التهاب العضلات

التهاب العضلات هوأحد أمراض الالتهاب العضلي المزمن، وهومتعلق ويشبه بالتهاب الجلد والعضلات.

العلامات والأعراض

وتضم: الألم، وضعف ملحوظ لقوة العضلات أونقص في كتلتها، ولا سيما في الكتف وحول الحوض. تتأثر عضلات الورك بشدة مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة وخاصة عند صعود الدرج أوعند الوقوف من وضعية الجلوس.

رغم حتى سماكة الجلد على الأصابع واليدين (تصلب الأصابع) تعتبر سمة متكررة، إلا أنها لا توجد في جميع الحالات. وربما تكون سماكة الجلد عرض لأمراض أخرى مثل اضطرابات في المناعة في النسسج الضام. عسر البلع هوعرض آخر يحدث بمعدل 1 من جميع ثلاثة سقمى. ازدياد ضفيف في درجة حرارة الجسد وتضخم الغدد الطرفية. صعوبة تحريك إحدى القديمن أوكلتيهماقد يكون غالباأحد الأعراض المتقدمة لالتهاب العضلات. يرتبط مع التهاب العضلات أمراض الرئة الخلالية أيضًا. يرتبط التهاب العضلات مع بعض أنواع السرطانات حيث يزيد احتمالية حدوثها (لا سيما سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الرئة والمثانة)، ولكن بشكل عام يعتبر التهاب الجلد والعضلات أقل حدوثًا من غيره. يصبح التهاب العضلات أكثر وضوحًا في فترة البلوغ، حيث أنه يظهر مع ضعف في العضلات الثنائية المتقاربة مثل عضلات الساقين العليا التي تظهر في وقت مبكر بسبب التعب أثناء المشي. في بعض الأحيان يظهر التعب على شكل عدم القدرة على النهوض من وضعية الجلوس دون مساعدة، أوعدم القدر على حمل الساعدين فوق الرأس. يتقدم الضعف بشكل عام تدريجيا، مترافقًا مع التهاب الغدد اللمفاوية. بشكل عام يصيب التهاب العضلات والتهاب الجلد الإناث بمعدل أكثر من الذكور.

الأسباب

مسببات هذا السقم غير محددة حيث يحتمل حتى تكون متعددة العوامل، فمن الممكن حتى تكون مرتبطة بعوامل المناعة الذاتية، الوراثة، أوالفيروسات. في حالات نادرة يمكن حتى تكون هذه العوامل معدية، ومرتبطة مع مسببات أمراض مثل سقم لايم وداء المقوسات، وعوامل معدية أخرى. يعتبر التهاب العضلات غير مميت غالبا. مسبب مهم أخرى للسقم هوزيادة تأثير معقد التوافق النسيجي الكبير في البروتينات.

التشخيص

يضم التشخيص أربع اختبارات مختلفة تضم: ازدياد في كيناز الكرياتين (creatine kinase)، وتاريخ المريض الطبي والفحص البدني، والمخططات الكهربائية للعضلات، وخزعة العضلات الإيجابية. التهاب العضل الكامل: كثيرًا ما يخلط مع بينه وبين التهاب العضلات، أوبينه وبين التهاب الجلد، وغالبا لا يستجيب هذا النوع من الالتهابات للعلاج. التهاب العضل الكامل يستغرق مدة بين عدة شهور إلى عدة سنوات حتى يظهر، أما التهاب العضلات فكون ظاهرا في مدة بين أسابيع حتى أشهر فقط. ومن الملاحظ حتى هذان السقمان يتشابهان في الكثير من السمات، خاصة في سياق النشاط الأولي للجهاز المناعي، غير حتى التهاب العضلات لا يظهر فيه تشوه للبروتينات. كذلك، يميل التهاب العضلات إلى الاستجابة للعلاجات التي لا يقبلها سقم التهاب العضلات الكامل. وتبدوالآليات التي يعمل بها هذان السقمان تختلف تماما عن تلك التي في سقم التهاب الجلد.

النتائج المعملية

وجدت مضاتات أجسام جوفي نسبة تزيد على 65% من السقمى. ازدياد في مصل كيناز الكرياتين هوعلامة مميزة، لكن غير مختصة أومحصورة على التهاب العضلات.

العلاج

عادة تكون جرعة عالية من الستيروئيدات القشرية (الكورتيزون) هي العلاج الأمثل. حيث يساعد هذا العلاج على الشفاء في مدة تتراوح بين 4-6 أسابيع في أغلب الحالات. أما السقمى الذين لا يظهرون استجابة لهذا العلاج فيجربون أنواع أخرى من أدوية المناعة كفصد البلازما أوالغلوبيولينات المناعية بالطريق الوريدي.

انظر أيضا

التهاب عضلي
التهاب

المراجع

↑ العنوان : Klinická neurologie — ISBN 978-80-7387-389-9
^ https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/23965482
^ Gerald J D Hengstman, Baziel G M van Engelen (2004). "Polymyositis, invasion of non-necrotic muscle fibres, and the art of repetition". British Medical Journal. 329: 1464–1467. doi:10.1136/bmj.329.7480.1464. PMC 535982. PMID 15604185.
^ Kenneth W. Strauss; Hermann Gonzalez-Buritica; Munther A. Khamashta; Graham R.V. Hughes (1989). "Polymyositis-dermatomyositis: a clinical review". Postgraduate Medical Journal. 65: 437–443. doi:10.1136/pgmj.65.765.437.
^ M Fathi; M Dastmalchi; E Rasmussen; I E Lundberg; G Tornling (2004). "Interstitial lung disease, a common manifestation of newly diagnosed polymyositis and dermatomyositis". Ann Rheum Dis. 63: 297–301. doi:10.1136/ard.2003.006122.