حسن حاكم
حسن حاكم (1929 - ) فنان كرتون ورسوم متحركة مصري سوداني الأصل شايقي.
ولد في إنشاص إحدى قرى مصر عام 1929 وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1958 وقبل حتى يتخرج كان قد ولج مجال الصحافة وأصبحت خطوطه معروفة على صفحات المساء والمصور". وكان حاكم مع مجموعة من الرسامين أحد المؤسسين لمجلة (كروان) وهي مجلة أطفال كان الهدف منها حتى تكون عربية الطابع والشخصية، وهي مجلة لم تعش طويلا. وعاود التجربة مرة أخرى في إنتاج فيلم عربي بالرسوم المتحركة وقد شاركه في ذلك الفنان عبدالحليم البرجيني ومصطفى حسين وكانت النتيجة فيلم (تيتي ورشوان).
في عام 1964 قرر الموافقة على عرض زميله السابق في دار الهلال المرحوم حسني زكي أحد مؤسسي مجلة (حواء) والذي هجرها ليعمل في الكويت في مجلة (العربي)، حيث عاش هناك ولمدة 28 سنة وكانت إقامته في الكويت فترة من النشاط المتدفق قام فيها بالاشتراك في الكثير من المعارض الدولية وفاز في معرض (صوفيا برس) باعتباره واحداً من أفضل ثلاثة رسامين في العالم.
ساهم أيضا في الكثير من خط الأطفال وفي الموسوعة الفهمية التي تشرف عليها مؤسسة الكويت للتقدم الفهمي.
إلى حتى وقع الغزوالعراقي للكويت، فرحل منها بعد اكتشافه حتى العراقيين يبحثون عنه ليشهجر معهم في إصدار صحيفة من الكويت نفسها وفي مطابع كويتية استولوا عليها فكان لابد من اتخاذ قرار الرحيل قبل حتى يصلوا إليه.
بعد حتى استقر في القاهرة بعام واحد ساعد في إصدار مجلة الكاريكاتير المصرية وعمل فيها كرسام ومستشار فني . بعد ذلك نال جائزة مصطفى أمين كأحسن رسام عربي وفي زيارة لرئيس الاتحاد العالمي لرسامي الكاريكاتير في أوروبا هوونائبه ومعهم نحو15 رساما كاريكاتوريا من جميع أنحاء العالم الأوروبي ليتفرجوا على هذا الرسام الغريب، ووصفه رئيس الاتحاد بأنه يوازي أهرام مصر وأنه واحد من أحسن رسامي العالم، وطلب منه حتى يقبل عضوية الاتحاد الشرفية وقد كان .
وعن بداياته الفنية يقول حاكم، بدأت النشر في مجلة كان يصدرها أحد الوفديين اسمها (النداء)، لكن صاحب المجلة لم تعجبه رسومي فهجرتها، ويوما كنت أمر عبر مؤسسة دار الهلال، وكان معي أخي الأكبر عباس، توقفنا وأخذت أتأمل البناية ثم قلت لأخي يومها: سأدخل هذا المبنى وسأعمل فيه، كانت مجرد أحلام يقظة لقروي يقف على الرصيف في مدينة كبيرة لا يعهد فيها أي إنسان، وفي اليوم التالي مضىت إلى المؤسسة ومعي بعض الرسوم ورابطت عند مبنى المؤسسة، بالتحديد عند البوابة، كان بداخلي أمل حتى يمر علي إنسان ما أُطلعه على رسومي علّه يعجب بها ويساعدني، وبالعمل وقع ذلك وأخذني أحدهم إلى صاحب الدار المرحوم إميل زيدان الذي أعطاني الفرصة لأرسم في مجلات الدار (الاثنين) و(الدنيا) و(حواء) و(الكواكب) و(ميكي) و(سمير)، وقد ساندني كثيرا الفنانان الكبيران حسن فؤاد وجمال تام في تلك الفترة.
كما نطق: إذا كان الرجل يمشي على الأرض فذلك ليس هوالكاريكاتير. يبدأ الكاريكاتير عندما يمشي على الحائط، ورسام الكاريكاتير الجيد هوالقادر على رسم أي شيء في الدنيا، لأن مخزونه الذهني والبصري يستوعب آلاف المرئيات وجوه وونباتات وحيوانات وبيوت..إلخ.