مهريغول تورسون

مهريغول تورسون (مواليد 1 يونيو1989) هي ناجية من عرق الأويغور كانت محتجزة في أحد معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ في الصين.

صرحت تورسون أنها احتُجزت عدة مرات في أحد "المعسكرات السياسية لإعادة التأهيل"، وأن أحد أبنائها توفي في ظروف غامضة أثناء وجودها في الاحتجاز من قبل السلطات الصينية في عام 2015. في اللقاء نفت وزارة الخارجية الصينية مزاعمها وقدمت روايتها الخاصة للأحداث.

الشهادة

في 26 نوفمبر 2018، أدلت مهريغول تورسون بشهادتها في نادي الصحافة الوطني بواشنطن العاصمة، حيث صرحوا بأنهم تعرضوا للضرب والتجويع والصعق بالكهرباء والجلد عراة. كما نطقت:

{{{1

.

في 28 نوفمبر 2018، صرحت مهريغول بشهادتها من خلال مترجمة، أمام اللجنة التطبيقية للكونجرس في سلسلة من ثلاثة اعتنطقات قائلة:

{{{1

.

في ديسمبر 2018، حصلت تورسون على جائزة المواطنة القوية.

في أبريل 2019 أصدرت رسامة المانغا اليابانية تومومي شيميزوسيرة مرسومة تحاكي ما حصل لمهريغول تورسون تحت عنوان ما الذي وقع معي - شهادة لامرأة من الأويغور والتي حصدت على أكثر من مليونين ونصف مشاهدة على الانترنت، بالإضافة إلى ترجمتها إلى الكثير من اللغات منها الإنجليزية والصينية والإيغورية ولغات أخرى.

ردود العمل الصينية

رداً على تقرير لشبكة سي إذا إن، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ بشدة مزاعم مهريغول مقدمة روايتها الخاصة للأحداث.

حيث صرحت هوا قائلة: تم احتجاز مهريغول من قبل شرطة مقاطعة كيمولمدة 20 يومًا في الفترة من 21 أبريل إلى 20 مايو2017، للاشتباه في قيامها بالتحريض على الكراهية والتمييز العرقي، لكنها لم تكن مطلقًا سجينة أووُضعت في "مركز تدريب مهني" (المصطلح الحكومي لمعسكرات الإعتنطق). كما أضافت أنها خارج هذه الأيام العشرين، كانت حرة تمامًا أثناء إقامتها في الصين حيث سافرت كثيرًا إلى الخارج. فيما رفضت انادىء مهريغول بالتسبب بوفاة أحد أبنائها في مستشفى أورومتشي للأطفال. وفقا لهوا، تم إرسال مهريغول وأقاربها واحدا من أبنيها الإثنين إلى المستشفى للعلاج في المستشفى ثلاث مرات في عام 2016، الذي نجا بعد ذلك وغادر الصين مع مهريغول وزوجها وشقيقته في 22 أبريل 2018، مع جوازات سفرهم المصرية. فيما استلمت مهريغول ابنها الآخر من الصين إلى هجريا في يناير 2016.

في 27 نوفمبر 2018، انتقدت صحيفة غلوبال تايمز الصينية، مهريغول تورسون بعد شهادتها في نادي الصحافة الوطني مصرحة "من السهل القول إذا المرأة كانت تكذب وأن هناك إنسان قد فهمها حتى تتحدث بهذا الشكل. من الممكن ترغب في طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة".

في ثلاثة ديسمبر 2018، نشرت الصحيفة منطقًا اخر تنتقد فيه تورسون، مصرحة "تحبها وسائل الإعلام الغربية، كما لوأنهم فازوا بالجائزة الكبرى فانتهى بهم المطاف بالحصول على شهادة شاهد لمهاجمة الصين، دون حتى يبالوا بأي عيوب في حدثاتها، بعض الأجانب يشترون قصص تورسون لأن لديهم سوء فهم خطير حول الصين بناء على الجهل".

انظر أيضا

أويغور أمريكيون

مراجع

^ مسلموالإيغور: دعوات إلى مقاطعة الصين بعد تغريدة مسعود أوزيل نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ إندبندنت: الصين تسبب العقم لمسلمات الإيغور في معسكرات الاعتنطق نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ شهادات ناجيات من معسكرات الإيغور تكشف الاضطهاد الذي تعرضن لها نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ مسلموالإيغور: دعوات إلى مقاطعة الصين بعد تغريدة مسعود أوزيل نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ ". www.rfa.org. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2018.
↑ "Foreign Ministry Spokesperson Hua Chunying's Regular Press Conference on January 21, 2019". Foreign Ministry of China. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2018.
^ The 2018 Citizen Power Awards - Mihrigul Tursun نسخة محفوظة 2 فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ "Uyghur issue draw attention in Chinese democracy conference". www.rfa.org. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة ديسمبر 2018.
^ سيرة مصورة مؤثرة حول تعذيب سيدة من مسلمي الإيغور تحصد 2.5 مليون مشاهدة نسخة محفوظة 2 فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ "Manga comic about Uygur woman's ordeal in China a viral hit, despite lack of publicity and shunning by publishers". The Washington Post. 16 December 2019. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019.
^ اخط عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Telegraph
^ "Bias stops West seeing real Xinjiang". www.globaltimes.cn. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
^ "Have Western media given up duty of objective reporting?". www.globaltimes.cn. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2018.