محيي الدين الجلبي
وهوأبوتام محيي الدين بن محمد جواد بن عبد الحميد طه الجلبي، ولد في الأعظمية في بغداد، وتفهم القرآن الكريم واشتغل ببيع النورة وكانت له محلا لصناعتها في اطراف الأعظمية، وكذلك أشتغل بدباغة الجلود وكانت له مدبغة، وفي احداث ثورة العشرين أحتفل اهالي الأعظمية في مقهى فرج في محلة الشيوخ، على شاطيء نهر دجلة، وقد قام محيي الدين بحمل راية الثورة في ذلك الأحتفال، واعتقلت السلطة في وقتها حمدي السيد امين واتىه الخبر بأعتنطق رجالات الثورة وصدر من السلطات أمرا باعتنطقه فخرج من الأعظمية صحبة الأستاذ عبد الهادي أفندي، إلى جهة الخالص شمال بغداد عابرا نهر دجلة إلى عشيرة المشاهدة ومنها إلى عشيرة زوبع الشهيرة، وكانت له وقفات بطولية مع رجال ثورة العشرين في حينها، وتوفي في حزيران من عام 1949م، ودفن في مقبرة الخيزران.
مصادر
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تاليف وليد الأعظمي - بغداد - مخطة الرقيم - 2001م - صفحة 164.