إحياء الفكر الإسلامي
الإسلام والفكر الإسلامي, هل من فرق؟
إن الفكر الإسلامي هوفهم الناس للإسلام في جميع العصور ورغم حتى نصوص الإسلام الأصيلة (القرءان والسنة) صالحان لكل زمان ومكان وهما كالنبع الصافي الذي يغترف منه المسلم في جميع زمان وكان ويطبقه في ظروفه الخاصة إلا حتى كثير من المسلمين ظلموا الإسلام بتجميده وتضييق عموميته لكل زمان ومكان بأن اعتبروا الفكر الإسلامي لعصر ما صالح لكل العصور وأغفلوا حتى نصوص الإسلام الأصيلة هي التي تصلح لكل زمان ومكان وليس تفسير الناس لهذه النصوص في عصر ما أوقطر ما. ومن إعجاز نصوص الإسلام أنها قدمت للناس الثابت والمتغير بما يتسار مع حياة الناس أنفسهم. فمن الإسلام ماهوثابت ومحدد وهوما يتفق مع الجزء الثابت في حياة البشر ومن هذا الجزء الغرائز الإنسانية الساسية وكيفية التحكم فيها وضبطها لترضي الله وتنفع الإنسان. ومنها ما متغير وقد عبرت عنه نصوص الإسلام بألفاظ عامة تحتمل الاجتهاد في جميع مكان وزمان أوسكتت عنه ليختاره الناس بأنفسهم بما يناسب ظروفهم.
الفكر الإسلامي يحتاج لإحياء من عصر إلى عصر وعدم الجمود عند فكر عصر معين ويكون هذا الإحياء بالعودة مرة اخرى للنبع الصافي (نصوص القرءان والسنة) واغتراف منها المنافع التي وضعها الله فيها والتى بخاصية عموميتها تصلح لكل مكان وزمان.
أعلام إحياء الفكر الإسلامي في القرنين الماضي والحالي
1- الإمام جمال الدين الأفغاني
2-الإمام محمد عبده
3-الإمام محمد رشيد رضا
4-الإمام وحيد الدين خان
4-الإمام محمد الغزالي
5-الإمام يوسف القرضاوي
6-المفكر هارون يحيى
7-المفكر محمد عمارة
مواقع على الشبكة تهتم بإحياء الفكر الإسلامي
1- حركة إحياء الفكر الإسلامي - وحيد الدين خان
2- مسقط الدعوة إلى الحقيقة - هارون يحيى
4- مسقط الدكتور يوسف القرضاوي
5- مسقط القرءان الآن - د.كريم درويش
6- مسقط التفكير الواضح العميق (Clear deep thinking)