فلتر السيجارة

فلتر السيجارة هوأحد مكونات السيجارة إلى جانب ورق السيجارة والمحافظ والمواد اللاصقة. لا يقلل الفلتر الضرر الصحي للسيجارة.

قد يصنع الفلتر من ألياف أسيتات السيلولوز أوالورق أوالكربون المنشط (إما كفلتر تجويفي أومضمن في أسيتات السيلولوز). استُخدمت ماكروبوروس راتنج فينول فورمالدهيد والأسبست أيضًا في فلاتر السجائر. تعدل الأسيتات والورق فترة دخان الجسيمات عن طريق الاحتفاظ بالجسيمات (الفلترة)، ويعدل الكربون المقسوم بدقة الفترة الغازية (الامتزاز). في الاختبارات المعملية، تَبين حتى المرشحات تقلل من القطران وينخفض دخان النيكوتين إلى 50% تقريبًا، مع معدل إزالة أكبر لفئات معينة من المركبات (مثل الفينولات) مقارنة بغيرها -المرشحات غير فعالة بشكل خاص- في إزالة الغازات من الوزن الجزيئي المنخفض جدًا، مثل أول أكسيد الكربون. إضافةً إلى ذلك، تحدث معظم هذه التخفيضات المقاسة فقط عندما تُدخن السيجارة بجهاز التدخين؛ عندما يدخنها الإنسان، تصل المركبات إلى الرئتين بصرف النظر إذا ما استُخدم فلتر أم لا.

تُجهز معظم السجائر المصنوعة في المعامل بفلاتر، ويمكن لأولئك الذين يلفون سجائرهم بأنفسهم شراء تلك الفلاتر من بائع السجائر. لم يقلل الاعتماد شبه الكامل على الفلاتر في السجائر من الأخطار على المدخنين، ولم تنخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة.

تُعد تعبئة سيجارة ذات طول معين بالفلتر أرخص من تعبئتها بالتبغ.

خلفية تاريخية

في عام 1925، حصل المخترع الهنغاري بوريس آيفاز على براءة اختراع لعملية خلق فلتر السجائر من ورق الكريب.

من عام 1935، بدأت شركة بريطانية في تطوير آلة تصنع سجائر تضم الفلتر المائل. اعتُبر الفلتر عنصرًا مميزًا حتى عام 1954، عندما قدم المصنعون الماكينة على نطاق أوسع، بعد سلسلة من إعلانات المضاربة من الأطباء والباحثين بشأن العلاقة المحتملة بين أمراض الرئة والتدخين. منذ اعتبار السجائر المفلترة أكثر أمانًا، بحلول ستينيات القرن الماضي، سيطرت هذه السجائر على السوق. ارتفع إنتاج السجائر المفلترة من 0.5% عام 1950 إلى 87.7% بحلول عام 1975.

بين ثلاثينيات القرن الماضي وخمسينياته، كانت معظم السجائر بطول 70 ميليمتر. يتضمن سوق السجائر الحديث بشكل أساسي على سجائر مفلترة يبلغ طولها 80 ميليمتر (معبأة علب كرتونية) أو85 ميليمتر (معبأة في أكياس ناعمة) أو100 ميليمتر أوحتى 120 ميليمتر.

تُصنع فلاتر السجائر أساسًا من الفلين وتستخدم لمنع دخان التبغ من الوصول إلى لسان المدخن. ما تزال الكثير من الفلاتر منقوشة لتبدووكأنها الفلين.

التصنيع

تُصنع أسيتات السيلولوز عن طريق أسترة القطن المبيض أولب الخشب المخلوط بحمض الخليك. من بين المجموعات الثلاث السليلوزية هيدروكسي المتاحة للأسترة، يُأستر ما بين اثنين وثلاث مجموعات بالتحكم في كمية الحمض (درجة الاستبدال 2.35-2.55). يُنسج الإيستر إلى ألياف ويُشكل في حزم تسمى فلتر السحب. النكهات (المنثول) والمُحلِيات والمنقيات (ثلاثي الأسيتات) ومثبطات اللهب (تنجستات الصوديوم) هي كبسولات قابلة للتحطيم تطلق النكهات عند الطلب، ويمكن إضافة إضافات تلوين دخان التبغ إلى فلاتر السجائر. تُعد هويشت سيلانيز وإيستمان للكيماويات في الولايات المتحدة وسرديا في ألمانيا ودايسيل وميتسوبيشي رايون في اليابان أكبر خمسة مصنّعين لسحب الفلاتر.

تُستخدم مواد لاصقة ذات نشاء أومواد لاصقة قائمة على المستحلب في لصق طبقات السجائر. تستخدم المواد اللاصقة القائمة على الذوبان الساخن والمستحلب في طبقات الفلتر. تستخدم المواد اللاصقة القائمة على المستحلب لربط الفلاتر بالسجائر. قد يُطلى ورق التلوين بكحول بولي فينيل.

المراجع

^ Harris, Bradford (2011-05-01). ". Tobacco Control. 20 (Suppl 1): –10–i16. doi:10.1136/tc.2010.040113. eISSN 1468-3318. ISSN 0964-4563. PMC 3088411. PMID 21504917. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2018.
^ Francois de Dardel; Thomas V. Arden (2007), "Ion Exchangers", (الطبعة 7th), Wiley, صفحات 1–74, doi:10.1002/14356007.a14_393 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Seymour S. Chissick (2007), "Asbestos", (الطبعة 7th), Wiley, صفحات 1–18, doi:10.1002/14356007.a03_151 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Robert Kapp (2005), "Tobacco Smoke", Encyclopedia of Toxicology, 4 (الطبعة 2nd), Elsevier, صفحات 200–202, ISBN CS1 maint: ref=harv (link)
^ "The History of Filters". tobaccoasia.com. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2003. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو2008.
^ Leonard M. Schuman (1977), "Patterns of Smoking Behavior", in Murray E. Jarvik; Joseph W. Cullen; Ellen R. Gritz; Thomas M. Vogt; Louis Jolyon West (المحررون), (PDF), 17, صفحات 36–65, مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو2015, اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2015 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Lynn T. Kozlowski (1983), "Physical Indicators of Actual Tar and Nicotine Yields of Cigarettes", in John Grabowski; Catherine S. Bell (المحررون), (PDF), 48, U.S. Dept. of Health and Human Services, صفحات 50–61, مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 يوليو2017 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Ralf Christoph; Bernd Schmidt; Udo Steinberner; Wolfgang Dilla; Reetta Karinen (2007), "Glycerol", (الطبعة 7th), Wiley, صفحات 1–16, doi:10.1002/14356007.a12_477.pub2 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Erik Lassner; Wolf-Dieter Schubert; Eberhard Luderitz; Hans Uwe Wolf (2007), "Tungsten, Tungsten Alloys, and Tungsten Compounds", (الطبعة 7th), Wiley, صفحات 1–37, doi:10.1002/14356007.a27_229 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Werner Haller; Hermann Onusseit; Gerhard Gierenz; Werner Gruber; Richard D. Rich; Günter Henke; Lothar Thiele; Horst Hoffmann; Dieter Dausmann; Riza-Nur Özelli; Udo Windhövel; Hans-Peter Sattler; Wolfgang Dierichs; Günter Tauber; Michael Hirthammer; Christoph Matz; Matthew Holloway; David Melody; Ernst-Ulrich Rust; Ansgar van Halteren (2007), "Adhesives", (الطبعة 7th), Wiley, صفحات 1–70, doi:10.1002/14356007.a01_221 CS1 maint: ref=harv (link)
^ F. L. Marten (2002), "Vinyl Alcohol Polymers", Kirk-Othmer Encyclopedia of Chemical Technology (الطبعة 5th), Wiley, صفحة 26, doi:10.1002/0471238961.2209142513011820.a01.pub2 CS1 maint: ref=harv (link)