تواصل حوادث المرور اثارة الرعب وخلق المآسي عبر طرقات جيجل في أمسيات شهر رمضان الفضيل حيث اهتزت منطقة بني صبيح بلدية غبالة بأقصى شرق الولاية قبل آذان الإفطار ليوم أمس الأول بلحظات على وقع حادث مميت آخر أودى بحياة تلميذ في المتوسط يبلغ من العمر 14 سنة . ووقع الحادث الأليم دقائق قليلة قبل آذان المغرب حيث انقلبت سيارة سياحية كان على متنها أب وولديه بمنطقة بني صبيح في الوقت الذي كان فيه الضحايا يسارعون الزمن من أجل الوصول الى منزلهم العائلي من أجل تناول وجبه الإفطار مع بقية أفراد العائلة ، وهوت السيارة المنقلبة في منحدر عميق على مسافة وصلت الى نحو 100 متر حسب الحماية المدنية مما يفسر جسامة الخسائر التي ترتبت عن هذا الحادث حيث توفي أحد ركابها على الفور ويتعلق الأمر بطفل يبلغ من العمر 14 سنة وهو تلميذ في المرحلة المتوسطة في حين أصيب والده وشقيقته الصغيرة بجروح بالغة الخطورة استدعت تحويلهما على جناح السرعة الى مستشفى الميلية من قبل عناصر الحماية المدنية التابعين لوحدة بلدية السطارة المجاورة . ويعدهذا الحادث المميت الثالث من نوعه عبر طرقات ولاية جيجل في أقل من 72 ساعة بعدما هلك شاب في الثانية والأربعين وأصيبت زوجته وابنته التي لايتجاوز سنها العامين في حادث مروري آخر وقع بمدخل بلدية الأمير عبد القادر يوم الجمعة ناهيك عن وفاة شاب آخر يبلغ من العمر 39 سنة واصابة مرافقه الخمسيني بجروح خطيرة في حادث آخر وقع بمنطقة تاسقيف بالميلية قبل آذان الإفطار ليوم السبت الأخير مايجعل الأسبوع الأخير من شهر رمضان الأكثر دموية على طرقات ولاية جيجل حيث حصد أرواح ثلاثة أشخاص كما أصيب خلاله أكثر من 70 شخصا آخر بجروح مع بقاء الحصيلة مفتوحة . هذا وسجلت مصالح الحماية المدنية بجيجل خلال ال 24 ساعة الماضية عدد آخر من حوادث المرور بعدة مناطق من الولاية ، وكان أخطرها انقلاب سيارة بمنعرج العرايش الخطير بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية وهو الحادث الذي تسبب في اصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة و من بينهم طفلين حيث تم نقل جرحى هذا الحادث الى مستشفى عاصمة الولاية .
أ / أيمن