ضياء الدين الهجرستاني
ضياء الدين الهجرستاني |
---|
ضياء الدين الهجرستاني وهوالفقيه أبوالفضل ضياء الدين أحمد بن مسعود بن علي الهجرستاني. قدم إلى بغداد وجالس وناظر فهماءها، وسمع منه جماعة من الفقهاء، وأختص بخدمة الوزير ناصر الدين ابن مهدي العلوي، وكان الوزير يعهد فضله ونبله وحسن سيرته، وحلاوة منطقه، فكان يرسله إلى الأطراف يحمل رسائله إلى الحكام والولاة، وجعل إليه النظر في المظالم، وكان رجلاً قوياً عادلاً.
ولما عزل الوزير ناصر الدين ابن مهدي عام 604هـ/ 1207م، لم يصب الهجرستاني بسوء، لما يعهد عنه من النزاهة والنبالة، وتوجه نحوالتدريس للفقه بمدرسة أبوحنيفة، ثم عهد إليه النظر في أوقافها، وخلع عليه خلعة سوداء بطرحة وذلك يوم 21 ذي القعدة عام 604هـ/1207م، كما خصص راتب شهري له، وقدره عشرة دنانير وثلاثون قفيزاً من كيل الحنطة شهرياً، وقد ذكر ابن الساعي نص التوقيع الصادر بتعينه وكما ذكر أبرز واجبات المدرس ومواد درسه.
كما كان الهجرستاني رفيقاً للشيخ أبوالفرج البغدادي في التدريس في مدرسة أبوحنيفة، وكان يفهم يومين وبقية الأيام لأبي الفرج.
وكان الفقيه الهجرستاني قد نال الإجازة في الحديث النبوي من الخليفة الناصر لدين الله.
وفاته
توفي الشيخ ضياء الدين الهجرستاني ليلة السبت 26 ربيع الثاني عام 610هـ/1213م، وصلوا على جنازته في اليوم التالي في المدرسة النظامية، ودفن في مقبرة الخيزران، قرب مشهد الإمام أبوحنيفة النعمان.
مصادر
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - مخطة الرقيم - بغداد - 2001م - صفحة 68 ،70.
هذه بذرة منطقة عن عالم أوباحث فهمي مسلم بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |