ثيسيوس
عودة للموسوعةثيسيوس (باليونانية: Θησεύς) هوشخصية في الأساطير اليونانية وهوأحد ملوك أثينا الأسطوريين، وكان ثيسيوس البطل المؤسس للأثينيين بنفس الكيفية التي كان فيها هيراكليس البطل المؤسس للدوريين. واعتبر الأثينيون ثيسيوس مصلحا عظيما؛ وتم تقديم الأساطير المحيطة به – رحلته ومغامراته وأسرته – في أعمال أدبية كثيرة على مر العصور.
كان ثيسيوس مسؤولا عن سينويكيسموس ("العيش معا") – توحيد أتيكا سياسيا أتيكا تحت قيادة أثينا – ممثلة بشكل رمزي في رحلته، وإخضاعه للوحوش. بنى ثيسيوس قصرا على قلعة الأكروبوليس كان مماثلا للقصر الذي تم حفره في موكناي. ذكر باوسانياس حتى ثيسيوس إنشاء عبادة الإلهة أفروديت بانديموس ("أفروديت لجميع الناس") والإلهة بيثوعلى المنحدر الجنوبي من الاكروبوليس.
سيرة بلوتارخ عن ثيسيوس (السيرة الأدبية) تستعين بسجلات حول اغتال المينوتور، وهروب ثيسيوس، وحب أريادني لثيسيوس. ومن بين المصادر التي استعان بها بلوتارخ (والتي لم تبق جميع نصوصها)، ضمت فيريكيديس من ليروس (منتصف القرن الخامس قبل الميلاد)، ديمون (400 قبل الميلاد)، فيلوخوروس وكليديموس (القرن الرابع قبل الميلاد).
النسب
ثيسيوس هوابن امرأة تدعى أيثرا وهي ابنة بيثيوس ملك ترويزون والتي أحبها أيغيوس ملك أثينا والإله بوسيدون. وبهذا كان منحدرا عبر أبيه من سلالة إريخثيوس وعبر أمه من سلالة بيلوبس.
مغامرات ثيسيوس
كان جده بلا أبناء فاشترط حتى يبقى ثيسيوس عنده حتى يكبر، وقيل حتى أباه هوالإله بوسيدون، ووضع أبوه سيفه وخفاه تحت صخرة ثقيلة وعندما كبر ثيسيوس ليستردها مضى إلى أثينا وفي طريقه تجابه مع عدد من قطاع الطرق منهم بروكرست الذي كان يمدّ أعضاء ضحاياه أويبترها ليناسبوا طول سريره، وسينيس الذي يقتل ضحاياه بربطهم بأشجار صنوبر ويطويها ثم يطلقها وقتله في برزخ كورنث، وسكيرون الذي يأمر ضحاياه بغسل قدميه وعندما ينحنون لهذا يركلهم نحوالجرف إلى البحر ثم يقتله ثيسيوس بنفس الطريقة، ثم تصارع مع كيركيون في إليوسيس وقتله.
وفي أثينا انتبه بعض البنائين (الذين كانوا يبنون معبدا جديدا لأبولودلفينيوس) لجدائله ولثوبه الطويل الذي يصل إلى كاحله فنطقوا ما الذي تعمله فتاة وحيدة هنا؟، فرد عليهم بأن أخذ ثيرانا من بعض العربات ورماها أعلى من المعبد، وفر من خطة لتسميمه من ميديا الساحرة التي عثر حتى أباه متزوج منها وكانت قد عهدت بالسحر بأمر ثيسيوس قبل أبيه وقبل سلطة أبيه الذي تعهد عليه من سيفه، ثم اغتال ثور ماراثون البري الذي ينفث النار وأخذه وضحى به في معبد أبولودلفينيوس وكذلك الخنزير الكروميوني، ثم أحبط مؤامرة من أبناء عمه بالاس.الذين أملوا حتى يخلفوا عمهم.
أراد أولاد عمه حتى يروا إذا كان فيه دم بوسيدون فالقوا خاتمه في البحر ومضى فأحضره ومعه تاجا مضىيا هدية من أمفيتريت.
قتل المينوتور
تطوع في أحد أشهر أعماله لقتل مينوتور فمضى إلى كريت كأحد ضحاياه ومضى في سفينة بأشرعة سوداء ووعد أباه أنه إذا اغتال الوحش سيعود بأشرعة بيضاء، وعندما وصل سقطت الأميرة أريادني ابنة مينوس في حبه وساعدته في الخروج من متاهة المينوتور بدلالة طرفه الموجود في بداية المتاهة، فيهرب من كريت بعد نجاحه في مهمته بمساعدة أريادني وأختها فايدرا. على أنه مل من أريادني وهجرها على جزيرة ناكسوس حيث وجدها الإله ديونيسوس وجعلها عروسه لكن ثيسيوس نسي تغيير الأشرعة فعندما رآها أبوه افترض أنه توفي فانتحر بإلقاء نفسه من الأكروبوليس.والسيرة يظهر أنها موجودة في حكايات حرب طروادة وكذلك حدثت في سيرة تريستان وإيسولد
ينطق أيضا انه هبط في جزيرة ديلوس حيث قام رجاله برسيرة الغرنوق التي تحتوي على حركات معقدة والتي يحاكون فيها منعطفات اللابرينث
السيرة هي خليط بين ثقافتين وعلى الأغلب هي اختراع لاحق
ثيسيوس وبيريثوس
تروي الحكايات عن الصداقة بينه وبين بيريثوس ملك اللابيثيين عندما أبعد بيريثوس أبقار ثيسيوس وعندما امسكا بها أحب جميع منهما بالآخر وأقسما على الأخوة وساعد بيريثوس صديقه ليحضرا هلن ونزلا إلى الجحيم لينقذا بيرسيفون ابنة ديميتر لكنهما بقيا هناك حتى استطاع هرقل إنقاذ ثيسيوس ولم يستطع إنقاذ بيريثوس.
هيبوليتوس
قاد ثيسيوس حملة على الأمازونيات (مثل هرقل قبله) وخطف قائدتهن هيبوليتي وأنجبت ابنه هيبوليتوس، وكان ثيسيوس قد تزوج من فايدرا أخت أريادني التي أحبت ابن زوجها لكنه صدها، وانتحرت بسبب العار وخوفها من الفضيحة وهجرت رسالة تتهم فيها هيبوليتوس بالاعتداء عليها فخدع ثيسيوس ولعن ابنه الذي اغتال من وحش بحري واكتشف الحقيقة متأخرا.
الثورات
قابل ثسييوس انتفاضة من منيسثيوس سليل إيريخثيوس من أقدم ملوك أثينا وبعد فشله في إخضاع التمرد أوفد أبناءه إلى وابية وأبحر إلى جزيرة سكيروس لكن ملكها ليكوميدس أمر بقتله ورميه من جرف، وجمع الأثينيون عظامه ليضعوها في أرض أتيكا.
التراث
ظهر ثيسيوس في التنطقيد الأثينية كملك مثالي حكيم جمع قرى ومدن أتيكا في دولة واحدة وظهر كعلامة للضيافة وكصديق مخلص وحاكم عادل. وأتى أيضا في الحكايات التراجيدية الأثينية وروي قصته بلوتارخ وتشابكت قصته مع سيرة هرقل حتى أصبح من الصعب فهم إذا كان هناك إنسان في التاريخ وراء الأسطورة رغم أنه كان كذلك عند قدماء الأثينيين. أما احتفاله ويدعى ثيسيا يحتفل به في الثامن من بيانوبسيون (أكتوبر) لكن ثامن يوم من جميع شهر مكرس له.
مصادر
- ^ Edmund P. Cueva. (Fall 1996). "Plutarch's Ariadne in Chariton's Chaereas and Callirhoe". American Journal of Philology, 117 (3) pp. 473–484.
- Legends of the world. - Edited by Robert Cavendish. - Orbis pub, London, 1982.
- Encyclopedia Britannica.
التصنيفات: ثيسيوس, بحارو الأرجو, ملوك أثينا, مقالات تحتوي نصا باليونانية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها وصلات إنترويكي, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة علم الأساطير/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227