارجي في إبريل 1960، وذلك عندما وحد "فرانك دريك" قياسات الراديو والطيف في مشروع "أوزما"، ليمسح ترددا منفردا يرتبط بخط انبعاث طيفي معروف. واليوم تتضافر المعرفة العلمية الجديدة مع التكنولوجيات البازغة لتقدم وعدا بأننا سنجد إجابة عن تساؤل، ما إذا كنا الحياة الذكية الوحيدة في العالم.
تعتمد أبحاث “سيتي” بحسب الفيزيائي “فرانك ديرك” علي الاعتقاد بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، خاصة وأن هناك عدد هائل من النجوم في الفضاء الخارجي، فقط البعض منها سيكون لديه كواكب مناسبة لوجود الحياة علي سطحها. وفقط علي سطح هذه الكواكب ستظهر الحياة الذكية، وربما بعض تلك الحضارات الذكية سوف يتفادي العقبات بواسطة التقنيات الذكية، إذ يوجد العديد من الحضارات الفضائية خارج الأرض، إحداها يجب أن تكون قريبة نوعا ما .وتعتقد معادلات فران ديرك بوجود حضارات فضائية قليلة، لكن الأقرب منها قليلة جدا والمؤهلة بالفلك الراديوي، والموجودة في درب التبانة.
ويعد الفيزيائي “فرانك ديرك”، أبرز الرواد من العلماء والفلكيين الذين تناولوا مسألة وجود حياة عاقلة وحضارات خارج كوكب الأرض، وهو من أسس مشروع “سيتي” وأطلق عليه هذه التسمية، وقام بأول محاولة لرصد وجود حياة في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، وذلك في العام 1960، وأرسل برسالة “أرسيبو” الشهيرة خارج كوكب الأرض، وهي عبارة عن ترميز رقمي يحتوي علي المواصفات الفلكية والبيولوجية للأرض، وأشكال الحياة فيها بحيث ترسل إلي أرجاء الكون.
