أيام الانسان السبعة (رواية)
المؤلف | عبد الحكيم قاسم |
---|---|
اللغة | عربية |
الناشر | |
الإصدار |
أيام الانسان السبعة، هي رواية للمحرر المصري عبد الحكيم قاسم. وهي ضمن أفضل مائة رواية عربية.
أحداث الرواية
تدور رواية أيام الانسان السبعة حول الطفل عبد العزيز الذي هومحور جميع شيء حوله، في امتداد الدائرة الحياتية التي يتحرك فيها ضمن عائلة قروية، ينتمي عائلها إلى مجموعة صوفية، داخل القرية، أقول لوعمل النقاد ذلك لعهدوا حتى الرواية هي من النوع الذي يسميه نقاد الرواية “رواية التكوين” وهي رواية لها مواصفات خاصة توجد في روايات عالمية شهيرة مثل “التربية العاطفية” للمحرر الفرنسى الشهير فلوبير، وهي رواية تتحدث عن بطل يقع في الحب للمرة الأولى، متنقلا ما بين عالم الطفولة إلى عالم المراهقة الذي لا ينتهي إلا عند مشارف الرجولة أواكتمال الشباب.
ويبدوحتى المرحوم عبدالمحسن بدر عندما خط عن رواية عبد الحكيم قاسم في كتابه “الروائي والأرض” الذي تفهم فيه “زينب” لهيكل، و”الأرض” و”الفلاح” للشرقاوي وختم برواية “أيام الإنسان السبعة” ووّجه الأنظار إلى علاقة الروائي بالقرية، وكيف اختلف جيل عن جيل في جعل القرية موضوعا روائيا هذا الهجريز فيما يظهر جعل النقاد التالين يلتفتون إلى هذا الجانب، ومنهم تلميذي الدكتور محمد بدوي الذي كان مشغولا بأثر التغير الاجتماعي الاقتصادي على الرواية، ومضت الدراسات بعد ذلك في هذا الاتجاه الذي تابع فيه محمد بدوي وصف الرواية بأنها تدور حول مجموعة صوفية من المهمشين في القرية، إذا لم تخني الذاكرة ويبدوحتى هذا الفهم دفع روائيا إلى التساؤل هل تدور الرواية حقا حول القرية،يا ترى؟ والرواية تدور حقا حول القرية، لكن من خلال منظور محدد هومنظور المحرر الذي يخط عن طفولته ونشأته وتفتح وعيه بالعالم داخل قرية، ويتزايد تكون وعيه الديني من خلال المجموعة التي كان يقودها أبوه.
انظر أيضاً
- أفضل مائة رواية عربية
المصادر
- ^ الإتحاد, أيام الإنسان