الآقداة في التلمود وأدبه التفسيري يوجد مصطلح يسمى الآقداة " قصص الإسرائيليات " والذي يتضمن مواضيع كثيرة، بدءاً من القصص العامة وقصص المدح والكمال، وتفسيرات "المقرا" ، وانتقاء الحدثات والحكمة والأخلاق، ومضمون الآقداة هوفي الحكمة " الأمورية " مثل : الحكمة العظيمة والحكم التي نستفيد منها وما إلى ذلك . كما حتى الجزء الأساسي يضاف في بعض الأحيان داخل أقوال شريعة التلمود . أغلب قصص الأسرائيليات في التلمود جمعت في كتاب " عين يعقوب " وقد اختيرت القصص من مجموعة بواسطة "حيين نحمان بأليق " و"هوشع حنا ربن يتسق " في خط الأسطورة . ( 1911-1908)

نظراً للتنوع والحرية المرتبطة بالآقداة، كانت الآقداة تستحق حتى تكون في مقام المنطق الأدبي الجيد بين الحكماء. لذلك، أجيال كثيرة بدأت في التعامل مع الآقداة، "حتى تصبح للعالم بشكل تام وتكون مستقلة،" عالم رائع ومميز "، مع مؤلفية ومع جماليته. وإنتاج مثل هذا العمل - لا يمكن حتىقد يكون فيه الكثير من التخليد والعمومية". ( من خلال مقدمة كتاب الآقداة ) الذي استخدم فيه الأدب والنحووأيضاً الرجل بسبب وظائف الآقداة لجذب القلب مع أقوال التوراة والأخلاق . مفهوم الأسطورة وبنية المصدر :

الأسطورة في الاستخدام العام لـ " آقداة الحكماء": هي جميع الموارد في الخط الأدبية "الخزال" ولا يوجد فيها شريعة عملية مثل : أنماط الأخلاق، أقوال الفكر والحكمة والقصص المتممة . ولكن في أقوال الخزال " مصطلح الآقداة " يشير إلى نوع محدد جداً وهوالبحث في أجزاء "المقرا" . ومن بين هذه الأمثلة على هذه اللغة عند الحكماء وفي التلمود عدد من سكان الإسكندرية سألوا الحاخام "يشوع بن حنياه " عدة أسأله ومن بينها ثلاثة أقوال هن الآقداة وثلاث عن طرق الوصول لإسرائيل " في تفاصيل الآقداة " فأشار التلمود إلى ثلاثة مواضيع في أجزاء "المكرا" ، في حين حتى حدثات "طرق إسرائيل " هي نوع فريد وغير موجودة في الآقداة في حين القول حتى ( التلمود البابلي،" سنهدرين " ) وفقاً لخطبة الحاخام مائير يقضي (بالترجمة للعبرية ) ثلث الشريعة وثلث الأسطورة وثلث الكمال .

وأضاف في خطبة الحاخام اليعيزر بن عزراه "حيث كانت الآقداة " عن أي جزء تحدث ،يا ترى؟ طائفة من النساء والرجال والأطفال. مفهوم " السؤال " حيث كانت الأقداة ،يا ترى؟ عن أي جزء تحدث ؟. أيضاً عن الآقداة لعيد الفصح تسمى كذلك لان مركزها حسب المكرا يصف سفر الخروج من مصر والآقداة المتشعبة تتطلب تفسيرات لذلك .

مصادر الأسطورة

النهج السائد في اليهودية الأرثوذكسية هي إذا " الأمورائيم " الذين خطوا التلمود هم أنفسهم من خطوا الآقداة، وأن مصادر الشريعة والآقداة متساوية . ومع ذلك، فإن ما بقي بسبب العبث على ما يظهر ببعض من الآقداة، كما أنه يوجد مطالبين بمصادر لأجزاء كبيرة من أقداة التلمود . كما زعم أيضاً " نحمان كركمال " حتى الآقداة في أقوالها تافهة وأن أساسها اتى في التلمود وكانت مندثرة وأصحابها رأيهم مهمش، فطمعوا في مجاراة كتاب التلمود، وفي فترة " الجائونيم " كانت هذه الفترة نادرة لدراسة الآقداة ونجحوا في غرس التلمود في أفكارهم الخاصة، والنهج الأخر لليهود الأرثوذكسية شوهدوا في الآقداة الكاملة . الآقداة المتنوعة:

أنواع / طوائف الآقداة

1. قصص المواعظ أوالسيرة " المقرائية " الموسعة - مصطلح السيرة الوعظية وقد أسماها بتسمية القصص الوعظية "عفران مائير" ،وقد أشار في قصصه إلى حتى شخصياته ابطالها عادة ما تكون من "المقرا" ، وأن أساس الأيات مأخوذة من " المقرا" وتهدف في طلبها إلى إنتاج معنى حديث على سبيل المثال الآقداة التي روت عن إبراهيم الذي تاب إلى ربه وظل في المعبد لعبادته.
2. أقوال الحكماء : والقصص التي تروى الأسرار عن حياتهم وأفعالهم للـ "تنأيم " (كنية للحكماء في المشنا) و"الأمور يم" (حكماء التلمود)
3. الأمثال .
4. الأقوال.

وبشكل عام فإن هدف الآقداة هوتثقيف الجمهور، إلا حتى منها جزءا سهل يصف وقائع تاريخية . المعتقدات والآراء : أدب الآقداة في مواضيع الفلسفة مثل : "الثواب والعقاب " و" علاقة الرب بالعباد" و"دور الشعب الإسرائيلي " يرتبط بدلائل المجتمع الإنساني، وما إلى ذلك . الأخلاق : جزء هام من حكاية الآقداة يرتكز على تهذيب النفس البشرية وذلك عن طريق قصص تتضمن رسالة تأمل ونقد رواة الآقداة وبتعلق في جميع المواقف التي كانت في زمنهم بما في ذلك مكانة حكمائهم . الجدال : كانت الآقداة الموضوع الأساسي التي تكون من خلاله العلاقة سواء كانت مباشرة أوغير مباشرة والآراء الخارجية اليهودية العالمية والجدال معهم خصوصاً ضد "الصدوقين" إحدى التيارات اليهودية المهمة في الهيكل الثاني ) و"المسيحيين ". سلطة الآقداة في اليهودية. أدب الآقداة هوأحد المصادر المهمة جداً في الفلسفة اليهودية والتي عليها أستند أكبر فلاسفة إسرائيل مثل موسى بن ميمون والحاخام يهوذا بن لوف بتسلئيل وكبير الحاخامات لوف مورينووالحاخام سليمان بن إسحاق والحاخام إبراهيم بن إسحاق بن كوك . وهناك أيضا تنطقيد شرعية مصدرها أدب الآقداة مثل: تلاوة "الكودش" (صيغة للصلاة في اليهودية) على لسان فترة الحداد. على الرغم من ذلك فإن مصداقية الإسرائيليات تعد أٌقل من الأقوال الشرعية التي يتحدث بها الحكماء. وقد تم التعبير عن هذا الموقف الأساسي بأقوال كثير من " الجوأنيم" و"الأوائل" فقد صدرت حول الإسرائيليات بعض الأحكام مثل:

1. لا يجوز الاستعانة بالآقداة في تلاوة "الكيدش" .
2. لا يمكن الاعتماد على الآقداة.
3. لا يعتمد عليها نحويا ولا يستنبط من أقوالها.
4. لا تأخذ تعاليم الشريعة من الآقداة .
5. لا يوجد أمر إلهي يلزم بأن نصدق أونعترف بكل أقوال الآقداة .

• ومن التعليلات التي منحوها للقصص الحاخامية :

1. قيل في قصص الحكماء أقوال محيرة وكثيرة .
2. الكثير من هذه الخطب قيلت فقط لأغراض تشجيعية وأيضا لتحفيز النفس .
3. الكثير من الخطب الوعظية قيلت فقط للتذكير واقتراح فكرة ممكنة فقط .
4. الكثير من الخطب تهدف إلى تقديم فكرة متاحة فقط .
5. الكثير من هذه القصص قيلت كعبارات ترتيل
6. الكثير من هذه القصص قيل بأسلوب الألغاز والنادىبة فقط.
7. الكثير من الخطب تم ذكرها كأمثلة لا يمكن فهم مغزاها .

لكن في فترات متأخرة جداً، منح مفكرون أرثوذكسيون مصداقية كبرى لقصص الآقداة، الأمر الذي أثار الخلافات بين تيارات المفكرين والمحافِظين وفي عام 2003 أثار أحد التعبيرات جدلاً حول مناقشة مكثفة عن الصهيونية الدينية بعد نشر الحاخام " يعقوب ميدان " الكتاب الذي يتحدث عن خطيئة النبي داود وتوبته وخرج على ضوء ذلك بعض رجالات المدارس الدينية التالية أسمائهم : الحاخام "تسيفي تاو" والحاخام "موشية بلا يكر" والحاخام "شلومر افينر" الذين كانوا ضد بروز أخطاء النبي داود بسبب زعمهم بتحريم تقسيم أقوال "التلمود" والتي ورد فيها : "قول الحاخام شمشون بن إبراهيم مشأنز بأن جميع من يقول حتى النبي داود مخطئ فهومخطئ" . وهنالك حاخامات آخرون مثل : الحاخام "يوبل شرلوا " والحاخام " يوئيل بن نون" زعموا أنه لا يوجد ما يلزم بتلقي "المدراش" حرفياً وبشكل تام لأن هنالك اختلافات في الفكر داخل المدراش ويمكن من خلالها فهم بأن البيان الذي نص على حتى النبي داود غير مخطئ لا يعني بالضرورة أنه لا ذنب له .

إضافة الآقداة كالأمثال

أضاف كثير من الحكماء القدماء قصص "الخزال" ( حكماء المقرا ) كأجزاء سهله تميل إلى الأمثال والتفكير الخفي بعمق . ويصف "رمبم" ( الحاخام موسى بن ميمون) معظم الناس حتى بإمكانهم حتى يضيفون قصص( الخزال ) بما يلائم الحديث الذي يفهمونه، وأيضاً الخطب الارتجالية أمام الشعب يجب حتى تكون بلغة بسيطة وحدثة لقاء حدثة كما وصف ذلك الحاخام إسحاق اباربانيل طريقتهم بأنها "حكمة الأشكناز" ،التي من خلالها فسروا قصص حكماء المقرا بشكل ميسر . وفي اللقاء خط الحاخام "موسى بن ميمون" بأنه لا يوجد هنالك طريقة واضحة لفهم قصص حكماء المقرا، والسبب يعود في الحقيقة إلى حتى قصص الحكماء قيلت كأمثال فلسفية وبشكل متعمق. لذلك فإن موقف الحاخام موسى بن ميمون هوجزء من مفهومه العقلاني وكانت هذه نقطة الهجريز لبعض الانتقادات الموجهة ضده ومع ذلك، وبعد الحاخام موسى بن ميمون خطوا بطريقته في فترات متقدمه وأنه توجد قصص الآقداة وليس المقصود به هوتبسيط حدثتهم وخطوا شروحات كثيرة عن قصص الحكماء كالأمثال والأفكار المتنوعة ومن بين التفسيرات الأخرى تفسير المقرا "الحاخام الياهوبن شلومر زلمان" وتفسير المهرل " الحاخام يهوذا بن لوف بتسلال" وتفسير هرائي كوك "ابراهام اسحاق كوك". في حين حتى مفسري القصص بهذه الكيفية تبين فيها اختلافات متطرفة وتبين حتى من ضمن هذه التفسيرات ماهومستوحى من الأفكار الفلسفية والأفكار المستوحاة وكل تفسير حسب أسلوبه

رؤية القصص كأثر فلكلوري

كثير من الحكماء القدامى نظروا إلى قصص الحاخامات ببساطتها، ولم يميلوا إلى النظر إلى أقوالها كمأثورات لأفكار عميقة وخفية . ويصف الحاخام موسى بن ميمون حتى معظم الشعب اليهودي كانوا ينظرون دائماً إلى قصص الحاخامات على أنها المعني الحرفي لأقوالهم، وكذلك فإن الوعاظ اعتادوا تقديم مواعظهم وخطبهم امام الجماهير بشكل مبسط حدثة حدثة. إلى غير ذلك وصف أيضا الرابي يتسحاق افرفنال طرق " الحاخامات الأشكناز " الذين يفسرون قصص الحكماء ببساطتها .في لقاء ذلك، فإن الحاخام موسى بن ميمون خط حتى هذا ليس هوالطريق السليم لفهم قصص الحاخامات السابقين، وهذه القصص قيلت كمأثورات لأفكار فلسفية عميقة. وموقف الحاخام موسى بن ميمون هذا يعد جزء من وجهة نظره العقلانية، من هذه النقطة مثلت بؤرة الانتقادات التي وجهت ضد وجهة نظره . ومع ذلك، نجد أنه بعد الحاخام موسى بن ميمون خط بهذا الأسلوب، ونطق حتى هناك قصص معناها ليس في بساطة حدثاتها . ووصفوا قصص الحاخامات بأنها مأثورات لأفكار مختلفة . وكان من بين ذلك شروح العلامة رابي الياهو( فيلنا )، والحاخام مئير، والحاخام أفراهام يتسحاق هكوهين كوك . وسليم حتى هناك فوارق شديدة بين مفسري القصص بهذا الأسلوب، وان منهم من فسرها كمأثورات لأفكار فلسفية .،وهناك من فسرها باعتبارها أفكار خاصة، جميع طرف حسب أسلوبه وفهمه.

الانشغال بتفهم أدب الأقاداة

منذ كتابة التلمود والمدراشيم، قل المشتغلين بتفهم أدب الآقداة. فمعظم مفسري التلمود خطوا قليلاً جداً عن قضايا الأقاداه، ومعظم الدارسين مالوا إلى تفهمه بشكل سطحي، وأحياناً أيضا تخطيه تماماً، من خلال الهجريز على مجال الهلاخاه . والحاخام موسى بن ميمون خط أيضا ان كثرة الانشغال بقصص الحاخامات هوأمر غير محبذ. وفي الأجيال المتأخرة بدأ ازدهار هذا المجال من جديد، خاصة في بيتي همدراش التابعين للتيار الصهيوني الديني، وذكر في أعقاب دعوة الحاخام أفراهام يتسحاق هكوهين كوك بإحياء تفهم الاقاداه، وخط أيضا في كتابه عين أفراهام يتسحاق هكوهين الذي يشرح فيه القصص الظاهرة في كتاب " عين يعقوب " بشأن مسيخت برخوت ومسيخت شبات.

مراجع