كشف الخبير الطاقي والكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، الحسين اليماني أن “الثابت لدينا حتى الان، هو أن كل شركات التوزيع تبيع المحروقات بثمن أغلى من الثمن الذي كانت تحدد السلطات العمومية قبل تحرير الأسعار في دجنبر 2015”.
وأضاف اليماني، في تصريح خص به الايام 24 أن مجموع هذه الأرباح الزائدة أو التي نسميها فاحشة فقد وصلت 50 مليار درهم في نهاية 22 بعدما كانت 17 في نهاية 2017.
وبخصوص “ما سمي فضيحة استيراد الغاز الروسي”، أكد المتحدث ذاته أنه “ليست هناك فضيحة ، فكل دول العالم تشتري النفط الروسي، وحتى الاتحاد الأوروبي الذي حظره فهو يسمح بشراءه في حدود سقف 100 دولار للبرميل الغازوال و 60 دولار البرميل النفط الخام”.
وأضاف قائلا “حاليا في السوق يمكن القول بأن الغازوال الروسي يباع بخصومات لن تفوق 20٪ من السعر الدولي الذي يناهز اليوم 800 دولار لطن الغازوال”.
والاكيد أن مسارات تنقل بواخر النفط تعرف تغييرات كبيرة بعد الحظر الاروبي ولكن المؤكد كذلك أن ذلك سبب في ارتفاع أسعار الخام وأسعار المواد المكررة.
وسجل لكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز أن “كل ما يمكن القياس عليه هو السعر العالمي الذي تنشره المنصات المتخصصة في ذلك وما دون ذلك فيدخل في أسرار المعاملات التجارية”.
