زفر بن الهذيل

عودة للموسوعة

زُفر بن الهذيل العنبري التميمي (728 - 775) أحد الفقهاء الكبار في الممضى الحنفي.

مقدمة

يقسم ابن عابدين الفقيه الحنفي الكبير الفقهاء إلى سبع طبقات، وجعل الطبقة الأولى للمجتهدين في الشرع الذين يستخرجون الأحكام من الكتاب والسنة، وليسوا تابعين في اجتهادهم لأحد، سواء أكان ذلك في الأصول التي يبنى عليها الاستنباط، أم في الفروع الجزئية المستخرجة من الأصول العامة، ومن هؤلاء: أبوحنيفة النعمان، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل، والأوزاعي.

أما الطبقة الثانية فهي طبقة المجتهدين في الممضى كأبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني وزُفر بن الهذيل، وغيرهم من القادرين على استخراج الأحكام من أدلتها على حسب القواعد التي قررها أستاذهم وعينها، فإنهم وإن خالفوه في بعض أحكام الفروع، لكنهم يقلدونه في قواعد الأصول.

ويعلق الإمام الجليل محمد أبوزهرة على هذا بقوله: "وهذا الكلام فيه نظر، فإن أبا يوسف ومحمدا وزفر كانوا مستقلين في تفكيرهم الفقهي جميع الاستقلال، وما كانوا مقلدين لشيخهم، وكونهم درسوا عليه لا يمنع استقلال تفكيرهم وحرية اجتهادهم، وإن الإنصاف يقتضي حتى أبا يوسف ومحمد بن الحسن وزفر بن الهذيل مجتهدون مستقلون كشيخهم أبي حنيفة ومن في طبقته من الأئمة الأفذاذ". ثم تتوالى طبقات الفقهاء من طبقة المجتهدين في المسائل الفقهية التي لا رواية فيها عن صاحب الممضى أوأحد من أصحابه حتى الطبقة الأخيرة وهي طبقة المقلدين.

المولد والنشأة

وُلد زفر بن الهذيل سنة (110 هـ = 728م) في العراق، ولا يعهد على وجه الدقة موضع ولادته، وإن رجح بعض الباحثين حتى تكون الكوفة هي محل ميلاده. وزفر من أصل عربي عريق في أرومته؛ فأبوه الهذيل بن قيس من أسرة عريقة النسب، كريمة الحسب، تنتسب إلى قبيلة بني العنبر من قبيلة تميم، التي اشتهرت بالفصاحة والبيان. وزفر حدثة عربية تطلق على الرجل الشجاع، كما تطلق على الرجل الجواد.

  • هوزفر بن الهذيل بن قيس بن سليم بن قيس بن مكمل بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمروبن حنجور بن جندب بن العنبر بن عمروبن تميم بن مر بن أد بن عمروبن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

وكانت أسرة زفر على جانب من سعة الرزق وبحبوحة العيش، وهوما ساعده على الانصراف إلى طلب الفهم دون حتى يشغل نفسه بأعباء الحياة، فحفظ القرآن صغيرًا واستقام به لسانه، وتفتحت مواهبه واستعدت لطلب الفهم، ومالت نفسه ورغبت في تلقي الحديث النبوي، فتردد على حلقاته واتصل بشيوخه الأبرار، ويأتي في مقدمتهم محدث الكوفة سليمان بن مهران المعروف بالأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن أبي عروبة، وإسماعيل بن أبي خالد، ومحمد بن إسحاق، وأيوب السختياني.

سفره إلى أصبهان

ظل زفر ينهل من مناهل الفهم حتى مضى إلى أصبهان مع والده، حيث أقام هناك في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك سنة (126هـ=744م)، وكان أبوه قد تولى أمر أصبهان بعد مقتل الخليفة الوليد بن عبد الملك، لكنه لم يستمر في ولايته طويلاً. وفي الفترة التي أقامها زفر في أصبهان أخذ عن فهمائها ومحدثيها المشهورين حتى أصبح حافظًا متقناً، وثقة مأموناً.

ولما رسخت قدمه في السُّنة أقبل عليه طلاب الفهم يتفهمون على يديه، ويروون عنه أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومن أشهر هؤلاء: أبونعيم الأصبهاني، وحسان بن إبراهيم، وأكثم بن محمد، وحسبك حتىقد يكون عبد الله بن المبارك الحافظ الكبير، ووكيع بن الجراح وخالد بن الحارث ممن تتلمذوا على يديه وجلسوا في حلقته.

وكان زفر محدثاً بصيرًا وخبيراً بفنون الحديث وناقدًا دقيقاً، ويصف أبونعيم ذلك بقوله: "كنت أعرض الحديث على زفر، فيقول هذا ناسخ وهذا منسوخ، وهذا يؤخذ به وهذا يُرفض". وبلغ من سعة فهمه وتمكنه من فنون الحديث وقدرته على التمييز بين درجات الحديث من حيث الصحة والضعف أنه كان يقول للحافظ أبي نعيم: "هات أحاديثك أغربلها لك غربلة".

اتصاله بأبي حنيفة

لما عاد إلى الكوفة وكانت تموج بحلقات الفهماء؛ استأنف اتصاله بكبار الأئمة، وانتظم في حلقاتهم، ونهل من فهمهم، حتى اتصل بأبي حنيفة النعمان، وكان قد انتهت إليه رئاسة الفقه في العراق، واتسعت شهرته، فلازمه ملازمة لصيقة حتى غلب عليه الفقه وعهد به، فقيل: "كان صاحب حديث ثم غلب عليه الفقه".

ويذكر أبوجعفر الطحاوي حتى سبب انتنطق زفر إلى حلقة أبي حنيفة مسألة فقهية أعيته وأعيت أصحابه من المحدثين، وعجزوا عن حلها، فلما أتى بها إلى أبي حنيفة أجابه إجابة شافية، فكان ذلك أحد الأسباب التي دفعت بزفر إلى الاشتغال بالفقه والإقبال عليه، فالتزم أبا حنيفة أكثر من عشرين سنة، ووجد فيه الفهم العميق والفكر السديد، ومالت نفسه إليه، وامتلأ قلبه بحب شيخه وتقديره، وكان الإمام الكبير أهلاً لكل إعجاب وتقدير.

ولم يكن تلاميذ أبي حنيفة وأصحابه مثل أي تلاميذ، بل كانوا أئمة في الفهم، أفذاذاً في الفهم والإدراك، لم يهجروا شيخهم ليستقلوا بحلقات الفهم؛ إجلالاً له وإكبارا لمنزلته، وحسبك حتى تفهم مكانتهم في الفهم وهم لا يزالون في معية شيخهم ما ذكره الخطيب البغدادي من حتى رجلاً نطق في حلقة وكيع بن الجراح الحافظ المعروف: "أخطأ أبوحنيفة"، فنطق وكيع: "وكيف يقدر أبوحنيفة حتى يخطئ ومعه مثل أبي يوسف ومحمد بن الحسن وزفر في قياسهم واجتهادهم".

وبلغ من تقدير أبي حنيفة لتلميذه النابه أنه لما جاء حفل زقابل التمس منه زفر حتى يخطب، فنطق الإمام: "هذا زفر إمام من أئمة المسلمين، وفهم من أعلامهم في شرفه وحسبه وفهمه" وكان مبعث هذا التقدير ما لمسه الإمام في تلميذه من ذكاء متقد، وبصيرة نافذة، وتعلق بالفهم، ونهم في طلبه مع ثبات في الحق، ودماثة في الخلق، وورع في الدين، وإخلاص في العمل، وكان هذا بعض صفات الإمام.

وقابل زفر هذا التقدير من شيخه حتى دافع عنه أمام خصومه، وكان يقول: "لا تلتفتوا إلى كلام المخالفين، فإنه ما نطق إلا من الكتاب أوالسنة، أوأقاويل الصحابة، ثم قاس عليها"، ولم يكتف بالقول بل قرنه بالعمل فرحل إلى البصرة لينشر ممضى شيخه بما أوتي من حكمة وفهم وسعة صدر ورحابة أفق، حتى غدا شيخ البصرة بلا منازع.

خليفة أبي حنيفة

تُوفِّي أبوحنيفة النعمان سنة (150 هـ = 767م) وخلفه في حلقته زفر بن الهذيل بإجماع تلامذة الإمام دون معارضة، فمكانته لا يملؤها إلا من هوجدير بها فهمًا وفضلاً، وليس في المكان مغنمة يسطوعليه القوي وإن كان غير مستحق، وإنما مكان الإمام مسئولية جسيمة ينصرف عنها أفذاذ الفهماء لمكانة صاحبها السابق في الفهم والفقه.

وكان تلاميذ أبي حنيفة يعهدون منزلة زميلهم عند شيخهم، فيقول الحسن بن زياد: "إن المقدم في مجلس الإمام كان زفر، وقلوب الأصحاب إليه أميل"، ولهذا اتجهت إليه الأنظار ليحل محل الإمام الراحل، فقام بهذه المهمة على خير وجه، وقصده الطلاب والفهماء، وامتلأت حلقته بهم، يجذبهم بطريقته الآسرة في الإلقاء، وعرض المسائل باختصار دون إخلال، وإيراد الأدلة دون حشووتطويل. ويصف خالد بن صبيح حلقة زفر فيقول: "رحلت إلى أبي حنيفة، فنعي إليَّ في الطريق، فدخلت مجلس الكوفة، فإذا الناس كلهم على زفر بن الهذيل، وعند أبي يوسف رجلان أوثلاثة".

وكان يشهد حلقته وكيع بن الجراح وهومن أئمة الحديث، ويقول: "ما نفعني مجالسة أحد مثل ما نفعني مجالسة زفر". ولما قيل له: لم تختلف إلى زفر،يا ترى؟ فنطق: "غررتمونا عن الإمام –أبي حنيفة- حتى مات، فتريدون حتى تغرونا عنه وتبعدونا عن الانتفاع بفهم زفر حتى يموت". ويبلغ إعجاب وكيع بزفر حتى نطق: "الحمد لله الذي جعلك خلفًا لنا عن الإمام".

اجتهاده

لم تكن منزلة زفر بن الهذيل منزلة المقلد المتبع، بل منزلة المجتهد المتبع عن بينة ودليل، وفهم ودراية، وكان هوآية في الفهم، بارعا في القياس، ولم ينافسه فيه أحد من أصحاب أبي حنيفة، ويتفق زفر مع شيخه في الأصول الكلية، وقد ارتضاها عن فهم واجتهاد، لا عن اتباع وتقليد، والأدلة التي أقام عليها زفر في استنباطه الفقهي هي نفسها أدلة الممضى الحنفي وهي القرآن والسنة وأقوال الصحابة إذا وجدت، فإن لم توجد عمد إلى إعمال الرأي من قياس واستحسان، وكان يقول: "إنما نأخذ بالرأي ما لم يوجد الأثر، فإذا اتى الأثر هجرنا الرأي وأخذنا بالأثر".

وكان زفر يدقق النظر ويعمل الفكر ولا يقف على ظواهر النصوص، بل يتغلغل إلى فحواها وأعمق معانيها، حتى بلغ في الاستنباط بالقياس فترة عالية جعلته موضع إعجاب الإمام، فشهد له بأنه أكثر تلامذته استعمالاً للقياس، وأشدهم تمسكًا به؛ ولذا اشتهر به كاشتهار شيخه أبي حنيفة في استعمال القياس.

وأدى استعماله القياس بكثرة إلى تضخم مادته الفقهية وثرائها وغزارتها، واتساع مسائلها، وكانت طريقته حتى يجتهد في المسألة المعروضة عليه، باحثًا عن حكمها من حكم مسألة منصوص عليها، ولم يكتف بإيجاد هذا الحكم لهذه المسألة، وإنما كان يتوسع في الاستنباط بفرض الفروض، ووضع المسائل التي لم تقع بعد، ويتصور وقوعها، شأنه في ذلك شأن أبي حنيفة الذي توسع في الفقه التقديري، ثم ينقل حكم المسألة الأولى إلى تلك المسائل التي افترضها والمناظرة لها، وبهذا تكون العلة التي هي الموجِب في وجود الحكم عامة، لكي يمكن حتى يندرج تحتها ما افترضه من المسائل المشابهة.

وساعده على القيام بالقياس ملكات عقلية خاصة، وفهم عميق لنصوص الشرع، وأكسبه ذلك شخصية مستقلة ذات فقه متميز السمات، يختلف أحيانًا مع أئمة الممضى الحنفي في الأصول والفروع، ولا يقل الاختلاف معهم عن الاختلاف الحاصل بين الممضى الحنفي وغيره.

إنتاجه الفقهي

على الرغم من سعة فهم زفر وقدرته الفائقة على القياس فإنه لم يسهم في التأليف مثل زميليه العظيمين: أبي يوسف ومحمد بن الحسن، ولعل ذلك يرجع إلى انشغاله بنشر الممضى والدفاع عنه، واشتغاله بالإفتاء والتدريس في حياة أبي حنيفة وبعد مماته، كما حتى حياته القصيرة لم تمكنه من الانصراف إلى التأليف؛ لأنه توفي بعد شيخه بثماني سنوات.

غير حتى آراءه الفقهية مبثوثة في خط كثيرة عن أمهات الخط الحنفي، مثل: المبسوط للسرخسي، وبدائع الصنائع للكاساني، وكشف الأسرار للبزدوي، وتأسيس النظر للدبوسي وغيرها من الخط التي تُعنى بمسائل الخلاف.

ولزفر سبع عشرة مسألة يُفتى بها في الممضى في أبواب متنوعة، ألّف فيها السيد "أحمد الحموي" قصيدة سماها: "عقود الدرر فيما يفتى به في الممضى من أقوال زفر"، وقد شرحها الشيخ "عبد الغني النابلسي" بعنوان: "نقود الصرر شرح عقود الدرر". خلاصة القول حتى زفر كان من أعلام الفقه، أسدى إلى الفقه الحنفي خدمات جليلة وأسهم في تطويره في حياة الإمام أبي حنيفة وبعد وفاته، وهجر ثروة فقهية هائلة خالف في معظمها شيخه وأصحابه، وانفرد بها عنهم.

وأجمع معاصروه على أنه كان من بحور الفقه وأذكياء الوقت، وممن جمع بين الفهم والعمل. ويقول عنه الفضل بن دكين: "لما توفي الإمام لزمته؛ لأنه كان أفقه أصحابه وأورعهم، فأخذت الحظ الأوفر منه"، وشهد له فهماء البصرة حين حل عليهم بالفقه الواسع والفهم الغزير فنطقوا: "ما رأينا مثل زفر في الفقه، هوأفهم الناس". وللشافعي حدثة مأثورة عن أبي حنيفة وأصحابه، نطق: "من أراد حتى يعهد الفقه فليلزم أبا حنيفة وأصحابه، فإن الناس كلهم عيال عليه في الفقه". ولهذا انتشر الفقه الحنفي انتشاراً واسعًا بفضل زفر وإخوانه من تلاميذ الإمام.

وفاته

أقام زفر في البصرة، وعقد حلقته الفهمية التي تسابق طلاب الفهم إلى حضورها، والتزود من فقه الأستاذ النابه، لم يشغله عن التدريس ولقاء تلاميذه شاغل، فرفض منصب القضاء حين عُرض عليه، فلم يكن ممن تغرهم المناصب أوتبهرهم مظاهر الدنيا، وظل منبترًا إلى الفهم، وكان مجلسه آية في الجلال يتصدر الحلقة بوجه باش ونفس مطمئنة، ينثال الفهم منه انثيالاً، وطلابه مقبلون عليه في وقار الفهم. ولم تطل به الحياة، فتوفي شاباً في الثامنة والأربعين في 30 شعبان 158 هـ (الموافقسبعة تموز 775م).

مصادر

  1. ^ مسقط سيرة الإسلام. [1]. تاريخ الولوجعشرة آب 2009. نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
  • ابن أبي الوفاء القرشي: الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية – تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو– مخطة عيسى البابي الحلبي – القاهرة – (1399هـ=1979م).
  • تقي الدين بن عبد القادر: الطبقات السنية في تراجم الحنفية – تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو– دار الرفاعي – الرياض – (1410هـ=1989م).
  • المضىي: سير أعلام النبلاء – تحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرين – مؤسسة الرسالة – بيروت (1410هـ=1990م).
  • عبد الستار حامد: الإمام زفر بن الهذيل أصوله وفقهه – وزارة الأوقاف – بغداد – (1402هـ=1982م).
  • محمد أبوزهرة: أبوحنيفة حياته وعصره – دار الفكر العربي – القاهرة – 1997م.
تاريخ النشر: 2020-06-02 15:17:56
التصنيفات: مواليد في الكوفة, وفيات 775, مواليد 728, وفيات في البصرة, أحناف, أشخاص من الكوفة, ثقافة عربية, شريعة إسلامية, فقهاء الحنفية, فقهاء القانون الإسلامي, مسلمون سنة, مواليد 110 هـ, وفيات 158 هـ, وفيات 774, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P19, صفحات تستخدم خاصية P20, صفحات تستخدم خاصية P1066, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P101, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P1309, بوابة إيران/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الدولة الأموية/مقالات متعلقة, بوابة الدولة العباسية/مقالات متعلقة, بوابة العراق/مقالات متعلقة, بوابة الفقه الإسلامي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«القومى للمرأة» يناقش دور المرأة فى بناء الوعى الثقافى والأخلاقى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:21:55
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين فى حادث إطلاق نار بكاليفورنيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:44
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 50%

عوض بن مبارك: جماعة الحوثى العائق الوحيد أمام إحلال السلام فى اليمن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:21:50
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

تحطم طائرتين مقاتلتين لسلاح الجو الهندي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

مصرع عشرة مدنيين على الأقل في هجومين ببوركينا فاسو

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:21
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 66%

هيئة تسييرية مؤقتة لمكارم المهدية

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

«استراحة قارئ».. أطفال يمارسون كرة القدم في ساحات معرض الكتاب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:11
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

حزن بين الاهالى بقنا لوفاة الشاب ” مينا ” قبل خطوبته بيومين

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

فوز الجنرال المتقاعد بيتر بافيل بالرئاسة التشيكية بعد فرز الأصوات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:21:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

إصابة مستوطنين بجروح خطيرة بعملية إطلاق نار في سلوان بالقدس

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:23
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

سعر الدولار اليوم السبت 28 يناير 2023 خلال التعاملات المسائية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:21:59
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

مقتل 3 أشخاص جراء فيضانات عارمة بمدينة أوكلاند في نيوزيلندا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:20
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

سريلانكا يعلق عمل البرلمان حتى 8 فبراير المقبل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:20
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

الاحتلال يعتقل 42 فلسطينيا من أقارب منفذ عملية القدس

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:23
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

"الزاكي" يتنازل عن مستحقاته لهلال الشابة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:44
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

أمسية أدبية بقصر ثقافة القناطر الخيرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 63%

أبرزها إطلاق مبادرة لدعم المستشفيات.. نشاط «مستقبل وطن» فى المحافظات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:21:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

مصطفى بكرى: اللجنة العامة لمجلس النواب تناقش أمورًا هامة غدًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:21:55
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية